Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 318

sahiplenerek onunla birlikte bütün sıkıntılara göğüs geren ensar arasında, Hz. Peygamber"in artık kendilerine ihtiyacı kalmadığı izlenimini uyandırdı ve huzursuzluğa yol açtı. İşte bu dönemlerde Hz. Peygamber, “...Eğer (bütün) insanlar bir vadi ve dağ yolunu tutsalar, muhakkak ben ensarın vadisini veya dağ yolunu tutardım.” 77 diyerek İslâm toplumunun inşasında önemli hizmetleri olan ensarın gönlünü aldı. Böylece ganimetten elde ettikleri miktarın, onların İslâm toplumundaki yerini belirlemede bir ölçüt olamayacağını ifade etti. Nitekim Muâz b. Cebel gibi önemli görevlere getirilen birçok şahsın, dönemin en muhtaç kesimi olan Suffe Ashâbı arasından seçilmesi, Peygamberimizin bu konudaki tutumunun göstergelerindendir.78

Risâletin son yıllarındaki gelişmeler, Müslümanların maddî endişelerini tümüyle kaldıracak seviyedeydi. İnsanlar artık kurban etleri gibi gıda ihtiyaçlarını evlerinde rahatça depoluyorlar, açlık endişesi duymuyorlardı.79 Nitekim Sevgili Peygamberimiz barışla ele geçirilen Bahreyn"den düzenli gelirlerin elde edilmesi ile “Vallahi, artık sizin için fakirlikten korkmuyorum.” demiş ve akabinde dünyalık peşine düşüp de birbirlerine girmemeleri hususunda ashâbını uyarmıştı.80 Aslında onun tüketim ve maddî imkânların kullanımı konusundaki ikazları bundan ibaret değildi. Dönemin para birimi olan ve ticarî hareketliliği sağlayan altın ve gümüşün ev eşyası yapımında kullanılması,81 erkeklerin ipekli elbiseler giyerek veya altın takılar kullanarak82 abartılı tüketime yönelmeleri gibi durumları tasvip etmedi. Resûlullah"ın ekonomi siyaseti ve tüketim hususundaki ikazları ilk dönem İslâm toplumunu şekillendirmiş, Resûlullah"ın vefatından önce Mekke ve Medine"de daha önceleri görülmeyen tarzda ev döşemelerinden, kat kat elbiselerden yahut gündelik hayatın çehresini değiştiren aşırı tüketim alışkanlıklarından uzak durulmuştur.

İslâm toplumu yirmi üç yıllık risâlet döneminde çok büyük değişimler geçirdi. Şartlar ve imkânlar yıldan yıla farklılaştı ancak toplumun maddî imkânları daima güvenliğin teminine ve genel hayat şartlarının iyileştirilmesine seferber edildi. Resûlullah"ın vefatından önceki son birkaç yılda sağlanan nispi refah, hayat standartlarında iyileşmeyi beraberinde getirdiyse de toplumun yapısını değiştirmedi, dengeleri sarsmadı. Bu dönemlerde ne sınıf atlayan zümreler ne de toplum içerisinde zengin-fakir ayrımını derinleştirecek uçurumlar ortaya çıktı. Zira Sevgili Peygamberimizin rehberliğinde insanlara sunulan İslâm"ın değerler sistemi sayesinde hayat şartları iyileşti. Hak ve adalet zeminine oturan, infak ve

    

Dipnotlar

77 B4330 Buhârî, Meğâzî, 57.

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ لَمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ قَسَمَ فِى النَّاسِ فِى الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ ، وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ شَيْئًا ، فَكَأَنَّهُمْ وَجَدُوا إِذْ لَمْ يُصِبْهُمْ مَا أَصَابَ النَّاسَ فَخَطَبَهُمْ فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلاَّلاً فَهَدَاكُمُ اللَّهُ بِى ، وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمُ اللَّهُ بِى وَعَالَةً ، فَأَغْنَاكُمُ اللَّهُ بِى » . كُلَّمَا قَالَ شَيْئًا قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ . قَالَ « مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُجِيبُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم » . قَالَ كُلَّمَا قَالَ شَيْئًا قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ . قَالَ « لَوْ شِئْتُمْ قُلْتُمْ جِئْتَنَا كَذَا وَكَذَا . أَتَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ ، وَتَذْهَبُونَ بِالنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى رِحَالِكُمْ ، لَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِىَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهَا ، الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ ، إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِى أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِى عَلَى الْحَوْضِ » .

78 D3592 Ebû Dâvûd, Kadâ’ (Akdiye), 11;

حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِى عَوْنٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَخِى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ أُنَاسٍ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَبْعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ قَالَ « كَيْفَ تَقْضِى إِذَا عَرَضَ لَكَ قَضَاءٌ » . قَالَ أَقْضِى بِكِتَابِ اللَّهِ . قَالَ « فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فِى كِتَابِ اللَّهِ » . قَالَ فَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالَ « فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فِى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلاَ فِى كِتَابِ اللَّهِ » . قَالَ أَجْتَهِدُ رَأْيِى وَلاَ آلُو . فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَدْرَهُ وَقَالَ « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ لِمَا يُرْضِى رَسُولَ اللَّهِ » . T1327 Tirmizî, Ahkâm, 3.حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِى عَوْنٍ الثَّقَفِىِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاذٍ عَنْ مُعَاذٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ « كَيْفَ تَقْضِى » . فَقَالَ أَقْضِى بِمَا فِى كِتَابِ اللَّهِ . قَالَ « فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِى كِتَابِ اللَّهِ » . قَالَ فَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالَ « فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم » . قَالَ أَجْتَهِدُ رَأْيِى . قَالَ « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم » .

79 B5569 Buhârî, Edâhî, 16.

حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ فَلاَ يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثَالِثَةٍ وَفِى بَيْتِهِ مِنْهُ شَىْءٌ » . فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَفْعَلُ كَمَا فَعَلْنَا عَامَ الْمَاضِى قَالَ « كُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا فَإِنَّ ذَلِكَ الْعَامَ كَانَ بِالنَّاسِ جَهْدٌ فَأَرَدْتُ أَنْ تُعِينُوا فِيهَا » .

80 B4015 Buhârî, Meğâzî, 12.

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ وَيُونُسُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ وَهْوَ حَلِيفٌ لِبَنِى عَامِرِ بْنِ لُؤَىٍّ ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ يَأْتِى بِجِزْيَتِهَا ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ صَالَحَ أَهْلَ الْبَحْرَيْنِ ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمِ الْعَلاَءَ بْنَ الْحَضْرَمِىِّ ، فَقَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فَسَمِعَتِ الأَنْصَارُ بِقُدُومِ أَبِى عُبَيْدَةَ ، فَوَافَوْا صَلاَةَ الْفَجْرِ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ، فَلَمَّا انْصَرَفَ تَعَرَّضُوا لَهُ ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ رَآهُمْ ثُمَّ قَالَ « أَظُنُّكُمْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بِشَىْءٍ » . قَالُوا أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « فَأَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ ، فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ ، وَلَكِنِّى أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ قَبْلَكُمْ ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا ، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ » .

81 B5837 Buhârî, Libâs, 27: B6235 Buhârî, İsti’zân, 8.

حَدَّثَنَا عَلِىٌّ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِى قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِى نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ حُذَيْفَةَ - رضى الله عنه - قَالَ نَهَانَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَشْرَبَ فِى آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَأَنْ نَأْكُلَ فِيهَا ، وَعَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ ، وَأَنْ نَجْلِسَ عَلَيْهِ .

82 B5650 Buhârî, Merdâ, 4.

حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِى أَشْعَثُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ - رضى الله عنهما - قَالَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ ، وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ ، نَهَانَا عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ ، وَلُبْسِ الْحَرِيرِ ، وَالدِّيبَاجِ ، وَالإِسْتَبْرَقِ ، وَعَنِ الْقَسِّىِّ ، وَالْمِيثَرَةِ ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَتْبَعَ الْجَنَائِزَ ، وَنَعُودَ الْمَرِيضَ ، وَنُفْشِىَ السَّلاَمَ .