Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 389

bağışlamak anlamına geldiğini belirtiyor,31 güzel ve tatlı suyu insanlara takdim edenlerin Allah katında mükâfatlandırılacakları32 müjdesini veriyordu.

Sahâbeden Sa"d b. Ubâde bir gün Efendimize, “Hangi sadaka(nın verilmesi) daha çok hoşunuza gider?” diye sordu. Peygamberimiz “Su.” cevabını verdi.33 Kutlu Elçi"nin suya verdiği önemi bilen Müslümanlar ilk dönemlerden itibaren insanlara su temin etme yarışı içinde olmuşlardı. Allah Resûlü bir gün özel mülkiyette bulunan Rûme kuyusu için, “Kim bu kuyuyu cennette daha hayırlısını elde etmek üzere satın alarak insanlara vakfetmek ister?” buyurunca, Hz. Osman o kuyuyu alarak vakfetmişti.34 İçme suyunun az olduğu, insanların temiz suyu satın aldıkları bir dönemde temiz suyu ile bilinen bu kuyunun satın alınarak zengin fakir ayrımı yapmaksızın bütün insanların istifadesine sunulması ve aynı şekilde Sa"d b. Ubâde"nin annesi adına bir su kuyusu açtırması35 bir geleneğin de başlangıcı olmuştur. Müslümanların yaşadığı bütün topraklarda çeşmeler, su kemerleri, su bentleri gibi hayratların yaygın bir şekilde bulunması, inananların bu geleneğe sahip çıktıklarını göstermektedir.

Temiz çevre ve temiz su arzusu insan fıtratında bulunmaktadır. Hz. Peygamber"in ilk müezzini Bilâl-i Habeşî yakalandığı hastalıktan kurtulunca Medine"de ıssız bir yerde oturur ve Mekke"nin suyuna, havasına, toprağına olan hasretini şöyle terennüm eder:

“Ah!

Bir gün Mekke vadisinde,

Etrafımı ızhır ve celîl otları sarmış olduğu hâlde geceler miyim?

Bir gün Ukâz"daki Mecenne sularının başına varır mıyım?

Mekke"nin Şâme ve Tafîl sularını görebilir miyim?”

Sahâbe, Mekke"den Medine"ye hicret ettikten sonra hâlsiz ve bitkin düşmüş, bazılarında yüksek ateş ve sıtma gibi hastalıklar görülmüştü. Hz. Ebû Bekir ve Bilâl-i Habeşî de hastalanan sahâbîlerden idiler. Hz. Âişe Medine yakınlarındaki Buthân vadisinden akan kirli suların bu hastalıklara sebep olduğunu anlatmaktadır. Ashâbının bu durumunu gören Hz. Peygamber de Allah"a şöyle dua etmişti: “Allah"ım, Mekke"yi sevdiğimiz gibi ya da ondan daha fazla bize Medine"yi sevdir. Allah"ım, ölçü ve tartımıza bereket ihsan eyle! (Medine"nin suyunu, havasını) bizim için ıslah et. Medine"nin hastalığını Cuhfe"ye naklet (bizden uzaklaştır).” 36 Nihayet Buthân"da bulunan su birikintileri ıslah edilip temizlenince Müslümanlar rahat bir nefes alıp bu hastalıklardan kurtulabilmişlerdir.

    

Dipnotlar

31 İM2474 İbn Mâce, Rühûn, 16.

حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِىُّ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ غُرَابٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ عَلِىِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الشَّىْءُ الَّذِى لاَ يَحِلُّ مَنْعُهُ قَالَ الْمَاءُ وَالْمِلْحُ وَالنَّارُ » . قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْمَاءُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا بَالُ الْمِلْحِ وَالنَّارِ قَالَ « يَا حُمَيْرَاءُ مَنْ أَعْطَى نَارًا فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَا أَنْضَجَتْ تِلْكَ النَّارُ وَمَنْ أَعْطَى مِلْحًا . فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَا طَيَّبَ ذَلِكَ الْمِلْحُ وَمَنْ سَقَى مُسْلِمًا شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ حَيْثُ يُوجَدُ الْمَاءُ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ رَقَبَةً وَمَنْ سَقَى مُسْلِمًا شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ حَيْثُ لاَ يُوجَدُ الْمَاءُ فَكَأَنَّمَا أَحْيَاهَا » .

32 D1682 Ebû Dâvûd, Zekât, 41.

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِشْكَابَ حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ - الَّذِى كَانَ يَنْزِلُ فِى بَنِى دَالاَنَ - عَنْ نُبَيْحٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « أَيُّمَا مُسْلِمٍ كَسَا مُسْلِمًا ثَوْبًا عَلَى عُرْىٍ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ خُضْرِ الْجَنَّةِ وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ أَطْعَمَ مُسْلِمًا عَلَى جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ سَقَى مُسْلِمًا عَلَى ظَمَإٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ » .

33 D1679 Ebû Dâvûd, Zekât, 41.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدٍ أَنَّ سَعْدًا أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَىُّ الصَّدَقَةِ أَعْجَبُ إِلَيْكَ قَالَ « الْمَاءُ » .

34 T3703 Tirmizî, Menâkıb, 18.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِىُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ الْمَعْنَى وَاحِدٌ قَالُوا حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى الْحَجَّاجِ الْمِنْقَرِىِّ عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ حَزْنٍ الْقُشَيْرِىِّ قَالَ شَهِدْتُ الدَّارَ حِينَ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانُ فَقَالَ ائْتُونِى بِصَاحِبَيْكُمُ اللَّذَيْنِ أَلَّبَاكُمْ عَلَىَّ . قَالَ فَجِىءَ بِهِمَا فَكَأَنَّهُمَا جَمَلاَنِ أَوْ كَأَنَّهُمَا حِمَارَانِ . قَالَ فَأَشْرَفَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانُ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَلَيْسَ بِهَا مَاءٌ يُسْتَعْذَبُ غَيْرَ بِئْرِ رُومَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ « مَنْ يَشْتَرِى بِئْرَ رُومَةَ فَيَجْعَلُ دَلْوَهُ مَعَ دِلاَءِ الْمُسْلِمِينَ بِخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا فِى الْجَنَّةِ » . فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْ صُلْبِ مَالِى فَأَنْتُمُ الْيَوْمَ تَمْنَعُونِى أَنْ أَشْرَبَ مِنْهَا حَتَّى أَشْرَبَ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ . قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ . قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَسْجِدَ ضَاقَ بِأَهْلِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ يَشْتَرِى بُقْعَةَ آلِ فُلاَنٍ فَيَزِيدُهَا فِى الْمَسْجِدِ بِخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا فِى الْجَنَّةِ » . فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْ صُلْبِ مَالِى فَأَنْتُمُ الْيَوْمَ تَمْنَعُونِى أَنْ أُصَلِّىَ فِيهَا رَكْعَتَيْنِ . قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ . قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنِّى جَهَّزْتُ جَيْشَ الْعُسْرَةِ مِنْ مَالِى قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ . ثُمَّ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ عَلَى ثَبِيرِ مَكَّةَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَنَا فَتَحَرَّكَ الْجَبَلُ حَتَّى تَسَاقَطَتْ حِجَارَتُهُ بِالْحَضِيضِ قَالَ فَرَكَضَهُ بِرِجْلِهِ وَقَالَ « اسْكُنْ ثَبِيرُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِىٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ » . قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ . قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ شَهِدُوا لِى وَرَبِّ الْكَعْبَةِ أَنِّى شَهِيدٌ ثَلاَثًا . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . وَقَدْ رُوِىَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ عُثْمَانَ .

35 D1681 Ebû Dâvûd, Zekât, 41.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمَّ سَعْدٍ مَاتَتْ فَأَىُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ « الْمَاءُ » . قَالَ فَحَفَرَ بِئْرًا وَقَالَ هَذِهِ لأُمِّ سَعْدٍ .

36 B1889 Buhârî, Fedâilü’l-Medîne, 12.

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلاَلٌ ، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَقُولُ كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِى أَهْلِهِ وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ وَكَانَ بِلاَلٌ إِذَا أُقْلِعَ عَنْهُ الْحُمَّى يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ يَقُولُ أَلاَ لَيْتَ شِعْرِى هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بِوَادٍ وَحَوْلِى إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مَجَنَّةٍ وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِى شَامَةٌ وَطَفِيلُ قَالَ اللَّهُمَّ الْعَنْ شَيْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَعُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَأُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ ، كَمَا أَخْرَجُونَا مِنْ أَرْضِنَا إِلَى أَرْضِ الْوَبَاءِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى صَاعِنَا ، وَفِى مُدِّنَا ، وَصَحِّحْهَا لَنَا وَانْقُلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ » . قَالَتْ وَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ، وَهْىَ أَوْبَأُ أَرْضِ اللَّهِ . قَالَتْ فَكَانَ بُطْحَانُ يَجْرِى نَجْلاً . تَعْنِى مَاءً آجِنًا .