Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 388

Kuyularından aldıkları sularla yemek pişirdiler. Durumu fark eden Allah Resûlü Hicr kuyularından su içmemelerini ve onunla yemek pişirmemelerini emretti. Sahâbîler, “Biz bu kuyunun suyundan alıp hamur yoğurduk ve su kaplarımızı doldurduk.” dediler. Bunun üzerine Resûlullah onlara bu hamuru atmalarını ve aldıkları suyu da dökmelerini emretti.26 Bu rivayete ilişkin olarak ashâbının hiçbir şekilde zarar görmesini istemeyen Allah Resûlü"nün helâk olan bir kavimden geriye kalan kuyu sularının onlara maddî ve mânevî olarak zarar verebileceğini düşündüğü yorumu yapılmıştır.27 Ancak esasen Efendimizin bu yaklaşımında uzun bir süre metruk olan bir mekânda bulunan suyun mahiyetini bilmemesi etkili olmuş olabilir.

Allah Teâlâ, tertemiz ve berrak yağmur damlalarıyla tabiatı yeşertmekte, canlılara hayat vermektedir. Suyun düştüğü yerlere bu şekilde hayat vermesi ne kadar güzel ise bu nimeti kirletmek suretiyle faydasız hâle getirmek de o derecede çirkindir. Bu yüzden nehir, dere, kuyu suları, deniz ve okyanus sularının kirletilmesi insanlığa karşı yapılan bir saygısızlık, hayatın kaynağına karşı bir saldırıdır.

Su, temizliğin kaynağı olduğu gibi kirli sular da mikropların ve birçok hastalığın kaynağıdır. Bu açıdan kullanılmadan önce suyun gözle görülen ve görülmeyen bütün zararlı maddelerden arındırılması insan sağlığı açısından önemlidir. Peygamber Efendimizin ilk dönemlerden itibaren temizliği bir gereklilik olarak bildirmesi, onun önemini sıklıkla vurgulaması, temizliğin ana unsuru olan su konusunda ortak bilinç ve hassasiyet oluşturmuştur. Hadis bilginleri de az veya çok olmasına bakmaksızın renginde, kokusunda ve tadında meydana gelen olumsuz değişikliklerin suyun kirli olarak kabul edilmesini gerektirdiğini ve bu konuda genel bir kabul olduğunu ifade etmişlerdir.28 Ancak imkânların gelişmesine paralel olarak su ve temizlik anlayışında sürekli bir gelişme olmuş ve suyun kullanılmasında tıp verilerine başvurulmasının isabetli olacağı vurgulanmıştır.29 Bilhassa asrımızda kokusu, rengi ve tadı gözle görünür bir şekilde değişmediği hâlde, nükleer sanayi ve kimyasal atıklar nedeniyle bazı göl, nehir, hatta deniz sularının tıbben zararlı hâle geldikleri görülmektedir. Dolayısıyla bu şekilde bilinen suların da kullanılamayacağı açıktır.

Sahâbe-i kirâm, Medine"ye uzak bir mesafede bulunan Büyûtü"s-sukyâ"dan getirdikleri tatlı suyu Peygamberimize ikram ederlerdi.30 Allah Resûlü, su bulmakta zorlananlara su temin etmenin onlara bir hayat

    

Dipnotlar

26 B3378 Buhârî, Enbiyâ, 17;

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ أَبُو الْحَسَنِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ بْنِ حَيَّانَ أَبُو زَكَرِيَّاءَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا نَزَلَ الْحِجْرَ فِى غَزْوَةِ تَبُوكَ أَمَرَهُمْ أَنْ لاَ يَشْرَبُوا مِنْ بِئْرِهَا ، وَلاَ يَسْتَقُوا مِنْهَا فَقَالُوا قَدْ عَجَنَّا مِنْهَا ، وَاسْتَقَيْنَا . فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَطْرَحُوا ذَلِكَ الْعَجِينَ وَيُهَرِيقُوا ذَلِكَ الْمَاءَ . وَيُرْوَى عَنْ سَبْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ وَأَبِى الشُّمُوسِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِإِلْقَاءِ الطَّعَامِ . وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ عَنِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم « مَنِ اعْتَجَنَ بِمَائِهِ » . M7466 Müslim, Zühd, 40.حَدَّثَنِى الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّاسَ نَزَلُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْحِجْرِ أَرْضِ ثَمُودَ فَاسْتَقَوْا مِنْ آبَارِهَا وَعَجَنُوا بِهِ الْعَجِينَ فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُهَرِيقُوا مَا اسْتَقَوْا وَيَعْلِفُوا الإِبِلَ الْعَجِينَ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْتَقُوا مِنَ الْبِئْرِ الَّتِى كَانَتْ تَرِدُهَا النَّاقَةُ .

27 AU15/379 Aynî, Umdetü’l-kârî, XV, 379.

قوله لما نزل الحجر أي منازل ثمود قوله ويهريقوا أي ويريقوا من الإراقة والهاء زائدة وإنما أمرهم أن لا يشربوا من مائها خوفا أن يورثهم قسوة أو شيئا يضرهم ويروى عن سبرة بن معبد وأبي الشموس أن النبي أمر بإلقاء الطعامسبرة بفتح السين المهملة وسكون الباء الموحدة وبالراء ابن معبد بفتح الميم وسكون العين المهملة وفتح الباء الموحدة وقال أبو عمر سبرة بن معبد الجهني ويقال بن عوسجة بن حرملة بن سبرة بن خديج بن مالك بن عمرو الجهني يكنى أبا ثرية بفتح الثاء المثلثة وكسر الراء وتشديد الياء آخر الحروف وقال أبو عمر الصواب ضم الثاء يعني المثلثة وفتح الراء سكن المدينة وله بها دا ثم انتقل إلى مرو وليس له في البخاري إلا هذا الحديث ووصل حديثه أحمد والطبراني من طريق عبد العزيز ابن سبرة بن معبد عن أبيه عن جده سبرة قال قال رسول الله لأصحابه حين راح من الحجر من كان عجن منكم من هذا الماء عجينة أو حاس به حيسا فليلقه وأبو الشموس بفتح الشين المعجمة وضم الميم وفي آخره سين مهملة البلوي بفتح الباء الموحدة واللام ولا يعرف له اسم ووصل حديثه البخاري في ( الأدب المفرد ) والطبراني وابن منده من طريق سليم ابن مطير عن أبيه عنه قال كنا مع رسول الله في غزوة تبوك فذكر الحديث وفيه فألقى ذو العجين عجينة وذو الحيس حيسه ورواه ابن أبي عاصم من هذا الوجه وزاد فقلت يا رسول الله قد حست حيسة أفألقمها راحلتي قال نعموقال أبو ذر عن النبي من اعتجن بمائهأبو ذر اسمه جندب بن جنادة قوله من اعتجن بمائه أي أمر من اعتجن بمائه بالإلقاء ووصله البزار من طريق عبد الله بن قدامة عنه أنهم كانوا مع النبي في غزوة تبوك فأتوا على واد فقال لهم النبي إنكم بواد ملعون فأسرعوا وقال من اعتجن عجينة أو طبخ قدرا فليكبها الحديث وقال لا نعلمه إلا بهذا الإسناد 9733 - حدثنا ( إبراهيم بن المنذر ) حدثنا ( أنس بن عياض ) عن ( عبيد الله ) عن ( نافع ) أن ( عبد الله ابن عمر ) رضي الله تعالى عنهما أخبره أن ( الناس نزلوا مع ) رسول الله أرض ثمود الحجر فاستقوا من بئرها واعتجنوا به فأمرهم رسول الله أن يهريقوا ما استقوا من بئرها وأن يعلفوا الإبل العجين وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة( انظر الحديث 8733 )مطابقته للترجمة ظاهرة وعبيد الله هو ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب والحديث أخرجه مسلم في آخر الكتاب عن إسحاق بن موسى الأنصاريقوله الحجر بالنصب على أنه بدل من أرض ثمود قوله وأن يعلفوا بفتح الياء من علفت الدابة علفا قيل أمر في الحديث الماضي بالطرح وههنا قال بالتعليف وأجيب بأن المراد بالطرح ترك الأكل أو الطرح عند الدواب قوله التي كانت هكذا

28 Zİ1/160 İbn Abdülber, İstizkâr, I, 160.

وأما مالك فاختلف عنه في ذلك فروى المصريون عنه خلاف رواية أهل المدينة فأما رواية أصحابه المصريين عنه فإن بن القاسم روى عن مالك في الجنب يغتسل في حوض من الحياض التي تسقى فيها الدواب ولم يكن غسل ما به من الأذى إن قد أفسد الماء وكذلك جوابه في إناء الوضوء يقع فيه مثل الإبر من البول إنه يفسده وروي عن مالك في الجنب يغتسل في الماء الدائم الكثير مثل الحياض التي تكون بين مكة والمدينة ولم يكن غسل ما به من الأذى إن ذلك لا يفسد الماء وهذا مذهب بن القاسم وأشهب وبن عبد الحكم كلهم يقول إن الماء القليل يفسده قليل النجاسة وإن الماء الكثير لا يفسده إلا ما غلب عليه من النجاسة أو غيرها فغيره عن حاله في لونه وطعمه وريحه ولم يحدوا حدا بين القليل والكثير ونحو هذا قال الشافعي إلا أنه حد في ذلك حدا لحديث القلتين فقال ما كان دون القلتين فحلت فيه نجاسة أفسدته وإن لم تظهر فيه وإذا بلغ الماء قلتين لم يفسده ما يحل فيه من النجاسة إلا أن تظهر فيه فتغير منه لونا أو طعما أو ريحا وحجته فيما ذهب إليه من ذلك حديث عبد الله بن عمر عن النبي - عليه السلام - أنه قال ( ( إذا كان الماء قلتين لم تلحقه نجاسة ولم يحمل خبثا ) ) ( 1 ) وبعض رواته يقولون ( ( إذا كان الماء قلتين أو ثلاثا ) ) وقد ذكرنا أسانيد هذا الحديث والعلة فيه في ( ( التمهيد ) ) واحتج الشافعي بأن الماء القليل تلحقه النجاسة إذا حلت فيه وإن لم يظهر فيه شيء منها بحديث ولوغ الكلب في الإناء ( 2 ) وبحديث ( ( إذا قام أحدكم من نومه ) ) ( 3 ) وبنحو ذلك من الأحاديث والقلتان عنده وعند أصحابه نحو خمس مئة رطل على ما قدرهما بعض رواه هذا الحديث

29 AS507 Beyhakî, Ma’rifetü’s-sünen, I, 233.

أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « ولا أكره الماء المشمس ، إلا أن يكره من جهة الطب »

30 D3735 Ebû Dâvûd, Eşribe, 22.

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِىُّ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُسْتَعْذَبُ لَهُ الْمَاءُ مِنْ بُيُوتِ السُّقْيَا . قَالَ قُتَيْبَةُ عَيْنٌ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْمَدِينَةِ يَوْمَانِ .