Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 405

Hz. Ömer ilk defa böylesine güzel bir bahçe sahibi oluyordu. Hayber"de, kendisine ait yüz hayvanı satarak aldığı hurmalığı, gerçekten de Hz. Ömer"in o zamana kadar elde edemediği güzellikteydi. Hemen Resûlullah"ın huzuruna çıktı ve olanları anlattıktan sonra, “Ey Allah"ın Resûlü!” dedi, “Ben bu malımla Allah"ın rızasını kazanmak istiyorum. Onu nasıl değerlendirmemi uygun görürsünüz?” Allah Resûlü"nün Hz. Ömer"e bu arazi ile ilgili tavsiyesi asırlarca İslâm dünyasını çepeçevre saracak bir medeniyetin temel taşlarını oluşturacaktı. Ona, “Dilersen aslını vakfet. Mahsulünü sadaka olarak dağıt.” buyurdu. Hz. Ömer de bahçesini aslının satılmaması, hibe edilmemesi ve miras bırakılmaması şartıyla fakirlere, akrabalarına, kölelere, Allah yolundakilere ve yolculara tasadduk etti.1

Yine Hz. Ömer, Medine"de bulunan Semğ isimli hurma bahçesini tasadduk etmek istemiş ve Efendimize gelerek, “Yâ Resûlallah! Ben çok nefis bir hurmalığa sahip oldum. Bu hurmalığı tasadduk etmek istiyorum.” demişti. Hz. Peygamber (sav) ise cevaben, “Satılmaması, hibe edilmemesi, miras bırakılmaması ve ancak meyvesinden infak edilebilmesi şartıyla oranın aslını tasadduk et.” buyurmuştu.2

Hz. Ömer halife olunca vakfının şartlarını ve kimler tarafından idare edileceğini bir vakıfname ile belirledi. Özü itibariyle aynı fakat ayrıntılarında bazı farklılıklar içeren iki belge yazdırdı. Bu vakıfnameyle o, Medine"de bulunan Semğ ve İbn Ekva" isimli hurmalıkları3 ile diğer bazı mal varlıklarını Allah yolunda vakfettiğini belgelemiş oluyordu. Buna göre kızı Hz. Hafsa, söz konusu yerlerin idaresini yaşadığı sürece üstlenecek, daha sonra da bu hayırlı hareketi Ömer ailesinin ileri gelenleri devam ettireceklerdi. Mahsuller, fakirlere, yoksullara ve kendi yakınlarına infak edilecek fakat vakıf malları alınıp satılamayacaktı. Onun idaresini yüklenenlerin vakıf malından yemesi, yedirmesi ve gelirleri ile vakfın işlerini yürütecek bir köle satın almasında mahzur bulunmayacaktı.4

Bu vakfıyla Hz. Ömer, nesiller boyunca devam edecek büyük bir hayır kapısı açmıştı. Hz. Ömer"den sonra müminlerin annesi Hz. Hafsa ve kardeşi Abdullah b. Ömer, kendilerine ait bazı mülkleri katarak vakfın sınırlarını genişlettiler.5 Hz. Ömer ailesine mensup diğer fertler de

    

Dipnotlar

1 M4224 Müslim, Vasiyyet, 15;

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِىُّ أَخْبَرَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أَصَابَ عُمَرُ أَرْضًا بِخَيْبَرَ فَأَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَأْمِرُهُ فِيهَا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أَصَبْتُ أَرْضًا بِخَيْبَرَ لَمْ أُصِبْ مَالاً قَطُّ هُوَ أَنْفَسُ عِنْدِى مِنْهُ فَمَا تَأْمُرُنِى بِهِ قَالَ « إِنْ شِئْتَ حَبَسْتَ أَصْلَهَا وَتَصَدَّقْتَ بِهَا » . قَالَ فَتَصَدَّقَ بِهَا عُمَرُ أَنَّهُ لاَ يُبَاعُ أَصْلُهَا وَلاَ يُبْتَاعُ وَلاَ يُورَثُ وَلاَ يُوهَبُ . قَالَ فَتَصَدَّقَ عُمَرُ فِى الْفُقَرَاءِ وَفِى الْقُرْبَى وَفِى الرِّقَابِ وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَالضَّيْفِ لاَ جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهَا أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا بِالْمَعْرُوفِ أَوْ يُطْعِمَ صَدِيقًا غَيْرَ مُتَمَوِّلٍ فِيهِ . قَالَ فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ مُحَمَّدًا فَلَمَّا بَلَغْتُ هَذَا الْمَكَانَ غَيْرَ مُتَمَوِّلٍ فِيهِ . قَالَ مُحَمَّدٌ غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالاً . قَالَ ابْنُ عَوْنٍ وَأَنْبَأَنِى مَنْ قَرَأَ هَذَا الْكِتَابَ أَنَّ فِيهِ غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالاً . N3634 Nesâî, Ehbâs, 3.أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَلَنْجِىُّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ رضى الله عنه قَالَ جَاءَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أَصَبْتُ مَالاً لَمْ أُصِبْ مِثْلَهُ قَطُّ كَانَ لِى مِائَةُ رَأْسٍ فَاشْتَرَيْتُ بِهَا مِائَةَ سَهْمٍ مِنْ خَيْبَرَ مِنْ أَهْلِهَا وَإِنِّى قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَتَقَرَّبَ بِهَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ « فَاحْبِسْ أَصْلَهَا وَسَبِّلِ الثَّمَرَةَ » .

2 B2764 Buhârî, Vesâyâ, 22.

حَدَّثَنَا هَارُونُ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِى هَاشِمٍ حَدَّثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ عُمَرَ تَصَدَّقَ بِمَالٍ لَهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ يُقَالُ لَهُ ثَمْغٌ ، وَكَانَ نَخْلاً ، فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى اسْتَفَدْتُ مَالاً وَهُوَ عِنْدِى نَفِيسٌ فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِهِ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « تَصَدَّقْ بِأَصْلِهِ ، لاَ يُبَاعُ وَلاَ يُوهَبُ وَلاَ يُورَثُ ، وَلَكِنْ يُنْفَقُ ثَمَرُهُ » . فَتَصَدَّقَ بِهِ عُمَرُ ، فَصَدَقَتُهُ ذَلِكَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَفِى الرِّقَابِ وَالْمَسَاكِينِ وَالضَّيْفِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَلِذِى الْقُرْبَى ، وَلاَ جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ بِالْمَعْرُوفِ ، أَوْ يُوكِلَ صَدِيقَهُ غَيْرَ مُتَمَوِّلٍ بِهِ .

3 İE1/222 İbnü’l-Esîr, Nihâye, I, 222.

{ ثمغ } في حديث صدقة عمر رضي اللّه عنه [ إنْ حَدَث به حدثٌ إنَّ ثَمْغاً وَصِرْمَة ابنِ الأكْوَع وكذَا وكَذا جَعَله وَقْفاً ] . هُمَا مَالاَنِ معرُوفان بالمدِينَة كانا لِعُمَر بن الخطاب رضي اللّه عنه فوقَفَهُما

4 D2879 Ebû Dâvûd, Vesâyâ, 13;

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى اللَّيْثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ صَدَقَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضى الله عنه قَالَ نَسَخَهَا لِى عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا كَتَبَ عَبْدُ اللَّهِ عُمَرُ فِى ثَمْغٍ فَقَصَّ مِنْ خَبَرِهِ نَحْوَ حَدِيثِ نَافِعٍ قَالَ غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالاً فَمَا عَفَا عَنْهُ مِنْ ثَمَرِهِ فَهُوَ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ - قَالَ وَسَاقَ الْقِصَّةَ - قَالَ وَإِنْ شَاءَ وَلِىُّ ثَمْغٍ اشْتَرَى مِنْ ثَمَرِهِ رَقِيقًا لِعَمَلِهِ وَكَتَبَ مُعَيْقِيبٌ وَشَهِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَرْقَمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عُمَرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ أَنَّ ثَمْغًا وَصِرْمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ وَالْعَبْدَ الَّذِى فِيهِ وَالْمِائَةَ سَهْمٍ الَّتِى بِخَيْبَرَ وَرَقِيقَهُ الَّذِى فِيهِ وَالْمِائَةَ الَّتِى أَطْعَمَهُ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم بِالْوَادِى تَلِيهِ حَفْصَةُ مَا عَاشَتْ ثُمَّ يَلِيهِ ذُو الرَّأْىِ مِنْ أَهْلِهَا أَنْ لاَ يُبَاعَ وَلاَ يُشْتَرَى يُنْفِقُهُ حَيْثُ رَأَى مِنَ السَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَذِى الْقُرْبَى وَلاَ حَرَجَ عَلَى مَنْ وَلِيَهُ إِنْ أَكَلَ أَوْ آكَلَ أَوِ اشْتَرَى رَقِيقًا مِنْهُ . AV8/61 Azîmâbâdî, Avnü’l-ma’bûd, VIII, 61.قال في المراصد هو واد بين المدينة والشام من أعمال المدينة كثير القرى ( تليه ) من الولاية والضمير المنصوب يرجع إلى ثمغ وما عطف عليه والجملة خبر أن ( ما عاشت ) أي مدة حياتها ( ثم يليه ذو الرأي من أهلها ) وعند عمر بن شبة عن يزيد بن هارون عن بن عون في اخر هذا الحديث وأوصي بها عمر إلى حفصة أم المؤمنين ثم إلى الأكابر من ال عمرو نحوه في رواية عبيد الله بن عمر عند الدارقطني وفي رواية أيوب عن نافع عند أحمد يليه ذوو الرأي من ال عمر فكأنه كان أولا شرط أن النظر فيه لذوي الرأي من أهله ثم عين عند وصيته لحفصة وقد بين ذلك عمر بن شبة عن أبي غسان المدني قال هذه نسخة صدقة عمر أخذتها من كتابه الذي عند ال عمر فنسختها حرفا حرفا هذا ما كتب عبد الله عمر أمير المؤمنين في ثمغ أنه إلى حفصة ما عاشت تنفق ثمره حيث أراها الله فإن توفيت فإلى ذوي الرأي من أهلها وهذا يقتضي أن عمر إنما كتب كتاب وقفه في خلافته لأن معيقيبا كان كاتبه في زمن خلافته وقد وصفه فيه بأنه أمير المؤمنين فيحتمل أن يكون وقفه في زمن النبي صلى الله عليه و سلم باللفظ وتولى هو النظر عليه إلى أن حضرته الوصية فكتب حينئذ الكتاب ويحتمل أن يكون أخر وقفيته ولم يقع منه قبل ذلك إلا استشارته في كيفيته ( أن لا يباع ) بتقدير حرف الباء أي بأن لا يباع وهو متعلق بقوله تليه وتقدير حرف الجر مع أن المفتوحة شائع كما هو مذكور في باب التحذير من كتب النحو ( إن أكل ) هو اي ولي الصدقة ( أو اكل ) بالمد أي غيره من صديقه وضيفه ( رقيقا ) عبدا ( منه ) أي من محصول ثمغ وما ذكر معه لعمله والحديث سكت عنه المنذري ( [ 2880 ] باب ما جاء في الصدقة عن الميت ) ( عن سليمان يعني بن بلال عن العلاء ) هذا الإسناد هكذا في جميع النسخ وكذا في الأطراف وفي بعض النسخ زيادة راويين بين سليمان والعلاء وهو غلط ( انقطع عنه عمله ) أي فائدة عمله وتجديد ثوابه ( إلا من ثلاثة أشياء ) فإن ثوابها لا ينقطع بل هو دائم متصل النفع ( من

5 HM6078 İbn Hanbel, II, 125.

حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَصَابَ أَرْضًا مِنْ يَهُودِ بَنِي حَارِثَةَ يُقَالُ لَهَا ثَمْغٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُ مَالًا نَفِيسًا أُرِيدُ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِهِ قَالَ فَجَعَلَهَا صَدَقَةً لَا تُبَاعُ وَلَا تُوهَبُ وَلَا تُورَثُ يَلِيهَا ذَوُو الرَّأْيِ مِنْ آلِ عُمَرَ فَمَا عَفَا مِنْ ثَمَرَتِهَا جُعِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى وَابْنِ السَّبِيلِ وَفِي الرِّقَابِ وَالْفُقَرَاءِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالضَّعِيفِ وَلَيْسَ عَلَى مَنْ وَلِيَهَا جُنَاحٌ أَنْ يَأْكُلَ بِالْمَعْرُوفِ أَوْ يُؤْكِلَ صَدِيقًا غَيْرَ مُتَمَوِّلٍ مِنْهُ مَالًاقَالَ حَمَّادٌ فَزَعَمَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يُهْدِي إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ مِنْهُ قَالَ فَتَصَدَّقَتْ حَفْصَةُ بِأَرْضٍ لَهَا عَلَى ذَلِكَ وَتَصَدَّقَ ابْنُ عُمَرَ بِأَرْضٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ وَوَلِيَتْهَا حَفْصَةُ