Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 43

bu fırsatı kaçırmayıp Hz. Peygamber"in haram aylardaki yasakları ihlâl ettiğini dillendirmeye başladılar. Bunun üzerine Allah (cc) şu âyeti indirdi: “Sana haram ayında savaşmayı soruyorlar. De ki: O ayda savaşmak büyük bir günahtır. (İnsanları) Allah yolundan çevirmek, Allah"ı inkâr etmek, Mescid-i Harâm"ın ziyaretine mani olmak ve halkını oradan çıkarmak ise Allah katında daha büyük günahtır. Fitne de adam öldürmekten daha büyük bir günahtır.” 22 Âyetlerde açıkça bu seriyyenin, insanları Allah yolundan alıkoyan, Allah"ı inkâr eden, Mescid-i Harâm"ın ziyaretine mani olan ve Müslümanları yurtlarından çıkaran müşriklerin bu kötü fiillerinden dolayı düzenlendiği ifade ediliyordu.23 Bedir Savaşı öncesi veya sonrasında gerçekleşen otuzdan fazla seriyyenin çoğunun hedefi de bundan farklı değildi.

Bedir Gazvesi"ne Mekkeli müşriklere ait olan kervana el koymak suretiyle düşmana zarar vermek ve Müslümanlara karşı verdikleri amansız mücadeleden vazgeçmelerini sağlamak için çıkılmıştır. Bedir Gazvesi sıradan bir yağma olayı değildir. Bu yolla her fırsatta yeni kurulmuş olan Medine"deki İslâm devletini yıkmak için uğraşan ve bu uğurda her yolu meşru kabul eden Mekkeli müşriklere bir ders verilmek istenmiştir.

Bedir Savaşı"ndan sonra meydana gelen Uhud ve Hendek Savaşları Mekkeli müşriklerin Medine"ye saldırmaları sebebiyle meydana gelmiştir. Bu iki savaşta da Hz. Peygamber saldıran tarafta değildir. Saldırılar karşısında Medine"yi korumak için savaşmıştır. Mekkeli müşriklerin, Müslümanlarla imzaladıkları Hudeybiye Barış Antlaşması"nın üzerinden iki yıl geçmeden antlaşmayı hiçe sayan hareketler içerisine girmeleri üzerine, Hz. Peygamber Mekke"nin fethini gerçekleştirmek üzere sefere çıkmıştır. Mekke"nin fethinden sonra meydana gelen Huneyn ve Evtâs Savaşları ise Tâif çevresinde oturan Hevâzin kabilesi ile Sakîf kabilesinin birleşerek Müslümanlara karşı savaş hazırlığına başlamaları sebebiyle meydana gelmiştir.24

Tebük ve Mute Savaşları ise düşmanı caydırma amacına yönelik olarak gerçekleştirilmiştir. Son dinin Arap yarımadasının hemen her bölgesine yayılması üzerine Bizans ve Sâsânî güçlerinin Medine Şehir Devleti"ne saldırı hesapları yapması, bu savaşları gerekli kılmıştır. Dolayısıyla Allah Resûlü söz konusu hesapları boşa çıkarmayı ve saldırıları önlemeyi amaçlamıştır. Diğer yandan Yahudilere karşı yapılmış olan savaşlar da bu çerçevede değerlendirilebilir. Yahudiler, Hz. Peygamber"le yaptıkları antlaşmalara sadık kalmamışlar, müşrik kabilelerle işbirliği yaparak Medine Şehir Devleti"ni yıkmaya çalıştıkları gibi Hz. Peygamber"e de suikast girişiminde bulunmuşlardı

    

Dipnotlar

22 Bakara, 2/217.

يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ ف۪يهِۜ قُلْ قِتَالٌ ف۪يهِ كَب۪يرٌۜ وَصَدٌّ عَنْ سَب۪يلِ اللّٰهِ وَكُفْرٌ بِه۪ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاِخْرَاجُ اَهْلِه۪ مِنْهُ اَكْبَرُ عِنْدَ اللّٰهِۚ وَالْفِتْنَةُ اَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِۜ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتّٰى يَرُدُّوكُمْ عَنْ د۪ينِكُمْ اِنِ اسْتَطَاعُواۜ وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ د۪ينِه۪ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَاُو۬لٰٓئِكَ حَبِطَتْ اَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِۚ وَاُو۬لٰٓئِكَ اَصْحَابُ النَّارِۚ هُمْ ف۪يهَا خَالِدُونَ ﴿217﴾

23 KF2/12 İbnü’l-Esîr, Kâmil, II, 12-13.

ثم دخلت السنة الثانية من الهجرة في هذه السنة غزا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في قول بعض أهل السير، غزوة الأبواء، ويقال ودان، وبينهما ستة أميال، واستخلف رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على المدينة سعد بن عبادة، وكان لواؤه أبيض مع حمزة بن عبد المطلب، وقد تقدم ذكرها.وفيها زوج علي بن أبي طالب فاطمة في صفر.ذكر سرية عبد الله بن جحشأمر رسول الله أبا عبيدة بن الجراح أن يتجهز للغزو، فتجهز، فلما أراد المسير بكى صبابة إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فبعث مكانه عبد الله بن جحش في جمادى الآخرة معه ثمانية رهط من المهاجرين، وقيل اثنا عشر رجلاً وكتب له كتاباً، وأمره أن لا ينظر فيه حتى يسير يومين ثم ينظر فيه فيمضي لما أمره به ولا يكره أحداً من أصحابه، ففعل ذلك، ثم قرأ الكتاب وفيه يأمره بنزول نخلة بين مكة والطائف فيرصد قريشاً ويعلم أخبارهم، فأعلم أصحابه، فساروا معه، وأضل سعد بن أبي وقاص وعتبة بن غزوان بعيراً لهما يعتقبانه فتخلفا في طلبه، ومضى عبد الله ونزل بنخلة، فمرت عير لقريش تحمل زبيباً وغيره فيها عمرو بن الحضرمي وعثمان بن عبد الله بن المغيرة وأخوه نوفل والحكم بن كيسان، فأشرف لهم عكاشة بن محصن، وقد حلق رأسه. فلما رأوه قالوا: عمارٌ لا بأس عليكم منهم، وذلك آخر يوم من رجب، فرمى واقد بن عبد الله التيمي عمرو بن الحضرمي بسهم فقتله، واستأسر عثمان والحكم، وهرب نوفل، وغنم المسلمون ما معهم، فقال عبد الله بن جحش: إن لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، خمس ما غنمتم، وذلك قبل أن يفرض الخمس، وكانت أول غنيمة غنمها المسلمون وأول خمس في الإسلام. وأقبل عبد الله بن جحش وأصحابه بالعير والأسرى إلى المدينة. (ص. 12)فلما قدموا قال لهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ما أمرتكم بقتال في الشهر الحرام، فوقف العير والأسيرين، فسقط في أيديهم، وعنفهم المسلمون، وقال قريش: قد استحل محمد وأصحابه الشهر الحرام. وقالت اليهود تفأأل بذلك على رسول الله، صلى الله عليه وسلم: عمرو بن الحضرمي قتله واقد بن عبد الله: عمرو عمرت الحرب، والحضرمي حضرت الحرب، وواقد وقدت الحرب. فأنزل الله: (يَسْألُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ) الآية البقرة: 217. فلما نزل القرآن وفرج الله عن المسلمين قبض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، العير، وكانت أول غنيمة أصابوها، وفدى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الأسيرين. فأما الحكم فأقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسلم وحسن اسلامه حتى قتل يوم بئر معونة.وقيل: كان قتلهم عمرو بن الحضرمي وأخذ العير آخر يوم من جمادى وأول ليلة من رجب.وفيها صرفت القبلة من الشام إلى الكعبة، وكان أول ما فرضت القبلة إلى بيت المقدس والنبي، صلى الله عليه وسلم، بمكة، وكان يحب استقبال الكعبة، وكان يصلي ويجعل الكعبة بينه وبين بيت المقدس. فلما هاجر إلى المدينة لم يمكنه ذلك، وكان يؤثر أن يصرف إلى الكعبة، فأمره الله أن يستقبل الكعبة يوم الثلاثاء للنصف من شعبان على رأس ثمانية عشر شهراً من قدومه المدينة، وقيل: على رأس ستة عشر شهراً في صلاة الظهر.وفيها أيضاً في شعبان فرض صوم شهر رمضان، وكان لما قدم المدينة رأى اليهود تصوم عاشوراء فصامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان لم يأمرهم بصوم عاشوراء ولم ينههم.وفيها أمر الناس بإخراج زكاة الفطر قبل الفطر بيوم أو يومين. وفيها خرج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى المصلى فصلى بهم صلاة العيد، وكان ذلك أول خرجة خرجها، وحملت بين يديه العنزة، وكانت للزبير وهبها له النجاشي، وهي اليوم للمؤذنين في المدينة. (ص. 13)

24 VM3/885 Vâkıdî, Meğâzî, III, 885.

غزوة حنينحَدّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللّهِ مُحَمّدُ بْنُ شُجَاعٍ الثّلْجِيّ قَالَ: حَدّثَنَا الْوَاقِدِيّ قَالَ: حَدّثَنَا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ وَعَبْدُ اللّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَابْنُ أَبِي سَبْرَةَ وَمُحَمّدُ بْنُ صَالِحٍ وَأَبُو مَعْشَرٍ وَابْنُ أَبِي حَبِيبَةَ وَمُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَهْلٍ، وَعَبْدُ الصّمَدِ بْنُ مُحَمّدٍ السّعْدِيّ، وَمُعَاذُ بْنُ مُحَمّدٍ وَبُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ; فَكُلّ قَدْ حَدّثَنَا بِطَائِفَةٍ وَغَيْرُ هَؤُلَاءِ حَدّثَنَا مِمّنْ لَمْ أُسَمّ أَهْلُ ثِقَةٍ فَكُلّ قَدْ حَدّثَنَا بِطَائِفَةٍ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ وَبَعْضُهُمْ أَوْعَى لَهُ مِنْ بَعْضٍ وَقَدْ جَمَعْت كُلّ مَا قَدْ حَدّثُونِي بِهِ . قَالُوا: لَمّا فَتَحَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكّةَ مَشَتْ أَشْرَافُ هَوَازِنَ بَعْضُهَا إلَى بَعْضٍ وَثَقِيفٌ بَعْضُهَا إلَى بَعْضٍ وَحَشَدُوا وَبَغَوْا وَأَظْهَرُوا أَنْ قَالُوا: وَاَللّهِ مَا لَاقَى مُحَمّدٌ قَوْمًا يُحْسِنُونَ الْقِتَالَ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ فَسِيرُوا إلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَسِيرَ إلَيْكُمْ. فَأَجْمَعَتْ هَوَازِنُ أَمْرَهَا وَجَمَعَهَا مَالِكُ بْنُ عَوْفٍ1 - وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَلَاثِينَ سَنَةً - وَكَانَ سَيّدًا فِيهَا، وَكَانَ مُسَبّلًا2، يَفْعَلُ فِي مَالِهِ وَيُحْمَدُ. فَاجْتَمَعَتْ هَوَازِنُ كُلّهَا، وَكَانَ فِي ثَقِيفٍ سَيّدَانِ لَهَا يَوْمَئِذٍ قَارِبُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي الْأَحْلَافِ، هُوَ [الّذِي] قَادَهَا ; وَفِي بَنِي مَالِكٍ ذُو الْخِمَارِ سُبَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ - وَيُقَالُ: الْأَحْمَرُ بْنُ الْحَارِثِ - وَهُوَ الّذِي قَادَهَا مُوَالِيًا3 ثَقِيفًا ; فَأَوْعَبَتْ كُلّهَا مَعَ هَوَازِنَ، وَقَدْ أَجْمَعُوا الْمَسِيرَ إلَى مُحَمّدٍ فَوَجَدَ ثَقِيفًا إلَى ذَلِكَ سِرَاعًا، فَقَالُوا: قَدْ كُنّا نَهُمّ بِالْمَسِيرِ إلَيْهِ وَنَكْرَهُ أن