Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 42

sancağı teslim ettiği Hz. Ali ile aralarında geçen konuşmalar bunu göstermektedir. Hz. Ali"nin, “Ey Allah"ın Resûlü! Onlarla ne yapmaları için savaşayım?” şeklindeki sorusuna Hz. Peygamber şöyle karşılık vermiştir:

“Onlarla, Allah"tan başka ilâh olmadığına ve Muhammed"in Allah"ın Resûlü olduğuna şehâdet getirinceye kadar savaş. Bunu yaptıklarında —hukukun gerektirdikleri dışında— kanlarını ve mallarını benden korumuş olurlar. Hesapları ise Allah"a aittir. 18 Acele etmeden, gayet sakin bir şekilde onların yanına git. Kendilerini İslâm"a davet et ve yapmaları gerekenleri söyle. Bu davetinle bir kişi bile Müslüman olsa bu, sana kızıl develer verilmesinden daha hayırlıdır!” 19

Hz. Peygamber"in yaptığı savaşların bir amacı da düşmanı caydırmak ve İslâm topraklarını saldırılardan korumaktır. O, Bedir Savaşı"ndan önce belirli bölgelere seriyyeler (küçük çaplı askerî operasyonlar) düzenlerken de aynı amacı taşımaktaydı. Bu seriyyeler sayesinde Mekke"nin düşmanca tavırlarına karşı konulmaya çalışılmıştı. Batn-ı Nahle Seriyyesi bunlardan biriydi. Bu seriyye sonunda inen Kur"ân-ı Kerîm âyetleri, müşriklerin Müslümanlar üzerindeki baskısını açıkça ortaya koyuyordu. Olay şöyle gerçekleşmişti: Allah Resûlü, nakledilenlere göre, bir seriyyede görevlendirilen ilk komutan olan ve Uhud"da şehit edilen Abdullah b. Cahş"ı20 Cemâziyelâhir ayında yanında muhacirlerden sekiz yahut on iki kişi ile birlikte seriyyeye gitmek üzere görevlendirmişti. Abdullah b. Cahş"a bir mektup yazmış ve bu mektubu iki gün sonra açması gerektiğini söyleyip sadece gideceği yönü göstermişti. Abdullah b. Cahş iki gün sonra mektubu okuduğunda Mekke ve Tâif arasında yer alan Nahle"de Kureyş"i gözlemek üzere görevlendirildiğini öğrendi.

Kafile istenilen yere ulaştığında, burada Kureyşli bir grup müşrikle karşılaştılar. Müşrikleri, kendilerini harem bölgesine girmekten alıkoyacakları endişesi ile etkisiz hâle getirmeyi düşünen kafile, bir taraftan da câhiliye devrinde savaş yapmanın yasak olduğu haram aylarda (Zilkâde, Zilhicce, Muharrem, Receb) adam öldürmekten çekiniyordu.21 Sonunda Receb ayının son gününde oldukları için gruba müdahale etmekte bir mahzur görmediler. Dört kişilik gruptan Amr b. el-Hadramî"yi öldürüp iki kişiyi esir alan kafile, bir kişiyi ise ele geçiremedi. Abdullah b. Cahş ve arkadaşları İslâm"da ele geçirilen ilk ganimeti paylaşıp bir bölümünü de Resûlullah"a götürmek üzere esirlerle birlikte Medine"ye ulaştılar. Allah Resûlü bu durumdan memnun olmamıştı. Haram aylarda kimseyi öldürmeyi emretmediğini söyleyerek hoşnutsuzluğunu dile getirdi. Kureyş müşrikleri ise

    

Dipnotlar

18 ST2/110, ST2/111 İbn Sa’d, Tabakât, II, 110-111.

أخبرنا عفان بن مسلم أخبرنا حماد بن سلمة أخبرنا ثابت عن أنس قال كنت رديف أبي طلحة يوم خيبر وقدمي تمس قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فأتيناهم حين بزغت الشمس وقد أخرجوا مواشيهم وخرجوا بفؤوسهم ومكاتلهم ومرورهم وقالوا محمد والخميس قال وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الله أكبر الله أكبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قال فهزمهم الله أخبرنا سليمان بن حرب أخبرنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى الصبح بغلس وهو قريب من خيبر ثم أغار عليهم فقال الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين فدخل عليهم فخرجوا يسعون في السكك ويقولون محمد والخميس محمد والخميس قال فقتل المقاتلة وسبى الذرية أخبرنا عفان بن مسلمأخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا عبيد الله بن عمر قال وأظنه عن نافع عن بن عمر قال أتى رسول الله عليه السلام أهل خيبر عند الفجر فقاتلهم حتى ألجأهم إلى قصرهم وغلبهم على الأرض والنخل فصالحهم على أن يحقن دماءهم ولهم ما حملت ركابهم وللنبي صلى الله عليه و سلم الصفراء والبيضاء والحلقة وهو السلاح ويخرجهم وشرطوا للنبي صلى الله عليه و سلم أن لا يكتموه شيئا فإن فعلوا فلا ذمة لهم ولا عهد فلما وجد المال الذي غيبوه في مسك الجمل سبى نساءهم وغلب على الأرض والنخل ودفعها إليهم على الشطر فكان بن رواحة يخرصها عليهم ويضمنهم الشطر أخبرنا عبد الله بن نمير أخبرنا يحيى بن سعيد عن صالح بن كيسان قال كان مع النبي صلى الله عليه و سلم يوم خيبر مائتا فارس أخبرنا عفان بن مسلم أخبرنا وهيب أخبرنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم خيبر لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ويفتح عليه قال قال عمر فما أحببت الإمارة قبل يومئذ فتطاولت لها واستشرفت رجاء أن يدفعها إلي فلما كان الغد دعا عليا فدفعها إليه فقال قاتل ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك فسار قريبا ثم نادى يا رسول الله علام أقاتل قال حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله أخبرنا هاشم بن القاسم أخبرنا عكرمة بن عمار أخبرني إياس بن سلمة بن الأكوع قال أخبرني أبي قال بارز عمي يوم خيبر مرحب اليهودي فقال مرحب ... قد علمت خيبر أني مرحب ... شاكي السلاح بطل مجرب ... إذا الحروب أقبلت تلهبفقال عمي عامر ... قد علمت خيبر أني عامر ... شاك السلاح بطل مغامر فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر وذهب عامر يسفل له فرجع السيف على ساقه فقطع أكحله فكانت فيها نفسه قال سلمة بن الأكوع فلقيت ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا بطل عمل عامر قتل نفسه قال سلمة فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أبكي فقلت يا رسول الله أبطل عمل عامر قال ومن قال ذاك قلت أناس من أصحابك قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كذب من قال ذاك بل له أجره مرتين إنه حين خرج إلى خيبر جعل يرجز بأصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وفيهم النبي يسوق الركاب وهو يقول ... تالله لولا الله ما اهتدينا ... وما تصدقنا وما صلينا ... إن الذين كفروا علينا ... إذا أرادوا فتنة أبينا ... ونحن عن فضلك ما استغنينا ... فثبت الأقدام إن لاقينا ... وأنزلن سكينة علينا ... فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم من هذا قالوا عامر يا رسول الله قال غفر لك ربك قال وما استغفر لإنسان قط يخصه إلا استشهد فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب قال يا رسول الله لوما متعتنا بعامر فتقدم فاستشهد قال سلمة ثم إن نبي الله صلى الله عليه و سلم أرسلني إلى علي فقال لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فجئت به أقوده أرمد فبصق رسول الله صلى الله عليه و سلم في عينيه ثم أعطاه الراية فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال

19 B2942 Buhârî, Cihâd 102.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ - رضى الله عنه - سَمِعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ « لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ » . فَقَامُوا يَرْجُونَ لِذَلِكَ أَيُّهُمْ يُعْطَى ، فَغَدَوْا وَكُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَى فَقَالَ « أَيْنَ عَلِىٌّ » . فَقِيلَ يَشْتَكِى عَيْنَيْهِ ، فَأَمَرَ فَدُعِىَ لَهُ ، فَبَصَقَ فِى عَيْنَيْهِ ، فَبَرَأَ مَكَانَهُ حَتَّى كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِهِ شَىْءٌ فَقَالَ نُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا . فَقَالَ « عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ ، فَوَاللَّهِ لأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ » .

20 EÜ3/195 İbnü’l-Esîr, Üsdü’l-gâbe, III, 195

دودان بن أسد بن خزيمة أبو محمد الأسدي . أمه أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو حليف لبني عبد شمس وقيل : حليف حرب بن أمية وإذا كان حلفا لحرب فهو حليف لعبد شمس لأنه منهم اسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه و سلم دار الأرقم وهاجر الهجرتين إلى أرض الحبشة هو وأخواه أبو أحمد وعبيد الله وأختهم زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه و سلم وأم حبيبة وحمنة بنات جحش فأما عبيد الله فإنه تنصر بالحبشة ومات بها نصرانيا . " وبانت منه " زوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان فتزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم وهي بأرض الحبشة وهاجر عبد الله إلى المدينة بأهله وأخيه أبي أحمد فنزل على عاصم بن ثابت بن أبي القلح وأمره رسول الله صلى الله عليه و سلم على سرية وهو أول أمير أمره - في قول - وغنيمته أول غنيمة غنمها المسلمون وخمس الغنيمة وقسم الباقي فكان أول خمس في الإسلام ثم شهد بدرا وقتل يوم أحد روى إسحاق بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه : أن عبد الله بن جحش قال له يوم أحد ألا تأتي ندعو الله فخليا في ناحية فدعا سعد فقال : اللهم إذا لقيت العدو غدا فلقني رجلا شديدا بأسه شديدا حرده فأقتله فيك وآخذ سلبه . فأمن عبد الله بن جحش ثم قال عبد الله : اللهم ارزقني غدا رجلا شديدا بأسه شديدا حرده أقاتله فيك ويقاتلني ثم يقتلني ويأخذني فيجدع أنفي وأذني فإذا لقيتك قلت : يا عبد الله فيم جدع أنفك وأذناك فأقول : فيك وفي رسولك . فيقول : صدقت . قال سعد : كانت دعوى عبد الله خيرا من دعوتي فلقد رأيته آخر النهار وإن أنفه وأذنيه معلقان في خيط أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن يونس الأزجي أخبرنا أبو غالب بن البناء أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي الأبنوسي أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي المصيصي أخبرنا أبو يوسف محمد بن سفيان بن موسى الصفار المصيصي حدثنا أبو عثمان سعيد بن رحمة بن نعيم الأصبحي قال : سمعت ابن المبارك حدثنا سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب قال : قال عبد الله بن جحش يوم أحد : اللهم أقسم عليك أن نلقي العدو وإذا لقينا العدو أن يقتلوني ثم يبقروا بطني ثم يمثلوا بي فإذا لقيتك سألتني : فيم هذا فأقول : فيك . فلقي العدو ففعل وفعل به ذلك . قال ابن المسيب : فإني أرجو أن يبر الله آخر قسمه كما بر أوله

21 BN3/305 İbn Kesîr, Bidâye, III, 305.

رجب مقفله من بدر الاولى وبعث معه ثمانية رهط من المهاجرين ليس فيهم من الانصار أحد، وهم أبو حذيفة بن عتبة، وعكاشة بن محصن بن حرثان حليف بني أسد بن خزيمة، وعتبة بن غزوان حليف بني نوفل، وسعد بن أبي وقاص الزهري، وعامر بن ربيعة الوائلي حليف بني عدي، وواقد بن عبد الله بن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة بن يربوع التميمي حليف بني عدي أيضا، وخالد بن البكير أحد بني سعد بن ليث حليف بني عدي أيضا، وسهل بن بيضاء الفهري (1) فهؤلاء سبعة ثامنهم أميرهم عبد الله بن جحش رضي الله عنه.وقال يونس عن ابنإسحاق: كانوا ثمانية وأميرهم التاسع فالله أعلم.قال ابن إسحاق: وكتب له كتابا وأمره أن لا ينظر فيه حتى يسير يومين ثم ينظر فيه، فيمضي لما أمره به، ولا يستكره من أصحابه أحدا.فلما سار بهم يومين فتح الكتاب فإذا فيه: إذا نظرت في كتابي فامض حتى تنزل نخلة بين مكة والطائف، فترصد بها قريشا وتعلم لنا من أخبارهم، فلما نظر في الكتاب قال: سمعا وطاعة وأخبر أصحابه بما في الكتاب.وقال: قد نهاني أن أستكره أحدا منكم فمن كان منكم يريد الشهادة ويرغب فيها فلينطلق، ومن كره ذلك فليرجع فأما أنا فماض لامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فمضى ومضى معه أصحابه لم يتخلف منهم أحد.وسلك على الحجاز حتى إذا كان بمعدن، فوق الفرع يقال له بحران، أضل سعد بن أبي وقاص وعتبة بن غزوان بعيرا لهما كانا يعتقبانه فتخلفا في طلبه ومضى عبد الله بن جحش وبقية أصحابه حتى نزل نخلة، فمرت عير لقريش فيها عمرو بن الحضرمي، قال ابن هشام: واسم الحضرمي عبد الله بن عباد [ أحد ] (2) الصدف (3) وعثمان بن عبد الله بن المغيرة المخزومي وأخوه نوفل والحكم بن كيسان مولى هشام بن المغيرة، فلما رآهم القوم هابوهم وقد نزلوا قريبا منهم فأشرف لهم عكاشة بن محصن وكان قد حلق رأسه.فلما رأوه أمنوا، وقال عمار: لا بأس عليكم منهم، وتشاور الصحابة فيهم وذلك في آخر يوم من رجب، فقالوا: والله لئن تركتموهم هذه الليلة ليدخلن الحرم فليمتنعن به منكم، ولئن قتلتموهم لتقتلنهم في الشهر الحرام فتردد القوم، وهابوا الاقدام عليهم، ثم شجعوا أنفسهم عليهم، وأجمعوا على قتل من قدروا عليه منهم، وأخذ ما معهم، فرمى واقد بن عبد الله التميمي عمرو بن الحضرمي بسهم فقتله، واستأسر عثمان بن عبد الله، والحكم بن كيسان وأفلت القوم نوفل بن عبد الله فأعجزهم، وقابل عبد الله بن جحش وأصحابه بالعير والاسيرين حتى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.وقد ذكر بعض آل عبد الله بن جحش