Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 41

olan insanları kılıçtan geçirmesine, tüm mal ve servetlerini savaş ganimeti hâline getirmesine ya da düşmanlarını köle veya cariye yapmasına hiçbir şey engel olamazdı. Ama onun Allah"ın elçisi olarak asıl görevi, Allah"ın dinini tebliğ edip insanları kazanmaktı. Amacı gönülleri fethetmekti. Allah için göç etmişti ama öç almak ona göre değildi. Bunun için daha baştan işi sıkı tutmuş, şehre girerken sarf ettiği sözleri sebebiyle Sa"d b. Ubâde"yi derhâl görevden almıştı.

Hz. Peygamber (sav), âlemlere rahmet olarak gönderilmişti.13 O kendisini, “Ben Muhammed"im, Ahmed"im, (peygamberlerin ardından gelen) Mukaffî" yim, (kıyamette insanların arkamda toplandığı) Hâşir"im, Tevbe Peygamberi"yim, Rahmet Peygamberi"yim.” 14 şeklinde tanıtıyordu. Bazı rivayetlerde geçen, “Ben Savaş Peygamberi"yim.” 15 ziyadesinde geçen “melhame” kelimesi “savaş” anlamına geldiği gibi “ıslah” anlamına da gelmektedir. Kelimenin bu ikinci anlamını esas aldığımızda Allah Resûlü (sav), insanları ıslah için gönderildiğini ifade etmiş oluyordu.16 Aslında Rahmet Elçisi savaştan ve savaşmaktan hoşlanmazdı. Bununla birlikte savaş Müslümanlar için zorunlu hâllerde ve çeşitli nedenlerle meşru kılınmıştı.

Müslümanlara savaş için izin verilmesinin en önemli sebebi İslâm"ın ve Müslümanların varlığını korumaktır. Zira savaş, barışı tesis etmek ve insanların bir arada kardeşçe yaşayabilmelerini sağlamak için bir vasıtadır. Savaşla hedeflenen, insanların çekinmeden ve hiçbir baskıya uğramadan İslâm"a girmelerinin önünü açacak özgür bir ortam hazırlamaktır. Hz. Peygamber (sav), Müslümanların baskıya uğramalarını engellemek için çalışmıştır. Bunun için kendisine düşmanlık yapmayacağını ve düşmanlarıyla birlikte olmayacağını taahhüt edenlere karışmamıştır. Söz gelimi uyurken başucuna gelip kendisini kılıçla tehdit eden bir bedevîyi Allah"ın adını duyunca kötülük yapmaktan vazgeçtiği için bağışlamıştır.17

Savaşa izin verilmesinin sebeplerinden biri de meşru savunma hakkının korunmasıdır. Bu sayede Müslümanlar canlarını, mallarını, namuslarını koruma ve düşman saldırılarına karşı koyma imkânı bulmuş oldular. Hz. Peygamber ve ashâbı hiçbir zaman sadece kan dökmek, mal ve servet edinmek üzere insanları öldürmeye teşebbüs etmemişlerdir. Hz. Peygamber"in savaşmaktaki amacı, kendinden olmayan insanları yok etmek ve onların mal ve servetlerine el koymak değildir. O, her hâlükârda insanların İslâm dinine girmelerini sağlamaya ve böylece hem dünyada hem de âhirette saadete ermelerine vesile olmaya çalışmıştır. Hayber"de

    

Dipnotlar

13 Enbiyâ, 21/107.

وَمَآ اَرْسَلْنَاكَ اِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَم۪ينَ ﴿107﴾

14 M6108 Müslim, Fedâil, 126.

وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىُّ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُسَمِّى لَنَا نَفْسَهُ أَسْمَاءً فَقَالَ « أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ وَالْمُقَفِّى وَالْحَاشِرُ وَنَبِىُّ التَّوْبَةِ وَنَبِىُّ الرَّحْمَةِ » .

15 MŞ31684 İbnEbû Şeybe, Musannef, Fedâil, 1;

حدثنا الفضل بن دكين عن المسعودي عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن أبي موسى قال سمى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه أسماء فمنها ما حفظنا قال أنا محمد وأنا أحمد والمقفى والحاشر ونبي التوبة ونبي الملحمة HM23838 İbn Hanbel, V, 405.حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُبَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي فِي طَرِيقِ الْمَدِينَةِ قَالَ إِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمَدُ وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ وَالْحَاشِرُ وَالْمُقَفَّى وَنَبِيُّ الْمَلَاحِمِ

16 LA44/4012 İbn Manzûr, Lisânü’l-Arab, XXXX, 4012.

قال ابن بري صواب إِنشاده فقال ( * قوله « فقال إلخ » كذا بالأصل ولعله فقالا كما يدل عليه قوله وجاء خليلاه ) تركناه وقبله وجاء خَلِيلاه إِليها كِلاهُما يُفِيض دُموعاً غَرْبُهُنّ سَجُومُ واستُلحِمَ رُوهِقَ في القتال واستُلحِمَ الرجلُ إِذا احْتَوَشه العدوُّ في القتال أَنشد ابن بري للعُجَير السَّلولي ومُسْتَلْحَمٍ قد صَكَّه القومُ صَكَّة بَعِيد المَوالي نِيلَ ما كان يَجْمَعُ والمُلْحَم الذي أُسِر وظَفِر به أَعداؤُه قال العجاج إِنَّا لَعَطَّافون خَلْف المُلْحَمِ والمَلْحَمة الوَقْعةُ العظيمة القتل وقيل موضع القتال وأَلحَمْتُ القومَ إِذا قتلتَهم حتى صاروا لحماً وأُلحِمَ الرجلُ إِلحاماً واستُلحِمَ اسْتِلحاماً إِذا نَشِب في الحرب فلم يَجِدْ مَخْلَصاً وأَلحَمَه غيرُه فيها وأَلحمَه القتالُ وفي حديث جعفر الطيّار عليه السلام يوم مُؤْتةَ أَنه أَخذ الراية بعد قتْل زيدٍ فقاتَلَ بها حتى أَلحمَه القتالُ فنزَلَ وعَقَرَ فرَسَه ومنه حديث عمر رضي الله عنه في صفة الغُزاة ومنهم مَن أَلحمَه القتالُ ومنه حديث سُهيل لا يُرَدُّ الدعاءُ عند البأْس حين يُلْحِم بعضُهم بعضاً أَي تشتَبكُ الحرب بينهم ويلزم بعضهم بعضاً وفي الحديث اليوم يومُ المَلْحَمة وفي حديث آخر ويُجْمَعون للمَلْحَمة هي الحرب وموضعُ القتال والجمع المَلاحِمُ مأْخوذ من اشتباك الناس واختلاطِهم فيها كاشتِباك لُحْمةِ الثوب بالسَّدى وقيل هو من اللحْم لكثرة لُحوم القتلى فيها وأَلْحَمْتُ الحربَ فالْتَحَمت والمَلْحَمة القتالُ في الفتنة ابن الأَعرابي المَلْحَمة حيث يُقاطِعون لُحومَهم بالسيوف قال ابن بري شاهد المَلحَمة قول الشاعر بمَلْحَمةٍ لا يَسْتَقِلُّ غُرابُها دَفِيفاً ويمْشي الذئبُ فيها مع النَّسْر والمَلْحَمة الحربُ ذات القتل الشديد والمَلْحمة الوَقعة العظيمة في الفتنة وفي قولهم نَبيُّ المَلْحمة قولان أَحدهما نبيُّ القتال وهو كقوله في الحديث الآخر بُعِثْت بالسيف والثاني نبيُّ الصلاح وتأْليفِ الناس كان يُؤَلِّف أَمرَ الأُمَّة وقد لحَمَ الأَمرَ إِذا أَحكمه وأَصلحَه قال ذلك الأَزهري عن شمر ولَحِمَ بالمكان ( * قوله « ولحم بالمكان » قال في التكملة بالكسر وفي القاموس كعلم ولم يتعرضا للمصدر وضبط في المحكم بالتحريك ) يَلْحَم لَحْماً نَشِب بالمكان وأَلْحَم بالمكان أَقامَ عن ابن الأَعرابي وقيل لَزِم الأَرض وأَنشد إِذا افْتَقَرا لم يُلْحِما خَشْيةَ الرَّدى ولم يَخْشَ رُزءاً منهما مَوْلَياهُما وأَلحَم الدابةُ إِذا وقف فلم يَبرح واحتاج إِلى الضرب وفي الحديث أَنه قال لرجل صُمْ يوماً في الشهر قال إِني أَجد قوَّةً قال فصُمْ يومين قال إِني أَجد قوَّة قال فصُم ثلاثة أَيام في الشهر وأَلحَم عند الثالثة أَي وقَف عندها فلم يَزِدْه عليها من أَلحَم بالمكان إِذا أَقام فلم يبرح وأَلحَم الرجلَ غَمَّه ولَحَم الشيءَ يَلحُمه لَحْماً وأَلْحَمَه فالْتَحم لأَمَه واللِّحامُ ما يُلأَم به ويُلْحَم به الصَّدْعُ ولاحَمَ الشيءَ بالشيء أَلْزَقَه به والْتَحم الصَّدْعُ والْتَأَم بمعنى واحد والمُلْحَم الدَّعِيُّ المُلْزَقُ بالقوم ليس منهم قال الشاعر حتى إِذا ما فَرَّ كلُّ مُلْحَم ولَحْمةُ النَّسَبِ الشابِكُ منه الأَزهري لَحْمةُ النسب بالفتح ولُحْمةُ الصيد ما يُصاد به بالضم واللُّحْمَةُ بالضم القرابة ولحْمةُ الثوب ولُحْمتُه ما سُدِّي بين السَّدَيَيْن يضم ويفتح وقد لَحَم الثوب يَلْحَمُه وأَلْحَمه ابن الأَعرابي لَحْمَة الثوب ولَحْمة النَّسب بالفتح قال الأَزهري ولُحْمةُ الثوب الأَعْلى ( * أي الأعلى من الثوب ) ولَحْمتهُ والسَّدَى الأَسفل من الثوب وأَنشد ابن بري سَتاهُ قَزٌّ وحَرِيرٌ لَحْمتُهْ وأَلْحَمَ الناسجُ الثوبَ وفي المثل أَلْحِمْ ما أَسْدَيْتَ أَي تَمِّمْ ما ابْتَدَأْتَه من الإِحسان وفي الحديث الوَلاءُ لُحْمةٌ كلُحْمةِ النسب وفي رواية كلُحْمةِ الثوب قال ابن الأَثير قد اختلف في ضم اللّحمة وفتحها فقيل هي في النسب بالضم وفي الثوب بالضم والفتح وقيل الثوب بالفتح وحده وقيل النسب والثوب بالفتح فأَما بالضم فهو ما يُصاد به الصيدُ قال ومعنى الحديث المُخالَطةُ في الوَلاءِ وأَنها تَجْرِي مَجْرَى النسب في المِيراث كما تُخالِطُ اللُّحمةُ سَدَى الثوب حتى يَصِيرا كالشيء الواحد لما بينهما من المُداخَلة الشديدة وفي حديث الحجاج والمطر صار الصِّغار لُحْمةَ الكِبار أَي أَن القَطْرَ انتسَج لتتَابُعه فدخل بعضه في بعض واتَّصل قال أَبو سعيد ويقال هذا الكلام لَحِيمُ هذا الكلامِ وطَريدُه أَي وَفْقُه وشَكْلُه واستَلْحَمَ الطريقُ اتَّسَعَ واسْتَلْحَم الرجلُ الطريقَ رَكِبَ أَوْسَعَه واتَّبَعَه قال رؤبة ومَن أَرَيْناهُ الطريقَ استَلْحَما وقال امرؤ القيس اسْتَلْحَمَ الوَحْشَ على أَكْسائِها أَهْوَجُ مِحْضِيرٌ إِذا النَّقْعُ دَخَنْ استَلْحَمَ اتَّبَعَ وفي حديث أُسامة فاسْتَلْحَمَنا رجلٌ من العدُوّ أَي تَبِعَنا يقال استَلْحَمَ الطَّريدةَ والطريقَ أَي تَبع وأَلْحَم بَيْنَ بني فلان شرّاً جناه لهم وأَلْحَمه بصَرَه حَدَّدَه نحوَه ورَماه به

17 B2910 Buhârî, Cihâd, 84, B2913 Buhârî, Cihâd, 87.

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ حَدَّثَنِى سِنَانُ بْنُ أَبِى سِنَانٍ الدُّؤَلِىُّ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - أَخْبَرَ أَنَّهُ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِبَلَ نَجْدٍ ، فَلَمَّا قَفَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَفَلَ مَعَهُ ، فَأَدْرَكَتْهُمُ الْقَائِلَةُ فِى وَادٍ كَثِيرِ الْعِضَاهِ ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَتَفَرَّقَ النَّاسُ يَسْتَظِلُّونَ بِالشَّجَرِ ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَحْتَ سَمُرَةٍ وَعَلَّقَ بِهَا سَيْفَهُ وَنِمْنَا نَوْمَةً ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُونَا وَإِذَا عِنْدَهُ أَعْرَابِىٌّ فَقَالَ « إِنَّ هَذَا اخْتَرَطَ عَلَىَّ سَيْفِى وَأَنَا نَائِمٌ ، فَاسْتَيْقَظْتُ وَهْوَ فِى يَدِهِ صَلْتًا » . فَقَالَ مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّى فَقُلْتُ « اللَّهُ » . ثَلاَثًا وَلَمْ يُعَاقِبْهُ وَجَلَسَ .