Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 40

Bunun üzerine, Hz. Peygamber, Hz. Yusuf"un kardeşlerine dediği gibi onları, “Bugün size kınama yok. Allah sizi affetsin. O, merhametlilerin en merhametlisidir.” 7 diyerek serbest bıraktı.8

Hz. Peygamber, kendisini ve ashâbını kovup memleketlerinden çıkarmış ve mallarını gasp etmiş olan, ona ve ashâbına büyük zulüm ve işkencelerde bulunan bu insanlardan çok çekmişti. Mekke döneminde insanları Kur"an"ın yönlendirmesiyle hikmetle ve güzel sözlerle İslâm"a davet eden9 Peygamberimiz, burada kendisine ve Müslümanlara karşı yapılan düşmanlığa, işkenceye ve şiddete sabretmişti. Yapılan bütün eza ve cefaya rağmen gizli gizli de olsa tebliğ faaliyetlerine devam etmişti. Zaten Müslümanların güçsüz olduğu Mekke döneminde nâzil olan Kur"ân-ı Kerîm âyetleri, Hz. Peygamber"e ve inananlara sürekli sabrı tavsiye ediyordu.10 Fakat müşrikler düşmanlığı iyice artırınca Hz. Peygamber ve ashâbı dinlerini daha özgür bir ortamda yaşayabilecekleri bir yurt edinme ihtiyacı hissettiler. Neticede âlemlere rahmet olarak gönderilen Hz. Muhammed (sav), getirdiği dine inananların inançlarını özgürce yaşayabilecekleri ve kimseye inançlarından dolayı herhangi bir baskının uygulanamayacağı bir yurt kurmak için doğup büyüdüğü şehri ashâbı ile birlikte terk etmek zorunda kaldı.

“Kendilerine savaş açılan Müslümanlara, zulme uğramaları sebebiyle cihad için izin verildi. Şüphe yok ki Allah"ın onlara yardım etmeye gücü yeter. Onlar, haksız yere, sırf, “Rabbimiz Allah"tır.” demelerinden dolayı yurtlarından çıkarılmış kimselerdir. Eğer Allah"ın, insanların bir kısmını bir kısmıyla defetmesi olmasaydı, içlerinde Allah"ın adı çok anılan manastırlar, kiliseler, havralar ve mescitler muhakkak yerle bir edilirdi. Şüphesiz ki Allah, kendi dinine yardım edene mutlaka yardım eder. Şüphesiz ki Allah, çok kuvvetlidir, mutlak güç sahibidir.” 11 buyuran Kur"an âyetleri, Resûlullah"ın Mekke"den Medine"ye hicreti esnasında inmişti.12 Böylece sabır ve tahammül dönemi bitmiş ve Müslümanlara ilk defa kendilerini savunma hakkı tanınmıştı. Ancak Müslümanlar Medine"ye hicret ettikten sonra İslâm dininin yayılmasını ve Medine"de ortaya çıkan yeni devleti kendileri için tehdit görmeye devam eden Mekkeli müşrikler, mânevî ve siyasî baskılara devam ettiler. Müşrikler Resûlullah"ın (sav) sığındığı Medine"yi istila edip giriştiği yenilik hareketlerini yok etmek için akla gelen bütün yolları denemişler ve nihayet imzaladıkları Hudeybiye Antlaşması"nı da çiğnemişlerdi. Ama şimdi, terk etmek zorunda bırakıldığı Mekke"ye bir fatih olarak, muzaffer bir kumandan olarak giriyordu Allah"ın Resûlü. Kendisine bunca kötülük yapmış

    

Dipnotlar

7 Yûsuf, 12/92.

﴾ قَالَ لَا تَثْر۪يبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَۜ يَغْفِرُ اللّٰهُ لَكُمْۘ وَهُوَ اَرْحَمُ الرَّاحِم۪ينَ ﴿92﴾

8 NS11298 Nesâî, es-Sünenü’l-kübrâ, VI, 382;

أنا أحمد بن سليمان نا زيد بن الحباب نا سليمان بن المغيرة قال وحدثني سلام بن مسكين بن ربيعة النمري عن ثابت البناني عن عبد الله بن رباح الأنصاري قال : وفدنا إلى معاوية بن أبي سفيان ومعنا أبو هريرة وذلك في شهر رمضان فكان أبو هريرة يدعو كثيرا إلى رحله فقلت لأهلي اجعلوا لنا طعاما ففعلوا فلقيت أبا هريرة بالعشي فقلت الدعوة عندي الليلة فقال لقد سبقتني إليها فقلت أجل قال فجاءنا فقال يا معشر الأنصار ألا أعلمكم بحديث من حديثكم قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة استعمل رسول الله صلى الله عليه و سلم الزبير بن العوام على إحدى المجنبتين وخالد بن الوليد على الأخرى قال فبصر بي رسول الله صلى الله عليه و سلم في كبكبة فهتف بي قلت لبيك يا رسول الله قال اهتف لي بالأنصار فهتفت بهم فطافوا برسول الله صلى الله عليه و سلم وسمل كأنهم كانوا على ميعاد قال يا معشر الأنصار إن قريشا قد جمعوا لنا فإذا لقيتموهم فاحصدوهم حصدا حتى توافوني بالصفا الصفا ميعادكم قال أبو هريرة فما لقينا منهم أحدا إلا فعلنا به كذا وكذا وجاء أبو سفيان فقال يا رسول الله أبحت خضراء قريش لا قريش بعد اليوم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أغلق بابه فهو آمن ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن ألقى السلاح فهو آمن ولجأت صناديد قريش وعظماؤها إلى الكعبة يعني دخلوا فيها قال فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى طاف بالبيت فجعل يمر بتلك الأصنام فيطعنها بسية القوس ويقول جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا حتى إذا فرغ وصلى جاء فأخذ بعضادتي الباب ثم قال يا معشر قريش ما تقولون قالوا نقول بن أخ وابن عم رحيم كريم ثم عاد عليهم القول قالوا مثل ذلك قال فإني أقول كما قال أخي يوسف لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين فخرجوا فبايعوه على الإسلام ثم أتى الصفا لميعاد الأنصار فقام على الصفا على مكان يرى البيت منه فحمد الله وأثنى عليه وذكر نصره إياه فقالت الأنصار وهم أسفل منه أما الرجل فقد أدركته رأفة لقرابته ورغبته في عشيرته فجاءه الوحي بذلك قال أبو هريرة وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا جاءه الوحي لم يستطع أحد منا يرفع طرفه إليه حتى ينقضي الوحي عنه فلما قضي الوحي قال هيه يا معشر الأنصار قلتم أما الرجل فأدركته رأفة بقرابته ورغبة في عشيرته والله إني لرسول الله لقد هاجرت إلى الله ثم إليكم المحيا محياكم والممات مماتكم قال أبو هريرة فرأيت الشيوخ يبكون حتى بل الدموع لحاهم ثم قالوا معذرة إلى الله ورسوله والله ما قلنا الذي قلنا إلا ضنا بالله وبرسوله قال فإن الله قد صدقكم ورسوله وقبل قولكم VM2/835 Vâkıdî, Meğâzî, II, 835.قَالُوا: وَأَمَرَ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْكَعْبَةِ فَغُلّقَتْ عَلَيْهِ. وَمَعَهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ. وَبِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ. فَمَكَثَ فِيهَا مَا شَاءَ اللّهُ وَكَانَ الْبَيْتُ يَوْمَئِذٍ عَلَى سِتّةِ أَعْمِدَةٍ. قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَسَأَلْت بِلَالًا كَيْفَ صَنَعَ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ دَخَلَ الْبَيْتَ ؟ قَالَ: جَعَلَ عَمُودَيْنِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَمُودًا عَنْ يَسَارِهِ وَثَلَاثَةً وَرَاءَهُ. ثُمّ صَلّى رَكْعَتَيْنِ ثُمّ خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمِفْتَاحُ فِي يَدِهِ وَوَقَفَ عَلَى الْبَابِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ يَذُبّ النّاسَ عَنْ الْبَابِ حَتّى خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .قَالَ: فَحَدّثَنِي عَلِيّ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ. عَنْ مَنْصُورٍ الْحَجَبِيّ عَنْ أُمّهِ صَفِيّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ. عَنْ بَرّةَ بِنْتِ أَبِي تِجْرَاةَ1 قَالَتْ: أَنَا أَنْظُرُ إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ مِنْ الْبَيْتِ فَوَقَفَ عَلَى الْبَابِ وَأَخَذَ بِعِضَادَتَيْ2 الْبَابِ فَأَشْرَفَ عَلَى النّاسِ وَبِيَدِهِ الْمِفْتَاحُ ثُمّ جَعَلَهُ فِي كُمّهِ.قَالُوا: فَلَمّا أَشْرَفَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى النّاسِ وَقَدْ لِيطَ بِهِمْ حَوْلَ الْكَعْبَةِ فَهُمْ جُلُوسٌ. قَالَ: "الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ مَاذَا تَقُولُونَ وَمَاذَا تَظُنّونَ ؟" قَالُوا: نَقُولُ خَيْرًا وَنَظُنّ خَيْرًا، أَخٌ كَرِيمٌ وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ وَقَدْ قَدَرْت فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "فَإِنّي أَقُولُ كَمَا قَالَ أَخِي يُوسُفُ: {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ} 3. أَلَا إنّ كُلّ رِبًا فِي الجاهلية أو دم

9 Nahl, 16/125.

اُدْعُ اِلٰى سَب۪يلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّت۪ي هِيَ اَحْسَنُۜ اِنَّ رَبَّكَ هُوَ اَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَب۪يلِه۪ وَهُوَ اَعْلَمُ بِالْمُهْتَد۪ينَ ﴿125﴾

10 Yûnus, 10/109;

وَاتَّبِعْ مَا يُوحٰىٓ اِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتّٰى يَحْكُمَ اللّٰهُۚ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِم۪ينَ ﴿109﴾ Müzzemmil, 73/10.وَاصْبِرْ عَلٰى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَم۪يلًا ﴿10﴾

11 Hac, 22/39-40.

اُذِنَ لِلَّذ۪ينَ يُقَاتَلُونَ بِاَنَّهُمْ ظُلِمُواۜ وَاِنَّ اللّٰهَ عَلٰى نَصْرِهِمْ لَقَد۪يرٌۙ ﴿39﴾ اَلَّذ۪ينَ اُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ اِلَّآ اَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللّٰهُۜ وَلَوْلَا دَفْعُ اللّٰهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ ف۪يهَا اسْمُ اللّٰهِ كَث۪يرًاۜ وَلَيَنْصُرَنَّ اللّٰهُ مَنْ يَنْصُرُهُۜ اِنَّ اللّٰهَ لَقَوِيٌّ عَز۪يزٌ ﴿40﴾

12 İT5/433 İbn Kesîr, Tefsîr, V, 433.

{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) } .قال العَوفي، عن ابن عباس: نزلت في محمد وأصحابه حين أخرجوا من مكة.وقال غير واحد من السلف (1) هذه أول آية نزلت في الجهاد، واستدل بهذه الآية بعضهم على أن السورة مدنية، وقاله مجاهد، والضحاك، وقتادة، وغير واحد.وقال ابن جرير: حدثني يحيى بن داود الواسطي: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم -هو البَطِين-عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس قال: لما أخرج (2) النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم. إنا لله وإنا إليه راجعون، ليهلكُن. قال ابن عباس: فأنزل الله عز وجل: { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ } ، قال أبو بكر، رضي الله تعالى عنه: فعرفت أنه سيكون قتال.