Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 495

Allah Resûlü"nün kâtipliğini yapanlardan biri olan, Temîm kabilesinden Hanzala b. Rebî" başından geçen şöyle bir olayı anlatmıştır: “Resûlullah"ın yanındaydık. Bize cenneti ve cehennemi öyle anlattı ki onları gözümüzle görmüş gibi olduk. Sonra ben kalkıp eşimle çocuğumun yanına gittim ve gülüp eğlendim. Derken Resûlullah"ın yanındaki hâlimizi hatırladım hemen dışarı çıktım. Yolda Ebû Bekir"e rastladım. Ona (yaşadıklarımı anlattım ve) "Ben münafık oldum, münafık oldum!" dedim. Ebû Bekir de, "Biz de aynı şeyleri yapıyoruz." dedi.”1

Sonra Hanzala gidip Peygamber"e (sav), “Yâ Resûlallah, seni gördüğümüzde kalplerimiz yumuşuyor, âhiret adamı oluyoruz. Ama senin yanından ayrıldıktan sonra dünya hoşumuza gidiyor, eşimizi ve çocuklarımızı sevip kokluyoruz.” diye yakındı.2 Bunun üzerine Allah Resûlü şöyle buyurdu: “Hanzala! Benim yanımdaki hâlinizi ayrıldıktan sonra da sürdürseydiniz melekler evinizdeyken —ya da yolda— sizinle musâfaha ederlerdi. Fakat ey Hanzala, (insan bu!) bazen öyle bazen böyle!” 3

Ashâbın günlük hayat içindeki şakalaşma ve eğlenmelerine zaman zaman Peygamberimiz de katılıyor ve insanları rahatlatıyordu. Hadis kitaplarında gerek Peygamberimizin gerekse sahâbenin şaka ve eğlencelerine dair bol miktarda rivayet görmek mümkündür. Meselâ, Buhârî"nin el-Edebü"l-müfred "inde,4 Ebû Dâvûd"un Sünen "inde,5 Tirmizî"nin Sünen "inde,6 Nesâî"nin es-Sünenü"l-kübrâ "sında,7 İbn Mâce"nin Sünen "inde,8 Dârimî"nin Sünen "inde,9 İbn Hıbbân"ın Sahîh "inde10 mizahla ilgili rivayetler için müstakil bölümler açılmıştır. Hadis kitaplarındaki bu bölümlerde Hz. Peygamber"in aile ve toplum hayatında insanlarla doğal ve sevecen bir iletişim içerisinde olduğunu gösteren çok sayıda rivayet nakledilmiştir. Meselâ, Hz. Peygamber"in yanında çocukluğunu geçiren ve ona on yıl hizmette bulunan Enes b. Mâlik,11 Allah Resûlü"nün kendisine zaman zaman şaka yaptığını ve hatta bir keresinde, “Ne haber iki kulaklı?” dediğini anlatmaktadır.12 Allah Resûlü, kuşu öldüğü için üzgün duran Enes"in kardeşiyle de, “Ey Ebû Umeyr, kuşcağızdan ne haber?” diye şakalaşmış ve gönlünü almıştı.13

    

Dipnotlar

1 İM4239 İbn Mâce, Zühd, 28.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ التَّمِيمِىِّ الأُسَيِّدِىِّ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْنَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَتَّى كَأَنَّا رَأْىَ الْعَيْنِ فَقُمْتُ إِلَى أَهْلِى وَوَلَدِى فَضَحِكْتُ وَلَعِبْتُ . قَالَ : فَذَكَرْتُ الَّذِى كُنَّا فِيهِ فَخَرَجْتُ فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ : نَافَقْتُ ، نَافَقْتُ . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّا لَنَفْعَلُهُ . فَذَهَبَ حَنْظَلَةُ فَذَكَرَهُ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : « يَا حَنْظَلَةُ لَوْ كُنْتُمْ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِى لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ - أَوْ عَلَى طُرُقِكُمْ - يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةٌ وَسَاعَةٌ » .

2 HM8030 İbn Hanbel, II, 305.

حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ وَأَبُو النَّضْرِ قَالَا حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سَعْدٌ الطَّائِيُّ قَالَ أَبُو النَّضْرِ سَعْدٌ أَبُو مُجَاهِدٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُدِلَّةِ مَوْلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا إِذَا رَأَيْنَاكَ رَقَّتْ قُلُوبُنَا وَكُنَّا مِنْ أَهْلِ الْآخِرَةِ وَإِذَا فَارَقْنَاكَ أَعْجَبَتْنَا الدُّنْيَا وَشَمَمْنَا النِّسَاءَ وَالْأَوْلَادَ قَالَ لَوْ تَكُونُونَ أَوْ قَالَ لَوْ أَنَّكُمْ تَكُونُونَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَلَى الْحَالِ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ بِأَكُفِّهِمْ وَلَزَارَتْكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ كَيْ يَغْفِرَ لَهُمْ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنَا عَنْ الْجَنَّةِ مَا بِنَاؤُهَا قَالَ لَبِنَةُ ذَهَبٍ وَلَبِنَةُ فِضَّةٍ وَمِلَاطُهَا الْمِسْكُ الْأَذْفَرُ وَحَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ وَتُرَابُهَا الزَّعْفَرَانُ مَنْ يَدْخُلُهَا يَنْعَمُ وَلَا يَبْأَسُ وَيَخْلُدُ وَلَا يَمُوتُ لَا تَبْلَى ثِيَابُهُ وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُ ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لَأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ

3 İM4239 İbn Mâce, Zühd, 28.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ التَّمِيمِىِّ الأُسَيِّدِىِّ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْنَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَتَّى كَأَنَّا رَأْىَ الْعَيْنِ فَقُمْتُ إِلَى أَهْلِى وَوَلَدِى فَضَحِكْتُ وَلَعِبْتُ . قَالَ : فَذَكَرْتُ الَّذِى كُنَّا فِيهِ فَخَرَجْتُ فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ : نَافَقْتُ ، نَافَقْتُ . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّا لَنَفْعَلُهُ . فَذَهَبَ حَنْظَلَةُ فَذَكَرَهُ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : « يَا حَنْظَلَةُ لَوْ كُنْتُمْ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِى لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ - أَوْ عَلَى طُرُقِكُمْ - يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةٌ وَسَاعَةٌ » .

4 Buhârî, el-Edebü’l-müfred, 101, 103.

5 Ebû Dâvûd, Edeb, 84-85.

6 Tirmizî, Birr, 57.

7 Nesâî, es-Sünenü’l-kübrâ, Amelü’l-yevm ve’l-leyle, 107.

8 İbn Mâce, Edeb, 24.

9 Dârimî, İsti’zân, 74.

10 İbn Hıbbân, Sahîh, Hazr ve ibâha, 16.

11 B5166 Buhârî, Nikâh, 68.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِى اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ - رضى الله عنه - أَنَّهُ كَانَ ابْنَ عَشْرِ سِنِينَ مَقْدَمَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ ، فَكَانَ أُمَّهَاتِى يُوَاظِبْنَنِى عَلَى خِدْمَةِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَخَدَمْتُهُ عَشْرَ سِنِينَ ، وَتُوُفِّىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً ، فَكُنْتُ أَعْلَمَ النَّاسِ بِشَأْنِ الْحِجَابِ حِينَ أُنْزِلَ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَا أُنْزِلَ فِى مُبْتَنَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِزَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ ، أَصْبَحَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِهَا عَرُوسًا ، فَدَعَا الْقَوْمَ فَأَصَابُوا مِنَ الطَّعَامِ ، ثُمَّ خَرَجُوا وَبَقِىَ رَهْطٌ مِنْهُمْ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَأَطَالُوا الْمُكْثَ ، فَقَامَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ وَخَرَجْتُ مَعَهُ لِكَىْ يَخْرُجُوا ، فَمَشَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَمَشَيْتُ ، حَتَّى جَاءَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ ، ثُمَّ ظَنَّ أَنَّهُمْ خَرَجُوا فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ ، حَتَّى إِذَا دَخَلَ عَلَى زَيْنَبَ فَإِذَا هُمْ جُلُوسٌ لَمْ يَقُومُوا ، فَرَجَعَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَرَجَعْتُ مَعَهُ ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ ، وَظَنَّ أَنَّهُمْ خَرَجُوا ، فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ فَإِذَا هُمْ قَدْ خَرَجُوا فَضَرَبَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنِى وَبَيْنَهُ بِالسِّتْرِ ، وَأُنْزِلَ الْحِجَابُ .

12 D5002 Ebû Dâvûd, Edeb, 84;

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يَا ذَا الأُذُنَيْنِ » . T3828 Tirmizî, Menâkıb, 45.حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رُبَّمَا قَالَ لِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « يَا ذَا الأُذُنَيْنِ » . قَالَ أَبُو أُسَامَةَ يَعْنِى يُمَازِحُهُ . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ .

13 D4969 Ebû Dâvûd, Edeb, 69.

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَلِى أَخٌ صَغِيرٌ يُكْنَى أَبَا عُمَيْرٍ وَكَانَ لَهُ نُغَرٌ يَلْعَبُ بِهِ فَمَاتَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ فَرَآهُ حَزِينًا فَقَالَ « مَا شَأْنُهُ » . قَالُوا مَاتَ نُغَرُهُ فَقَالَ « يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ » .