Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 528

türlü suret ve resmi, “Ne yukarıda, ne gökte, ne yerde, ne yerin altında, ne de suda bulunanın resmini yap, ne onlara tap, ne de hizmet et! Çünkü ben, senin efendin ve tanrın, kıskanç bir tanrıyım.” 2 şeklinde kesin bir şekilde yasaklamış ve Yahudiler, bu yasağa uymuşlardı. Bu yasağın putlaştırma ve tapınma amaçlı suret ve resimlere yönelik olduğu, “Ne onlara tap, ne de hizmet et!” cümlesinden anlaşılmaktadır. Tevrat"ın yasakladığı resim ve suret yapımını, İncil de yasaklar. Çünkü bütün tevhid dinleri birbirini tasdik için gönderilmiştir. Ancak daha sonraları birçok kilisede önce resimler, sonra da Hz. İsa, Hz. Meryem ve azizlere ait ikonlar yer almaya başladı.3 Nitekim eşi Ümmü Seleme, Allah Resûlü"ne Habeşistan"da gördüğü Maria adındaki kiliseden ve duvarlarında gördüğü resimlerden bahsetmişti. Allah Resûlü, “Onlar öyle bir millettir ki içlerinden iyi bir kul veya iyi bir adam öldüğünde mezarının üzerine bir tapınak inşa edip içini de bu tür resimlerle doldururlar. Onlar Allah katında yaratılmışların en şerlileridir.” buyurmuştu.4

“Heykel” anlamına gelen “timsâl” kelimesi, Kur"an"da, iki yerde “temâsîl” şeklinde çoğul olarak geçmektedir. Bu âyetlerden birinde Hz. İbrâhim"in, babasının ve kavminin tapındıkları heykellerden,5 diğerinde ise Hz. Süleyman"a yapılan birtakım heykellerden bahsedilir.6 Bu ikinci âyette geçen timsâllerin anlamı ile ilgili olarak yapılan yorumlardan birine göre bunlar, meleklerin, peygamberlerin ve salih kişilerin heykelleri,7 diğerine göre de Hz. Süleyman"ın tahtının ve basamaklarının üzerinde bulunan tavus ve doğan gibi kuşların suretleridir.8

Tasvir ile ilgili âyetlerde kendisini “el-Musavvir” (Şekil veren) ismiyle vasfeden Yüce Allah,9 insanlara daha ana rahimlerindeyken şekil verdiğini,10 insanı düzgün, dengeli ve ölçülü bir biçimde yarattığını11 ve ona çok güzel biçim verdiğini anlatmaktadır.12

Kur"ân-ı Kerîm"de Tevrat"taki gibi resim ve heykeli yasaklayıcı açık bir ifade olmasa da câhiliye devrinin gelenek ve örfünde yer alan puta tapıcılık yerilmekte ve Allah"a şirke götürecek olan şeyler ve bu duruma düşenler kınanmaktadır.13 İlgili âyetlerden anlaşıldığına göre, Kur"an"da geçen “tasvir” kelimesi Allah"ın yaratma ve biçimlendirmesini; “timsâl” kelimesi ise heykeli ifade eder.

Girişte nakledilen rivayette olduğu gibi, kaynaklarımızda resim ve suret yapımını yasaklayan birçok hadis bulunmaktadır. Bir defasında müminlerin annesi Hz. Âişe, üzerinde hayvan resimleri bulunan bir minder almıştı. Peygamber Efendimiz bunu görünce kapıda bekledi ve içeri

    

Dipnotlar

2 Kitâb-ı Mukaddes, Çıkış, 20/4.

3 “Resim”, DİA, XXXIV, 579.

4 B434 Buhârî, Salât, 54.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَنِيسَةً رَأَتْهَا بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ يُقَالُ لَهَا مَارِيَةُ ، فَذَكَرَتْ لَهُ مَا رَأَتْ فِيهَا مِنَ الصُّوَرِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أُولَئِكَ قَوْمٌ إِذَا مَاتَ فِيهِمُ الْعَبْدُ الصَّالِحُ - أَوِ الرَّجُلُ الصَّالِحُ - بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا ، وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ ، أُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ » .

5 Enbiyâ, 21/52.

اِذْ قَالَ لِاَب۪يهِ وَقَوْمِه۪ مَا هٰذِهِ التَّمَاث۪يلُ الَّت۪يٓ اَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ﴿52﴾

6 Sebe’, 34/13.

يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَآءُ مِنْ مَحَار۪يبَ وَتَمَاث۪يلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍۜ اِعْمَلُوٓا اٰلَ دَاوُ۫دَ شُكْرًاۜ وَقَل۪يلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴿13﴾

7 BY5/243 Beyzâvî, Tefsîr, V, 243.

وما يدلان عليه . { لآيَةً } لدلالة . { لّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ } راجع إلى ربه فإنه يكون كثير التأمل في أمره .{ وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً } أي على سائر الأنبياء وهو ما ذكر بعد ، أو على سائر الناس فيندرج فيه النبوة والكتاب والملك والصوت الحسن . { ياجبال أَوِّبِى مَعَهُ } رجعي معه التسبيح أو النوحة على الذنب ، وذلك إما بخلق صوت مثل صوته فيها أو بحملها إياه على التسبيح إذا تأمل ما فيها ، أو سيري معه حيث سار . وقرىء «أوبي» من الأوب أي ارجعي في التسبيح كلما رجع فيه ، وهو بدل من { فَضْلاً } أو من { ءَاتَيْنَا } بإضمار قولنا أو قلنا . { والطير } عطف على محل الجبال ويؤيده القراءة بالرفع عطفاً على لفظها تشبيهاً للحركة البنائية العارضة بالحركة الإِعرابية أو على { فَضْلاً } ، أو مفعول معه ل { أَوّبِى } وعلى هذا يجوز أن يكون الرفع بالعطف على ضميره وكان الأصل : ولقد آتينا داود منا فضلاً تأويب الجبال والطير ، فبدل بهذا النظم لما فيه من الفخامة والدلالة على عظم شأنه وكبرياء سلطانه ، حيث جعل الجبال والطيور كالعقلاء المنقادين لأمره في نفاذ مشيئته فيها . { وَأَلَنَّا لَهُ الحديد } جعلناه في يده كالشمع يصرفه كيف يشاء من غير إحماء وطرق بإِلانته أو بقوته .{ أَنِ اعمل } أمرناه أن اعمل ف { أنِ } مفسرة أو مصدرية . { سابغات } دروعاً واسعات ، وقرىء «صابغات» وهو أول من اتخذها . { وَقَدّرْ فِى السرد } وقدر في نسجها بحيث يتناسب حلقها ، أو قدر مساميرها فلا تجعلها دقاقاً فتقلق ولا غلاظاً فتنخرق . ورد بأن دروعه لم تكن مسمرة ويؤيده قوله : { وَأَلَنَّا لَهُ الحديد } . { واعملوا صالحا } الضمير فيه لداود وأهله . { إِنّى بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } فأجازيكم عليه .{ ولسليمان الريح } أي وسخرنا له الريح ، وقرىء { الريح } بالرفع أي ولسليمان الريح مسخرة وقرىء «الرياح» . { غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ } جريها بالغداة مسيرة شهر وبالعشي كذلك ، وقرىء «غدوتها» «وروحتها» { وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ القطر } النحاس المذاب أساله له من معدنه فنبع منه نبوع الماء من الينبوع ، ولذلك سماه عيناً وكان ذلك باليمن . { وَمِنَ الجن مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ } عطف على { الريح } { وَمِنَ الجن } حال مقدمة ، أو جملة { مِنْ } مبتدأ وخبر . { بِإِذْنِ رَبّهِ } بأمره . { وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ } ومن يعدل منهم . { عَنْ أَمْرِنَا } عما أمرناه من طاعة سليمان ، وقرىء { يَزِغْ } من أزاغه . { نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السعير } عذاب الآخرة .{ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن محاريب } قصور حصينة ومساكن شريفة سميت بها لأنها يذب عنها ويحارب عليها . { وتماثي } وصوراً هي تماثيل للملائكة والأنبياء على ما اعتادوا من العبادات ليراها الناس فيعبدوا نحو عبادتهم وحرمة التصاوير شرع مجدد . روي أنهم عملوا له أسدين في أسفل كرسيه ونسرين فوقه ، فإذا أراد أن يصعد بسط الأسدان له ذراعيهما وإذا قعد أظله النسران بأجنحتهما . { وَجِفَانٍ } وصحاف . { كالجواب } كالحياض الكبار جمع جابية من الجباية وهي من الصفات الغالبة كالدابة . { وَقُدُورٍ رسيات } ثابتات على الأثافي لا تنزل عنها لعظمها . { اعملوا ءالَ دَاوُودَ شاكرا } حكاية عما قيل لهم { وشكراً } نصب على العلة أي : اعملوا له واعبدوه شكراً ، أو المصدر لأن العمل له شكراً أو الوصف له أو الحال أو المفعول به . { وَقَلِيلٌ مِّنْ

8 TN3/56 Nesefî, Tefsîr, III, 56.

{واعملوا} الضمير لداود وأهله {صالحا} خالصاً يصلح للقبول {إِنّى بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} فأجازيكم عليهوَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12){ولسليمان الريح} أي وسخرنا لسليمان الريح وهي الصبار ورفع الريح أبو بكر وحماد والفضل أي ولسليمان الريح مسخرة {غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ} جريها بالغداة مسيرة شهر وجريها بالعشي كذلك وكان يغدو من دمشق فيقيل باصطخر فارس وبينهما مسيرة شهر ويروح من اصطخر فيبيت بكابل وبينهما مسيرة شهر للراكب المسرع وقيل كان يتغدى بالري ويتعشى بسمرقند {وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ القطر} أي معدن النحاس فالقطر النحاس وهو الصفر ولكنه أساله وكان يسيل في الشهر ثلاثة أيام كما يسيل الماء وكان قبل سليمان لا يذوب وسماه عين القطر باسم ما آل إليه {وَمِنَ الجن مَن يَعْمَلُ} من في موضع نصب أي وسخرنا من الجن من يعمل {بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبّهِ} بأمر ربه {وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ} ومن يعدل منهم {عَنْ أَمْرِنَا} الذي أمرنا به من طاعة سليمان {نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السعير} عذاب الآخرة وقيل كان معه ملك بيده سوط من نار فمن زاغ عن أمر سليمان عليه السلام ضربه ضربة أحرقتهيَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13){يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن محاريب} أي مساجد أو مساكن {وتماثيل} أي صور السباع والطيور وروي أنهم عملوا له أسدين في أسفل كرسيه ونسرين فوقه فإذا أراد أن يصعد بسط الأسدان له ذراعيهما وإذا قعد أظله النسران بأجنحتهما وكان التصوير مباحاً حينئذ {وَجِفَانٍ} جمع جفنة {كالجواب} جمع جابية وهي الحياض الكبار قيل كان يقعد على الجفنة ألف رجل كالجوابي في الوصل والوقف مكي ويعقوب وسهل وافق أبو عمرو في الوصل الباقون بغير ياء اكتفاء بالكسرة {وَقُدُورٍ راسيات} ثابتات

9 Haşr, 59/24.

اللّٰهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْاَسْمَآءُ الْحُسْنٰىۜ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِۚ وَهُوَ الْعَز۪يزُ الْحَك۪يمُ ﴿24﴾

10 Âl-i İmran, 3/6.

هُوَ الَّذ۪ي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْاَرْحَامِ كَيْفَ يَشَآءُۜ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ الْعَز۪يزُ الْحَك۪يمُ ﴿6﴾

11 İnfitâr, 82/6-8.

يَآ اَيُّهَا الْاِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَر۪يمِۙ ﴿6﴾ اَلَّذ۪ي خَلَقَكَ فَسَوّٰيكَ فَعَدَلَكَۙ ﴿7﴾ ف۪يٓ اَيِّ صُورَةٍ مَا شَآءَ رَكَّبَكَۜ ﴿8﴾

12 Mü’min, 40/64;

اَللّٰهُ الَّذ۪ي جَعَلَ لَكُمُ الْاَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَآءَ بِنَآءً وَصَوَّرَكُمْ فَاَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِۜ ذٰلِكُمُ اللّٰهُ رَبُّكُمْۚ فَتَبَارَكَ اللّٰهُ رَبُّ الْعَالَم۪ينَ ﴿64﴾ Teğâbün, 64/3.خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَاَحْسَنَ صُوَرَكُمْۚ وَاِلَيْهِ الْمَص۪يرُ ﴿3﴾

13 Nisâ, 4/116-117;

اِنَّ اللّٰهَ لَا يَغْفِرُ اَنْ يُشْرَكَ بِه۪ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذٰلِكَ لِمَنْ يَشَآءُۜ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللّٰهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَع۪يدًا ﴿116﴾ اِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِه۪ٓ اِلَّآ اِنَاثًاۚ وَاِنْ يَدْعُونَ اِلَّا شَيْطَانًا مَر۪يدًاۙ ﴿117﴾ İbrâhîm, 14/36;رَبِّ اِنَّهُنَّ اَضْلَلْنَ كَث۪يرًا مِنَ النَّاسِۚ فَمَنْ تَبِعَن۪ي فَاِنَّهُ مِنّ۪يۚ وَمَنْ عَصَان۪ي فَاِنَّكَ غَفُورٌ رَح۪يمٌ ﴿36﴾ Hac, 22/31;حُنَفَآءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِك۪ينَ بِه۪ۜ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللّٰهِ فَكَاَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَآءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ اَوْ تَهْو۪ي بِهِ الرّ۪يحُ ف۪ي مَكَانٍ سَح۪يقٍ ﴿31﴾ Necm, 53/19, 20, 23.اَفَرَاَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزّٰىۙ ﴿19﴾ وَمَنٰوةَ الثَّالِثَةَ الْاُخْرٰى ﴿20﴾اِنْ هِيَ اِلَّآ اَسْمَآءٌ سَمَّيْتُمُوهَآ اَنْتُمْ وَاٰبَآؤُ۬كُمْ مَآ اَنْزَلَ اللّٰهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍۜ اِنْ يَتَّبِعُونَ اِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْاَنْفُسُۚ وَلَقَدْ جَآءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدٰىۜ ﴿23﴾