Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 551

sarsıntı izleyecektir.O gün birtakım kalpler (tedirginlik içinde) şiddetle çarpacaktır. Onların gözleri (korku ile) inecektir.” 14

Allah"tan gerektiği gibi hayâ etmeyi, “baş ve başta bulunan organlarla, karın ve karnın içine aldığı organları (her türlü günah ve haramdan) korumak, ölümü ve (toprak altında) çürümeyi daima hatırlamak” 15 şeklinde açıklayan Allah Resûlü, bu bilinçle hareket etmenin müminin Allah ile olan bağını canlı tutacağını ifade etmiştir.

Ebû Hüreyre"nin naklettiği bir hadiste ise Resûlullah (sav), ölümün "ağız tadını kaçıran" yönüne dikkat çekmiş ve “Lezzetleri yok edeni (yani ölümü) çok hatırlayın.” 16 buyurmuştur. Bir gün namazgâha girdiği esnada bazı insanların ölçüsüz bir şekilde güldüklerini gören Peygamberimiz (sav), insanların hareketlerinde ölçülü olmalarını hatırlatmak amacıyla şöyle nasihat etmiştir: “Aslında sizler ölümü çok sık hatırlamış olsaydınız şu gördüğüm vaziyette olmazdınız. Öyleyse lezzetleri yok edeni (yani ölümü) çok hatırlayın.” 17

Allah Resûlü"nün ölümle ilgili yaptığı uyarılarda en fazla üzerinde durduğu hususlardan biri de ölüm zamanının belli olmadığı, dolayısıyla her an gelebileceği için hayatı tanzim etmede geç kalınmaması gerektiğidir. Annesiyle birlikte evinin duvarını çamurla sıvayan Abdullah b. Amr"a, “Abdullah, ne yapıyorsunuz?” diye sorar. Abdullah da, “Evimizi tamir ediyoruz ey Allah"ın Resûlü.” diye cevap verir. Bunun üzerine Efendimiz (sav), “Ölüm, bu (duvarın yıkılması)ndan daha hızlıdır.” 18 buyurur. Peygamberimiz bu sözüyle ölümün her insanı ansızın yakalayabileceğini ve ona hazırlıklı olunması gerektiğini hatırlatmıştır.

İnsan, tabiatı gereği dünyaya düşkünlük gösterme, âhireti ise hatırından uzaklaştırma eğilimindedir.19 İnsanoğlunun ölümden hoşlanmamasının, ondan ürküp kaçmasının pek çok nedeni vardır. Dünyaya olan aşırı tamah, âhiretin unutulup hazırlık yapılmaması, ebediyet arzusu, günah ve isyan karanlığında hakikat ışığını görememe gibi birçok sebep ölümden kaçmanın nedeni olabilir. Oysa Allah Resûlü"nün (sav) uyarısı çok ağırdır: “...(Gaflete) dalan, gülüp oynayan, kabirleri ve toprak altında çürümeyi unutan kul ne bedbahttır! Azan, haddi aşan, nereden geldiğini ve nereye gittiğini unutan kul ne bedbahttır!..” 20

Bazı insanlar ölümü bir yok oluş olarak görür. Ölüme, her şeyin sona ermesi, bir yok olma, çözülüp dağılma ve topraklaşma nazarıyla bakar ve bu nedenle de onunla yüz yüze gelmeyi asla arzu etmez.

    

Dipnotlar

14 Nâziât, 79/6-9.

يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُۙ ﴿6﴾ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُۜ ﴿7﴾ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌۙ ﴿8﴾ اَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌۢ ﴿9﴾

15 T2458 Tirmizî, Sıfatü’l-kıyâme, 24.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ أَبَانَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ » . قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنَسْتَحْيِى وَالْحَمْدُ لِلَّهِ . قَالَ « لَيْسَ ذَاكَ وَلَكِنَّ الاِسْتِحْيَاءَ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى وَتَحْفَظَ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى وَتَتَذَكَّرَ الْمَوْتَ وَالْبِلَى وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبَانَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ مُحَمَّدٍ .

16 N1825 Nesâî, Cenâiz, 3.

أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ » . قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَالِدُ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى شَيْبَةَ .

17 T2460 Tirmizî, Sıfatü’l-kıyâme, 26.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ مَدُّويَهْ التِّرْمِذِىُّ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِىُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِىُّ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُصَلاَّهُ فَرَأَى نَاسًا كَأَنَّهُمْ يَكْتَشِرُونَ قَالَ « أَمَا إِنَّكُمْ لَوْ أَكْثَرْتُمْ ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ لَشَغَلَكُمْ عَمَّا أَرَى فَأَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ الْمَوْتِ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْتِ عَلَى الْقَبْرِ يَوْمٌ إِلاَّ تَكَلَّمَ فِيهِ فَيَقُولُ أَنَا بَيْتُ الْغُرْبَةِ وَأَنَا بَيْتُ الْوَحْدَةِ وَأَنَا بَيْتُ التُّرَابِ وَأَنَا بَيْتُ الدُّودِ . فَإِذَا دُفِنَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ قَالَ لَهُ الْقَبْرُ مَرْحَبًا وَأَهْلاً أَمَا إِنْ كُنْتَ لأَحَبَّ مَنْ يَمْشِى عَلَى ظَهْرِى إِلَىَّ فَإِذْ وُلِّيتُكَ الْيَوْمَ وَصِرْتَ إِلَىَّ فَسَتَرَى صَنِيعِى بِكَ . قَالَ فَيَتَّسِعُ لَهُ مَدَّ بَصَرِهِ وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ . وَإِذَا دُفِنَ الْعَبْدُ الْفَاجِرُ أَوِ الْكَافِرُ قَالَ لَهُ الْقَبْرُ لاَ مَرْحَبًا وَلاَ أَهْلاً أَمَا إِنْ كُنْتَ لأَبْغَضَ مَنْ يَمْشِى عَلَى ظَهْرِى إِلَىَّ فَإِذْ وُلِّيتُكَ الْيَوْمَ وَصِرْتَ إِلَىَّ فَسَتَرَى صَنِيعِى بِكَ . قَالَ فَيَلْتَئِمُ عَلَيْهِ حَتَّى تَلْتَقِىَ عَلَيْهِ وَتَخْتَلِفَ أَضْلاَعُهُ . قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَصَابِعِهِ فَأَدْخَلَ بَعْضَهَا فِى جَوْفِ بَعْضٍ قَالَ « وَيُقَيِّضُ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ تِنِّينًا لَوْ أَنَّ وَاحِدًا مِنْهَا نَفَخَ فِى الأَرْضِ مَا أَنْبَتَتْ شَيْئًا مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا فَيَنْهَشْنَهُ وَيَخْدِشْنَهُ حَتَّى يُفْضَى بِهِ إِلَى الْحِسَابِ » . قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّمَا الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ .

18 D5235 Ebû Dâvûd, Edeb, 156, 157;

حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ حَدَّثَنَا حَفْصٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى السَّفَرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ مَرَّ بِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أُطَيِّنُ حَائِطًا لِى أَنَا وَأُمِّى فَقَالَ « مَا هَذَا يَا عَبْدَ اللَّهِ » . فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَىْءٌ أُصْلِحُهُ فَقَالَ « الأَمْرُ أَسْرَعُ مِنْ ذَاكَ » . İM4160 İbn Mâce, Zühd, 13.حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى السَّفَرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ مَرَّ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ نُعَالِجُ خُصًّا لَنَا فَقَالَ « مَا هَذَا » . فَقُلْتُ خُصٌّ لَنَا وَهَى نَحْنُ نُصْلِحُهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَا أُرَى الأَمْرَ إِلاَّ أَعْجَلَ مِنْ ذَلِكَ » .

19 Kıyâmet, 75/20-21.

كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَۙ ﴿20﴾ وَتَذَرُونَ الْاٰخِرَةَۜ ﴿21﴾

20 T2448 Tirmizî, Sıfâtü’l-kıyâme, 17.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الأَزْدِىُّ الْبَصْرِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا هَاشِمٌ وَهُوَ ابْنُ سَعِيدٍ الْكُوفِىُّ حَدَّثَنِى زَيْدٌ الْخَثْعَمِىُّ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةِ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَخَيَّلَ وَاخْتَالَ وَنَسِىَ الْكَبِيرَ الْمُتَعَالِ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَجَبَّرَ وَاعْتَدَى وَنَسِىَ الْجَبَّارَ الأَعْلَى بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ سَهَا وَلَهَا وَنَسِىَ الْمَقَابِرَ وَالْبِلَى بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ عَتَا وَطَغَى وَنَسِىَ الْمُبْتَدَا وَالْمُنْتَهَى بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدُّنْيَا بِالدِّينِ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدِّينَ بِالشُّبُهَاتِ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ طَمَعٌ يَقُودُهُ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ هَوًى يُضِلُّهُ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ رَغَبٌ يُذِلُّهُ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالْقَوِىِّ .