Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 67

hata ettiklerini, dolayısıyla istediğini yapmasını söylediler. Buna göre artık şehrin dışına çıkmaya gerek kalmayabilirdi. Ancak Hz. Peygamber bu konuda kararlı olduğunu şöyle ifade etti: “Hiçbir peygambere, üzerine giydiği zırhı Allah"ın hükmü gerçekleşinceye kadar çıkarmak yaraşmaz!” 9

Onun gözü pek bir savaşçıya yakışan bu tutumu, diğer askerler üzerinde çok önemli bir tesir bırakmış ve onların da savaş ortamına iyiden iyiye girmelerine yardımcı olmuştu. Artık herkes düşmanla karşılaşmaya hazırdı ve hiç kimsede korku belirtisi yoktu. Hatta henüz on üç on dört yaşlarında olduğu hâlde savaşa iştirak etmek için neferlerin arasına sızan çocukların cesareti, bütün orduyu daha bir heyecanlandırıyordu. Uhud"a doğru giderken yolda yapılan denetimler sırasında bu çocukları fark eden Hz. Peygamber, cesaretlerini takdir etmekle birlikte, durumun ciddiyetini onlara anlattı ve savaşa katılmalarına müsaade etmedi. Abdullah b. Ömer, Ebû Saîd el-Hudrî, Üsâme b. Zeyd, Zeyd b. Sâbit, Berâ" b. Âzib, Zeyd b. Erkam, Semüre b. Cündeb ve Râfi" b. Hadîc bu şekilde geri çevrilen çocuklardandı. Ancak daha sonra Râfi" iyi ok attığı, Semüre de güçlü kuvvetli olduğu için izin verilenler arasına katıldı.10

Müslümanlar tam da Uhud"a ulaşmak üzereydi ki münafıkların reîsi olan Abdullah b. Übey b. Selûl son hamlesini yaptı. Savaşın kaçınılmaz olduğunu anlayınca üç yüz kişilik taraftarıyla ordudan ayrıldı ve Müslümanlar yedi yüz kişi kaldılar.11 Böylece yaklaşık üçte birini daha savaş başlamadan kaybeden Müslüman ordusu, büyük bir darbe almış oldu. Her şeye rağmen kuvve-i mânevîlerinin bozulmasına müsaade edilmeyecekti. Zira Kur"an"da buyrulduğu üzere gerçek müminler ve münafıklar kendilerini belli etmişlerdi: “İki topluluğun (ordunun) karşılaştığı günde başınıza gelen musibet Allah"ın izniyledir. Bu da müminleri ortaya çıkarması ve münafıklık yapanları belli etmesi içindi. Onlara (münafıklara), "Gelin, Allah yolunda savaşın veya savunmaya geçin." denildi de onlar, "Eğer savaşmayı bilseydik, arkanızdan gelirdik!" dediler. Onlar o gün, imandan çok küfre yakın idiler. Ağızlarıyla kalplerinde olmayanı söylüyorlardı. Oysa Allah, içlerinde gizledikleri şeyi çok iyi bilmektedir.” 12

Müslümanlar bir müddet yürüyüşün ardından Uhud dağı eteklerine kadar geldiler. Dağı arkalarına almak suretiyle karargâhlarını kurdular.13 Uhud dağına yaslanan ordunun güvenliği açısından kuşkusuz en önemli nokta Ayneyn geçidi idi. Buraya hâkim olan, savaşa hükmedebilirdi. Bu nedenle geçit için mutlaka bir önlem alınması gerekiyordu. Hz. Peygamber, oraya keskin nişancılardan elli okçu yerleştirilmesinin taktiksel bir önem

    

Dipnotlar

9 ST2/37 İbn Sa’d, Tabakât, II, 38;

من حضر بدرا من المشركين إلى مكة وجدوا العير التي قدم بها أبو سفيان بن حرب موقوفة في دار الندوة فمشت أشراف قريش إلى أبي سفيان فقالوا نحن طيبو أنفس إن تجهزوا بربح هذه العير جيشا إلى محمد فقال أبو سفيان وأنا أول من أجاب إلى ذلك وبنو عبد مناف معي فباعوها فصارت ذهبا فكانت ألف بعير والمال خمسين ألف دينار فسلم إلى أهل العير رؤوس أموالهم وأخرجوا أرباحهم وكانوا يربحون في تجارتهم للدينار دينارا وفيهم نزلت إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله وبعثوا رسلهم يسيرون في العرب يدعونهم إلى نصرهم فأوعبوا وتألب من كان معهم من العرب وحضروا فأجمعوا على إخراج الظعن يعني النساء معهم ليذكرنهم قتلى بدر فيحفظنهم فيكون أحد لهم في القتال وكتب العباس بن عبد المطلب بخبرهم كله إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم سعد بن الربيع بكتاب العباس وأرجف المنافقون واليهود بالمدينة وخرجت قريش من مكة ومعهم أبو عامر الفاسق وكان يسمى قبل ذلك الراهب في خمسين رجلا من قومه وكان عددهم ثلاثة آلاف رجل فيهم سبعمائة دارع ومعهم مائتا فرس وثلاثة آلاف بعير والظعن خمس عشرة امرأة وشاع خبرهم ومسيرهم في الناس حتى نزلوا ذا الحليفة فبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عينين له أنسا ومؤنسا ابني فضالة الظفريين ليلة الخميس لخمس ليال مضين من شوال فأتيا رسول الله صلى الله عليه و سلم بخبرهم وأنهم قد خلوا إبلهم وخيلهم في الزرع الذي بالعريض حتى تركوه ليس به خضراء ثم بعث الحباب بن المنذر بن الجموح إليهم أيضا فدخل فيهم فحزرهم وجاءه بعلمهم وبات سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وسعد بن عبادة في عدة ليلة الجمعة عليهم السلاح في المسجد بباب رسول الله صلى الله عليه و سلم وحرست المدينة حتى أصبحوا ورأى رسول الله صلى الله عليه و سلم تلك الليلة كأنه (ص. 37) في درع حصينة وكأن سيفه ذا الفقار قد انفصم من عند ظبته وكأن بقرا تذبح وكأنه مردف كبشا فأخبر بها أصحابه وأولها فقال أما الدرع الحصينة فالمدينة وأما انفصام سيفي فمصيبة في نفسي وأما البقر المذبح فقتل في أصحابي وأما مردف كبشا فكبش الكتيبة يقتله الله إن شاء الله فكان رأي رسول الله صلى الله عليه و سلم أن لا يخرج من المدينة لهذه الرؤيا فأحب أن يوافق على مثل رأيه فاستشار أصحابه في الخروج فأشار عليه عبد الله بن أبي بن سلول أن لا يخرج وكان ذلك رأي الأكابر من المهاجرين والأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم امكثوا في المدينة واجعلوا النساء والذراري في الآطام فقال فتيان أحداث لم يشهدوا بدرا فطلبوا من رسول الله صلى الله عليه و سلم الخروج إلى عدوهم ورغبوا في الشهادة وقالوا اخرج بنا إلى عدونا فغلب على الأمر الذي يريدون الخروج فصلى رسول الله صلى الله عليه و سلم الجمعة بالناس ثم وعظهم وأمرهم بالجد والجهاد وأخبرهم أن لهم النصر ما صبروا وأمرهم بالتهيؤ لعدوهم ففرح الناس بالشخوص ثم صلى بالناس العصر وقد حشدوا وحضر أهل العوالي ثم دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم بيته ومعه أبو بكر وعمر فعمماه ولبساه وصف الناس له ينتظرون خروجه فقال لهم سعد بن معاذ وأسيد بن حضير استكرهتم رسول الله صلى الله عليه و سلم على الخروج والأمر ينزل عليه من السماء فردوا الأمر إليه فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم قد لبس لأمته وأظهر الدرع وحزم وسطها بمنطقة من أدم من حمائل السيف واعتم وتقلد السيف وألقى الترس في ظهره فندموا جميعا على ما صنعوا وقالوا ما كان لنا أن نخالفك فاصنع ما بدا لك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يحكم الله بينه وبين أعدائه فانظروا ما أمرتكم به فافعلوه وامضوا على اسم الله فلكم النصر ما صبرتم ثم دعا بثلاثة أرماح فعقد ثلاثة ألوية فدفع (ص. 38) Buhârî, İ’tisâm, 28 —bâb başlığı—.

10 HS4/12 İbn Hişâm, Sîret, IV, 12;

للقتال وهو في سبعمائة رجل وامر على الرماة عبدالله بن جبير أخا بني عمرو بن عوف وهو معلم يومئذ بثياب بيض والرماة خمسون رجلا فقال انضح الخيل عنا بالنبل لا يأتونا من خلفنا إن كانت لنا أو علينا فاثبت مكانك لا نؤتين من قبلك وظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين درعين ودفع اللواء إلى مصعب بن عمير أخي بني عبدالدار الرسول يجيز من هم في سن الخامسة عشرة ومن لم يجزهم الرسول قال ابن هشام وأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ سمرة بن جندب الفزاري ورافع بن خديج أخا بني حارثة وهما ابنا خمس عشرة سنة وكان قد ردهما فقيل له يا رسول الله إن رافعا رام فأجازه فلما أجاز رافعا قيل له يا رسول الله فإن سمرة يصرع رافعا فأجازه ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة زيد وعبدالله ابن عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت أحد بني مالك بن النجار والبراء بن عازب أحد بني حارثة وعمرو بن حزم أحد بني مالك ابن النجار وأسيد بن ظهير أحد بني حارثة ثم أجازهم يوم الخندق وهم أبناء خمس عشرة سنة BS18307 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, IX, 39.أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْقَبَّانِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى عَتَّابٍ الأَعْيَنُ حَدَّثَنَا مَنصُورُ بْنُ سَلَمَةَ أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِىُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ جَارِيَةَ الأَنْصَارِىُّ حَدَّثَنَا عَمِّى عَمْرُو بْنُ زَيْدِ بْنِ جَارِيَةَ حَدَّثَنِى أَبِى زَيْدُ بْنُ جَارِيَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَصْغَرَ نَاسًا يَوْمَ أُحُدٍ مِنْهُمْ زَيْدُ بْنُ جَارِيَةَ يَعْنِى نَفْسَهُ وَالْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ وَزَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَسَعْدٌ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِىُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَذَكَرَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ كَذَا فِى كِتَابِى عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَرَأَيْتُهُ فِى مَوْضِعٍ آخَرَ ابْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ.

11 ST2/39 İbn Sa’d, Tabakât, II, 39;

لواء الأوس إلى أسيد بن حضير ودفع لواء الخزرج إلى الحباب بن المنذر ويقال إلى سعد بن عبادة ودفع لواءه لواء المهاجرين إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويقال إلى مصعب بن عمير واستخلف على المدينة عبد الله بن أم مكتوم ثم ركب رسول الله صلى الله عليه و سلم فرسه وتنكب القوس وأخذ قناة بيده والمسلمون عليهم السلاح قد أظهروا الدروع فيهم مائة دارع وخرج السعدان أمامه يعدوان سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وكل واحد منهما دارع والناس عن يمينه وشماله فمضى حتى إذا كان بالشيخين وهما أطمان التفت فنظر إلى كتيبة خشناء لها زجل فقال ما هذه قالوا حلفاء بن أبي من يهود فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تستنصروا بأهل الشرك على أهل الشرك وعرض من عرض بالشيخين فرد من رد وأجاز من أجاز وغابت الشمس وأذن بلال المغرب فصلى النبي صلى الله عليه و سلم بأصحابه وبات بالشيخين وكان نازلا في بني النجار واستعمل على الحرس تلك الليلة محمد بن مسلمة في خمسين رجلا يطيفون بالعسكر وكان المشركون قد رأوا رسول الله صلى الله عليه و سلم حيث راح ونزل فاجتمعوا واستعملوا على حرسهم عكرمة بن أبي جهل في خيل من المشركين وأدلج رسول الله صلى الله عليه و سلم في السحر ودليله أبو حثمة الحارثي فانتهى إلى أحد إلى موضع القنطرة اليوم فحانت الصلاة وهو يرى المشركين فأمر بلالا وأذن وأقام فصلى بأصحابه الصبح صفوفا وانخزل بن أبي من ذلك المكان في كتيبة كأنه هيق يقدمهم وهو يقول عصاني وأطاع الولدان ومن لا رأي له وانخزل معه ثلاثمائة فبقي رسول الله صلى الله عليه و سلم في سبعمائة ومعه فرسه وفرس لأبي بردة بن نيار وأقبل يصف أصحابه ويسوي الصفوف على رجليه وجعل ميمنة وميسرة وعليه درعان ومغفر وبيضة وجعل أحدا خلف ظهره واستقبل المدينة وجعل عينين جبلا بقناة عن يساره وجعل عليه خمسين من الرماة واستعمل عليهم عبد الله بن جبير وأوعز BS18360 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, IX, 54.وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَتَّابٍ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى أُوَيْسٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ فِى قِصَّةِ أُحُدٍ قَالَ : وَرَجَعَ عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ فِى ثَلاَثِمِائَةٍ وَبَقِىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى سَبْعِمِائَةٍ.

12 Âl-i İmrân, 3/166-167.

وَمَآ اَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِاِذْنِ اللّٰهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِن۪ينَۙ ﴿166﴾ وَلِيَعْلَمَ الَّذ۪ينَ نَافَقُواۚ وَق۪يلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ اَوِ ادْفَعُواۜ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْۜ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ اَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْا۪يمَانِۚ يَقُولُونَ بِاَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ ف۪ي قُلُوبِهِمْۜ وَاللّٰهُ اَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَۚ ﴿167﴾

13 ST2/39 İbn Sa’d, Tabakât, II, 39.

لواء الأوس إلى أسيد بن حضير ودفع لواء الخزرج إلى الحباب بن المنذر ويقال إلى سعد بن عبادة ودفع لواءه لواء المهاجرين إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويقال إلى مصعب بن عمير واستخلف على المدينة عبد الله بن أم مكتوم ثم ركب رسول الله صلى الله عليه و سلم فرسه وتنكب القوس وأخذ قناة بيده والمسلمون عليهم السلاح قد أظهروا الدروع فيهم مائة دارع وخرج السعدان أمامه يعدوان سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وكل واحد منهما دارع والناس عن يمينه وشماله فمضى حتى إذا كان بالشيخين وهما أطمان التفت فنظر إلى كتيبة خشناء لها زجل فقال ما هذه قالوا حلفاء بن أبي من يهود فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تستنصروا بأهل الشرك على أهل الشرك وعرض من عرض بالشيخين فرد من رد وأجاز من أجاز وغابت الشمس وأذن بلال المغرب فصلى النبي صلى الله عليه و سلم بأصحابه وبات بالشيخين وكان نازلا في بني النجار واستعمل على الحرس تلك الليلة محمد بن مسلمة في خمسين رجلا يطيفون بالعسكر وكان المشركون قد رأوا رسول الله صلى الله عليه و سلم حيث راح ونزل فاجتمعوا واستعملوا على حرسهم عكرمة بن أبي جهل في خيل من المشركين وأدلج رسول الله صلى الله عليه و سلم في السحر ودليله أبو حثمة الحارثي فانتهى إلى أحد إلى موضع القنطرة اليوم فحانت الصلاة وهو يرى المشركين فأمر بلالا وأذن وأقام فصلى بأصحابه الصبح صفوفا وانخزل بن أبي من ذلك المكان في كتيبة كأنه هيق يقدمهم وهو يقول عصاني وأطاع الولدان ومن لا رأي له وانخزل معه ثلاثمائة فبقي رسول الله صلى الله عليه و سلم في سبعمائة ومعه فرسه وفرس لأبي بردة بن نيار وأقبل يصف أصحابه ويسوي الصفوف على رجليه وجعل ميمنة وميسرة وعليه درعان ومغفر وبيضة وجعل أحدا خلف ظهره واستقبل المدينة وجعل عينين جبلا بقناة عن يساره وجعل عليه خمسين من الرماة واستعمل عليهم عبد الله بن جبير وأوعز