Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 91

Hayber"e oldukça yaklaşılmıştı. Bu sırada Allah Resûlü, ashâbını durdurdu ve şöyle dua etti: “Ey yedi kat göklerin ve altındakilerin, yedi kat yerlerin ve içindekilerin, şeytanların ve sapıttıklarının, rüzgârların ve savurduklarının Rabbi olan Allah"ım! Biz senden bu beldenin, ahalisinin ve içinde bulunan şeylerin hayrını istiyoruz! Bu beldenin, ahalisinin ve içinde bulunan şeylerin şerrinden de sana sığınıyoruz!” 15 Nitekim o, herhangi bir saldırı ve tehdit oluşturmadığı müddetçe, hiçbir kişiye ya da topluluğa şiddet uygulama yolunu tercih etmezdi.

Gece vakti Hz. Peygamber komutasında Müslüman ordusu Hayber"e ulaştı. Resûlullah, bir yere gece ulaştığında ansızın baskın yapmayı uygun görmediği için sabahın ilk ışıklarını bekledi. Sabahleyin kazma, kürek ve büyük küfeleriyle tarlalarına ve bağlarına giden Hayber halkı, Allah Resûlü"nü ve ordusunu görünce, “Muhammed! Vallahi Muhammed ve ordusu!” diyerek korkuya kapıldılar16 ve etrafa kaçıştılar. Bunun üzerine Hz. Peygamber, askerlerini savaşa teşvik etmek için, “Allâhü ekber! Harap olup gitti Hayber! Biz (savaş hâlindeyken düşman) bir kavmin topraklarına girdiğimiz zaman, (savaşa yol açan sebepler konusunda önceden) uyarılmış olan o kimselerin sabahı çok kötü olur! ” buyurdu.17

Resûlullah, ordusunu Gatafânlıların Hayber"e yardımını engelleyecek şekilde Recî" denilen bir bölgeye yani Hayber Yahudileri ile Gatafân kabilesi arasına yerleştirdi. Bunun üzerine Gatafân kabilesi, böyle bir konumda iken kuşatma olması hâlinde ailelerinin ve mallarının yurtlarında savunmasız kalacağı endişesine kapılarak bulundukları yeri boşaltıp topraklarına geri döndüler ve Hayber Yahudileri Gatafânlıların yardımından mahrum kaldılar.18 Böylece tek başlarına kalan Hayber Yahudileri kalelerine kapanarak savaşmak zorunda kaldılar.

Peygamber Efendimiz, kuşatma esnasında, “Sancağı yarın öyle bir kişiye vereceğim ki Allah fethi onun eliyle gerçekleştirecektir. O, Allah"ı ve Resûlü"nü sever; Allah ve Resûlü de onu sever!” diyerek Hayber"in fethedileceğini müjdelemiş fakat o kişinin kim olduğunu gizli tutmuştu. Allah Resûlü ertesi gün sancağı merakla bekleyen ashâb arasından Hz. Ali"ye verdi ve “Yâ Ali! Haydi ilerle! Allah sana fethi müyesser kılıncaya kadar (cesaretle yolunda) yürü, asla yönünü değiştirme!” dedi. Hz. Ali hemen hareket etti, sonra durdu ve “Ey Allah"ın Resûlü! İnsanlarla ne üzerine savaşayım?” diye sordu. Bunun üzerine Hz. Peygamber şöyle buyurdu: “Onlarla, Allah"tan başka ilâh olmadığına ve Muhammed"in Allah"ın Resûlü olduğuna şehâdet edinceye kadar savaş.

    

Dipnotlar

15 SH2565 İbn Huzeyme, Sahîh, IV, 150;

ثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا ابن وهب أخبرني حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن كعبا حدثه أن صهيبا صاحب النبي صلى الله عليه و سلم حدثه : أن النبي صلى الله عليه و سلم لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها : اللهم رب السموات السبع و ما أظللن و رب الأرضيين و ما أقللن و رب الشياطين و ما أضللن و رب الرياح و ما ذرين فإنا نسألك خير هذه القرية و خير أهلها و نعوذ بك من شرها و شر أهلها و شر ما فيها HS4/297 İbn Hişâm, Sîret, IV, 298.بسم الله الرحمن الرحيم ذكر المسير الى خيبر قال حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام قال حدثنا زياد ابن عبد الله البكائي عن محمد بن اسحاق المطلبي قال ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة حين رجع من الحديبية ذا الحجة وبعض المحرم وولي تلك الحجة المشركون ثم خرج في بقية المحرم الى خيبر حامل الراية يوم خيبر قال ابن هشام واستعمل على المدينة بن عبدالله الليثي ودفع الراية الى علي بن ابي طالب رضي اله عنه وكانت بيضاء رجز لابن الأكوع قال ابن اسحاق فحدثني محمد بن ابراهيم ابن الحارث التيمي عن أبي الهيثم بن نصر بن دهر الأسلمي أن أباه حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مسيره الى خيبر لعامر ابن الأكوع وهو عم سلمة بن عمرو بن الأكوع وكان اسم الأكوع سنان انزل يابن الأكوع فخذ لنا من هناتك قال فنزل يرتجر برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (ص. 297)** والله لولا الله ما اهتدينا ** ولا تصدقنا ولا صلينا ** ** إنا إذا قوم بغوا علينا ** وإن أرادوا فتنة أبينا ** ** فأنزلن سكينة علينا ** وثبت الأقدام إن لاقينا ** فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحمك الله فقال عمر بن الخطاب وجبت والله يا رسول الله لو أمتعتنا به فقتل يوم خيبر شهيدا وكان قتله فيما بلغني أن سيفه رجع عليه وهو يقاتل فكلمه كلما شديدا فمات منه فكان المسلمون قد شكوا فيه وقالوا إنما قتله سلاحه حتى سأل ابن أخيه سلمة بن عمرو بن الأكوع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك وأخبره بقول الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لشهيد وصلى عليه فصلى عليه المسلمون ما دعا به صلى الله عليه وسلم لما أشرف على خيبر قال ابن اسحاق حدثني من لا أتهم عن عطاء بن ابي مروان الأسلمي عن أبيه عن أبي معتب بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أشرف على خيبر قال لأصحابه وأنا فيهم قفوا ثم قال اللهم رب السموات وما أظللن ورب الأرضين وما أقللن ورب الشياطين ووما أظللن ورب الرياح فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها ونعوذ بك من شر أهلها وشر ما فيها أقدموا بسم الله قال وكان يقولها عليه السلام لكل قرية دخلها (ص. 298)

16 B4197 Buhârî, Meğâzî, 39.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَى خَيْبَرَ لَيْلاً ، وَكَانَ إِذَا أَتَى قَوْمًا بِلَيْلٍ لَمْ يُغِرْ بِهِمْ حَتَّى يُصْبِحَ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ خَرَجَتِ الْيَهُودُ بِمَسَاحِيهِمْ وَمَكَاتِلِهِمْ ، فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا مُحَمَّدٌ وَاللَّهِ ، مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ » .

17 B4200 Buhârî, Meğâzî, 39;

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ صَلَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الصُّبْحَ قَرِيبًا مِنْ خَيْبَرَ بِغَلَسٍ ثُمَّ قَالَ « اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ ، فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ » . فَخَرَجُوا يَسْعَوْنَ فِى السِّكَكِ ، فَقَتَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْمُقَاتِلَةَ ، وَسَبَى الذُّرِّيَّةَ ، وَكَانَ فِى السَّبْىِ صَفِيَّةُ ، فَصَارَتْ إِلَى دِحْيَةَ الْكَلْبِىِّ ، ثُمَّ صَارَتْ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ، فَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا . فَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ لِثَابِتٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ آنْتَ قُلْتَ لأَنَسٍ مَا أَصْدَقَهَا فَحَرَّكَ ثَابِتٌ رَأْسَهُ تَصْدِيقًا لَهُ . M4665 M4667 Müslim, Cihâd ve siyer, 120, 122.وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - يَعْنِى ابْنَ عُلَيَّةَ - عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَزَا خَيْبَرَ قَالَ فَصَلَّيْنَا عِنْدَهَا صَلاَةَ الْغَدَاةِ بِغَلَسٍ فَرَكِبَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَكِبَ أَبُو طَلْحَةَ وَأَنَا رَدِيفُ أَبِى طَلْحَةَ فَأَجْرَى نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى زُقَاقِ خَيْبَرَ وَإِنَّ رُكْبَتِى لَتَمَسُّ فَخِذَ نَبِىِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَانْحَسَرَ الإِزَارُ عَنْ فَخِذِ نَبِىِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَإِنِّى لأَرَى بَيَاضَ فَخِذِ نَبِىِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا دَخَلَ الْقَرْيَةَ قَالَ « اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ » . قَالَهَا ثَلاَثَ مِرَارٍ قَالَ وَقَدْ خَرَجَ الْقَوْمُ إِلَى أَعْمَالِهِمْ فَقَالُوا مُحَمَّدٌ - قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا - وَالْخَمِيسَ قَالَ وَأَصَبْنَاهَا عَنْوَةً .حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالاَ أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ قَالَ « إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ » .

18 HS4/299 İbn Hişâm, Sîret, IV, 299-300.

فرار أهل خيبر من الرسول قال ابن اسحاق وحدثني من لا أتهم عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قوما لم يغر عليهم حتى يصبح فإن سمع أذانا أمسك وإن لم يسمع أذانا أغار فنزلنا خيبر ليلا فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا أصبح لم يسمع أذانا فركب وركبنا معه فركبت خلف أبي طلحة وإن قدمي لتمس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم واستقبلنا عمال خيبر غادين قد خرجوا بمساحيهم ومكاتلهم فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والجيش قال محمد والخميس معه فأدبروا هرابا فقال رسول الله صلى الله ليه وسلم الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذين قال ابن هشام حدثنا هارون عن حميد عن أنس بمثله طريقة صلى الله عليه وسلم الى خيبر قال ابن اسحاق وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من المدينة الى خيبر سلك على عصر فبنى له فيها مسجد ثم على الصهباء ثم اقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بجيشه حتى نزل بواد يقال له الرجيع فنزل بينهم بين غطفان ليحول بينهم وبين ان يمدوا أهل خيبر وكانوا لهم مظاهرين على رسول الله صلى الله عليه وسلم (ص. 299) غطفان تحاول مساعدة أهل خيبر وإخذال الله لهم فبلغني أن غطفان لما سمعت بمنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر جمعوا له ثم خرجوا ليظاهروا يهود عليه حتى إذا ساروا منقلة سمعوا خلفهم في أمولاهم وأهليهم حسا ظنوا أن القوم قد خالفوا إليهم فرجعوا على أعقابهم فأقاموا في أهليهم وأموالهم وخلوا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين خيبر افتتاح حصون خيبر وتدني رسول الله صلى الله عليه وسلم الأموال يأخذها مالا مالا ويفتتحها حصنا حصنا فكان أول حصونهم افتتح حصن ناعم وعنده قتل محمود بن مسملة ألقيت عليه منه رحا فقتلته ثم القموص حصن بني أبي الحقيق وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم سبايا منهن صفية بنت حيي بن أخطب وكانت عند كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق وبنتي عم لها فاصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية لنفسه وكان دحية بن خليفة الكلبي قد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية فلما أصفاها لنفسه أعطاه ابنتي عمها وفشت السبايا من خيبر في المسلمين أشياء نهى عنها الرسول يوم خيبر وأكل المسلمون لحوم الحمر الأهلية من حمرها فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهى الناس عن أمور سماها لهم قال ابن اسحاق فحدثني عبد الله بن عمرو بن ضمرة الفزاري عن عبدالله بن ابي سليط عن أبيه قال أتانا نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل لحوم الحمر الإنسية والقدور تفور بها فكفأناها على وجوهها (ص. 300)