Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 458

olarak bakmalıdır. Mümin, günahından tevbe eder gibi hatalarını fark edip onları bir daha işlememeye azmetmelidir. “Mümin bir delikten iki defa ısırılamaz.” Hadisini “Müslüman, işlediği bir günahın cezasını dünyada çekerse, o günahtan ötürü âhirette tekrar cezalandırılmaz.” şeklinde anlamak isteyenler olmuştur.5 ancak hadisin söylenme sebebi, bu tür yorumlara mahal vermemektedir. Mümini gaflete düşmemesi konusunda uyaran ve zekâsını kullanmaya teşvik eden6 bu hadis, hayatta sebep sonuç ilişkilerini ve tecrübeyi dikkate alan bir mümin ahlâkını karakterize etmektedir.

Bu hadisle bağlantılı olan ve inanmış insanın şahsiyetini yansıtan bir başka rivayette ise hataların, insanı olgunlaştıran, geliştiren ve hikmetin tecelli etmesini sağlayan tecrübeler oldukları ifade edilmektedir.“Tökezlemeyen, halîm (akıllı) olmaz, tecrübe edinmeyen hakîm olmaz.” 7 diyen Allah"ın Elçisi, aynı zamanda hataların insanî birer gerçeklik olduğunu özlü bir biçimde belirtmektedir. “Akıl” anlamına gelen ve “cehalet”in zıddı olan “hilm”,8 ilim ile sadece lafzî olarak değil, mânâ olarak da birbirine yakındır. Hicrî birinci asrın gözde simalarından Atâ b. Ebî Rabâh"ın, “İlm ile hilmden daha güzel birbiriyle uyuşan, bütünleşen bir şey yoktur.”9 demesi manidardır. Bu durumda kişi, yaşadığı birçok tecrübeden edindiği bilgiler sayesinde hilm kazanmalıdır. Böylece başkalarının işlediği hatalara karşı daha hoşgörülü olur ve “halîm” erdemini kazanır. Halîm kişi de tedbirli olmalı, geçmişteki yaşantılarından, hatalarından, eksiklerinden ders çıkartmalı, tecrübeleri ışığında hareket etmelidir. İnsan, tecrübeleri sayesinde halîm olduktan sonra da kendisinden hikmetli işler sadır olur. “Hikmet”, “en güzeli, en güzel şekilde bilmek” anlamlarına gelmekte olup 10 bilgi, ince anlayış, kavrayış (fıkh) gibi insanın farklı tecrübelerle ulaştığı bilgelik düzeyine işaret etmektedir. Nitekim yukarıdaki hadis, hakîm olmayı tecrübeli olmaya bağlamaktadır. Halîm ve hakîm kişi, attığı her adımın sonucunu önceden düşünen ve ona göre istikametini belirleyen kişidir.

İnanmış insanın, olası her türlü tehlike ve tehdit karşısında uyanık olması, davranışlarında tedbirli olması ve kendi hatalarını faydalı tecrübelere dönüştürmesi, hiç şüphesiz feraset ve basireti elden bırakmamasına bağlıdır. Bu bakımdan, “Müminin ferasetinden sakının. Çünkü o, Allah"ın nuruyla bakar.” 11 diyen Allah Resûlü (sav), ferasetli olmayı mümin şahsiyetin temel bir zihinsel karakteri olarak ifade etmiş ve ferasetle “Allah"ın nuru” arasında bir ilgi kurmuştur. Feraset bir şey hakkında derinlemesine, ayrıntılarıyla, incelikli bir şekilde düşünmektir.12 Bir atlı (fâris) nasıl ki

    

Dipnotlar

5 TM1922 Tayâlisî, Müsned, II, 381.

حدثنا أبو داود قال : حدثنا زمعة ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين » قال أبو داود : لا يعاقب على ذنبه في الدنيا فيعاقبه في الآخرة

6 İF10/530 İbn Hacer, Fethu’l-bârî, X, 530.

قوله عن بن المسيب في رواية يونس عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة حدثه أخرجه البخاري في الأدب المفرد وكذا قال أصحاب الزهري فيه وخالفهم صالح بن أبي الأخضر وزمعة بن صالح وهما ضعيفان فقالا عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أخرجه بن عدي من طريق المعافى بن عمران عن زمعة وبن أبي الأخضر واستغربه من حديث المعافى قال وأما زمعة فقد رواه عنه أيضا أبو نعيم قلت أخرجه أحمد عنه ورواه عن زمعة أيضا أبو داود الطيالسي في مسنده وأبو أحمد الزبيري أخرجه بن ماجة قوله لا يلدغ هو بالرفع على صيغة الخبر قال الخطابي هذا لفظه خبر ومعناه أمر أي ليكن المؤمن حازما حذرا لا يؤتى من ناحية الغفلة فيخدع مرة بعد أخرى وقد يكون ذلك في أمر الدين كما يكون في أمر الدنيا وهو أولاهما بالحذر وقد روي بكسر الغين في الوصل فيتحقق معنى النهي عنه قال بن التين وكذلك قرأناه قيل معنى لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين أن من أذنب ذنبا فعوقب به في الدنيا لا يعاقب به في الآخرة قلت إن أراد قائل هذا أن عموم الخبر يتناول هذا فيمكن وإلا فسبب الحديث يأبى ذلك ويؤيده قول من قال فيه تحذير من التغفيل وإشارة إلى استعمال الفطنة وقال أبو عبيد معناه ولا ينبغي للمؤمن إذا نكب من وجه أن يعود إليه قلت وهذا هو الذي فهمه الأكثر ومنهم الزهري راوي الخبر فأخرج بن حبان من طريق سعيد بن عبد العزيز قال قيل للزهري لما قدم من عند هشام بن عبد الملك ماذا صنع بك قال أوفى عني ديني ثم قال يا بن شهاب تعود تدان قلت لا وذكر الحديث وقال أبو داود الطيالسي بعد تخريجه لا يعاقب في الدنيا بذنب فيعاقب به في الآخرة وحمله غيره على غير ذلك قيل المراد بالمؤمن في هذا الحديث الكامل الذي قد أوقفته معرفته على غوامض الأمور حتى صار يحذر مما سيقع وأما المؤمن المغفل فقد يلدغ مرارا قوله من جحر زاد في رواية الكشميهني والسرخسي واحد ووقع في بعض النسخ من جحر حية وهي زيادة شاذة قال بن بطال وفيه أدب شريف أدب به النبي صلى الله عليه و سلم أمته ونبههم كيف يحذرون مما يخافون سوء عاقبته وفي معناه حديث المؤمن كيس حذر أخرجه صاحب مسند الفردوس من حديث أنس بسند ضعيف قال وهذا الكلام مما لم يسبق إليه النبي صلى الله عليه و سلم وأول ما قاله لأبي عزة الجمحي وكان شاعرا فأسر ببدر فشكى عائلة وفقرا فمن عليه النبي صلى الله عليه و سلم وأطلقه بغير فداء فظفر به بأحد فقال من علي وذكر فقره وعياله فقال لا تمسح عارضيك بمكة تقول سخرت بمحمد مرتين وأمر به فقتل وأخرج قصته بن إسحاق في المغازي بغير إسناد وقال بن هشام في تهذيب السيرة بلغني عن سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه و سلم قال حينئذ لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وصنيع أبي عبيد في كتاب الأمثال مشكل على قول بن بطال أن النبي صلى الله عليه و سلم أول من قال ذلك ولذلك قال بن التين أنه مثل قديم وقال التوربشتي هذا السبب يضعف الوجه الثاني يعني الرواية بكسر الغين

7 T2033 Tirmizî, Birr, 86

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِى الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ حَلِيمَ إِلاَّ ذُو عَثْرَةٍ وَلاَ حَكِيمَ إِلاَّ ذُو تَجْرِبَةٍ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . EM565 Buhârî, el-Edebü’l-müfred, 199.حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا يحيى بن أيوب عن بن زحر عن أبى الهيثم عن أبى سعيد قال : لا حليم إلا ذو عثرة ولا حكيم إلا ذو تجربة

8 SM1/261 İbn Sîde, Muhassas, 1/261.

""" صفحة رقم 261 """ُ الرَّأْي الدَّبَرِيُّ ، وقال عيسى بن عُمَر ، قال لي أعرابيُّ شَهِدت عليك بالفِقْه أي الفِطْنة ، صاحب العين ، الذِهْن حِفْظ القلْب وقد تقدم أنه العَقْل ، أبو زيد ، ما هُؤْت هَوْأه أي ما شَعَرت به ، صاحب العين ، فلان خِرِّيج فُلانٍ إذا دَرَّبَهُ وعَلَّمه ، بان دريد ، خَرِيجه كذلك ، صاحب العين ، رَسَخ في العِلْم دخَل فيه دُخُولاً ثابتاً والرَّاٍسخُون في كِتاب الله المُدَارِسُون ، أبو عبيد ، سَنَخَ في العِلم بَسْنَخُ سُنُوخاً كذلك ، صاحب العين ، رجُل ثَقْفٌ وثَقِفٌ حاذِقٌ ، ابن دريد ، ثَقِفْت الحدِيثَ فَهِمْته ، صاحب العين ، ثَقْفٌ لَقْف وثَقِفَ لَقِفٌ سَرِيع الفَهْم لما يُرْمى إليه ، ابن دريد ، هو الحاذِقُ بِصنَاعتِه ، أبو زيد ، لَقِنْت الشيءَ لَقَناً وتَلَقَّنته تفَهَّمته ، ابن دريد ، لقَنَّته إيَّاه وغلامٌ لَقِنٌ سَرِيع الفَهْم والاسم اللَّقَانَة واللَّقَانِيَة ، وقال ، أفْلَقَ في الأمر إذا كان حاذِقاً به ، صاحب العين ، النِّقَابُ العالِمُ بالأُمُور ، أبو زيد ، زَكِنْت الخبَرَ زَكَناً وأزْكَنْته عَلِمْته وكذلك أزكَنْته غيْرِي وقيل هوالظَّنُّ الذي هو كاليَقِينوقيل هو طَرَف من الظَّن وقيل زَكِنْ به الأمْرَ وأزكَنْته قارَبْت تَوَهُّمه ورجُل زَكِنٌ فَهِمٌ ، ابن السكيت ،يُقال للعالِمِ بالشيء المُتْقِن له عِنْده بجْدة ذلكوهو ابنُ بَجْدَتِها وهو عالم ببُجْدة أمْرِك وبَجْدَته وبُجُدَته أي بِدِخْلته وبِطَانته ، أبو زيد ،الذُّبُور الفِقْه بعِلْم الشيءِ وقد ذَبَر الحدِيثَ فَهِمه ،ابن الأعرابي ، ما رَبَأْت رَبْأَه أي ما شَعَرت به . ُ الذي هو كاليَقِينوقيل هو طَرَف من الظَّن وقيل زَكِنْ به الأمْرَ وأزكَنْته قارَبْت تَوَهُّمه ورجُل زَكِنٌ فَهِمٌ ،ابن السكيت ، يُقال للعالِمِ بالشيء المُتْقِن له عِنْده بجْدة ذلك وهو ابنُ بَجْدَتِهاوهو عالم ببُجْدة أمْرِك وبَجْدَته وبُجُدَته أي بِدِخْلته وبِطَانته ، أبو زيد ،الذُّبُور الفِقْه بعِلْم الشيءِ وقد ذَبَر الحدِيثَ فَهِمه ، ابن الأعرابي ، ما رَبَأْت رَبْأَه أي ما شَعَرت به .باب الخِبْرةثعلب ، الخِبْرة - ضَرْب من الدُّرْبة خَبَرته أخْبُرُه خُبْراً واخْتَبَرَته وخَبِرته والاسم الخِبْرة وعَجَمْتُهُ أعْجُمُه عَجْماً ورُزْته رَوْزاً وفَتَنْته أَفْتِنه فَتْناً كلُّه سواءٌ والاسم الفِتْنة والجمع فِتَن والمَفْتُون - الفِتْنَةُ ومنه فَتَنْت الذَهَب والفِضَّة - أْحْرَقْتهما لأعرِف ما هما3 ( التَّظَنّي والحَدْس ) 3أبو عبيد ، الظَّنُّ - الشَّكُّ واليَقِين وقد ظَنَنْت الشيءَ أظُنُّه ظَنَّاً وأظْنَنْته وأظّنَنْته وتَظَنَّيته على التحويل والمَظِنَّة والمَظَنَّة - حيث تَظُنُّ الشيءَ ، صاحب العين ، الزَّعْم - الظَّنُّ وكأنه يَذْهَب به مَذْهب الباطِل زَعَمته أزعُمُه زَعْماً وزَعَمْتك قلتَ كذا - أي ظَنَنْتك وأنشد :فإن تَزْعُمِيني كنْتُ أجْهَلُ فيكُمُ فإنّي شَرَيت الحِلْم بعدكِ بالجَهْل أبو عبيد ، في قَوْله مَزَاعِمُ - أي لا يُوثَقَ به ، صاحب العين ، التَّوْقِيعُ - التَّظَنِّي والازِّكانُ ، أبو عبيد ، عَكَل برَأْيِه يَعْكِلُ عَكْلاً وعَشَن واعْتَشَن وحَدَسَ يَحْدِس حَدْساً - قال به وحَدَسْت عليه ظَنِّي أَحْدِس وأَحْدُس حَدٍساً وبَلَغْت به الحِدَاسَ - أي الأَمْر الذي ظَنَنْت أنه الغايَةُ ، ابن السكيت ، بلَغْت به الحدّاس مشدّد ولا ثقل الأدَّاس ، صاحب العين ، الحِسْبانُ - الظَّن حَسِب يَحْسِب ويَحْسَبُ وحَسَب يَحْسُب حِسْباناً ومَحْسَبَة3 ( الجهل ) 3صاحب العين ، الجَهْل نَقِيض العِلْم ، أبو عمرو ، جَهِلت الشِّيءَ جَهْلاً وجَهَالة واستَجْهلت الرجُلَ - جعَلْته جاهِلاً ، قال سيبويه ، تَجَاهَلْت - أُرى أني كذلك ولستُ به ، وقال ، جاهِلٌ وجُهَّل وجُهَّال وجُهَلاءُ ، قال ، شَبَّهُوه بفُعِيل كما شَبَّهُوا فاعِلاً بفَعُول ، ابن دريد ، المَجْهَلَة - ما يَحْمِلك على الجَهْل ، أبو عبيد ، وفي الحديث الوَلَدُ مَجْهَلَة ، صاحب العين ، الجاهِلِيَّة - زَمنُ الفَتْرة ، أبو عبيد ، جاهِليَّة جَهْلاءُ على المبالَغَة والسَّرِفُ - الجاهِلُ وأنشد :

9 DM587 Dârimî, Mukaddime, 48.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ زَيْدٍ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : مَا أَوَى شَىْءٌ إِلَى شَىْءٍ أَزْيَنَ مِنْ حِلْمٍ إِلَى عِلْمٍ.

10 LA11/951 İbn Manzûr, Lisânü’l-Arab, XI, 951.

( حكم ) الله سبحانه وتعالى أَحْكَمُ الحاكمِينَ وهو الحَكِيمُ له الحُكْمُ سبحانه وتعالى قال الليث الحَكَمُ الله تعالى الأَزهري من صفات الله الحَكَمُ والحَكِيمُ والحاكِمُ ومعاني هذه الأَسماء متقارِبة والله أعلم بما أَراد بها وعلينا الإيمانُ بأَنها من أَسمائه ابن الأَثير في أَسماء الله تعالى الحَكَمُ والحَكِيمُ وهما بمعنى الحاكِم وهو القاضي فَهو فعِيلٌ بمعنى فاعَلٍ أو هو الذي يُحْكِمُ الأَشياءَ ويتقنها فهو فَعِيلٌ بمعنى مُفْعِلٍ وقيل الحَكِيمُ ذو الحِكمة والحَكْمَةُ عبارة عن معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم ويقال لمَنْ يُحْسِنُ دقائق الصِّناعات ويُتقنها حَكِيمٌ والحَكِيمُ يجوز أن يكون بمعنى الحاكِمِ مثل قَدِير بمعنى قادر وعَلِيمٍ بمعنى عالِمٍ الجوهري الحُكْم الحِكْمَةُ من العلم والحَكِيمُ العالِم وصاحب الحِكْمَة وقد حَكُمَ أي صار حَكِيماً قال النَّمِرُ بن تَوْلَب وأَبْغِض بَغِيضَكَ بُغْضاً رُوَيْداً إذا أنتَ حاوَلْتَ أن تَحْكُما أي إذا حاوَلتَ أن تكون حَكيِماً والحُكْمُ العِلْمُ والفقه قال الله تعالى وآتيناه الحُكْمَ صَبِيّاً أي علماف وفقهاً هذا لِيَحْيَى بن زَكَرِيَّا وكذلك قوله الصَّمْتُ حُكْمٌ وقليلٌ فاعِلُهْ وفي الحديث إنَّ من الشعر لحُكْماً أي إِن في الشعر كلاماً نافعاً يمنع من الجهل والسَّفَهِ ويَنهى عنهما قيل أراد بها المواعظ والأمثال التي ينتفع الناس بها والحُكْمُ العِلْمُ والفقه والقضاء بالعدل وهو مصدر حَكَمَ يَحْكُمُ ويروى إن من الشعر لحِكْمَةً وهو بمعنى الحُكم

11 T3127 Tirmizî, Tefsîru’l-Kur’ân, 15

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِى الطَّيِّبِ حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلاَّمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ » . ثُمَّ قَرَأَ ( إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ) . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ رُوِىَ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ فِى تَفْسِيرِ هَذِهِ الآيَةِ ( إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ) قَالَ لِلْمُتَفَرِّسِينَ . MK7497 Taberânî, el-Mu’cemü’l-kebîr, VIII, 102.حَدَّثَنَا بَكْرُ بن سَهْلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بن صَالِحٍ، عَنْ رَاشِدِ بن سَعْدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ، قَالَ:"اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ، فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بنورِ اللَّهِ".

12 LA38/3379 İbn Manzûr, Lisânü’l-Arab, XXXVIII, 3379.

لأَنه قد يجيء في الأَمثال ما لا يجيء في غيرها وأَما نواكِس فقد جاء في ضرورة الشِّعْر والفُرسان الفوارس قال ابن سيده ولم نَسمَع امرأَة فارِسة والمصدر الفَراسة والفُرُوسة ولا فِعْل له وحكى اللحياني وحده فَرَس وفَرُس إِذا صار فارساً وهذا شاذ وقد فارَسه مُفارَسة إِذا صار فارساً وهذا شاذ وقد فارَسه مُفارَسة وفِراساً والفَراسة بالفتح مصدر قولك رجل فارِس على الخيل الأَصمعي يقال فارِس بيّن الفُرُوسة والفَراسة والفُرُوسِيّة وإِذا كان فارساً بِعَيْنِه ونَظَرِه فهو بيّن الفِراسة بكسر الفاء ويقال إِن فلاناً لفارس بذلك الأَمر إِذا كان عالماً به ويقال اتقوا فِراسة المؤمن فإِنه ينظر بنور اللَّه وقد فرُس فلان بالضم يَفْرُس فُرُوسة وفَراسة إِذا حَذِقَ أَمر الخيل قال وهو يَتَفَرَّس إِذا كان يُري الناسَ أَنه فارس على الخيل ويقال هو يَتَفَرَّس إِذا كان يَتَثَبَّتُ وينظرُ وفي الحديث أَن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عَرض يوماً الخيلَ وعنده عُيَيْنة بن حِصن الفَزاري فقال له أَنا أَعلم بالخيل منك فقال عُيينة وأَنا أَعلم بالرجال منك فقال خيار الرِّجال الذين يَضَعُون أَسيافهم على عَواتِقِهم ويَعْرُِضُون رِماحهم على مناكب خيلهم من أَهل نجد فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم كذبتَ خِيارُ الرجال أَهل اليمن الإِيمان يَمانٍ وأَنا يَمانٍ وفي رواية أَنه قال أَنا أَفرَسُ بالرجال يريد أَبْصَرُ وأَعرَفُ يقال رجل فارس بيِّن الفُروسة والفَراسة في الخيل وهو الثُّبات عليها والحِذْقُ بأَمرها ورجل فارس بالأَمر أَي عالم به بصير والفِراسة بكسر الفاء في النَّظَر والتَّثَبُّت والتأَمل للشيء وابصَر به يقال إِنه لفارس بهذا الأَمر إِذا كان عالماً به وفي الحديث عَلِّمُوا أَولادكم العَوْم والفَراسة الفَراسَة بالفتح العِلم بركوب الخيل وركْضِها من الفُرُوسيَّة قال والفارس الحاذق بما يُمارس من الأَشياء كلها وبها سمي الرجل فارساً ابن الأَعرابي فارِس في الناس بيِّن الفِراسة والفَراسة وعلى الدابة بيِّن الفُرُوسِيَّة والفُروسةُ لغة فيه والفِراسة بالكسر الاسم من قولك تفرَّسْت فيه خيراً وتفرَّس فيه الشيءَ توسَّمَه والاسم الفِراسَة بالكسر وفي الحديث اتَّقُوا فِراسَة المؤمن قال ابن الأَثير يقال بمعنيَين أَحدهما ما دل ظاهرُ الحديث عليه وهو ما يُوقِعُه اللَّه تعالى في قلوب أَوليائه فيَعلمون أَحوال بعض الناس بنَوْع من الكَرامات وإِصابة الظنّ والحَدْس والثاني نَوْع يُتَعَلَم بالدلائل والتَّجارب والخَلْق والأَخْلاق فتُعرَف به أَحوال الناس وللناس فيه تصانيف كثيرة قديمة وحديثة واستعمل الزجاج منه أَفعل فقال أَفْرَس الناس أَي أَجودهم وأَصدقهم فِراسة ثلاثةٌ امرأَةُ العزيز في يوسف على نبينا وعليه الصلاة والسلام وابنةُ شُعَيْب في موسى على نبينا وعليهم الصلاة والسلام وأَبو بكر في تولية عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنهما قال ابن سيده فلا أَدري أَهو على الفعل أم هو من باب أَحْنَكُ الشَّاتَيْنِ وهو يَتَفَرَّس أَي يَتثَبَّت وينظر تقول منه رجل فارِس النَّظَر وفي حديث الضحاك في رجل آلى من امرأَته ثم طلقها قال هما كَفَرَسَيْ رِهانٍ أَيُّهما سبَق أُخِذ به تفسيره أَن العِدَّة وهي ثلاث حِيَض أَو ثلاثة أَطهار إِنِ انْقَِضَت قَبلَ انقضاء إِيلائه وهو أَربعة أَشهر فقد بانت منه المرأَة بتلك التطليقة ولا شيء عليه من الإِيلاء لأَن الأَربعة أَشهر تنقضي وليست له بزوج وإِن مضت الأَربعة أَشهر وهي في العِدّة بانت منه بالإِيلاء مع تلك التطليقة فكانت اثنتين فجَعَلَهما كَفَرَسَيْ رِهان يتسابقان إِلى غاية وفَرَسَ الذَبيحَة يَفْرِسُها فَرْساً قطع نُِخاعَها وفَرَّسَها فَرْساً فصَل عُنُقها ويقال للرجل إِذا ذبح فنَخَع قد فَرَس وقد كُرِه الفَرْس في الذّبيحَة رواه أَبو عبيدة بإِسناده عن عمر قال أَبو عبيدة الفَرْس هو النَّخْعُ يقال فَرَسْت الشاة ونَخَعْتُها وذلك أَن تَنتَهي بالذبح إِلى النُِّخاع وهو الخَيْطُ الذي في فَقار الصُّلْب مُتَّصِل بالفقار فنهى أَن يُنْتهى بالذبح إِلى ذلك الموضع قال أَبو عبيد أما النَّخْع فعلى ما قال أَبو عبيدة وأَما الفَرْس فقد خُولف فيه فقيل هو الكسر كأَنه نهى أَن يُكْسَرَ عظمُ رقبة الذبيحة قبل أَن تَبْرُدَ وبه سُمِّيت فَريسة الأَسد لِلْكسر قال أَبو عبيد الفَرْس بالسين الكسر وبالصاد الشق ابن الأَعرابي الفرس أَن تُدَقّ الرقبَة قبل أَن تُذْبَح الشاة وفي الحديث أَمَرَ مُنادِيَه فنادَى لا تَنْخَعُوا ولا تَفْرِسوا وفَرَسَ الشيءَ فَرْساً دَّقَه وكَسَرَهُ وفَرَسَ السَّبُعُ الشيءَ يفرِسُه فَرْساً وافْتَرَسَ الدَّابة أَخذه فدَقَّ عُنُقَه وفَرَّسَ الغَنم أَكثر فيها من ذلك قال سيبويه ظَلَّ يُفَرِّسُها ويُؤَكِّلُها أَي يُكثِر ذلك فيها وسَبُعٌ فَرَّاس كثير الافتراس قال الهذلي يا مَيّ لا يُعْجِز الأَيامَ ذُو حِيَدٍ في حَوْمَةِ المَوْتِ رَوَّامٌ وفَرَّاسُ ( * قوله « يا مي إلخ » تقدم في عرس يا مي لا يعجز الأَيام مجترئ في حومة الموت رزام وفرَّاس ) والأَصل في الفَرْس دَقُّ العُنُق ثم كَثُرَ حتى جُعِل كل قتل فَرْساً يقال ثَوْر فَرِيس وبقرة فَريس وفي حديث يأْجوج ومأْجوج إِن اللَّه يُرْسِل النِّغَف عليهم فيُصْبِحُون فَرْسَى أَي قَتْلَى الواحد فَرِيسٌ من فَرَسَ الذئب