Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 459

atının hareketlerine dair birtakım sezgilere sahip olur ve yolunu ona göre belirlerse, feraset sahibi mümin de hayata dair güçlü öngörülere sahiptir ve istikametini bu öngörüleri muvacehesinde belirler. Bu hadiste imanî ve ilâhî yönü (vehbî) ortaya koyulan feraset, Allah"ın sevdiği ve değer verdiği kullarının kalplerine yerleştirdiği, doğru yolu gösteren, doğru tahminler yapmasını sağlayan sezgi ve ilhamlar anlamına da gelmektedir. Feraset, müminin aklı ve düşünce kabiliyetinin yanı sıra Rabbinin, ona imanı karşılığında verdiği bir lütuf olarak da anlaşılabilir. Buradan hareketle Hz. Peygamber"in dolaylı bir şekilde müminin anlayışlı, uyanık ve ferasetli olmasını istediği de söylenebilir.

Şüphesiz ferasetin, doğuştan gelen zeka ve kabiliyet şeklinde ifade edilebilecek fıtrî yönü yanında, tecrübeyle artan yönleri de vardır. Sonradan kazanılan tecrübe, uzmanlık ve bilgi de feraseti tamamlayan unsurlardır. Nitekim Arapçada bir kişi bir işi bildiği zaman “innehû le-fârisün bi-zâlike"l-emr”(O, bu işte çok mahir birisidir.) denilir.13 Arapçadaki bu kullanım, geçmiş yaşantı ve tecrübelerin insanı olgunlaştırdığını, gelecekle ilgili öngörülerinde isabetli olmasını ve doğru kararlar almasını sağladığını göstermektedir. Hz. Ali de muhtemelen bu nedenle, “Yaşlı bir kişinin fikri, bana, genç birinin görüşünden daha sevimlidir.”14 demiştir.

Hz. Peygamber de feraset ve fetanet sahibi olması, üstün zekâsı ve anlayış kabiliyeti sayesinde birçok gizli şeyi bilebilmiş ve geleceğe dönük doğru tahminler yapabilmiştir. Resûlullah"ın, bir arada yaşadığı münafıkları ağız çalımlarından, konuşmalarından hâl ve davranışlarından tanıması, onun idrak kuvveti ve üstün kabiliyetini göstermektedir. Yüce Allah bu hususa şöyle dikkat çekmiştir: “Biz dileseydik, onları sana gösterirdik de, sen onları yüzlerinden tanırdın. Andolsun, sen onları, konuşma tarzlarından da tanırsın. Allah, yaptıklarınızı bilir.” 15 Bir başka âyette ise Hz. Peygamber"in onurlarından dolayı dilencilik yapmayan insanları tanıması konu edilmektedir: “(Sadakalar) kendilerini Allah yoluna adayan, yeryüzünde dolaşmaya güç yetiremeyen fakirler içindir. İffetlerinden dolayı (başkalarından isteyip dilenmedikleri için), bilmeyen onları zengin sanır. Sen onları yüzlerinden tanırsın. İnsanlardan arsızca istemezler. Siz hayır olarak ne infak ederseniz, şüphesiz Allah onu bilir.” 16

Resûlullah, farklı sahâbîlerden gelen aynı sorulara fetaneti, feraseti, zekâsı ve anlayışı sayesinde muhatabının durumunu tespit ederek onların kişisel ihtiyaç ve eksikliklerini dikkate alan değişik cevaplar vermiştir.17 Hz. Peygamber"in, ilk bakışta şartları Müslümanların aleyhine gözüken ancak

    

Dipnotlar

13 LA38/3379 İbn Manzûr, Lisânü’l-Arab, XXXVIII, 3379.

لأَنه قد يجيء في الأَمثال ما لا يجيء في غيرها وأَما نواكِس فقد جاء في ضرورة الشِّعْر والفُرسان الفوارس قال ابن سيده ولم نَسمَع امرأَة فارِسة والمصدر الفَراسة والفُرُوسة ولا فِعْل له وحكى اللحياني وحده فَرَس وفَرُس إِذا صار فارساً وهذا شاذ وقد فارَسه مُفارَسة إِذا صار فارساً وهذا شاذ وقد فارَسه مُفارَسة وفِراساً والفَراسة بالفتح مصدر قولك رجل فارِس على الخيل الأَصمعي يقال فارِس بيّن الفُرُوسة والفَراسة والفُرُوسِيّة وإِذا كان فارساً بِعَيْنِه ونَظَرِه فهو بيّن الفِراسة بكسر الفاء ويقال إِن فلاناً لفارس بذلك الأَمر إِذا كان عالماً به ويقال اتقوا فِراسة المؤمن فإِنه ينظر بنور اللَّه وقد فرُس فلان بالضم يَفْرُس فُرُوسة وفَراسة إِذا حَذِقَ أَمر الخيل قال وهو يَتَفَرَّس إِذا كان يُري الناسَ أَنه فارس على الخيل ويقال هو يَتَفَرَّس إِذا كان يَتَثَبَّتُ وينظرُ وفي الحديث أَن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عَرض يوماً الخيلَ وعنده عُيَيْنة بن حِصن الفَزاري فقال له أَنا أَعلم بالخيل منك فقال عُيينة وأَنا أَعلم بالرجال منك فقال خيار الرِّجال الذين يَضَعُون أَسيافهم على عَواتِقِهم ويَعْرُِضُون رِماحهم على مناكب خيلهم من أَهل نجد فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم كذبتَ خِيارُ الرجال أَهل اليمن الإِيمان يَمانٍ وأَنا يَمانٍ وفي رواية أَنه قال أَنا أَفرَسُ بالرجال يريد أَبْصَرُ وأَعرَفُ يقال رجل فارس بيِّن الفُروسة والفَراسة في الخيل وهو الثُّبات عليها والحِذْقُ بأَمرها ورجل فارس بالأَمر أَي عالم به بصير والفِراسة بكسر الفاء في النَّظَر والتَّثَبُّت والتأَمل للشيء وابصَر به يقال إِنه لفارس بهذا الأَمر إِذا كان عالماً به وفي الحديث عَلِّمُوا أَولادكم العَوْم والفَراسة الفَراسَة بالفتح العِلم بركوب الخيل وركْضِها من الفُرُوسيَّة قال والفارس الحاذق بما يُمارس من الأَشياء كلها وبها سمي الرجل فارساً ابن الأَعرابي فارِس في الناس بيِّن الفِراسة والفَراسة وعلى الدابة بيِّن الفُرُوسِيَّة والفُروسةُ لغة فيه والفِراسة بالكسر الاسم من قولك تفرَّسْت فيه خيراً وتفرَّس فيه الشيءَ توسَّمَه والاسم الفِراسَة بالكسر وفي الحديث اتَّقُوا فِراسَة المؤمن قال ابن الأَثير يقال بمعنيَين أَحدهما ما دل ظاهرُ الحديث عليه وهو ما يُوقِعُه اللَّه تعالى في قلوب أَوليائه فيَعلمون أَحوال بعض الناس بنَوْع من الكَرامات وإِصابة الظنّ والحَدْس والثاني نَوْع يُتَعَلَم بالدلائل والتَّجارب والخَلْق والأَخْلاق فتُعرَف به أَحوال الناس وللناس فيه تصانيف كثيرة قديمة وحديثة واستعمل الزجاج منه أَفعل فقال أَفْرَس الناس أَي أَجودهم وأَصدقهم فِراسة ثلاثةٌ امرأَةُ العزيز في يوسف على نبينا وعليه الصلاة والسلام وابنةُ شُعَيْب في موسى على نبينا وعليهم الصلاة والسلام وأَبو بكر في تولية عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنهما قال ابن سيده فلا أَدري أَهو على الفعل أم هو من باب أَحْنَكُ الشَّاتَيْنِ وهو يَتَفَرَّس أَي يَتثَبَّت وينظر تقول منه رجل فارِس النَّظَر وفي حديث الضحاك في رجل آلى من امرأَته ثم طلقها قال هما كَفَرَسَيْ رِهانٍ أَيُّهما سبَق أُخِذ به تفسيره أَن العِدَّة وهي ثلاث حِيَض أَو ثلاثة أَطهار إِنِ انْقَِضَت قَبلَ انقضاء إِيلائه وهو أَربعة أَشهر فقد بانت منه المرأَة بتلك التطليقة ولا شيء عليه من الإِيلاء لأَن الأَربعة أَشهر تنقضي وليست له بزوج وإِن مضت الأَربعة أَشهر وهي في العِدّة بانت منه بالإِيلاء مع تلك التطليقة فكانت اثنتين فجَعَلَهما كَفَرَسَيْ رِهان يتسابقان إِلى غاية وفَرَسَ الذَبيحَة يَفْرِسُها فَرْساً قطع نُِخاعَها وفَرَّسَها فَرْساً فصَل عُنُقها ويقال للرجل إِذا ذبح فنَخَع قد فَرَس وقد كُرِه الفَرْس في الذّبيحَة رواه أَبو عبيدة بإِسناده عن عمر قال أَبو عبيدة الفَرْس هو النَّخْعُ يقال فَرَسْت الشاة ونَخَعْتُها وذلك أَن تَنتَهي بالذبح إِلى النُِّخاع وهو الخَيْطُ الذي في فَقار الصُّلْب مُتَّصِل بالفقار فنهى أَن يُنْتهى بالذبح إِلى ذلك الموضع قال أَبو عبيد أما النَّخْع فعلى ما قال أَبو عبيدة وأَما الفَرْس فقد خُولف فيه فقيل هو الكسر كأَنه نهى أَن يُكْسَرَ عظمُ رقبة الذبيحة قبل أَن تَبْرُدَ وبه سُمِّيت فَريسة الأَسد لِلْكسر قال أَبو عبيد الفَرْس بالسين الكسر وبالصاد الشق ابن الأَعرابي الفرس أَن تُدَقّ الرقبَة قبل أَن تُذْبَح الشاة وفي الحديث أَمَرَ مُنادِيَه فنادَى لا تَنْخَعُوا ولا تَفْرِسوا وفَرَسَ الشيءَ فَرْساً دَّقَه وكَسَرَهُ وفَرَسَ السَّبُعُ الشيءَ يفرِسُه فَرْساً وافْتَرَسَ الدَّابة أَخذه فدَقَّ عُنُقَه وفَرَّسَ الغَنم أَكثر فيها من ذلك قال سيبويه ظَلَّ يُفَرِّسُها ويُؤَكِّلُها أَي يُكثِر ذلك فيها وسَبُعٌ فَرَّاس كثير الافتراس قال الهذلي يا مَيّ لا يُعْجِز الأَيامَ ذُو حِيَدٍ في حَوْمَةِ المَوْتِ رَوَّامٌ وفَرَّاسُ ( * قوله « يا مي إلخ » تقدم في عرس يا مي لا يعجز الأَيام مجترئ في حومة الموت رزام وفرَّاس ) والأَصل في الفَرْس دَقُّ العُنُق ثم كَثُرَ حتى جُعِل كل قتل فَرْساً يقال ثَوْر فَرِيس وبقرة فَريس وفي حديث يأْجوج ومأْجوج إِن اللَّه يُرْسِل النِّغَف عليهم فيُصْبِحُون فَرْسَى أَي قَتْلَى الواحد فَرِيسٌ من فَرَسَ الذئب

14 BS20915 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, X, 191.

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ عَلِىِّ بْنِ رَبِيعَةَ : أَنَّ رَجُلاً أَتَى عَلِيًّا رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بِابْنٍ لَهُ بَدِيلاً فَقَالَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : رَأْىُ الشَّيْخِ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ مَشْهَدِ الشَّابِّ.

15 Muhammed, 47/30.

16 Bakara, 2/273.

لِلْفُقَرَٓاءِ الَّذ۪ينَ اُحْصِرُوا ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ لَا يَسْتَط۪يعُونَ ضَرْبًا فِي الْاَرْضِۘ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ اَغْنِيَٓاءَ مِنَ التَّعَفُّفِۚ تَعْرِفُهُمْ بِس۪يمٰيهُمْۚ لَا يَسْـَٔلُونَ النَّاسَ اِلْحَافًاۜ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَاِنَّ اللّٰهَ بِه۪ عَل۪يمٌ۟ ﴿273﴾

17 M250 Müslim, Îmân, 136

حَدَّثَنِى أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ح وَحَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى مُرَاوِحٍ اللَّيْثِىِّ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ « الإِيمَانُ بِاللَّهِ وَالْجِهَادُ فِى سَبِيلِهِ » . قَالَ قُلْتُ أَىُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ قَالَ « أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا وَأَكْثَرُهَا ثَمَنًا » . قَالَ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ قَالَ « تُعِينُ صَانِعًا أَوْ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ » . قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ ضَعُفْتُ عَنْ بَعْضِ الْعَمَلِ قَالَ « تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ » . B527 Buhârî, Mevâkîtü’s-salât, 5حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ الْعَيْزَارِ أَخْبَرَنِى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِىَّ يَقُولُ حَدَّثَنَا صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ وَأَشَارَ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَىُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ « الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا » . قَالَ ثُمَّ أَىُّ قَالَ « ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ » . قَالَ ثُمَّ أَىُّ قَالَ « الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ » . قَالَ حَدَّثَنِى بِهِنَّ وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِى . HM7850 İbn Hanbel, II, 288.حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ وَأَيُّ الْأَعْمَالِ خَيْرٌ قَالَ إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ ثُمَّ أَيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَنَامُ الْعَمَلِ قَالَ ثُمَّ أَيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ حَجٌّ مَبْرُورٌ