Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 696

Dolayısıyla İslâm âlimleri arasında bid"atı geniş çerçevede anlamlandıranlar, hadis rivayetlerinde yasaklanan bid"atın kötü bid"atlar olduğunu söylerken, dar çerçevede tanımlayanlar sadece dinî konularda Hz. Peygamber"den sonra getirilen yeniliklerin yasaklanan bid"at olduğunu dile getirmişlerdir. Meselâ, el-Muvâfakât isimli eseriyle tanınan hicrî 8. asrın meşhur Mâlikî fakihi Endülüslü Şâtıbî, bid"atı veciz bir ifade ile “Sonradan ortaya konulan dinî görünümlü yoldur.” diye tarif etmekte, “Kişiler, bu yola Allah"a daha fazla kulluk etmeyi istedikleri için girerler.”4 demektedir. Yani bid"at kavramıyla kastedilen, dinden olmadığı hâlde sonradan ortaya çıkan dinî inanç ve uygulamalardır. Hz. Peygamber"in hadislerinde zikredilen de bu olsa gerektir. Yoksa tüm yenilik ve icatlar, bid"at kavramına dâhil edilemez. Bu sebeple örf ve âdet türünden olan davranışlar, yeni gelişmeler, teknolojik icatlar, bid"at kavramının dışındadır.

Yüce Allah, “Bugün sizin için dininizi kemale erdirdim, size nimetimi tamamladım ve sizin için din olarak İslâm"ı seçtim.” 5 buyurarak dini tamamlamış olduğunu bildirmiş, bundan yaklaşık seksen gün sonra da Sevgili Peygamberimiz vefat etmiştir.6 Allah Resûlü"nün vefatından sonra sahâbe-i kirâm dinin Yüce Allah ve Resûlü tarafından tamamlanmış olduğu bilinciyle hareket etmişler, bu idrak içerisinde olmuşlardır. Çünkü onlar, Peygamber Efendimizin özel eğitiminden geçmiş, dini bizzat kendisinden öğrenmişlerdir. Onlardan sonra gelen tâbiîn nesli de sahâbeyi takip etmiş, dinin doğru anlaşılması ve yaşanmasını temine çalışmışlardır.

Peygamber Efendimizin getirmiş olduğu İslâm"ın evrensel çağrısı, kısa sürede Hicaz bölgesinin en uç noktalarında yankılanmaya başlamış, İslâmiyet hızla yayılmıştı. Allah Resûlü"nün vefatından sonra henüz bir asır geçmemişti ki İslâm orduları, Kuzey Afrika"yı boydan boya fethetmiş, İspanya"ya ulaşmışlardı. Hızlı fetih hareketleri sonucu bu coğrafya üzerinde yaşayan halkın çoğu İslâm"ı kabul etmişti. Bu durum farklı toplumsal yapılara ve geleneklere sahip olan milletlerin müslümanların idaresi altında bir arada yaşamaya başlaması anlamına geliyordu. Kimi zaman geçmişle bağlarını koparmak istemeyen ve miraslarını bir şekilde yeni hayatlarına taşıyan bu insanlar, kimi zaman da dini yanlış ya da eksik yorumlayarak daha önce benzeri görülmemiş yeni inanış ve davranışlara kapı aralamışlardır.

Bid"atların henüz sahâbe zamanında ortaya çıkması bazı sahâbîleri üzüyor ve onları, karşı bir dirence sevk ediyordu. Meselâ, Hz. Peygamber"in on yıl hizmetinde bulunmuş olan Enes b. Mâlik7 bu husustaki serzenişini şu şekilde dile getirmiştir: “Hz. Peygamber"in (sav) devrindeki uygulamalar o denli değişti ki şu an tanıyamaz hâle geldim.” Kendisine,

    

Dipnotlar

4 ŞT1/43 Şâtıbî, İ’tisâm, I, 43.

فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه ، وهذا على رأي من لا يدخل العادات في معنى البدعة ، وإنما يخصها بالعبادات ، وأما على رأي من أدخل الأعمال العادية في معنى البدعة فيقول : البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية ، ولا بد من بيان ألفاظ هذا الحد . فالطريقة ، والطريق والسبيل والسنن هي بمعنى واحد وهو ما رسم للسلوك عليه وإنما قيدت بالدين لأنها فيه تخترع وإليه يضيفها صاحبها وأيضاً فلو كانت طريقة مخترعة في الدنيا على الخصوص لم تسم بدعة كإحداث الصنائع والبلدان التي لا عهد بها فيما تقدم .ولما كانت الطرائق في الدين تنقسم ـ فمنها ما له أصل في الشريعة ، ومنها ما ليس له أصل فيها ـ خص منها ما هو المقصود بالحد وهو القسم المخترع ، أي طريقة ابتدعت على غير مثال تقدمها من الشارع ، إذ البدعة إنما خاصتها أنها خارجة عما رسمه الشارع

5 Mâide, 5/3.

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْز۪يرِ وَمَٓا اُهِلَّ لِغَيْرِ اللّٰهِ بِه۪ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّط۪يحَةُ وَمَٓا اَكَلَ السَّبُعُ اِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَاَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْاَزْلَامِۜ ذٰلِكُمْ فِسْقٌۜ اَلْيَوْمَ يَئِسَ الَّذ۪ينَ كَفَرُوا مِنْ د۪ينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِۜ اَلْيَوْمَ اَكْمَلْتُ لَكُمْ د۪ينَكُمْ وَاَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَت۪ي وَرَض۪يتُ لَكُمُ الْاِسْلَامَ د۪ينًاۜ فَمَنِ اضْطُرَّ ف۪ي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِاِثْمٍۙ فَاِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَح۪يمٌ ﴿3﴾

6 İF13/246 İbn Hacer, Fethu’l-bârî, XIII, 246.

المستحب قال بن بطال لا عصمة لأحد الا في كتاب الله أو في سنة رسوله أو في إجماع العلماء على معنى في أحدهما ثم تكلم على السنة باعتبار ما جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم وسيأتي بيانه بعد باب ثم ذكر فيه خمسة أحاديث الحديث الأول 6840 - قوله سفيان عن مسعر وغيره أما سفيان فهو بن عيينة ومسعر هو بن كدام بكسر الكاف وتخفيف الدال والغير الذي ابهم معه لم أر من صرح به الا انه يحتمل ان يكون سفيان الثوري فان احمد أخرجه من روايته عن قيس بن مسلم وهو الجدلي بفتح الجيم والمهملة كوفي يكنى أبا عمرو كان عابدا ثقة ثبتا وقد نسب إلى الأرجاء وفي الرواة قيس بن مسلم آخر لكنه شامي غير مشهور روى عن عبادة بن الصامت وحديثه عنه في كتاب خلق الأفعال للبخاري وطارق بن شهاب هو الأحمسي معدود في الصحابة لأنه رأى النبي صلى الله عليه و سلم وهو كبير لكن لم يثبت له منه سماع قوله قال رجل من اليهود تقدم الكلام عليه في كتاب الإيمان وفي تفسير سورة المائدة مع شرح سائر الحديث وحاصل جواب عمر أنا اتخذنا ذلك اليوم عيدا على وفق ما ذكرت قوله سمع سفيان مسعرا ومسعر قيسا وقيس طارقا هو كلام البخاري يشير إلى ان العنعنة المذكورة في هذا السند محمولة عنده على السماع لاطلاعه على سماع كل منهم من شيخه وقوله سبحانه اليوم أكملت لكم دينكم ظاهره يدل على أن أمور الدين كملت عند هذه المقالة وهي قبل موته صلى الله عليه و سلم بنحو ثمانين يوما فعلى هذا لم ينزل بعد ذلك من الأحكام شيء وفيه نظر وقد ذهب جماعة إلى ان المراد بالاكمال ما يتعلق بأصول الأركان لا ما يتفرع عنها ومن ثم لم يكن فيها متمسك لمنكري القياس ويمكن دفع حجتهم على تقدير تسليم الأول بأن استعمال القياس في الحوادث متلقى من أمر الكتاب ولو لم يكن الا عموم قوله تعالى وما آتاكم الرسول فخذوه وقد ورد أمره بالقياس وتقريره عليه فاندرج في عموم ما وصف بالكمال ونقل بن التين عن الداودي أنه قال في قوله تعالى وانزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم قال انزل سبحانه وتعالى كثيرا من الأمور مجملا ففسر نبيه ما احتيج إليه في وقته وما لم يقع في وقته وكل تفسيره إلى العلماء بقوله تعالى ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم الحديث الثاني 6841 - قوله انه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الغد حين بايع المسلمون أبا بكر رضي الله عنه حين يتعلق بسمع والذي يتعلق بالغد محذوف وتقديره من وفاة النبي صلى الله عليه و سلم كما تقدم بيانه في باب الاستخلاف في أواخر كتاب الأحكام وسياقه هناك أتم وزاد في هذه الرواية فاختار الله لرسوله الذي عنده على الذي عندكم أي الذي عنده من الثواب والكرامة على الذي عندكم من النصب الحديث الثالث حديث بن عباس تقدم شرحه في كتاب العلم وبيان من رواه بلفظ التأويل ويأتي معنى التأويل في باب قوله تعالى بل هو قرآن مجيد من كتاب التوحيد ان شاء الله تعالى الحديث الرابع حديث أبي برزة وهو مختصر من الحديث الطويل المذكور في أوائل كتاب الفتن في باب إذا قال عند قوم شيئا ثم خرج فقال بخلافه وقد تقدم شرحه مستوفى هناك وقوله 6843 - هنا ان الله يغنيكم بالإسلام كذا وقع بضم أوله ثم غين معجمة ساكنة ثم نون ونبه أبو عبد الله وهو المصنف على ان الصواب بنون ثم عين مهملة مفتوحتين ثم شين معجمة قوله ينظر في أصل كتاب الاعتصام فيه إشارة إلى انه صنف كتاب الاعتصام مفردا وكتب منه هنا ما يليق بشرطه في هذا الكتاب كما صنع في كتاب الأدب المفرد فلما رأى هذه اللفظة مغايرة لما عنده انه الصواب أحال على مراجعة ذلك الأصل وكأنه كان في هذه الحالة غائبا عنه فأمر بمراجعته وان يصلح منه وقد وقع

7 B6038 Buhârî, Edeb, 39

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ سَمِعَ سَلاَّمَ بْنَ مِسْكِينٍ قَالَ سَمِعْتُ ثَابِتًا يَقُولُ حَدَّثَنَا أَنَسٌ - رضى الله عنه - قَالَ خَدَمْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم عَشْرَ سِنِينَ ، فَمَا قَالَ لِى أُفٍّ . وَلاَ لِمَ صَنَعْتَ وَلاَ أَلاَّ صَنَعْتَ . M6011 Müslim, Fedâil, 51.حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَأَبُو الرَّبِيعِ قَالاَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَشْرَ سِنِينَ وَاللَّهِ مَا قَالَ لِى أُفًّا . قَطُّ وَلاَ قَالَ لِى لِشَىْءٍ لِمَ فَعَلْتَ كَذَا وَهَلاَّ فَعَلْتَ كَذَا زَادَ أَبُو الرَّبِيعِ لَيْسَ مِمَّا يَصْنَعُهُ الْخَادِمُ . وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَهُ وَاللَّهِ !