Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 118

İşte takvaya ulaşmanız için Allah size bunları tavsiye etti.” meâlindeki 153. âyetini ashâbına açıklarken, yere bir çizgi çizdi ve “Bu, Azîz ve Celîl olan Allah"ın yoludur.” buyurdu. Sağına ve soluna ikişer çizgi daha çizerek, “Bunlar da şeytanın yoludur.” dedi. Sonra elini ortadaki çizginin üzerine koyarak yukarıdaki âyeti okudu.25 Böylece Fâtiha sûresinde, bizi ulaştırması için her gün Allah"a dua ettiğimiz, “sırât-ı müstakîm” in (dosdoğru yolun)26 takvaya götürecek yol olduğunu ve amacın bu zirveye çıkmak olduğunu açıkladı.

Din konusunda, yani iman sahibi ve salih insan olma noktasında kişinin kendinden daha iyi durumda olana bakarak daha fazla gayret göstermesi, dünya nimetleri konusunda da kendinden daha aşağıdaki kimselere bakarak şükretmesi, Allah Resûlü"nün ifadesiyle onun Allah katında, “şükreden ve sabreden bir mümin” olarak değerlendirilmesine vesile olacaktır. Ancak, din konusunda kendinden daha yetersiz kimselere bakarak, kendi iyiliklerini yeterli gören ve kendinden daha fazla dünyalığa sahip olanın elindekine tamah edip de kendi durumuna üzülen kimse, şükreden ve sabreden kul sıfatını yitirecektir.27 İşte takva, iyilik ve güzellikler konusunda başkalarıyla yarışarak Allah"ın dostu olma şerefine lâyık olma çabasıdır. Zira Cenâb-ı Hak, iman edip müttaki olanları kendi dostu olarak nitelemiş, bunların korku ve hüzünle karşılaşmayacaklarını bildirmiştir.28

Dilimizde çok kullanılan dindarlık veya mütedeyyin olma, mümin için gereksiz bir vasıf değildir. Takva sahibi mümin zaten mütedeyyin, yani dininin gereklerini yerine getiren bir kimsedir. Ancak bu, müttaki insanın günahtan ve hatadan tamamen salim olduğu anlamına gelmez. Günahının farkında olup Allah"ın rahmetine sığınmak, hataları için af dilemek de takva sahibi müminin özelliklerindendir. Nitekim Cenâb-ı Hak, “müttaki kimselerin kötülüklerini örtüp, mükâfatlarını artıracağını”29 beyan etmiştir. Allah Resûlü"nün yanında olduğu zaman, onun sohbetinden etkilenerek cennet ve cehennemi âdeta görür gibi olduğu hâlde, onun yanından ayrılıp ailesine ve gündelik işlerine dönünce bunları unutmayı münafıklık alâmeti sanarak endişelenen sahâbî Hanzala"ya Allah Resûlü, “Canımı elinde tutana yemin olsun ki, eğer benim yanımda iken yaşadığınız hâlde devamlı olsanız, melekler sizinle yatağınızda ve yollarda musâfaha ederlerdi. Halbuki ey Hanzala! (İnsanın bir hâli bir hâlini tutmaz) Bazen öyle bazen de böyle!” 30 diyerek karşılaştığı durumun doğal olduğunu anlatmak istemiştir.

Takvayı erişilmez bir dindarlık gibi görüp, fetva ile takva arasında, yani olması gerekenle ideal olan arasında ayrım yapmak da sık karşılaşılan

    

Dipnotlar

25 HM15351 İbn Hanbel, III, 398

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَّ خَطًّا هَكَذَا أَمَامَهُ فَقَالَ هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَخَطَّيْنِ عَنْ يَمِينِهِ وَخَطَّيْنِ عَنْ شِمَالِهِ قَالَ هَذِهِ سَبِيلُ الشَّيْطَانِ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ فِي الْخَطِّ الْأَسْوَدِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } İM11 İbn Mâce, Sünnet, 1. حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ قَالَ سَمِعْتُ مُجَالِدًا يَذْكُرُ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَخَطَّ خَطًّا وَخَطَّ خَطَّيْنِ عَنْ يَمِينِهِ وَخَطَّ خَطَّيْنِ عَنْ يَسَارِهِ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ فِى الْخَطِّ الأَوْسَطِ فَقَالَ « هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ » . ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الآيَةَ ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِى مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ) .

26 Fâtiha, 1/6.

اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَق۪يمَۙ ﴿6﴾

27 T2512 Tirmizî, Sıfatü’l-kıyâme, 58.

حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « خَصْلَتَانِ مَنْ كَانَتَا فِيهِ كَتَبَهُ اللَّهُ شَاكِرًا صَابِرًا وَمَنْ لَمْ تَكُونَا فِيهِ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ شَاكِرًا وَلاَ صَابِرًا مَنْ نَظَرَ فِى دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فَاقْتَدَى بِهِ وَنَظَرَ فِى دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَى مَا فَضَّلَهُ بِهِ عَلَيْهِ كَتَبَهُ اللَّهُ شَاكِرًا صَابِرًا وَمَنْ نَظَرَ فِى دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ وَنَظَرَ فِى دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فَأَسِفَ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنْهُ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ شَاكِرًا وَلاَ صَابِرًا » أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ حِزَامٍ الرَّجُلُ الصَّالِحُ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَلَمْ يَذْكُرْ سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ فِى حَدِيثِهِ عَنْ أَبِيهِ .

28 Yûnus, 10/62-63.

اَلَٓا اِنَّ اَوْلِيَٓاءَ اللّٰهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَۚ ﴿62﴾ اَلَّذ۪ينَ اٰمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَۜ ﴿63﴾

29 Talâk, 65/5.

ذٰلِكَ اَمْرُ اللّٰهِ اَنْزَلَهُٓ اِلَيْكُمْۜ وَمَنْ يَتَّقِ اللّٰهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّـَٔاتِه۪ وَيُعْظِمْ لَهُٓ اَجْرًا ﴿5﴾

30 M6966 Müslim, Tevbe, 12

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِىُّ وَقَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ - وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى - أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ عَنْ حَنْظَلَةَ الأُسَيِّدِىِّ قَالَ - وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ - لَقِيَنِى أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ قَالَ قُلْتُ نَافَقَ حَنْظَلَةُ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا تَقُولُ قَالَ قُلْتُ نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْىَ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلاَدَ وَالضَّيْعَاتِ فَنَسِينَا كَثِيرًا قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا . فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُلْتُ نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « وَمَا ذَاكَ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْىَ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلاَدَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِى وَفِى الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِى طُرُقِكُمْ وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً » . ثَلاَثَ مَرار. T2514 Tirmizî, Sıfatü’l-kıyâme, 59. حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلاَلٍ الْبَصْرِىُّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِىِّ ح قَالَ وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ حَدَّثَنَا سَيَّارٌ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِىِّ الْمَعْنَى وَاحِدٌ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ عَنْ حَنْظَلَةَ الأُسَيْدِىِّ وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ مَرَّ بِأَبِى بَكْرٍ وَهُوَ يَبْكِى فَقَالَ مَا لَكَ يَا حَنْظَلَةُ قَالَ نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا أَبَا بَكْرٍ نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ كَأَنَّا رَأْىَ عَيْنٍ فَإِذَا رَجَعْنَا إِلَى الأَزْوَاجِ وَالضَّيْعَةِ نَسِينَا كَثِيرًا . قَالَ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَكَذَلِكَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَانْطَلَقْنَا فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَا لَكَ يَا حَنْظَلَةُ » . قَالَ نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ كَأَنَّا رَأْىَ عَيْنٍ فَإِذَا رَجَعْنَا عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالضَّيْعَةَ وَنَسِينَا كَثِيرًا . قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لَوْ تَدُومُونَ عَلَى الْحَالِ الَّذِى تَقُومُونَ بِهَا مِنْ عِنْدِى لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ فِى مَجَالِسِكُمْ وَفِى طُرُقِكُمْ وَعَلَى فُرُشِكُمْ وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً وَسَاعَةً » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .