Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 27

sonra Allah"ı inkâr eden ve böylece göğsünü küfre açanlara Allah"tan gazap iner ve onlar için büyük bir azap vardır.” 10 âyeti nâzil oldu.11 Hatta bir başka âyette, kâfirlerden gelebilecek bir tehlikeyi savuşturabilmek için12 söyleyeceği bâtıl sözlerin dahi müminin imanına zarar vermeyeceği ifade edilmiştir. Çünkü Allah, insan fiillerini görünüşleriyle değil yapılışlarındaki niyetlerle birlikte değerlendirmektedir.

Kalpteki inanç ve niyet esastır. Bu ilkeye Hz. Peygamber, “Allah sizin dış görünüşlerinize ve mallarınıza bakmaz, bilakis kalplerinize ve amellerinize bakar.” 13 ifadesiyle dikkat çekmiştir. Bu hadiste Allah"ın kalp ve ameli peş peşe zikretmesi, bizi dış görünüşümüz ile değil, kalbimizdeki irade ve niyetle bir araya gelen teşebbüs ve eylemimizle değerlendirdiğini göstermektedir.

Yüce Allah insanların kalplerine, niyetlerine ve onları gerçekleştirmedeki azim ve kararlılıklarına bakar. Kişi, niyeti istikametinde bir iş veya davranışı gerçekleştirmeye kast etmişse, Yüce Allah onun bu teşebbüsünü mutlaka dikkate alır. Rahmet Elçisi bu konuyu örnek bir hikâyeyle şöyle anlatır: “İsrâiloğulları"nın içinde doksan dokuz kişiyi öldürmüş bir adam vardı. Bu adam pişman oldu ve kendisi için bir tevbe yolu olup olmadığını sormak için bir rahibin yanına gitti. Rahipten olumsuz cevap alınca onu da öldürdü. Yüz kişiyi öldürmenin pişmanlığını yaşayan katil, tevbe için yol aramaya devam etti. Danıştığı âlim bir zât onun için tevbe kapısının açık olduğunu söyledikten sonra şunları ekledi: "Seninle tevben arasına kim girebilir! Şöyle şöyle bir yere git. Orada Allah"a ibadet eden insanlar var. Sen de onlarla birlikte Allah"a ibadet et. Kendi topraklarına da dönme. Çünkü orası (seni suça sevk eden) kötü bir yerdir." 14 Adam köye doğru yola koyuldu ve yolun yarısına geldiğinde öldü. Azap ve rahmet melekleri adamın durumu hakkında tartıştılar. Ardından Allah"ın emriyle melekler adamın gitmek istediği köye mi yoksa geldiği yere mi yakın olduğunu ölçtüler. Adam köye daha yakın çıkınca Allah onu affetti.” 15 Şüphesiz bu temsilî anlatıda geçen adamın haktan yana tercihi ile niyet, azim ve teşebbüsü, Yaratan"ın affına vesile olmuş ve kurtuluşa ermesini sağlamıştır.

Resûl-i Ekrem"in, “Birbirine kılıç çeken iki Müslüman"dan, öldüren de öldürülen de cehennemdedir.” 16 hadisi de aynı şekilde yorumlanmaktadır. Hz. Peygamber"in bu sözünü duyan sahâbeden Ebû Bekre, ona şöyle sormuştu: “Ey Allah"ın Elçisi! Öldüreni anladım, peki ölen neden cehenneme giriyor?” Bunun üzerine Hz. Peygamber, “Çünkü o da arkadaşını öldürmeye azmetmişti.” şeklinde karşılık verdi.17 Burada ölen kişinin de azaba müstahak

    

Dipnotlar

10 Nahl, 16/106.

مَنْ كَفَرَ بِاللّٰهِ مِنْ بَعْدِ ا۪يمَانِه۪ٓ اِلَّا مَنْ اُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْا۪يمَانِ وَلٰكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللّٰهِۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظ۪يمٌ ﴿106﴾

11 İM150 İbn Mâce, Sünnet, 11

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِى النَّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ أَظْهَرَ إِسْلاَمَهُ سَبْعَةٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَعَمَّارٌ وَأُمُّهُ سُمَيَّةُ وَصُهَيْبٌ وَبِلاَلٌ وَالْمِقْدَادُ فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَنَعَهُ اللَّهُ بِعَمِّهِ أَبِى طَالِبٍ وَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ فَمَنَعَهُ اللَّهُ بِقَوْمِهِ وَأَمَّا سَائِرُهُمْ فَأَخَذَهُمُ الْمُشْرِكُونَ وَأَلْبَسُوهُمْ أَدْرَاعَ الْحَدِيدِ وَصَهَرُوهُمْ فِى الشَّمْسِ فَمَا مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَقَدْ وَاتَاهُمْ عَلَى مَا أَرَادُوا إِلاَّ بِلاَلاً فَإِنَّهُ قَدْ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ فِى اللَّهِ وَهَانَ عَلَى قَوْمِهِ فَأَخَذُوهُ فَأَعْطَوْهُ الْوِلْدَانَ فَجَعَلُوا يَطُوفُونَ بِهِ فِى شِعَابِ مَكَّةَ وَهُوَ يَقُولُ أَحَدٌ أَحَدٌ . TT11/534 Taberî, Câmiu’l-beyân, XI, 534 نزل النبي صلى الله عليه وسلم بمرّ. * * * وقال بعضهم: بل نزل ذلك في عبد الله بن سعد خاصة . * ذكر من قال ذلك: 13556 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال: حدثنا أسباط، عن السدي:"ومن أظلم ممن افترى على الله كذبًا أو قال أوحي إليّ ولم يوحَ إليه شيء" إلى قوله:" تجزون عذاب الهون" . قال: نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، أسلم، وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، فكان إذا أملى عليه:"سميعًا عليمًا"، كتب هو:"عليمًا حكيمًا"، وإذا قال:"عليمًا حكيمًا" كتب:"سميعًا عليمًا"، فشكّ وكفر، وقال: إن كان محمد يوحى إليه فقد أوحي إليّ، وإن كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما أنزل الله ! قال محمد:"سميعًا عليمًا" فقلت أنا:"عليمًا حكيمًا" ! فلحق بالمشركين، ووشى بعمار وجبير عند ابن الحضرمي، أو لبني عبد الدار. فأخذوهم فعُذِّبوا حتى كفروا، وجُدِعت أذن عمار يومئذ. فانطلق عمار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما لقي، والذي أعطاهم من الكفر، فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يتولاه، فأنزل الله في شأن ابن أبي سرح وعمار وأصحابه: { مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا } ST3/248 İbn Sa’d, Tabakât, III, 248 أخبرنا معاوية بن عبد الرحمن بن أبي مزرد عن يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال كان عمار بن ياسر من المستضعفين الذين يعذبون بمكة ليرجع عن دينه قال محمد بن عمر والمستضعفون قوم لا عشائر لهم بمكة وليست لهم منعة ولا قوة فكانت قريش تعذبهم في الرمضاء بأنصاف النهار ليرجعوا عن دينهم قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عثمان بن محمد عن عبد الحكيم بن صهيب عن عمر بن الحكم قال كان عمار بن ياسر يعذب حتى لا يدري ما يقول وكان صهيب يعذب حتى لا يدري ما يقول وكان أبو فكيهة يعذب حتى لا يدري ما يقول وبلال وعامر بن فهيرة وقوم من المسلمين وفيهم نزلت هذه الآية والذين هاجروا في الله من بعد ما فتنوا قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عثمان بن محمد عن الحارث بن الفضل عن محمد بن كعب القرظي قال أخبرني من رأى عمار بن ياسر متجردا في سراويل قال فنظرت إلى ظهره فيه حبط كثير فقلت ما هذا قال هذا مما كانت تعذبني به قريش في رمضاء مكة قال أخبرنا يحيى بن حماد قال أخبرنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون قال أحرق المشركون عمار بن ياسر بالنار قال فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يمر به ويمر يده على رأسه فيقول يا نار كوني بردا وسلاما على عمار كما كنت على إبراهيم تقتلك الفئة الباغية قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم وعمرو بن الهيثم أبو قطن قالا أخبرنا القاسم بن الفضل قال أخبرنا عمرو بن مرة الجملي عن سالم بن أبي (ص. 248) الجعد عن عثمان بن عفان قال أقبلت أنا ورسول الله صلى الله عليه و سلم آخذ بيدي نتماشى في البطحاء حتى أتينا على أبي عمار وعمار وأمه وهم يعذبون فقال ياسر الدهر هكذا فقال له النبي صلى الله عليه و سلم اصبر اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال أخبرنا هشام الدستوائي قال أخبرنا أبو الزبير أن النبي صلى الله عليه و سلم مر بآل عمار وهم يعذبون فقال لهم أبشروا آل عمار فإن موعدكم الجنة قال أخبرنا الفضل بن عنبسة قال أخبرنا شعبة عن أبي بشر عن يوسف المكي أن النبي صلى الله عليه و سلم مر بعمار وأبي عمار وأمه وهم يعذبون في البطحاء فقال أبشروا يا آل عمار فإن موعدكم الجنة قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن بن عون عن محمد أن النبي صلى الله عليه و سلم لقي عمارا وهو يبكي فجعل يمسح عن عينيه وهو يقول أخذك الكفار فغطوك في الماء فقلت كذا وكذا فإن عادوا فقل ذاك لهم قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال أخبرنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى نال من رسول الله صلى الله عليه و سلم وذكر آلهتهم بخير فلما أتى النبي صلى الله عليه و سلم قال ما وراءك قال شر يا رسول الله والله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير قال فكيف تجد قلبك قال مطمئن بالإيمان قال فإن عادوا فعد قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال أخبرنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر في قوله إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان (ص. 249) قال ذلك عمار بن ياسر وفي قوله ولكن من شرح بالكفر صدرا قال ذلك عبد الله بن أبي سرح قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن إسرائيل عن جابر عن الحكم إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان نزلت في عمار بن ياسر قال أخبرنا حجاج بن محمد قال قال بن جريج سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير يقول نزل في عمار بن ياسر إذ كان يعذب في الله قوله وهم لا يفتنون قال أخبرنا محمد بن كناسة عن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس في قوله أمن هو قانت آناء الليل قال نزلت في عمار بن ياسر قال أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي والفضل بن دكين قالا أخبرنا المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال أول من بنى مسجدا يصلي فيه عمار بن ياسر قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال أخبرنا سفيان عن أبيه قال أول من اتخذ في بيته مسجدا يصلى فيه عمار قالوا هاجر عمار بن ياسر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عمر بن عثمان عن أبيه قال لما هاجر عمار بن ياسر من مكة إلى المدينة نزل على مبشر بن عبد المنذر قال أخبرنا محمد بن عمر عن عبد الله بن جعفر قال آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان قال عبد الله بن جعفر إن لم يكن حذيفة شهد بدرا فإن إسلامه كان قديما قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهيري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال أقطع رسول الله صلى الله عليه و سلم عمار بن ياسر موضع داره قالوا وشهد عمار بن ياسر بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أخبرنا وهب بن جرير (ص. 250) HE1/140 Ebû Nuaym, Hilyetü’l-evliyâ, I, 140, I, 149 من قرنه إلى قدمه يعني مشاشه 1 حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا عبدالعزيز بن أبان ثنا القاسم بن الفضل عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن عثمان بن عفان قال لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم بالبطحاء فأخذ بيدي فانطلقت معه فمر بعمار وأم عمار وهم يعذبون فقال صبرا آل ياسر فإن مصيركم إلى الجنة رواه عبدالملك الجدي عن القاسم بن الفضل مثله حدثنا ابراهيم بن عبدالله ثنا محمد بن اسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال أول من أظهر الإسلام سبعة رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وخباب وصهيب وبلال وعمار وسمية أم عمار فأما رسول الله صلى الله عليه و سلم فمنعه أبو طالب وأما أبو بكر فمنعه قومه وأما الآخرون فألبسوهم أدراع الحديد ثم صهروهم في الشمس فبلغ منهم الجهد ما شاء الله أن يبلغ من حر الحديد والشمس فلما كان من العشي أتاهم أبو جهل لعنه الله ومعه حربة فجعل يشتمهم ويوبخهم حدثنا محمد بن علي اليقطيني ثنا الحسين بن عبدالله الرقي ثنا حكيم بن سيف ثنا عبيدالله بن عمرو عن عبدالكريم عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار قال أخذ المشركون عمارا فلم يتركوه حتى سب رسول الله صلى الله عليه و سلم وذكر آلهتهم بخير فلما أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما وراءك قال شر يا رسول الله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فكيف تجد قلبك قال أجد قلبي مطمئنا بالإيمان قال فإن عادوا فعد حدثنا محمد بن أحمد بن علي ثنا محمد بن يوسف بن الطباع ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن أبي اسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال استأذن عمار على النبي صلى الله عليه و سلم فقال إئذنوا له مرحبا بالطيب المطيب رواه زهير وشريك وغيرهما عن أبي اسحاق حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا عبدالله بن عامر بن زرارة ثنا يحيى بن زكريا عن أبيه عن أبي TK21/221 Mizzî, Tehzîbü’l-kemâl, XXI, 221. وقال عاصم عن زر عن عبد الله أول من أظهر إسلامه سبعة رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمار وسمية وصهيب وبلال والمقداد فأما رسول الله صلى الله عليه و سلم فمنعه الله بعمه أبي طالب وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه وأما سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم دراع الحديد وصهروهم في الشمس فما منهم أحد إلا وقد أتاهم على ما أرادوا إلا بلال فإنه هانت عليه نفسه في الله وهان على قومه فأعطوه الولدان يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول أحد أحد وقال منصور عن مجاهد أول من أظهر إسلامه سبعة رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وبلال وخباب وصهيب وعمار وسمية أم عمار وذكر الحديث بمعنى ما تقدم أتم منه وزاد فيه قال فجاء أبو جهل عدو الله بحربته فجعل يقول بها في قبل سمية حتى قتلها وكانت أول شهيد قتل في الإسلام وقال المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن أول من بنى مسجدا يصلى فيه عمار بن ياسر وقال كثير النواء عن عبد الله بن مليل سمعت عليا يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنه لم يكن نبي الا وقد أعطي سبعة رفقاء نجباء وزراء وإني أعطيت أربعة عشر حمزة وأبو بكر وعمر

12 Âl-i İmrân, 3/28.

لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِر۪ينَ اَوْلِيَٓاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِن۪ينَۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّٰهِ ف۪ي شَيْءٍ اِلَّٓا اَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقٰيةًۜ وَيُحَذِّرُكُمُ اللّٰهُ نَفْسَهُۜ وَاِلَى اللّٰهِ الْمَص۪يرُ ﴿28﴾

13 M6543 Müslim, Birr, 34.

حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ » .

14 M7008 Müslim, Tevbe, 46.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى - قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِى الصِّدِّيقِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَهَلْ لَهُ مِنَ تَوْبَةٍ فَقَالَ لاَ . فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ فَقَالَ نَعَمْ وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ وَلاَ تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ . فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ أَتَاهُ الْمَوْتُ فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ فَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ جَاءَ تَائِبًا مُقْبِلاً بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ . وَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ . فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِى صُورَةِ آدَمِىٍّ فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ فَقَالَ قِيسُوا مَا بَيْنَ الأَرْضَيْنِ فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ . فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَى إِلَى الأَرْضِ الَّتِى أَرَادَ فَقَبَضَتْهُ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ » . قَالَ قَتَادَةُ فَقَالَ الْحَسَنُ ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ لَمَّا أَتَاهُ الْمَوْتُ نَأَى بِصَدْرِهِ .

15 B3470 Buhârî, Enbiyâ, 54

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عَدِىٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِى الصِّدِّيقِ النَّاجِىِّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « كَانَ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِنْسَانًا ثُمَّ خَرَجَ يَسْأَلُ ، فَأَتَى رَاهِبًا فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ لَهُ هَلْ مِنْ تَوْبَةٍ قَالَ لاَ . فَقَتَلَهُ ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ ائْتِ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا . فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فَنَاءَ بِصَدْرِهِ نَحْوَهَا ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى هَذِهِ أَنْ تَقَرَّبِى . وَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى هَذِهِ أَنْ تَبَاعَدِى . وَقَالَ قِيسُوا مَا بَيْنَهُمَا . فَوُجِدَ إِلَى هَذِهِ أَقْرَبُ بِشِبْرٍ ، فَغُفِرَ لَهُ » . M7009 Müslim, Tevbe, 47. حَدَّثَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِىُّ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الصِّدِّيقِ النَّاجِىَّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « أَنَّ رَجُلاً قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَجَعَلَ يَسْأَلُ هَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ فَأَتَى رَاهِبًا فَسَأَلَهُ فَقَالَ لَيْسَتْ لَكَ تَوْبَةٌ . فَقَتَلَ الرَّاهِبَ ثُمَّ جَعَلَ يَسْأَلُ ثُمَّ خَرَجَ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَى قَرْيَةٍ فِيهَا قَوْمٌ صَالِحُونَ فَلَمَّا كَانَ فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فَنَأَى بِصَدْرِهِ ثُمَّ مَاتَ فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ فَكَانَ إِلَى الْقَرْيَةِ الصَّالِحَةِ أَقْرَبَ مِنْهَا بِشِبْرٍ فَجُعِلَ مِنْ أَهْلِهَا » .

16 M7253 Müslim, Fiten, 15.

وَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ وَيُونُسَ وَالْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِى النَّارِ » .

17 B6875 Buhârî, Diyât, 2.

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَيُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ ذَهَبْتُ لأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ ، فَلَقِيَنِى أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قُلْتُ أَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ . قَالَ ارْجِعْ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِى النَّارِ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ « إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ » .