Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 288

Arapların ahdine vefa gösteren kimseleri beyaz bir bayrak, vefasızlık gösterenleri ise kınanması için siyah bir bayrak ile ilân etmelerine benzer şekilde, vefasızlar da kıyamet günü bir işaretle teşhir edilecektir.7

Anne babaya vefanın önemini bu şekilde altını çizerek anlatan Hz. Peygamber kendisine ilk defa sütanneliği yapıp ara sıra kendisini emziren Ebû Leheb"in cariyesi Süveybe"ye karşı gönlünün derinliklerinde sevgi beslemiş, ona karşı hep minnet duygusu taşımıştır. Süveybe sık sık Efendimizi ziyarete gelir, Allah Resûlü de ona hep izzet ve ikramda bulunurdu. Peygamberimiz Hz. Hatice ile evlendikten sonra Hz. Hatice de Süveybe"ye hürmet ve ikramda bulunmuştur. Efendimizin Medine"ye hicretinden sonra Ebû Leheb tarafından azat edilen Süveybe"ye Hz. Peygamber, Hayber"in fethinden sonra ölünceye kadar bakmış, onun bütün ihtiyaçlarını karşılamıştır. Süveybe"nin vefat haberi kendisine ulaşınca da ikram etmek için yakınlarını soruşturup, araştırmıştır.8

En küçük iyiliklere karşı bile vefa gerektiğine vurgu yapan Allah Resûlü, iyi ve kötü günde beraber olan, hüznü ve sevinçleri birlikte yaşayan eşlerin ve aile fertlerinin birbirlerine karşı vefakârlığına özel bir vurgu yapmış ve kendisi bunun en güzel örneklerini sergilemiştir. İlk eşi ve altı çocuğunun annesi olan Hz. Hatice annemizi hayatı boyunca hiç gönlünden çıkarmayan Sevgili Peygamberimiz, onun vefatından sonra da onu hatırlatan herkese karşı, gönlünde Hatice"ye beslediği vefa duygusuyla hareket etmiştir. Bir gün Sevgili Peygamberimiz Hz. Âişe ile beraberken huzur-ı saadetlerine ihtiyar bir hanım geldi. Allah Resûlü ona adını sordu. O, “Cessâme el-Müzenî” diye cevap verdi. Bunun üzerine Peygamberimiz “çirkin” anlamına gelen bu adı, “güzel” anlamındaki yeni bir isimle değiştirerek, “Hayır, senin adın "Cessâme" değil, Hassâne el-Müzenî"dir.” buyurdu. Sonra da ihtiyar kadına hâlini hatırını sordu, pek çok iltifatlarda bulundu. (Ona karşı olan ilgi ve alâkasından Hz Peygamber"in onu önceden tanıdığı belliydi.) Yaşlı hanım gittikten sonra Allah Resûlü"nün yaşlı kadına karşı olan ihtiram, ilgi ve alâkası dikkatinden kaçmayan Hz. Âişe merak ederek, “Bu yaşlı hanım kimdi ya Resûlallah?” diye sordu. O da, “Hatice"nin arkadaşı olup onun sağlığında bize gelip giderdi. Kuşkusuz ahde güzel bir şekilde vefa göstermek imandandır.” 9 buyurdu.

Sevgili Peygamberimiz eşinin hatırasını canlandıran her şeye karşı vefa duygusuyla yaklaşmıştır. Nitekim Mekkeliler Bedir"de Müslümanların eline geçen esirlerine fidye olmak üzere birtakım mallar göndermeye

    

Dipnotlar

7 İF6/284 İbn Hacer, Fethu’l-bârî, VI, 284.

( قوله باب إثم الغادر للبر والفاجر ) أي سواء كان من بر لفاجر أو بر أو من فاجر لبر أو فاجر وبين هذه الترجمة والترجمة السابقة بثلاثة أبواب عموم وخصوص ذكر فيه أربعة أحاديث أحدها وثانيها حديث بن مسعود وأنس معا لكل غادر لواء وقوله 3015 - وعن ثابت قائل ذلك هو شعبة بينه مسلم في روايته من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة عن ثابت عن أنس وقد أخرجه الإسماعيلي عن أبي خليفة عن أبي الوليد شيخ البخاري فيه بالإسنادين معا قال في موضعين وبهذا يرد على من جوز أن يكون ذلك معطوفا على قوله عن أبي الوليد فيكون من رواية الأعمش عن ثابت وليس كذلك ولم يرقم المزي في التهذيب في رواية الأعمش عن ثابت رقم البخاري قوله قال أحدهما ينصب وقال الآخر يرى يوم القيامة يعرف به ليس في رواية مسلم المذكورة ينصب ولا يرى وقد زاد مسلم من طريق غندر عن شعبة يقال هذه غدرة فلان وله من حديث أبي سعيد يرفع له بقدر غدرته وله من حديثه من وجه آخر عند استه قال بن المنير كأنه عومل بنقيض قصده لأن عادة اللواء أن يكون على الرأس فنصب عند السفل زيادة في فضيحته لأن الاعين غالبا تمتد إلى الألوية فيكون ذلك سببا لامتدادها إلى التي بدت له ذلك اليوم فيزداد بها فضيحة ثالثها حديث بن عمر في ذلك قوله ينصب يوم القيامة بغدرته أي بقدر غدرته كما في رواية مسلم قال القرطبي هذا خطاب منه للعرب بنحو ما كانت تفعل لأنهم كانوا يرفعون للوفاء راية بيضاء وللغدر راية سوداء ليلوموا الغادر ويذموه فاقتضى الحديث وقوع مثل ذلك للغادر ليشتهر بصفته في القيامة فيذمه أهل الموقف وأما الوفاء فلم يرد فيه شيء ولا يبعد أن يقع كذلك وقد ثبت لواء الحمد لنبينا صلى الله عليه و سلم وقد تقدم تفسير الغدر قريبا والكلام على اللواء وما الفرق بينه وبين الراية في باب مفرد في كتاب الجهاد وفي الحديث غلظ تحريم الغدر لا سيما من صاحب الولاية العامة لأن غدره يتعدى ضرره إلى خلق كثير ولأنه غير مضطر إلى الغدر لقدرته على الوفاء وقال عياض المشهور أن هذا الحديث ورد في ذم الإمام إذا غدر في عهوده لرعيته أو لمقاتلته أو للإمامة التي تقلدها والتزم القيام بها فمتى خان فيها أو ترك الرفق فقد غدر بعهده وقيل المراد نهي الرعية عن الغدر بالامام فلا تخرج عليه ولا تتعرض لمعصيته لما يترتب على ذلك من الفتنة قال والصحيح الأول قلت ولا أدري ما المانع من حمل الخبر على أعم من ذلك وسيأتي مزيد بيان لذلك في كتاب الفتن حيث أورده المصنف فيه أتم مما هنا وأن الذي فهمه بن عمر راوي الحديث هو هذا والله أعلم وفيه أن الناس يدعون يوم القيامة بآبائهم لقوله فيه هذه غدرة فلان بن فلان وهي رواية بن عمر الآتية في الفتن قال بن دقيق العيد وأن ثبت أنهم يدعون بأمهاتهم فقد يخص هذا من العموم وتمسك به قوم في ترك الجهاد مع ولاة الجور الذين يغدرون كما حكاه الباجي رابعها حديث بن عباس لا هجرة بعد الفتح ساقه بتمامه وقد تقدم شرحه في أواخر الجهاد وباقيه في الحج وفي تعلقه بالترجمة غموض قال بن بطال وجهه أن محارم الله عهوده إلى عباده فمن انتهك منها شيئا كان غادرا وكان النبي صلى الله عليه و سلم لما فتح مكة أمن الناس ثم أخبر أن القتال بمكة حرام فأشار إلى أنهم آمنون من أن يغدر بهم أحد فيما حصل لهم من الأمان وقال بن المنير وجهه أن النص على أن مكة اختصت بالحرمة الا في الساعة المستثناة لا يختص بالمؤمن البر فيها إذ كل بقعة كذلك فدل على أنها اختصت بما هو أعم من ذلك وقال الكرماني يمكن أن يؤخذ من 3017 - قوله وإذا استنفرتم فانفروا إذ معناه لا تغدروا بالأئمة ولا تخالفوهم لأن إيجاب الوفاء بالخروج مستلزم لتحريم الغدر أو أشار إلى أن

8 İBS27 İbn Abdülber, İstîâb, I, 27-28.

ال أبو عمر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب ابن عبد ناف بن زهرة بن كلاب بن مرة قرشية زهرية تزوجها عبد الله ابن عبد لمطلب وهو ابن ثلاثين سنة وقيل بل كان يومئذ ابن خمس وعشرين سنة خرج به أبوه عبد المطلب إلى وهب بن عبد ناف فزوجه ابنته وقيل كانت آمنة في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فأتاه عبد المطلب فخطب إليه ابنته هالة بنت وهيب لنفسه وخطب على ابنه عبد الله آمنة بنت وهب فزوجه وزوج ابنته في مجلس واحد فولدت آمنة لعبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وولدت هالة لعبد المطلب حمزة فأرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمزة ثويبة جارية أبي لهب وأرضعت معهما أبا سلمة بن عبد الأسد فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرم ثويبة وكانت تدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد أن تزوج خديجة وكانت خديجة تكرمها وأعتقها أبو لهب بعد ما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إليها من المدينة بكسوة وصلة حتى ماتت بعد (ص. 27) فتح خيبر فبلغت وفاتها النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عن ابنها مسروح وبلبنه أرضعته فقيل له قد مات فسأل عن قرابتها فقيل له لم يبق منهم أحد. حدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن وضاح قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا علي بن مسهر عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد على ابنة حمزة فقال: " إنها ابنة أخي من الرضاعة وإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب". (ص. 28)

9 NM40 Hâkim, Müstedrek, I, 20 (1/16).

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا أبو عاصم ثنا صالح بن رستم عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت : جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم و هو عندي فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أنت ؟ قالت : أنا جثامة المزنية فقال : بل أنت حسانة المزنية كيف أنتم كيف حالكم كيف كنتم بعدنا ؟ قالت : بخير بأبي أنت و أمي يا رسول الله فلما خرجت قلت : يا رسول الله تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ؟ فقال : إنها كانت تأتينا زمن خديجة و إن حسن العهد من الإيمان هذا حديث صحيح على شرط الشيخين فقد اتفقا على الاحتجاج برواته في أحاديث كثيرة و ليس له علة