Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 510

tanınıyordu. Yolda karşılaştıkları kişiler, “Ey Ebû Bekir, şu önündeki adam kimdir?” diye sorduklarında, “Bu, bana doğru yolu gösteren rehberdir.” diye cevap vermişti. Muhatapları Hz. Peygamber"i, gidecekleri yolu tarif eden bir rehber olarak anlarken o, bu sözüyle Resûl-i Ekrem"in kendisi için hidayet rehberi olduğunu kastediyordu.26

Peygamberimizin “doğruluk ve sadakat timsali” olarak bilinen bu güzide sahâbîsi, Mekke müşriklerinin kendilerini aradığı zorlu hicret yolculuğunda bile insanları kandırma yoluna gitmemişti. Bu davranış, bütün Müslümanlar için önemli bir mesaj niteliğindeydi. O, bu tavrıyla, zor durumlarda bile insanları aldatmak yerine, söz sanatının inceliklerini kullanarak bir çıkış yolu bulmanın mümkün olabileceğini gösteriyordu.

Peygamber Efendimiz, aralarındaki anlaşmazlığı gidermesi amacıyla kendisine müracaat edenleri doğru sözlü ve samimi olmaları konusunda sık sık uyarırdı. Zira Allah"ın vahiyle bildirmediği konularda, o da diğer insanlar gibi gördüklerine ve duyduklarına göre karar veriyordu. Bazı kişiler ise yaptıkları konuşmalarla daha etkileyici ve daha inandırıcı olabiliyorlardı. Hatta bazıları asılsız deliller göstererek ve yalancı şahitler tutarak gerçeğin aksi yönde bir karar alınmasına sebep teşkil ediyorlardı. Hz. Peygamber, haksız olduğu hâlde haklı görünmeye çalışan kimseleri ikaz ederek bu tür yollarla elde edilen kazancı, “elde tutulan bir ateş parçası” olarak nitelemiş ve bundan şiddetle kaçınmak gerektiğini belirtmiştir.27

Diğer taraftan, Hz. Peygamber"in en önemli sünnetlerinden olan istişare konusunda da son derece titiz davranmak, başkalarına yol gösterirken doğrudan ve haktan ayrılmamak gerekmektedir. Zira bir Müslüman ancak hakkı tavsiye edebilir28 ve danışanı yanlış ve zarar verecek şekilde yönlendirmek de bir aldatmadır. Allah Resûlü (sav), “Her kim kardeşine bile bile gerçek dışı bir tavsiyede bulunursa kardeşine ihanet etmiş olur.” buyurmuştur.29

Şu hâlde gerek sorunlarına çözüm arayan kişilerin, gerekse bu sorunları giderecek makamlarda bulunanların adalet, eşitlik, doğru sözlülük, samimiyet gibi temel ahlâkî değerlere daima bağlı kalmaları şarttır. Aksi takdirde bu değerlerin yerini haksızlık, tarafgirlik, yalan ve aldatma gibi toplumu birbirine düşüren, kardeşlik bağlarını koparan, güven ve istikrar ortamını zedeleyen hususların alması kaçınılmazdır. Bu bağlamda Peygamber Efendimiz şöyle buyurmuştur: “Allah"ın kendisine yöneticilik verip de yönettiği kimseleri sadakat ve samimiyetle koruyup gözetmeyen

    

Dipnotlar

26 B3911 Buhârî, Menâkıbü’l-ensâr, 45.

حَدَّثَنِى مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ أَقْبَلَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ وَهْوَ مُرْدِفٌ أَبَا بَكْرٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ شَيْخٌ يُعْرَفُ ، وَنَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَابٌّ لاَ يُعْرَفُ ، قَالَ فَيَلْقَى الرَّجُلُ أَبَا بَكْرٍ فَيَقُولُ يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْكَ فَيَقُولُ هَذَا الرَّجُلُ يَهْدِينِى السَّبِيلَ . قَالَ فَيَحْسِبُ الْحَاسِبُ أَنَّهُ إِنَّمَا يَعْنِى الطَّرِيقَ ، وَإِنَّمَا يَعْنِى سَبِيلَ الْخَيْرِ ، فَالْتَفَتَ أَبُو بَكْرٍ ، فَإِذَا هُوَ بِفَارِسٍ قَدْ لَحِقَهُمْ ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا فَارِسٌ قَدْ لَحِقَ بِنَا . فَالْتَفَتَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « اللَّهُمَّ اصْرَعْهُ » . فَصَرَعَهُ الْفَرَسُ ، ثُمَّ قَامَتْ تُحَمْحِمُ فَقَالَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ مُرْنِى بِمَا شِئْتَ . قَالَ « فَقِفْ مَكَانَكَ ، لاَ تَتْرُكَنَّ أَحَدًا يَلْحَقُ بِنَا » . قَالَ فَكَانَ أَوَّلَ النَّهَارِ جَاهِدًا عَلَى نَبِىِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَكَانَ آخِرَ النَّهَارِ مَسْلَحَةً لَهُ ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَانِبَ الْحَرَّةِ ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَى الأَنْصَارِ ، فَجَاءُوا إِلَى نَبِىِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمُوا عَلَيْهِمَا ، وَقَالُوا ارْكَبَا آمِنَيْنِ مُطَاعَيْنِ . فَرَكِبَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ ، وَحَفُّوا دُونَهُمَا بِالسِّلاَحِ ، فَقِيلَ فِى الْمَدِينَةِ جَاءَ نَبِىُّ اللَّهِ ، جَاءَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَأَشْرَفُوا يَنْظُرُونَ وَيَقُولُونَ جَاءَ نَبِىُّ اللَّهِ ، جَاءَ نَبِىُّ اللَّهِ . فَأَقْبَلَ يَسِيرُ حَتَّى نَزَلَ جَانِبَ دَارِ أَبِى أَيُّوبَ ، فَإِنَّهُ لَيُحَدِّثُ أَهْلَهُ ، إِذْ سَمِعَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ وَهْوَ فِى نَخْلٍ لأَهْلِهِ يَخْتَرِفُ لَهُمْ ، فَعَجِلَ أَنْ يَضَعَ الَّذِى يَخْتَرِفُ لَهُمْ فِيهَا ، فَجَاءَ وَهْىَ مَعَهُ ، فَسَمِعَ مِنْ نَبِىِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ ، فَقَالَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَىُّ بُيُوتِ أَهْلِنَا أَقْرَبُ » . فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ أَنَا يَا نَبِىَّ اللَّهِ ، هَذِهِ دَارِى ، وَهَذَا بَابِى . قَالَ « فَانْطَلِقْ فَهَيِّئْ لَنَا مَقِيلاً » . قَالَ قُومَا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ . فَلَمَّا جَاءَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَنَّكَ جِئْتَ بِحَقٍّ ، وَقَدْ عَلِمَتْ يَهُودُ أَنِّى سَيِّدُهُمْ وَابْنُ سَيِّدِهِمْ ، وَأَعْلَمُهُمْ وَابْنُ أَعْلَمِهِمْ ، فَادْعُهُمْ فَاسْأَلْهُمْ عَنِّى قَبْلَ أَنْ يَعْلَمُوا أَنِّى قَدْ أَسْلَمْتُ ، فَإِنَّهُمْ إِنْ يَعْلَمُوا أَنِّى قَدْ أَسْلَمْتُ قَالُوا فِىَّ مَا لَيْسَ فِىَّ . فَأَرْسَلَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَقْبَلُوا فَدَخَلُوا عَلَيْهِ . فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ ، وَيْلَكُمُ اتَّقُوا اللَّهَ ، فَوَاللَّهِ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِنَّكُمْ لَتَعْلَمُونَ أَنِّى رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا ، وَأَنِّى جِئْتُكُمْ بِحَقٍّ فَأَسْلِمُوا » . قَالُوا مَا نَعْلَمُهُ . قَالُوا لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَهَا ثَلاَثَ مِرَارٍ . قَالَ « فَأَىُّ رَجُلٍ فِيكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ » . قَالُوا ذَاكَ سَيِّدُنَا وَابْنُ سَيِّدِنَا ، وَأَعْلَمُنَا وَابْنُ أَعْلَمِنَا . قَالَ « أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ » . قَالُوا حَاشَا لِلَّهِ ، مَا كَانَ لِيُسْلِمَ . قَالَ « أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ » . قَالُوا حَاشَا لِلَّهِ ، مَا كَانَ لِيُسْلِمَ . قَالَ « يَا ابْنَ سَلاَمٍ ، اخْرُجْ عَلَيْهِمْ » . فَخَرَجَ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ ، اتَّقُوا اللَّهَ ، فَوَاللَّهِ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِنَّكُمْ لَتَعْلَمُونَ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَنَّهُ جَاءَ بِحَقٍّ . فَقَالُوا كَذَبْتَ . فَأَخْرَجَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .

27 B6967 Buhârî, Hiyel, 10

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ ، وَأَقْضِىَ لَهُ عَلَى نَحْوِ مَا أَسْمَعُ ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ شَيْئًا ، فَلاَ يَأْخُذْ ، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ » . M4473 Müslim, Akdiye, 4. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَىَّ وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ فَأَقْضِى لَهُ عَلَى نَحْوٍ مِمَّا أَسْمَعُ مِنْهُ فَمَنْ قَطَعْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ شَيْئًا فَلاَ يَأْخُذْهُ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ بِهِ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ » .

28 Asr, 103/3.

اِلَّا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴿3﴾

29 D3657 Ebû Dâvûd, İlim, 8.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ - يَعْنِى ابْنَ أَبِى أَيُّوبَ - عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ أَفْتَى » . ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى نُعَيْمَةَ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ الطُّنْبُذِىِّ - رَضِيعِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ - قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ أُفْتِىَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَانَ إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ » . زَادَ سُلَيْمَانُ الْمَهْرِىُّ فِى حَدِيثِهِ « وَمَنْ أَشَارَ عَلَى أَخِيهِ بِأَمْرٍ يَعْلَمُ أَنَّ الرُّشْدَ فِى غَيْرِهِ فَقَدْ خَانَهُ » . وَهَذَا لَفْظُ سُلَيْمَانَ .