Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 554

Değerlerin istismarının en ağır şekli, dinin ve dinî değerlerin kötüye kullanılmasıdır. Resûlullah hayatta iken de vefat ettikten sonra da bizzat kendisini ve onun tebliğ ettiği dini istismar etmeye cüret edenler olmuştu. Söz gelimi Mekke"nin fethinden sonra Müslüman olan ve Hz. Peygamber"in Huneyn Savaşı sonrası kalplerini dine ısındırmak için ganimetlerden yüzer deve verdiği20 kişilerden biri olan Uyeyne b. Hısn, Tâif Kuşatması"na da katılmıştı. Ancak onun muhasaraya katılmasının ardında farklı bir neden yatmaktaydı. Nitekim Uyeyne arkadaşlarından biriyle konuşurken asıl maksadının Resûlullah"a yardım etmek olmadığını, ganimet olarak Sakîfli bir cariye almak istediğini itiraf etmişti.21 Uyeyne istismarcılığı huy edinmiş olacak ki Hz. Peygamber"in vefatından sonra, Akra" b. Hâbis ile birlikte Hz. Ebû Bekir"den de maddî talepte bulunmuştu. Çünkü kalpleri İslâm"a ısındırılmak istenen kimselere çeşitli hediyeler verilmesini, kendisi için kolay kazanç elde etme vasıtası olarak görmüştü. İslâm"ın yararı için uygulanan önemli bir dinî ve siyasî strateji, sömürü aracı hâline getirilmişti. Fakat Hz. Ömer, İslâm"ın böyle menfaatçi insanlara ihtiyacı olmadığını söyleyerek ikisine de meydan okurcasına karşı çıkmış ve isteklerini reddetmişti.22

Asr-ı saadette yaşanan başka bir olay, Hz. Peygamber"in görevi istismara yol açabilecek rüşvet niteliğindeki uygulamaların önüne geçme hususundaki hassasiyetini göstermektedir: Ezd kabilesine mensup İbnü"l-Lütbiyye isimli bir adam Süleymoğulları"nın zekâtlarını toplamak üzere Peygamberimiz (sav) tarafından görevlendirilmişti. Toplama işini bitirip geldiğinde zekât için verilen malları Resûlullah"a teslim etmiş, ancak bir kısmını kenara ayırıp, “Yâ Resûlallah! Bu size aittir. Bu da bana hediye edilendir.” demişti. Bunun üzerine Resûlullah, “Gerçekten öyleyse, sen ana babanın evinde otursaydın bu hediye sana gelir miydi?” demiş, ardından bir hutbe vererek insanların haksızlıkla elde ettiği malların, kıyamette ağır bir ceza olarak karşılarına çıkacağını ifade etmiştir.23

Din istismarının bir başka şekli de birtakım ibadet, hüküm ve uygulamaların kötüye kullanımı şeklinde karşımıza çıkmaktadır. Meselâ, hülle, üç talâkla boşanmış bir kadının dinen meşru bir şekilde eski eşine dönebilmesi için24 düzenlenen gayri ahlâkî bir çözüm yolu, hileli bir evliliktir. Burada nikâhın istismar edilmesi söz konusudur. Allah Resûlü ise, nikâh akdinin suistimal edildiği bu hileli evlilik merasimine taraf olan iki kişiye Allah"ın rahmetinden uzak kalması için beddua etmiştir.25 Hz. Peygamber

    

Dipnotlar

20 B4336 Buhârî, Meğâzî, 57.

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ آثَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم نَاسًا ، أَعْطَى الأَقْرَعَ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ ، وَأَعْطَى عُيَيْنَةَ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَأَعْطَى نَاسًا ، فَقَالَ رَجُلٌ مَا أُرِيدَ بِهَذِهِ الْقِسْمَةِ وَجْهُ اللَّهِ . فَقُلْتُ لأُخْبِرَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « رَحِمَ اللَّهُ مُوسَى . قَدْ أُوذِىَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ » .

21 HS5/157 İbn Hişâm, Sîret, V, 157.

الله أعطني إن فتح الله عليك الطائف حلي بادية بنت غيلان بن مظعون ابن سلمة أو حلي الفارعة بنت عقيل وكانتا من أحلى نساء ثقيف فذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها وإن كان لم يؤذن لي في ثقيف يا خويلة فخرجت خويلة فذكرت ذلك لعمر بن الخطاب فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما حديث حدثتنيه خويلة زعمت أنك قتله قال قد قلته قال أو ما أذن لك فيهم يا رسول الله قال لا قال أفلا أؤذن بالرحيل قال بلى قال فإذن عمر بالرحيل عيينة بن حصن وما كان يرغب فيه من نساء ثقيف فلما استقام الناس نادى سعيد بن عبيد بن أسيد بن أبي عمرو بن علاج ألا إن الحي مقيم قال يقول عيينة بن حصن أجل والله مجدة كراما فقال له رجل من المسلمين قاتلك الله يا عيينة أتمدح المشركين بالامتناع من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جئت تنصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني والله ما جئت لأقاتل ثقيفا معكم ولكني أردت أن يفتح محمد الطائف فأصيب من ثقيف جارية أتطئها لعلها تلد لي رجلا فإن ثقيفا قوم مناكير

22 BS13464 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, VII, 31.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ : يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِىُّ حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِىُّ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ الْوَاسِطِىِّ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عَبِيدَةَ قَالَ : جَاءَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ وَالأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ إِلَى أَبِى بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالاَ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِنَّ عِنْدَنَا أَرْضًا سَبِخَةً لَيْسَ فِيهَا كَلأٌ وَلاَ مَنْفَعَةٌ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُقْطِعَنَاهَا لَعَلَّنَا نَحْرُثُهَا وَنَزْرَعُهَا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِى الإِقْطَاعِ وَإِشْهَادِ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَيْهِ وَمَحْوِهِ إِيَّاهُ قَالَ فَقَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَتَأَلَّفُكُمَا وَالإِسْلاَمُ يَوْمَئِذٍ ذَلِيلٌ وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعَزَّ الإِسْلاَمَ فَاذْهَبَا فَاجْهَدَا جَهْدَكُمَا لاَ أَرْعَى اللَّهُ عَلَيْكُمَا إِنْ رَعَيْتُمَا.

23 B6979 Buhârî, Hıyel, 15

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى حُمَيْدٍ السَّاعِدِىِّ قَالَ اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً عَلَى صَدَقَاتِ بَنِى سُلَيْمٍ يُدْعَى ابْنَ اللُّتَبِيَّةِ ، فَلَمَّا جَاءَ حَاسَبَهُ قَالَ هَذَا مَالُكُمْ وَهَذَا هَدِيَّةٌ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « فَهَلاَّ جَلَسْتَ فِى بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ ، حَتَّى تَأْتِيَكَ هَدِيَّتُكَ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا » . ثُمَّ خَطَبَنَا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ « أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّى أَسْتَعْمِلُ الرَّجُلَ مِنْكُمْ عَلَى الْعَمَلِ مِمَّا وَلاَّنِى اللَّهُ ، فَيَأْتِى فَيَقُولُ هَذَا مَالُكُمْ وَهَذَا هَدِيَّةٌ أُهْدِيَتْ لِى . أَفَلاَ جَلَسَ فِى بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ حَتَّى تَأْتِيَهُ هَدِيَّتُهُ ، وَاللَّهِ لاَ يَأْخُذُ أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقِّهِ ، إِلاَّ لَقِىَ اللَّهَ يَحْمِلُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَلأَعْرِفَنَّ أَحَدًا مِنْكُمْ لَقِىَ اللَّهَ يَحْمِلُ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ ، أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ ، أَوْ شَاةً تَيْعَرُ » . ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ حَتَّى رُئِىَ بَيَاضُ إِبْطِهِ يَقُولُ « اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ » . بَصْرَ عَيْنِى وَسَمْعَ أُذُنِى . M4740 Müslim, İmâre, 27. حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى حُمَيْدٍ السَّاعِدِىِّ قَالَ اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً مِنَ الأَزْدِ عَلَى صَدَقَاتِ بَنِى سُلَيْمٍ يُدْعَى ابْنَ الأُتْبِيَّةِ فَلَمَّا جَاءَ حَاسَبَهُ قَالَ هَذَا مَالُكُمْ وَهَذَا هَدِيَّةٌ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « فَهَلاَّ جَلَسْتَ فِى بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ حَتَّى تَأْتِيَكَ هَدِيَّتُكَ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا » . ثُمَّ خَطَبَنَا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ « أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّى أَسْتَعْمِلُ الرَّجُلَ مِنْكُمْ عَلَى الْعَمَلِ مِمَّا وَلاَّنِى اللَّهُ فَيَأْتِى فَيَقُولُ هَذَا مَالُكُمْ وَهَذَا هَدِيَّةٌ أُهْدِيَتْ لِى . أَفَلاَ جَلَسَ فِى بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ حَتَّى تَأْتِيَهُ هَدِيَّتُهُ إِنْ كَانَ صَادِقًا وَاللَّهِ لاَ يَأْخُذُ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئًا بِغَيْرِ حَقِّهِ إِلاَّ لَقِىَ اللَّهَ تَعَالَى يَحْمِلُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلأَعْرِفَنَّ أَحَدًا مِنْكُمْ لَقِىَ اللَّهَ يَحْمِلُ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةً تَيْعِرُ » . ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رُئِىَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ ثُمَّ قَالَ « اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ » . بَصُرَ عَيْنِى وَسَمِعَ أُذُنِى .

24 Bakara, 2/230.

فَاِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتّٰى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُۜ فَاِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَٓا اَنْ يَتَرَاجَعَٓا اِنْ ظَنَّٓا اَنْ يُق۪يمَا حُدُودَ اللّٰهِۜ وَتِلْكَ حُدُودُ اللّٰهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿230﴾

25 T1119 T1120 Tirmizî, Nikâh 28

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُبَيْدٍ الأَيَامِىُّ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَعَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِىٍّ قَالاَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَعَنَ الْمُحِلَّ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ . قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنِ ابِنْ مَسْعُودٍ وَأَبِى هُرَيْرَةَ وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَلِىٍّ وَجَابِرٍ حَدِيثٌ مَعْلُولٌ . هَكَذَا رَوَى أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ هُوَ الشَّعْبِىُّ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِىٍّ وَعَامِرٌ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم . وَهَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالْقَائِمِ لأَنَّ مُجَالِدَ بْنَ سَعِيدٍ قَدْ ضَعَّفَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْهُمْ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ . وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِىٍّ . وَهَذَا قَدْ وَهِمَ فِيهِ ابْنُ نُمَيْرٍ وَالْحَدِيثُ الأَوَّلُ أَصَحُّ . وَقَدْ رَوَاهُ مُغِيرَةُ وَابْنُ أَبِى خَالِدٍ وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِىٍّ . HM1289 İbn Hanbel, I, 150. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَكَاتِبَهُ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُتَوَشِّمَةَ وَالْمُحِلَّ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ وَمَانِعَ الصَّدَقَةِ وَنَهَى عَنْ النَّوْحِ