Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 121

duyunca dönüp ona bakmıştı. Kendisine seslenilmediğini anlayınca isminin çocuklara konulabileceğini, ancak künyesinin kullanılmamasını söylemişti.15 Bir başka münasebette de ismini alanların künyesini almamasını, künyesini alanların ise ismini almamasını istemişti.16 Ancak Hz. Ali"nin “Resûlullah"a (sav), "Eğer senden sonra bir çocuğum dünyaya gelirse ona hem senin ismini hem de künyeni vereceğim," dedim. O da "Evet (koyabilirsin)." buyurdu.”17 şeklindeki sözlerinden, bir müddet sonra hem isminin hem de künyesinin kullanılmasına müsaade ettiği anlaşılmaktadır. Zira Allah Resûlü"nün Talha b. Ubeydullah"ın oğlunu meşhur künyelerinden biri olan Ebu"l-Kâsım ile isimlendirdiği de rivayet edilmiştir.18

Diğer yandan peygamber isimlerinin yanı sıra salih insanların isimlerinin çocuklara verilmesinin de Resûlullah tarafından uygun görüldüğü anlaşılmaktadır. Muğîre b. Şu"be, Resûlullah"ın (sav) onu Necrân bölgesine gönderdiğini anlatır. Necrânlılar ona, “Sizler Kur"an"da, "Ey Harun"un kız kardeşi" 19 diye okumuyor musunuz? Oysa Musa ile İsa arasında çok zaman geçmemiş midir?” şeklinde bir soru yöneltince onlara nasıl cevap vereceğini bilemez ve durumu Resûlullah"a (sav) anlatır. Allah Resûlü, “Kendilerinden önce geçen peygamberlerin ve salih insanların isimlerini kullandıklarını haber verseydin ya!” cevabını verir.20 Peygamber ve salih insanların isimlerini vermek, sahâbe arasında da devam etmiştir. Zübeyr b. Avvâm, “Talha (b. Ubeydullah) çocuklarına peygamber isimlerini koydu. Ben de şehid olmaları temennisiyle, çocuklarıma şehidlerin isimlerini koyacağım.” demiştir. Nitekim o, doğan dokuz çocuğuna şehid sahâbîlerin isimleri olan Abdullah, Münzir, Urve, Hamza, Ca"fer, Mus"ab, Ubeyde, Hâlid ve Amr isimlerini vermiştir.21

Peygamber Efendimizin güzel anlamlar ifade eden, zihinde olumlu çağrışımlar bırakan isimleri de tavsiye ettiği görülmektedir. Bu anlamda dünya ve âhirette çalışan, çabalayan anlamına gelen “Hâris” ile duyarlı, düşünceli anlamına gelen “Hemmâm” isminin de Allah katında en uygun isimlerden olduğunu bildirmişti.22

İsim, kişinin kendisini başkalarına tanıtmasına ve samimi ilişkiler kurmasına imkân veren,23 onu diğer insanlardan ayırt etmeye yarayan bir işleve sahiptir. Allah Resûlü, isim koyarken doğal olanı tercih ederdi. İsmini koyduğu kişinin sahip olduğu güzel bir nitelik, isim koyması için yeterli olabiliyordu. Nitekim Mescid-i Nebevî"nin aydınlatılmasını sağlayan “Fetih” isimli sahâbeyi sırf bu özelliğinden dolayı “Serrâc” (ışık saçan) diye isimlendirmişti.24

    

Dipnotlar

15 B2121 Buhârî, Büyû’, 49

حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - دَعَا رَجُلٌ بِالْبَقِيعِ يَا أَبَا الْقَاسِمِ . فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَمْ أَعْنِكَ . قَالَ « سَمُّوا بِاسْمِى ، وَلاَ تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِى » . M5586 Müslim, Âdâb, 1. حَدَّثَنِى أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ وَابْنُ أَبِى عُمَرَ - قَالَ أَبُو كُرَيْبٍ أَخْبَرَنَا وَقَالَ ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا وَاللَّفْظُ لَهُ - قَالاَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ - يَعْنِيَانِ الْفَزَارِىَّ - عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ نَادَى رَجُلٌ رَجُلاً بِالْبَقِيعِ يَا أَبَا الْقَاسِمِ . فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى لَمْ أَعْنِكَ إِنَّمَا دَعَوْتُ فُلاَنًا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « تَسَمَّوْا بِاسْمِى وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِى » .

16 D4966 Ebû Dâvûd, Edeb, 67.

حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِى فَلاَ يَكْتَنِى بِكُنْيَتِى وَمَنْ تَكَنَّى بِكُنْيَتِى فَلاَ يَتَسَمَّى بِاسْمِى » . قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَرَوَى بِهَذَا الْمَعْنَى ابْنُ عَجْلاَنَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَرُوِىَ عَنْ أَبِى زُرْعَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ مُخْتَلِفًا عَلَى الرِّوَايَتَيْنِ وَكَذَلِكَ رِوَايَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عَمْرَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ اخْتُلِفَ فِيهِ رَوَاهُ الثَّوْرِىُّ وَابْنُ جُرَيْجٍ عَلَى مَا قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ وَرَوَاهُ مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَلَى مَا قَالَ ابْنُ سِيرِينَ وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى مُوسَى بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَيْضًا عَلَى الْقَوْلَيْنِ اخْتَلَفَ فِيهِ حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ وَابْنُ أَبِى فُدَيْكٍ .

17 D4967 Ebû Dâvûd, Edeb, 68.

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ وَأَبُو بَكْرٍ ابْنَا أَبِى شَيْبَةَ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ فِطْرٍ عَنْ مُنْذِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ قَالَ عَلِىٌّ رَحِمَهُ اللَّهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ وُلِدَ لِى مِنْ بَعْدِكَ وَلَدٌ أُسَمِّيهِ بِاسْمِكَ وَأُكْنِيهِ بِكُنْيَتِكَ قَالَ « نَعَمْ » . وَلَمْ يَقُلْ أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ قَالَ عَلِىٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم .

18 MK22137 Taberânî, el-Mu’cemü’l-Kebîr, XXV, 187

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بن غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بن أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَزِيدُ بن هَارُونَ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ عِيسَى بن طَلْحَةَ، حَدَّثَنِي ظِئْرٌ مُحَمَّدُ بن طَلْحَةَ، قَالَ:لَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدُ بن طَلْحَةَ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَا سَمُّوهُ؟ قُلْنَا: مُحَمَّدٌ. قَالَ: هَذَا اسْمِي، وَكُنْيَتُهُ أَبوِ الْقَاسِمُ. İF10/573 İbn Hacer, Fethu’l-bârî, X, 573. إعظاما لاسم النبي صلى الله عليه و سلم لئلا ينتهك وقد كان سمع رجلا يقول لمحمد بن زيد بن الخطاب يا محمد فعل الله بك وفعل فدعاه وقال لا أرى رسول الله صلى الله عليه و سلم يسب بك فغير اسمه قلت أخرجه أحمد والطبراني من طريق عبد الرحمن بن بن أبي ليلى نظر عمر إلى بن عبد الحميد وكان اسمه محمدا ورجل يقول له فعل الله بك يا محمد فأرسل إلى بن زيد بن الخطاب فقال لا أرى رسول الله صلى الله عليه و سلم يسب بك فسماه عبد الرحمن وأرسل إلى بني طلحة وهم سبعة ليغير أسماءهم فقال له محمد وهو كبيرهم والله لقد سماني النبي صلى الله عليه و سلم محمدا فقال قوموا فلا سبيل إليكم فهذا يدل على رجوعه عن ذلك وحكى غيره مذهبا خامسا وهو المنع مطلقا في حياته والتفصيل بعده بين من اسمه محمد وأحمد فيمتنع وإلا فيجوز وقد ورد ما يؤيد المذهب الثالث الذي ارتضاه الرافعي ووهاه النووي وذلك فيما أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الترمذي وصححه بن حبان من طريق أبي الزبير عن جابر رفعه من تسمى باسمي فلا يكتنى بكنيتي ومن اكتنى بكنيتي فلا يتسمى باسمي لفظ أبي داود وأحمد من طريق هشام الدستوائي عن أبي الزبير ولفظ الترمذي وبن حبان من طريق حسين بن واقد عن أبي الزبير إذا سميتم بي فلا تكنوا بي وإذا كنيتم بي فلا تسموا بي قال أبو داود ورواه الثوري عن بن جريج مثل رواية هشام ورواه معقل عن أبي الزبير مثل رواية بن سيرين عن أبي هريرة قال ورواه محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة مثل رواية أبي الزبير قلت ووصله البخاري في الأدب المفرد وأبو يعلى ولفظه لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي والترمذي من طريق الليث عنه ولفظه أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى أن يجمع بين اسمه وكنيته وقال أنا أبو القاسم الله يعطي وأنا أقسم قال أبو داود واختلف على عبد الرحمن بن أبي عمرة وعلي أبي زرعة بن عمرو وموسى بن يسار عن أبي هريرة على الوجهين قلت وحديث بن أبي عمرة أخرجه أحمد وبن أبي شيبة من طريقه عن عمه رفعه لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي وأخرج الطبراني من حديث محمد بن فضالة قال قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة وأنا بن أسبوعين فأتى بي إليه فمسح على رأسي وقال سموه باسمي ولا تكنوه بكنيتي ورواية أبي زرعة عند أبي يعلى بلفظ من تسمى باسمي فلا يكتنى بكنيتي واحتج للمذهب الثاني بما أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود وبن ماجة وصححه الحاكم من حديث علي قال قلت يا رسول الله إن ولد لي من بعدك ولد اسميه باسمك وأكنيه بكنيتك قال نعم وفي بعض طرقه فسماني محمدا وكناني أبا القاسم وكان رخصة من النبي صلى الله عليه و سلم لعلي بن أبي طالب روينا هذه الرخصة في أمالي الجوهري وأخرجها بن عساكر في الترجمة النبوية من طريقه وسندها قوي قال الطبري في إباحة ذلك لعلي ثم تكنيه على ولده أبا القاسم إشارة إلى أن النهي عن ذلك كان على الكراهة لا على التحريم قال ويؤيد ذلك أنه لو كان على التحريم لأنكره الصحابة ولما مكنوه أن يكنى ولده أبا القاسم أصلا فدل على أنهم إنما فهموا من النهي التنزيه وتعقب بأنه لم ينحصر الأمر فيما قال فلعلهم علموا الرخصة له دون غيره كما في بعض طرقه أو فهموا تخصيص النهي بزمانه صلى الله عليه و سلم وهذا أقوى لأن بعض الصحابة سمي ابنه محمدا وكناه أبا القاسم وهو طلحة بن عبيد الله وقد جزم الطبراني أن النبي صلى الله عليه و سلم هو الذي كناه وأخرج ذلك من طريق عيسى بن طلحة عن ظئر محمد بن طلحة وكذا يقال لكنية كل من المحمدين بن أبي بكر وبن سعد وبن جعفر بن أبي طالب وبن عبد الرحمن بن عوف وبن حاطب بن أبي بلتعة وبن الأشعث بن قيس أبو القاسم وأن آباءهم كنوهم بذلك قال عياض وبه قال جمهور السلف والخلف وفقهاء الأمصار وأما ما أخرجه أبو داود من حديث عائشة أن امرأة قالت

19 Meryem, 19/28.

يَٓا اُخْتَ هٰرُونَ مَا كَانَ اَبُوكِ امْرَاَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ اُمُّكِ بَغِيًّاۚ ﴿28﴾

20 T3155 Tirmizî, Tefsîru’l-Kur’ân, 19

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ وَأَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ بَعَثَنِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى نَجْرَانَ فَقَالُوا لِى أَلَسْتُمْ تَقْرَءُونَ ( يَا أُخْتَ هَارُونَ ) وَقَدْ كَانَ بَيْنَ عِيسَى وَمُوسَى مَا كَانَ فَلَمْ أَدْرِ مَا أُجِيبُهُمْ . فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ « أَلاَّ أَخْبَرْتَهُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا يُسَمُّونَ بِأَنْبِيَائِهِمْ وَالصَّالِحِينَ قَبْلَهُمْ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ إِدْرِيسَ . M5598 Müslim, Âdâb, 9. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَأَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِىُّ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ نُمَيْرٍ - قَالُوا حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ لَمَّا قَدِمْتُ نَجْرَانَ سَأَلُونِى فَقَالُوا إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ يَا أُخْتَ هَارُونَ وَمُوسَى قَبْلَ عِيسَى بِكَذَا وَكَذَا . فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ « إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَمُّونَ بِأَنْبِيَائِهِمْ وَالصَّالِحِينَ قَبْلَهُمْ » .

21 BE9/423 Belâzürî, Ensâbü’l-eşrâf, IX, 423.

هشام بن عروة عن أبيه قال: كانت على الزبير ريطة قد اعتجر بها يوم بدر وكانت صفراء، وكانت على الملائكة يومئذ عمائم صفر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزلت الملائكة اليوم على سيماء الزبير. حدثنا اسحق بن اسرائيل ثنا يعقوب بن الحضرمي ثنا سكين بن عبد العزيز ثنا حفص بن خالد عن شيخ صحب الزبير بن العوام في بعض أسفاره، قال: أصابت الزبير جنابة في أرض قفر، فقال لي استرني فسترته، قال: فحانت مني التفاتة فقلت: والله لقد رأيت بك آثاراً ما رأيتها بأحد قط، فقال: والله ما منها جراحة إلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي سبيل الله. حدثنا أبو يعقوب اسحق بن أبي اسرائيل ثنا إسماعيلبن إبراهيم الأسدي عن سوار بن عبد الله عن الحسن أن الزبير دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يشتكي فقال: ما أكثر ما تعمدك جعلني الله فداءك، فقال صلى الله عليه وسلم: " أما تركت أعرابيتك بعد " أو كما قال صلى الله عليه وسلم، قال إسماعيلبن إبراهيم: يعني في قوله جعلني الله فداءك. محمد بن سعد عن الواقدي عن ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة قال: أخبرني أبي أن الزبير قال: رأيت طلحة سمى ولده باسماء الأنبياء وأنا أسمي بني بأسماء الشهداء لعلهم يستشهدون، فسمى عبد الله: بعبد الله بن جحش، والمنذر: بالمنذر بن عمرو بن خنيس، وعروة: بعروة بن مسعود الثقفي، وحمزة: بحمزة بن عبد المطلب، وجعفرا: بجعفر بن أبي طالب، ومصعب: بمصعب بن عمير، وعبيدة: بعبيدة بن الحارث، وخالداً:

22 D4950 Ebû Dâvûd, Edeb, 61

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ الطَّالْقَانِىُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ الأَنْصَارِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى عَقِيلُ بْنُ شَبِيبٍ عَنْ أَبِى وَهْبٍ الْجُشَمِىِّ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ وَأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ » . HM19241 İbn Hanbel, IV, 345. حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ يَعْنِي أَخَا عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَقِيلُ بْنُ شَبِيبٍ عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجُشَمِيِّ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَأَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ وَارْتَبِطُوا الْخَيْلَ وَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا وَأَعْجَازِهَا أَوْ قَالَ وَأَكْفَالِهَا وَقَلِّدُوهَا وَلَا تُقَلِّدُوهَا الْأَوْتَارَ وَعَلَيْكُمْ بِكُلِّ كُمَيْتٍ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ أَوْ أَشْقَرَ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ أَوْ أَدْهَمَ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ

23 T2392 Tirmizî, Zühd, 53.

حَدَّثَنَا هَنَّادٌ وَقُتَيْبَةُ قَالاَ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ الْقَصِيرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلْمَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ نُعَامَةَ الضَّبِّىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِذَا آخَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَلْيَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَمِمَّنْ هُوَ فَإِنَّهُ أَوْصَلُ لِلْمَوَدَّةِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . وَلاَ نَعْرِفُ لِيَزِيدَ بْنِ نُعَامَةَ سَمَاعًا مِنَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم . وَيُرْوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوُ هَذَا وَلاَ يَصِحُّ إِسْنَادُهُ .

24 Hİ3/38 İbn Hacer, İsâbe, III, 38.

سراج التميمي غلام تميم الداري يكنى أبا مجاهد ذكره بن منده والخطيب في المؤتلف وقال بن منده أنبأنا الحسن بن أبي الحسن العسكري بمصر أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد الفهري حدثنا سلامة بن سعيد بن زياد حدثنا يزيد بن عباس بن حكيم بن خيار بن عبد الله بن يحيى بن علي بن مجاهد بن سراج حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أبيه على بن مجاهد عن سراج وكان اسمه فتحا قال قدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن خمسة غلمان لتميم وكانت تجارتنا الخمر فأمرني النبي صلى الله عليه و سلم فشققتها وقال الخطيب ومن خطه مضبوطا نقلت أخبرني عبد العزيز بن أبي الحسن القرمسيني حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب المفيد كذا حدثنا سلامة بن سعيد الداري حدثني أبو حامد يزيد بن العباس بن حكيم بن خيار فذكر النسب مثله إلى سراج حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أبيه عن جده كذا فيه مرتين عن أبيه على بن مجاهد عن جده مجاهد عن أبيه سراج سادن بيت المقدس وكان اسمه فتحا كذا بخطه بمثناه من فوق ساكنه ثم حاء مهملة قال قدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن خمسة غلمان لتميم الداري معه وكانت تجارتهم الخمر فلما نزل تحريم الخمر على النبي صلى الله عليه و سلم أمرني فشققتها فقال النبي صلى الله عليه و سلم لتميم بعني غلمانك لاعتقهم فقال له تميم قد أعتقتهم يا رسول الله قال وكان يسرج في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم بسعف النخل فقدمنا بالقناديل والزيت والحبال فأسرجت المسجد فقال النبي صلى الله عليه و سلم من اسرج مسجدنا فقال تميم غلامي هذا قال ما اسمه قال فتح قال النبي صلى الله عليه و سلم بل اسمه سراج فسماني رسول الله صلى الله عليه و سلم سراجا فذكر قدومه وتشقيق الخمر قلت أغفل بن منده وغيره ذكره في فتح في حرف الفاء ولم يستدركه أبو موسى بل ذكره هناك تابعيا من أهل اليمن وروى عن صحابي لم يسمه وحديثه في مسنده أحمد ونسبه إلى تخريج أبي بكر بن أبي علي وغيره وأن جعفر المستغفري ضبطه بنون ثقيله بعد الفاء وآخره جيم وهو اسم فارسي فجوزت أن غلام تميم كان هذا اسمه لكن رأيته كما تقدم بخط الخطيب بمثناة وحاء مهملة وكذا في نسخة الاستيعاب