Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 125

anlamına gelen “kerm” isminin verilmesini, “Sizden biri, üzüme "kerm" demesin! Kerm (şerefli) olan ancak Müslüman insandır.” 56 sözleriyle hoş karşılamadığını ifade etmişti. Câhiliye döneminde Araplar, hem bolca üzüm vermeleri sebebiyle üzüm asmalarına hem de üzüm şarabının, içenleri cömertliğe ve ikrama sevk etmesi sebebiyle üzüme “kerm” yani “cömert” derlerdi. Hz. Peygamber içki ve şarap haram kılındıktan sonra olumlu bir ismin bu şekilde haram kılınmış içeceğin hammaddesi için kullanılmasını yasaklamıştı. Zira bu isim işitenlere şarabı hatırlatacak, belki ona yönlendirebilecekti.57

O, bütün mahlûkâtla barışıktı. Eşya ve doğa ile ilişkisi hep bu düzlemde gerçekleşiyor, her bir eşyayı Yüce Yaratıcı"nın kendine bahşettiği bir nimet ve değer olarak telakki ederek onlara canlı birer varlık gibi muamele ediyordu. Mahlûkâta güzel bakıp güzel görüyordu Allah Resûlü. Elbiselerini giyerken onların bir bir isimlerini sayıp Rabbine hamdeder ve bu nimetlerin hayırlı olmasını, hayırda kullanılmasını niyaz ederdi.58 Sahip olduğu eşyalar ve hayvanlara da güzel isimler verirdi. Kılıcına “Zülfikâr”59 bir atına “Mürtecez”, eşeğine “Ufeyr”, develerine de “Kasvâ” ve “Beydâ” isimlerini vermişti.60

Hz. Peygamber, her konuda olduğu gibi isimler üzerinden de insan saygınlığının korunmasına özen göstermiştir. İsimler nedeniyle insanların rencide olmasını veya ismin oluşturacağı olumsuz kanaatleri bertaraf etmeyi, insanî ilişkilerin huzurlu, güvenli ve sağlıklı temeller üzerine kurulmasını istiyordu. Ferdî ve toplumsal ilişkileri olumsuz yönde etkileyen uğursuzluk inancının isimler üzerinden sürdürülmesine de bu nedenle engel olmak istemiştir. Nitekim o (sav), tefe"ülden yani bir şeyi hayırlı saymaktan hoşlanır, uğursuz saymayı ise sevmezdi.61 “Yesâr” (Kolaylık), “Rebâh” (Kazanç), “Necîh” (Başarılı) ve “Eflah” (Kurtulmuş) gibi isimlerden sakındırırken, bu kişiler isimleriyle çağrıldığında, orada olmamaları hâlinde insanların "Kolaylık yok!" "Kazanç yok!" diye cevap vereceklerine, dolayısıyla farkında olmadan karamsarlığa itilmiş olacaklarına işaret etmiştir.62 Bu konuda Peygamber Efendimizin asıl kaygısının isimlerin kendisi ile ilgili değil insanlar tarafından algılanış şekli ile ilgili olduğu söylenebilir. Zira daha sonra aynı isimleri, anlamları güzel olduğundan olsa gerek değiştirmekten vazgeçmişti.63

Bir keresinde de bir deveyi sağdırmak üzere yanındakilere isimlerini sormuş, “Mürre” (Acı) ve “Harb” (Savaş) ismindeki iki kişinin sırf isimleri nedeniyle sağmalarına izin vermemiş, deveyi sağması için “Yaîş” (Yaşar)

    

Dipnotlar

56 M5871 Müslim, Elfâz, 10.

وَحَدَّثَنَا ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ لِلْعِنَبِ الْكَرْمَ . إِنَّمَا الْكَرْمُ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ » .

57 ŞN15/4 Nevevî, Şerh ale’l-Müslim, XV, 4-5.

باب كراهة تسمية العنب كرما قوله صلى الله عليه و سلم [ 2247 ] ( لا يقولن أحدكم للعنب الكرم فان الكرم الرجل المسلم ) وفي رواية فان الكرم قلب المؤمن وفي رواية لا تسموا العنب الكرم وفي رواية [ 2248 ] لا تقولوا الكرم ولكن قولوا العنب والحبلة أما الحبلة فبفتح الحاء المهملة وبفتح الباء واسكانها وهي شجر العنب ففي هذه الأحاديث كراهة تسمية العنب كرما بل يقال عنب أو حبلة قال العلماء سبب كراهة ذلك أن لفظة الكرم كانت العرب تطلقها على شجر العنب وعلى العنب وعلى الخمر المتخذة من العنب سموها كرما لكونها متخذة منه ولأنها تحمل على الكرم والسخاء فكره الشرع اطلاق هذه (ص. 4) اللفظة على العنب وشجره لأنهم اذا سمعوا اللفظة ربما تذكروا بها الخمر وهيجت نفوسهم اليها فوقعوا فيها أو قاربوا ذلك وقال انما يستحق هذا الاسم الرجل المسلم أو قلب المؤمن لأن الكرم مشتق من الكرم بفتح الراء وقد قال الله تعالى ان أكرمكم عند الله أتقاكم فسمى قلب المؤمن كرما لما فيه من الايمان والهدي والنور والتقوى والصفات المستحقة لهذا الإسم وكذلك الرجل المسلم قال أهل اللغة يقال رجل كرم باسكان الراء وامرأة كرم ورجلان كرم ورجال كرم وامرأتان كرم ونسوة كرم كله بفتح الراء واسكانها بمعنى كريم وكريمان وكرام وكريمات وصف بالمصدر كضيف وعدل والله أعلم ( باب حكم اطلاق لفظة العبد والأمة والمولى والسيد ) قوله صلى الله عليه و سلم [ 2249 ] ( لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي كلكم عبيد الله وكل نسائكم اماء الله (ص. 5)

58 D4020 Ebû Dâvûd, Libâs, 1

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا سَمَّاهُ بِاسْمِهِ إِمَّا قَمِيصًا أَوْ عِمَامَةً ثُمَّ يَقُولُ « اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ » . قَالَ أَبُو نَضْرَةَ فَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا لَبِسَ أَحَدُهُمْ ثَوْبًا جَدِيدًا قِيلَ لَهُ تُبْلِى وَيُخْلِفُ اللَّهُ تَعَالَى . T1767 Tirmizî, Libâs, 29. حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا سَمَّاهُ بِاسْمِهِ عِمَامَةً أَوْ قَمِيصًا أَوْ رِدَاءً ثُمَّ يَقُولُ « اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ أَسْأَلُكَ خَيْرَهُ وَخَيْرَ مَا صُنِعَ لَهُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ » . قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِى الْبَابِ عَنْ عُمَرَ وَابْنِ عُمَرَ . حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُونُسَ الْكُوفِىُّ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِىُّ عَنِ الْجُرَيْرِىِّ نَحْوَهُ . وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ .

59 İM2808 İbn Mâce, Cihâd, 18

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَنَفَّلَ سَيْفَهُ ذَا الْفِقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ . HM2445 İbn Hanbel, I, 270. حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْأَعْمَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تَنَفَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ الَّذِي رَأَى فِيهِ الرُّؤْيَا يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ رَأَيْتُ فِي سَيْفِي ذِي الْفَقَارِ فَلًّا فَأَوَّلْتُهُ فَلًّا يَكُونُ فِيكُمْ وَرَأَيْتُ أَنِّي مُرْدِفٌ كَبْشًا فَأَوَّلْتُهُ كَبْشَ الْكَتِيبَةِ وَرَأَيْتُ أَنِّي فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ فَأَوَّلْتُهَا الْمَدِينَةَ وَرَأَيْتُ بَقَرًا تُذْبَحُ فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ فَكَانَ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

60 BN6/10 İbn Kesîr, Bidâye, VI, 10.

الله - وقد توارث بنو العباس هذه البردة خلفا عن سلف كان الخليفة يلبسها يوم العيد على كتفيه، ويأخذ القضيب المنسوب إليه (صلوات الله وسلامه عليه) في إحدى يديه، فيخرج وعليه من السكينة والوقار ما يصدع به القلوب، ويبهر به الابصار، ويلبسون السواد في أيام الجمع والاعياد، وذلك إقتداء منهم بسيد أهل البدو والحضر، ممن يسكن الوبر والمدر، لما أخرجه البخاري ومسلم إماما أهل الاثر، من حديث عن مالك عن الزهري، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر، وفي رواية وعليه عمامة سوداء، وفي رواية قد أرخى طرفها بين كتفيه، صلوات الله وسلامه عليه، وقد قال البخاري: ثنا مسدد، ثنا إسماعيل، ثنا أيوب، عن محمد، عن أبي بردة قال: أخرجت إلينا عائشة كساء وإزارا غليظا فقالت: قبض روح النبي صلى الله عليه وسلم في هذين، وللبخاري من حديث الزهري عن عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة وابن عباس قالا: لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا أغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك: لعنة الله على اليهود والنصارى، إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، يحذر ما صنعوا، قلت: وهذه الابواب الثلاثة لا يدري ما كان من أمرها بعد هذا، وقد تقدم أنه عليه السلام طرحت تحته في قبره الكريم قطيفة حمراء كان يصلي عليها، ولو تقصينا ما كان يلبسه في أيام حياته لطال الفصل وموضعه كتاب اللباس من كتاب الاحكام الكبير إن شاء الله وبه الثقة وعليه التكلان. أفراسه ومراكيبه عليه الصلاة والسلام قال ابن إسحاق عن يزيد بن حبيب، عن مرثد بن عبد الله المزني، عن عبد الله بن رزين، عن علي قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم فرس يقال له المرتجز، وحمار يقال له عفير، وبغلة يقال لها دلدل، وسيفه ذو الفقار، ودرعه ذو الفضول. ورواه البيهقي من حديث الحكم، عن يحيى بن الجزار، عن علي نحوه، قال البيهقي: وروينا في كتاب السنن أسماء أفراسه التي كانت عند الساعدبين، لزاز واللحيف وقيل اللخيف والظرب (1)، والذي ركبه لابي طلحة يقال له المندوب، وناقته القصواء والعضباء والجدعاء (2)، وبغلته الشهباء (3)، والبيضاء. قال البيهقى: وليس في شئ

61 İM3536 İbn Mâce, Tıb, 43.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ الْفَأْلُ الْحَسَنُ وَيَكْرَهُ الطِّيَرَةَ .

62 M5601 Müslim, Âdâb, 12.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنِ هِلاَلِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ رَبِيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ . لاَ يَضُرُّكَ بَأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ . وَلاَ تُسَمِّيَنَّ غُلاَمَكَ يَسَارًا وَلاَ رَبَاحًا وَلاَ نَجِيحًا وَلاَ أَفْلَحَ فَإِنَّكَ تَقُولُ أَثَمَّ هُوَ فَلاَ يَكُونُ فَيَقُولُ لاَ » . إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ فَلاَ تَزِيدُنَّ عَلَىَّ .

63 M5603 Müslim, Âdâb, 13.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى خَلَفٍ حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ أَرَادَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَنْهَى عَنْ أَنْ يُسَمَّى بِيَعْلَى وَبِبَرَكَةَ وَبِأَفْلَحَ وَبِيَسَارٍ وَبِنَافِعٍ وَبِنَحْوِ ذَلِكَ ثُمَّ رَأَيْتُهُ سَكَتَ بَعْدُ عَنْهَا فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَنْهَ عَنْ ذَلِكَ ثُمَّ أَرَادَ عُمَرُ أَنْ يَنْهَى عَنْ ذَلِكَ ثُمَّ تَرَكَهُ .