Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 374

almak için veya daha farklı bir beklentiyle veren kişinin hediyesinin kabul edilmemesini anlatan ibretli bir hadise vardır. Bedevîlerden biri Peygamber"e (sav) genç bir deve hediye etmişti. Resûlullah (sav), bunun yerine ona altı deve vererek hediyesine karşılık verdi. Fakat bedevî bunları yeterli görmeyerek kızdı. Durum Resûlullah"a (sav) ulaşınca o, Allah"a hamdetti ardından şöyle buyurdu: “Falan kişi bana bir deve hediye etti. Ben de ona altı deveyle karşılık verdim; fakat yine de memnun olmadı. Bundan dolayı Kureyş, Ensar, Sakîf ve Devslilerin dışındaki kimselerden hediye kabul etmemeyi düşündüm.” 41 Allah Resûlü"nün saydığı bu kabileler izzet ve ikramı bilen, âdâb ve usulle hareket eden insanları resmediyordu. Sadece bunlardan hediye kabul etmeyi bir an aklından geçirmiş olması, Peygamber Efendimizin hediyeyi farklı amaçlarla kullanan insanlara yönelik tavrına işaret ediyordu.

Resûlullah"ın (sav) “hediyeleşme” söz konusu olduğunda hiç hoşlanmadığı şey rüşvet ve iltimas maksadıyla hediye verilmesiydi. Nitekim Hz. Peygamber, zekât toplama memuru olarak görevlendirdiği İbnü"l-Lütbiyye"nin, dönüşte, “Yâ Resûlallah şu sizin, şu da bana hediye edildi!” şeklinde sarf ettiği sözlere son derece üzülmüş, “Anne babanın evinde otursaydın da bir baksaydın bakalım; sana hediye veriliyor muydu verilmiyor muydu!” diyerek onu azarlamıştı.42 Zira kişinin bulunduğu makam ve görev dolayısıyla verilen hediyeler insanlar arasındaki sevgi bağlarını geliştirmez. Hatta görev istismarına götürebilen bir rüşvet şekline dönüşebilir. Rüşvet kokusu taşıyan her hediyeyi ribâ (faiz) ile eşdeğer tutan Hz. Peygamber, “Bir kimse, bir kardeşi için aracılık yapar da kardeşi de sırf aracılığı karşılığında kendisine hediye verir, o da bunu kabul ederse, faiz kapılarından büyük bir kapının önüne gelmiş demektir.” buyurmaktadır.43 Bunu alışveriş hukukuna da taşıyarak, “Biriniz borç verdiğinde, (borcu alan kişi) kendisine hediye verir veya onu bineğinde taşımak isterse, ona binmesin ve hediyeyi kabul etmesin. Ancak aralarında bu durum borçlanmadan önce gerçekleşirse bunları yapabilir.” 44 buyurmuştur. Allah Resûlü bunu, bir menfaat elde etmek için borç veren, borcu faize dönüştürmek isteyenlere yönelik söylemişti. Ancak borcunu ödedikten sonra kişinin daha önceden verilmiş bir şarta bağlı olmaksızın hediye vermesinde bir sakınca yoktu. Hatta Hz. Peygamber, “Sizin en hayırlınız, borcunu en iyi şekilde ödeyeninizdir.” 45 sözleriyle alacaklıya bu şekilde hediye vermeleri için borçluyu teşvik etmiştir. Nitekim Peygamber Efendimiz daha önce kendisinden yarım vesk (yaklaşık 100 kg.) yiyecek aldığı bir adam borcunu istemeye geldiğinde ona bir vesk olarak

    

Dipnotlar

41 T3945 Tirmizî, Menâkıb, 73

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنِى أَيُّوبُ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَكْرَةً فَعَوَّضَهُ مِنْهَا سِتَّ بَكَرَاتٍ فَتَسَخَّطَهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ « إِنَّ فُلاَنًا أَهْدَى إِلَىَّ نَاقَةً فَعَوَّضْتُهُ مِنْهَا سِتَّ بَكَرَاتٍ فَظَلَّ سَاخِطًا وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لاَ أَقْبَلَ هَدِيَّةً إِلاَّ مِنْ قُرَشِىٍّ أَوْ أَنْصَارِىٍّ أَوْ ثَقَفِىٍّ أَوْ دَوْسِىٍّ » . قَالَ وَفِى الْحَدِيثِ كَلاَمٌ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ قَدْ رُوِىَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ يَرْوِى عَنْ أَيُّوبَ أَبِى الْعَلاَءِ وَهُوَ أَيُّوبُ بْنُ مِسْكِينٍ وَيُقَالُ ابْنُ أَبِى مِسْكِينٍ وَلَعَلَّ هَذَا الْحَدِيثَ الَّذِى رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ وَهُوَ أَيُّوبُ أَبُو الْعَلاَءِ . D3537 Ebû Dâvûd, Büyû’ (İcâre), 80. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّازِىُّ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ - يَعْنِى ابْنَ الْفَضْلِ - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « وَايْمُ اللَّهِ لاَ أَقْبَلُ بَعْدَ يَوْمِى هَذَا مِنْ أَحَدٍ هَدِيَّةً إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مُهَاجِرًا قُرَشِيًّا أَوْ أَنْصَارِيًّا أَوْ دَوْسِيًّا أَوْ ثَقَفِيًّا » .

42 B6636 Buhârî, Eymân ve nüzûr, 3

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ عَنْ أَبِى حُمَيْدٍ السَّاعِدِىِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَعْمَلَ عَامِلاً فَجَاءَهُ الْعَامِلُ حِينَ فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لَكُمْ ، وَهَذَا أُهْدِىَ لِى . فَقَالَ لَهُ « أَفَلاَ قَعَدْتَ فِى بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ فَنَظَرْتَ أَيُهْدَى لَكَ أَمْ لاَ » . ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَشِيَّةً بَعْدَ الصَّلاَةِ فَتَشَهَّدَ وَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ « أَمَّا بَعْدُ ، فَمَا بَالُ الْعَامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ ، فَيَأْتِينَا فَيَقُولُ هَذَا مِنْ عَمَلِكُمْ ، وَهَذَا أُهْدِىَ لِى . أَفَلاَ قَعَدَ فِى بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَنَظَرَ هَلْ يُهْدَى لَهُ أَمْ لاَ ، فَوَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ يَغُلُّ أَحَدُكُمْ مِنْهَا شَيْئًا ، إِلاَّ جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ ، إِنْ كَانَ بَعِيرًا جَاءَ بِهِ لَهُ رُغَاءٌ ، وَإِنْ كَانَتْ بَقَرَةً جَاءَ بِهَا لَهَا خُوَارٌ ، وَإِنْ كَانَتْ شَاةً جَاءَ بِهَا تَيْعَرُ ، فَقَدْ بَلَّغْتُ » . فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ حَتَّى إِنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى عُفْرَةِ إِبْطَيْهِ . قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ وَقَدْ سَمِعَ ذَلِكَ مَعِى زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ مِنَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَسَلُوهُ . M4738 Müslim, İmâre, 26. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَابْنُ أَبِى عُمَرَ - وَاللَّفْظُ لأَبِى بَكْرٍ - قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أَبِى حُمَيْدٍ السَّاعِدِىِّ قَالَ اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً مِنَ الأَسْدِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ - قَالَ عَمْرٌو وَابْنُ أَبِى عُمَرَ عَلَى الصَّدَقَةِ - فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا لِى أُهْدِىَ لِى قَالَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ « مَا بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ فَيَقُولُ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِىَ لِى . أَفَلاَ قَعَدَ فِى بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ فِى بَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لاَ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ يَنَالُ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلاَّ جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةٌ تَيْعِرُ » . ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَتَىْ إِبْطَيْهِ ثُمَّ قَالَ « اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ » . مَرَّتَيْنِ .

43 D3541 Ebû Dâvûd, Büyû’ (İcâre), 82.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ مَالِكٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى جَعْفَرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِى عِمْرَانَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ شَفَعَ لأَخِيهِ بِشَفَاعَةٍ فَأَهْدَى لَهُ هَدِيَّةً عَلَيْهَا فَقَبِلَهَا فَقَدْ أَتَى بَابًا عَظِيمًا مِنْ أَبْوَابِ الرِّبَا » .

44 İM2432 İbn Mâce, Sadakât, 19.

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنِى عُتْبَةُ بْنُ حُمَيْدٍ الضَّبِّىُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى إِسْحَاقَ الْهُنَائِىِّ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الرَّجُلُ مِنَّا يُقْرِضُ أَخَاهُ الْمَالَ فَيُهْدِى لَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِذَا أَقْرَضَ أَحَدُكُمْ قَرْضًا فَأَهْدَى لَهُ أَوْ حَمَلَهُ عَلَى الدَّابَّةِ فَلاَ يَرْكَبْهَا وَلاَ يَقْبَلْهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ جَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ قَبْلَ ذَلِكَ » .

45 B2305 Buhârî, Vekâlet, 5.

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم سِنٌّ مِنَ الإِبِلِ فَجَاءَهُ يَتَقَاضَاهُ فَقَالَ « أَعْطُوهُ » . فَطَلَبُوا سِنَّهُ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ إِلاَّ سِنًّا فَوْقَهَا . فَقَالَ « أَعْطُوهُ » . فَقَالَ أَوْفَيْتَنِى أَوْفَى اللَّهُ بِكَ . قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً » .