Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 476

hâlde sabır ve sebat ile dilleri döndüğünce inançlarını anlatıp kendilerini ifade etmeye çalışan Müslümanlar hicret ile birlikte Medine"de kendilerine ait bir yerleşim merkezine ve Hz. Peygamber"in lideri olduğu bir şehir devleti yönetimine kavuşmuşlardı. Ancak hicretin ilk yıllarında inançlarını özgürce yaşayabilmeleri için kendilerine hücum edenlere karşı cihad etmekle emrolunmuşlardı: “Kendilerine savaş açılan Müslümanlara, zulme uğramaları sebebiyle cihad için izin verildi. Şüphe yok ki Allah"ın gücü onlara yardım etmeğe yeter.” 7

Bu emir, cihadın toplumsal bir yükümlülük olduğunu en açık bir şekilde ortaya koymuş ve müminler için gerektiğinde savunma savaşı yaparak dinlerini ve toplumsal yapılarını koruma yolunu açmıştı. Savaş, cihadın etkili bir şekli idi. Fakat bununla birlikte cihad sadece silahlı mücadeleden ibaret de değildi. Kişinin, Allah"ın rızasına uygun bir şekilde yaşamak için çaba sarf etmesi, elinden gelen tüm imkânlarını seferber etmesi, tevhid inancını tüm dünyaya duyurması, insanlarla Allah arasındaki her türlü engeli kaldırmak için çalışması, iyiliği emredip kötülükten sakındırması... Bunların her biri Allah yolunda yapılan bir tür cihad idi.

Aslında cihad, İslâm"ın indiği topluma yabancı bir sözcük değildi. Araplar düşmana karşı söz ve eylem ile gücü yettiği oranda mücadele etmeyi ifade için bu sözcüğü kullanıyorlardı.8 Ancak bu mücadele kabilenin çıkarları veya kişisel çıkarlar için ve çoğu kez, öfkeyle, ölçüsüz güç kullanılarak yapılırdı. Fakat İslâm, cihad sözcüğüne yeni bir anlam yüklemiş ve kişisel çıkarları bir kenarda tutarak Allah rızasını ön plana almış, böylece cihada mânevî bir anlam, ruh ve ideal katmıştı. Buna göre gerçek anlamda cihad Allah"ın rızasını kazanmak9 ve Allah"ın hak mesajını üstün tutmak amacıyla yapılırdı.10 Bu ise bazen mal bazen el bazen dil11 ve gerektiğinde can ile12 Allah yolunda mücadele etmek anlamına geliyordu. Bu mücadele öncelikle insanın kendi nefsi ile olan cihadı ile başlıyordu. Çünkü Yüce Rabbimiz, “Ey iman edenler! Kendinizi ve ailenizi, yakıtı insanlar ve taşlar olan ateşten koruyun...” buyuruyordu.13

Müslüman"ın nefsi ile olan cihadı, dinî konulardaki cehaletin giderilmesi ile başlar. Kişinin İslâm"ı en güzel şekilde öğrenip hayatını ona göre tanzim etmesi cihadın bireysel boyutunu teşkil etmektedir. Fakat dinin emir ve yasaklarının öğrenilmesinin yanında bunların uygulanmasında insanın karşılaşacağı birtakım zorluklar da vardır. Bunların başında ise insanı kötülüğe sevk eden nefis14 vardır. Bunun için Peygamber Efendimiz,

    

Dipnotlar

7 Hac, 22/39

اُذِنَ لِلَّذ۪ينَ يُقَاتَلُونَ بِاَنَّهُمْ ظُلِمُواۜ وَاِنَّ اللّٰهَ عَلٰى نَصْرِهِمْ لَقَد۪يرٌۙ ﴿39﴾ N3087 Nesâî, Cihâd, 1 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلاَّمٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا أُخْرِجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَّةَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَخْرَجُوا نَبِيَّهُمْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ لَيَهْلِكُنَّ . فَنَزَلَتْ ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَكُونُ قِتَالٌ . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَهِىَ أَوَّلُ آيَةٍ نَزَلَتْ فِى الْقِتَالِ . T3172 Tirmizî, Tefsîrü’l-Kur’ân, 22. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ لَمَّا أُخْرِجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَّةَ قَالَ رَجُلٌ أَخْرَجُوا نَبِيَّهُمْ فَنَزَلَتْ ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ ) النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ .

8 LA9/710 İbn Manzûr, Lisânü’l-Arab, IX, 710.

وفي حديث معاذ اجْتَهَدَ رَأْيَ الاجْتِهادِ بذل الوسع في طلب الأَمر وهو افتعال من الجهد الطاقة والمراد به رد القضية التي تعرض للحاكم من طريق القياس إِلى الكتاب والسنة ولم يرد الرأْي الذي رآه من قبل نفسه من غير حمل على كتاب أَو سنة أَبو عمرو هذه بقلة لا يَجْهَدُها المال أَي لا يكثر منها وهذا كَلأٌ يَجْهَدُه المال إِذا كان يلح على رعيته وأَجْهَدوا علينا العداوة جدُّوا وجاهَدَ العدوَّ مُجاهَدة وجِهاداً قاتله وجاهَد في سبيل الله وفي الحديث لا هِجرة بعد الفتح ولكن جِهاد ونِيَّةٌ الجهاد محاربة الأَعداء وهو المبالغة واستفراغ ما في الوسع والطاقة من قول أَو فعل والمراد بالنية إِخلاص العمل لله أَي أَنه لم يبق بعد فتح مكة هجرة لأَنها قد صارت دار إِسلام وإِنما هو الإِخلاص في الجهاد وقتال الكفار والجهاد المبالغة واستفراغ الوسع في الحرب أَو اللسان أَو ما أَطاق من شيء وفي حديث الحسن لا يَجْهَدُ الرجلُ مالَهُ ثم يقعد يسأَل الناس قال النضر قوله لا يجهد ماله أَي يعطيه ويفرقه جميعه ههنا وههنا قال الحسن ذلك في قوله عز وجل يسأَلونك ماذا ينفقون قل العفو ابن الأَعرابي الجَهاض والجَهاد ثمر الأَراك وبنو جُهادة حيّ والله أَعلم

9 D2515 Ebû Dâvûd, Cihâd 24

حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ الْحَضْرَمِىُّ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ حَدَّثَنِى بَحِيرٌ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ أَبِى بَحْرِيَّةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : « الْغَزْوُ غَزْوَانِ فَأَمَّا مَنِ ابْتَغَى وَجْهَ اللَّهِ ، وَأَطَاعَ الإِمَامَ ، وَأَنْفَقَ الْكَرِيمَةَ ، وَيَاسَرَ الشَّرِيكَ ، وَاجْتَنَبَ الْفَسَادَ ، فَإِنَّ نَوْمَهُ وَنَبْهَهُ أَجْرٌ كُلُّهُ وَأَمَّا مَنْ غَزَا فَخْرًا وَرِيَاءً وَسُمْعَةً ، وَعَصَى الإِمَامَ ، وَأَفْسَدَ فِى الأَرْضِ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَرْجِعْ بِالْكَفَافِ » . N3190 Nesâî, Cihâd, 46. أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ بَحِيرٍ عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِى بَحْرِيَّةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ « الْغَزْوُ غَزْوَانِ فَأَمَّا مَنِ ابْتَغَى وَجْهَ اللَّهِ وَأَطَاعَ الإِمَامَ وَأَنْفَقَ الْكَرِيمَةَ وَيَاسَرَ الشَّرِيكَ وَاجْتَنَبَ الْفَسَادَ كَانَ نَوْمُهُ وَنُبْهُهُ أَجْرًا كُلُّهُ وَأَمَّا مَنْ غَزَا رِيَاءً وَسُمْعَةً وَعَصَى الإِمَامَ وَأَفْسَدَ فِى الأَرْضِ فَإِنَّهُ لاَ يَرْجِعُ بِالْكَفَافِ » .

10 B123 Buhârî, İlm, 45

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ قَالَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الْقِتَالُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّ أَحَدَنَا يُقَاتِلُ غَضَبًا ، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً . فَرَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ - قَالَ وَمَا رَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ قَائِمًا - فَقَالَ « مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِىَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ » . M4919 Müslim, İmâre, 149. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى - قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِىُّ أَنَّ رَجُلاً أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُذْكَرَ وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ فَمَنْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ أَعْلَى فَهُوَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ » .

11 N3098 Nesâî, Cihâd, 1.

أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالاَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ » .

12 D1449 Ebû Dâvûd, Vitr, 12

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِى عُثْمَانُ بْنُ أَبِى سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِىٍّ الأَزْدِىِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُبْشِىٍّ الْخَثْعَمِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ أَىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ « طُولُ الْقِيَامِ » . قِيلَ فَأَىُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ « جُهْدُ الْمُقِلِّ » . قِيلَ فَأَىُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ قَالَ « مَنْ هَجَرَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ » . قِيلَ فَأَىُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ قَالَ « مَنْ جَاهَدَ الْمُشْرِكِينَ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ » . قِيلَ فَأَىُّ الْقَتْلِ أَشْرَفُ قَالَ « مَنْ أُهْرِيقَ دَمُهُ وَعُقِرَ جَوَادُهُ » . D2504 Ebû Dâvûd, Cihâd, 17. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : « جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ » .

13 Tahrîm, 66/6.

يَٓا اَيُّهَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا قُٓوا اَنْفُسَكُمْ وَاَهْل۪يكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلٰٓئِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللّٰهَ مَٓا اَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴿6﴾

14 Yûsuf, 12/53.

وَمَٓا اُبَرِّئُ نَفْس۪يۚ اِنَّ النَّفْسَ لَاَمَّارَةٌ بِالسُّٓوءِ اِلَّا مَا رَحِمَ رَبّ۪يۜ اِنَّ رَبّ۪ي غَفُورٌ رَح۪يمٌ ﴿53﴾