Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 503

bazı çocukları ve kadınları esir alıp Hz. Ebû Bekir"e getirmiş, Hz. Ebû Bekir de esirler arasındaki çok güzel bir kadını Seleme"ye vermişti. Medine"ye gelince Resûlullah üç defa ısrarla, “Ey Seleme! Bu kadını bana bağışla.” demiş, o da sonunda, “Ey Allah"ın Resûlü! Ben henüz ona el sürmedim. Senin olsun.” demişti. Hz. Peygamber o kadını Mekkelilere göndermiş ve onun karşılığında Mekkelilerin elindeki Müslüman esirleri geri almıştı.20

Câhiliye döneminde esirler hakkındaki yaygın teamül ise onları köleleştirmekti. Dinimiz esirleri köleleştirmeye sıcak bakmamış, bilakis köleliği sadece savaş esirleriyle sınırlamış ve onların özgürlüklerine kavuşmaları için birçok yaptırım ve uygulama ortaya koymuştur. Nitekim Resûl-i Ekrem (sav), savaş esirlerini köleleştirme seçeneğine nadir durumlarda başvurmuş ve Bedir, Uhud, Hendek gibi büyük gazvelerde alınan esirlerin hiçbirini köleleştirmemiştir. Onları fidye karşılığı veya değişik şekillerde serbest bırakmıştır. Dönemin yaygın bir uygulaması olarak köleleştirilen bazı esirlere ise çağımızda bile görülmeyen medenî ve insanî bir muamele sergilenmiştir. Nitekim köleyi “kardeş” olarak nitelendiren Hz. Peygamber"in bir zihniyet dönüşümünü hedefleyen şu ifadeleri tarihe geçmiştir: “...(Köle) kardeşleriniz, Allah"ın sizin emrinize verdiği hizmetçilerinizdir. Her kimin kardeşi emri altında bulunursa ona yediğinden yedirsin, giydiğinden giydirsin. Onlara güçlerini aşan işler yüklemeyiniz. Eğer ağır işler yüklerseniz onlara yardım ediniz.” 21

Allah Resûlü, Hendek Savaşı"nda Rabbi tarafından yapılan, yeryüzünde güçlenmedikçe esir almama uyarısı22 doğrultusunda hareket etmiş ve kendilerine zulmeden azılı müşrik savaşçıları öldürmüştü. Savaş sırasında İbnü"l-Arika adındaki müşriğin kolundan yaraladığı Sa"d b. Muâz için çadır kurup tedavisiyle yakından ilgilenmişti. Bunun üzerine ensarın önde gelenlerinden Sa"d b. Muâz, “Allah"ım, Kurayzaoğulları"na karşı beni sevindirmeden canımı alma!” diye duada bulunmuş,23 bilâhare Kurayzaoğulları mağlup edilip esirler alınınca, Hz. Peygamber onların da kabulüyle kendileri hakkında hakemliği Sa"d"a bırakmıştı. Nitekim Yahudilerden Nadîroğulları ile Kurayzaoğulları, Medine Sözleşmesi"ne riayet etmemiş ve Müslümanlarla savaşmışlar, Resûlullah da Nadîroğulları"nı sürgün etmiş, Kurayzaoğulları"nı ise yerinde bırakmış ve kendilerine serbestlik vermişti. Fakat Kurayzaoğulları sulhu bozup Hendek Savaşı"nda Müslümanlara karşı tekrar savaşmışlardı.24 Hakemliğini kabul ettikleri Sa"d b. Muâz, bu ihanet ve suçlarına karşılık onlar hakkında harbe katılanların öldürülmesine,

    

Dipnotlar

20 M4573 Müslim, Cihâd ve siyer, 46

حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنِى إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنِى أَبِى قَالَ غَزَوْنَا فَزَارَةَ وَعَلَيْنَا أَبُو بَكْرٍ أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْنَا فَلَمَّا كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمَاءِ سَاعَةٌ أَمَرَنَا أَبُو بَكْرٍ فَعَرَّسْنَا ثُمَّ شَنَّ الْغَارَةَ فَوَرَدَ الْمَاءَ فَقَتَلَ مَنْ قَتَلَ عَلَيْهِ وَسَبَى وَأَنْظُرُ إِلَى عُنُقٍ مِنَ النَّاسِ فِيهِمُ الذَّرَارِىُّ فَخَشِيتُ أَنْ يَسْبِقُونِى إِلَى الْجَبَلِ فَرَمَيْتُ بِسَهْمٍ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْجَبَلِ فَلَمَّا رَأَوُا السَّهْمَ وَقَفُوا فَجِئْتُ بِهِمْ أَسُوقُهُمْ وَفِيهِمُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِى فَزَارَةَ عَلَيْهَا قِشْعٌ مِنْ أَدَمٍ - قَالَ الْقِشْعُ النِّطَعُ - مَعَهَا ابْنَةٌ لَهَا مِنْ أَحْسَنِ الْعَرَبِ فَسُقْتُهُمْ حَتَّى أَتَيْتُ بِهِمْ أَبَا بَكْرٍ فَنَفَّلَنِى أَبُو بَكْرٍ ابْنَتَهَا فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَمَا كَشَفْتُ لَهَا ثَوْبًا فَلَقِيَنِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى السُّوقِ فَقَالَ « يَا سَلَمَةُ هَبْ لِى الْمَرْأَةَ » . فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَقَدْ أَعْجَبَتْنِى وَمَا كَشَفْتُ لَهَا ثَوْبًا ثُمَّ لَقِيَنِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْغَدِ فِى السُّوقِ فَقَالَ لِى « يَا سَلَمَةُ هَبْ لِى الْمَرْأَةَ لِلَّهِ أَبُوكَ » . فَقُلْتُ هِىَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَوَاللَّهِ مَا كَشَفْتُ لَهَا ثَوْبًا فَبَعَثَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَفَدَى بِهَا نَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا أُسِرُوا بِمَكَّةَ . D2697 Ebû Dâvûd, Cihâd, 124. حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ قَالَ حَدَّثَنِى إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى قَالَ خَرَجْنَا مَعَ أَبِى بَكْرٍ وَأَمَّرَهُ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَغَزَوْنَا فَزَارَةَ فَشَنَنَّا الْغَارَةَ ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى عُنُقٍ مِنَ النَّاسِ فِيهِ الذُّرِّيَّةُ وَالنِّسَاءُ فَرَمَيْتُ بِسَهْمٍ فَوَقَعَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْجَبَلِ فَقَامُوا فَجِئْتُ بِهِمْ إِلَى أَبِى بَكْرٍ فِيهِمُ امْرَأَةٌ مِنْ فَزَارَةَ وَعَلَيْهَا قِشْعٌ مِنْ أَدَمٍ مَعَهَا بِنْتٌ لَهَا مِنْ أَحْسَنِ الْعَرَبِ فَنَفَّلَنِى أَبُو بَكْرٍ ابْنَتَهَا فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيَنِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِى « يَا سَلَمَةُ هَبْ لِىَ الْمَرْأَةَ » . فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَقَدْ أَعْجَبَتْنِى وَمَا كَشَفْتُ لَهَا ثَوْبًا . فَسَكَتَ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنَ الْغَدِ لَقِيَنِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى السُّوقِ فَقَالَ « يَا سَلَمَةُ هَبْ لِىَ الْمَرْأَةَ لِلَّهِ أَبُوكَ » . فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ مَا كَشَفْتُ لَهَا ثَوْبًا وَهِىَ لَكَ . فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ وَفِى أَيْدِيهِمْ أَسْرَى فَفَادَاهُمْ بِتِلْكَ الْمَرْأَةِ .

21 B30 Buhârî, Îmân, 22.

30 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ عَنِ الْمَعْرُورِ قَالَ لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ ، وَعَلَى غُلاَمِهِ حُلَّةٌ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ إِنِّى سَابَبْتُ رَجُلاً ، فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ ، فَقَالَ لِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « يَا أَبَا ذَرٍّ أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ، إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ » .

22 Enfâl, 8/67.

مَا كَانَ لِنَبِيٍّ اَنْ يَكُونَ لَهُٓ اَسْرٰى حَتّٰى يُثْخِنَ فِي الْاَرْضِۜ تُر۪يدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَاۗ وَاللّٰهُ يُر۪يدُ الْاٰخِرَةَۜ وَاللّٰهُ عَز۪يزٌ حَك۪يمٌ ﴿67﴾

23 DM2537 Dârimî, Siyer, 66.

- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ : رُمِىَ يَوْمَ الأَحْزَابِ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَطَعُوا أَكْحَلَهُ ، فَحَسَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالنَّارِ فَانْتَفَخَتْ يَدُهُ فَنَزَفَهُ ، فَحَسَمَهُ أُخْرَى فَانْتَفَخَتْ يَدُهُ ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ : اللَّهُمَّ لاَ تُخْرِجْ نَفْسِى حَتَّى تُقِرَّ عَيْنِى مِنْ بَنِى قُرَيْظَةَ. فَاسْتَمْسَكَ عِرْقُهُ فَمَا قَطَرَ قَطْرَةً حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَحَكَمَ أَنْ يُقْتَلَ رِجَالُهُمْ وَيُسْتَحْيَى نِسَاؤُهُمْ وَذَرَارِيُّهُمْ يَسْتَعِينُ بِهِمُ الْمُسْلِمُونَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« أَصَبْتَ حُكْمَ اللَّهِ فِيهِمْ ». وَكَانُوا أَرْبَعَمِائَةٍ ، فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ قَتْلِهِمُ انْفَتَقَ عِرْقُهُ فَمَاتَ.

24 M4592 Müslim, Cihâd ve siyer, 62.

وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا وَقَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ يَهُودَ بَنِى النَّضِيرِ وَقُرَيْظَةَ حَارَبُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَجْلَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَنِى النَّضِيرِ وَأَقَرَّ قُرَيْظَةَ وَمَنَّ عَلَيْهِمْ حَتَّى حَارَبَتْ قُرَيْظَةُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَتَلَ رِجَالَهُمْ وَقَسَمَ نِسَاءَهُمْ وَأَوْلاَدَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ إِلاَّ أَنَّ بَعْضَهُمْ لَحِقُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَآمَنَهُمْ وَأَسْلَمُوا وَأَجْلَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَهُودَ الْمَدِينَةِ كُلَّهُمْ بَنِى قَيْنُقَاعَ - وَهُمْ قَوْمُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ - وَيَهُودَ بَنِى حَارِثَةَ وَكُلَّ يَهُودِىٍّ كَانَ بِالْمَدِينَةِ .