Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 163

Vekil seçimine dikkat edilmesi gerektiği kadar, tayin edilen vekilin tasarruflarının, müvekkilin isteklerine uygun olup olmadığının da denetlenmesi gerekir. Bu konuda oldukça titiz davranan Hz. Ömer, ehil gördüğü kimseleri vekil tayin etmiş, bu kişilere adaletli olmayı emrettikten sonra emrine uygun hareket edip etmediklerini de araştırmıştır.11

Allah Resûlü, bizzat kendisinin yürütmekte olduğu bazı işleri, başında duramadığı zamanlarda kendisinin yerine devam ettirmesi için vekillere bırakmıştır. Örneğin, Bedir Savaşı"na çıkarken resmî ve özel bazı işleri için sekiz kişiyi görevlendirmiş,12 ayrıca ordusuyla birlikte yola koyulmasının ardından beraberinde olan Ebû Lübâbe"yi de geri göndererek ondan Medine"nin yönetimiyle ilgilenmesini istemiştir.13 Daha sonra da kendisine verilen vazife nedeniyle savaştan geri kalan bu kişilere ganimetten pay ayırmıştır.14 Aynı şekilde, Benî Kaynukâ ve Sevîk Gazvelerine çıktığında da yerine vekil olarak Ebû Lübâbe"yi bırakan Allah Resûlü,15 kimi zaman da seferlere kendisi katılmamış, gönderdiği seriyyelere uygun gördüğü kişileri komutan tayin etmiştir.16

İslâm dini nikâh, boşanma, vasiyet, dava, ticarî ortaklık, kiralama ya da alım satım gibi hukukî işlemlerde hareket kolaylığı sağlamaya yönelik olarak vekâlet konusunda ortaya koyduğu birtakım ilkelerin yanı sıra oldukça detaylı düzenlemeler getirmiştir. Hz. Peygamber zamanında bu tür işlemlerde vekâlet sık rastlanan bir durumdur. Meselâ kaza umresi yapacağı sıralarda, Medine"den ayrılmak üzereyken Meymûne bnt. el-Hâris ile evlenmeye karar veren Resûlullah, nikâh işlemleriyle ilgilenmesi için Ebû Râfi" ile ensardan bir sahâbîyi vekil olarak göndermiştir.17 Davalara katılmaktan hoşlanmayan Hz. Ali"nin, bir dava sebebiyle mahkemeye gitmek durumunda kaldığında yerine vekil olarak kardeşi Akîl b. Ebû Tâlib"i, o yaşlandığında da Abdullah b. Ca"fer"i gönderdiği bilinmektedir.18 Hanımı Fâtıma bnt. Kays"ı boşayan sahâbî Ebû Amr b. Hafs da nafaka işlemlerini bir vekil aracılığıyla devam ettirmiştir.19

Hz. Peygamber hayatı boyunca çeşitli nedenlerle, birçok alanda kendisine vekiller tayin etmiş, vefatıyla sonuçlanan rahatsızlığı sırasında da cemaate namaz kıldıramadığı için bu görevi Hz. Ebû Bekir"e vermiştir.20 Bununla birlikte sağlığında hiç kimseye, daha sonra tartışmalara konu olan “halifelik” ya da “peygamberlik görevinin temsili” şeklinde yorumlanabilecek türden bir vekâlet vermemiştir.

Allah"ın isimlerinden birinin “el-Vekîl” olduğunu bize haber veren Resûlullah,21 gündelik işlerinin devamı için vekâlet uygulamasına sık sık

    

Dipnotlar

11 BS17122 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, VIII, 259.

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّنْعَانِىُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِىُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَرَأَيْتُمْ إِنِ اسْتَعْمَلْتُ عَلَيْكُمْ خَيْرَ مَنْ أَعْلَمُ ثُمَّ أَمَرْتُهُ بِالْعَدْلِ أَقَضَيْتُ مَا عَلَىَّ قَالُوا نَعَمْ قَالَ لاَ حَتَّى أَنْظُرَ فِى عَمَلِهِ أَعَمِلَ بِمَا أَمَرْتُهُ أَمْ لاَ.

12 KF2/32 İbnü’l-Esîr, Kâmil, II, 32.

ورد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، جماعةً استصغرهم، منهم: عبد الله بن عمر، ورافع بن خديج، والبراء ابن عازب، وزيد بن ثابت، وأسيد بن حضير وضرب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لثمانية نفر بسهم في الأنفال لم يحضروا الوقعة، منهم: عثمان بن عفان، كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خلفه على زوجته رقية بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لمرضها، وطلحة بن عبيد الله، وسعيد بن زيد، كان أرسلهما يتجسسان خبر العير، وأبو لبابة، خلفه على المدينة، وعاصم بن عدي، خلفه على العالية، والحارث بن حاطب، رده إلى بني عمرو بن عوف لشيء بلغه عنهم، والحارث بن الصمة، كسر بالروحاء، وخوات بن جبير، كسر في بدر أسفل سيفه ذي الفقار، وكان لمنبه بن الحجاج، وقيل كان للعاص ابن منبه، قتله علي صبراً وأخذ سيفه ذا الفقار، فكان للنبي، صلى الله عليه وسلم، فوهبه لعلي

13 HS3/243 İbn Hişâm, Sîret, III, 243

وزعموا أن أبا لبابة بن عبد المنذر والحارث بن حاطب خرجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعهما وأمر ابا لبابة على المدينة فضرب لهما بسهمين مع أصحاب بدر تسعة نفر Hİ7/349 İbn Hacer, İsâbe, VII, 349. أبو لبابة بن عبد المنذر الأنصاري مختلف في اسمه قال موسى بن عقبة اسمه بشير بمعجمة وزن عظيم وكذا قال أبو الأسود عن عروة وقيل بالمهملة أوله ثم تحتانية ثانية وقال بن إسحاق اسمه رفاعة وكذا قال بن نمير وغيره وذكر صاحب الكشاف وغيره أن اسمه مروان قال بن إسحاق زعموا أن النبي صلى الله عليه و سلم رد أبا لبابة والحارث بن حاطب بعد أن خرجا معه الى بدر فأمر أبا لبابة على المدينة وضرب لهما بسهميهما وأجرهما مع أصحاب بدر وكذلك ذكره موسى بن عقبة في البدريين وقالوا كان أحد النقباء ليلة العقبة ونسبوه بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن الأوس ويقال إن رفاعة ومعشرا أخوان لأبي لبابة وكانت راية بني عمرو بن عوف يوم الفتح معه روى عن النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه ولداه السائب وعبد الرحمن وعبد الله بن عمر بن الخطاب وولده سالم بن عبد الله ونافع مولاه وعبد الله بن كعب بن مالك وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وعبيد الله بن أبي يزيد وغيرهم يقال مات في خلافة علي وقال خليفة مات بعد مقتل عثمان ويقال عاش الى بعد الخمسين

14 KF2/32 İbnü’l-Esîr, Kâmil, II, 32.

ورد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، جماعةً استصغرهم، منهم: عبد الله بن عمر، ورافع بن خديج، والبراء ابن عازب، وزيد بن ثابت، وأسيد بن حضير وضرب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لثمانية نفر بسهم في الأنفال لم يحضروا الوقعة، منهم: عثمان بن عفان، كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خلفه على زوجته رقية بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لمرضها، وطلحة بن عبيد الله، وسعيد بن زيد، كان أرسلهما يتجسسان خبر العير، وأبو لبابة، خلفه على المدينة، وعاصم بن عدي، خلفه على العالية، والحارث بن حاطب، رده إلى بني عمرو بن عوف لشيء بلغه عنهم، والحارث بن الصمة، كسر بالروحاء، وخوات بن جبير، كسر في بدر أسفل سيفه ذي الفقار، وكان لمنبه بن الحجاج، وقيل كان للعاص ابن منبه، قتله علي صبراً وأخذ سيفه ذا الفقار، فكان للنبي، صلى الله عليه وسلم، فوهبه لعلي

15 VM1/180 Vâkıdî, Meğâzî, I, 180

حَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الرّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ إنّي لَبِالفَلْجَتَيْنِ3 مُقْبِلٌ مِنْ الشّامِ، إذْ لَقِيت بَنِي قَيْنُقَاعَ يَحْمِلُونَ الذّرّيّةَ وَالنّسَاءَ قَدْ حَمَلُوهُمْ عَلَى الْإِبِلِ وَهُمْ يَمْشُونَ فَسَأَلْتهمْ فَقَالُوا: أَجْلَانَا مُحَمّدٌ وَأَخَذَ أَمْوَالَنَا. قُلْت: فَأَيْنَ تُرِيدُونَ؟ قَالُوا: الشّامَ. قَالَ سَبْرَةُ فَلَمّا نَزَلُوا بِوَادِي الْقُرَى أَقَامُوا شَهْرًا، وَحَمَلْت يَهُودُ وَادِي الْقُرَى مَنْ كَانَ رَاجِلًا مِنْهُمْ وَقَوّوْهُمْ وَسَارُوا إلَى أَذْرِعَاتٍ فَكَانُوا بِهَا، فَمَا كَانَ أَقَلّ بَقَاءَهُمْ. حَدّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ قَالَ اسْتَخْلَفَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا لُبَابَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُنْذِرِ عَلَى الْمَدِينَةِ ثَلَاثَ مَرّاتٍ بَدْرَالْقِتَالِ وَبَنِي قَيْنُقَاع وَغَزْوَةَ السّوِيقِ HS3/311 İbn Hişâm, Sîret, III, 311. غزوة السويق اعتداء أبي سفيان وخروج الرسول خلفه قال حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام قال حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن اسحاق المطلبي قال ثم غزا ابو سفيان بن حرب غزوة السويق في ذي الحجة وولي تلك الحجة المشركون من تلك السنة فكان ابو سفيان كما حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ويزيد ابن رومان ومن لا أتهم عن عبدالله بن كعب بن مالك وكان من أعللم الأنصار حين رجع الى مكة ورجع فل قريش من بدر نذر أن لايمس رأسه ماء من جنابة حتى يغزو محمدا صلى الله عليه وسلم فخرج (ص. 310) في مئتي ركاب من قريش ليبر يمينه فسلك النجدية حتى نزل بصدر قناة الى جبل يقال له ثيب من المدينة على بريد او نحوه ثم خرج من الليل حتى أتى بن النضير تحت الليل فأتى حيي بن أخطب فضرب عليه بابه فأبى أن يفتح له بابه وخافه فانصرف عنه الى سلام بن مشكم وكان سيد بني النضير في زمانه ذلك وصاحب كنزهم فاستأذن عليه فأذن له فقراه وسقاه وبطن له من خبر الناس ثم خرج في عقب ليلته حتى اتى أصحابه فبعث رجلا من قريش الى المدينة فأتوا ناحية منها يقال لها العريض فحرقوا في اصوار من نخل بها ووجدوا بها رجلا من الأنصار وحليفا له في حرث لهما فقتلوهما ثم انصرفوا راجعين ونذر بهم الناس فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم واستعمل على المدينة بشير ابن عبد المنذر وهو ابو لبابة فيما قال ابن هشام حتى بلغ قرقرة الكدر ثم انصرف راجعا وقد فاته أو سفيان وأصحابه وقد رأوا من أزوادا القوم قد طرحوها في الحرث يتخففون منها النجاء فقال المسملون حين رجع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله أتطمع لنا أن تكون غزوة قال نعم سبب تسمية هذه الغزوة باسمها قال ابن هشام وإنام سميت غزوة السويق فيما حدثني أبو عبيدة أن أكثر ما طرح القوم من ازوادهم السويق فهجم المسلمون على سويق كثير فسميت غزوة السويق (ص. 311)

16 M6177 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 8

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَىُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ « عَائِشَةُ » . قُلْتُ مِنَ الرِّجَالِ قَالَ « أَبُوهَا » . قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ « عُمَرُ » . فَعَدَّ رِجَالاً . T3712 Tirmizî, Menâkıb, 19. حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِىُّ عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَيْشًا وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ فَمَضَى فِى السَّرِيَّةِ فَأَصَابَ جَارِيَةً فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ وَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا إِذَا لَقِينَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرْنَاهُ بِمَا صَنَعَ عَلِىٌّ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا رَجَعُوا مِنَ السَّفَرِ بَدَءُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفُوا إِلَى رِحَالِهِمْ فَلَمَّا قَدِمَتِ السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ أَحَدُ الأَرْبَعَةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا . فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَامَ الثَّانِى فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ الثَّالِثُ فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالُوا فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْغَضَبُ يُعْرَفُ فِى وَجْهِهِ فَقَالَ « مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِىٍّ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِىٍّ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِىٍّ إِنَّ عَلِيًّا مِنِّى وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِىُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِى » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ .

17 MU774 Muvatta’, Hac, 22.

حَدَّثَنِى يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ أَبَا رَافِعٍ وَرَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ فَزَوَّجَاهُ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ .

18 BS11627 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, VI, 128.

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ : مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ بَالُوَيْهِ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ : مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يَقُولُ حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ . جَهْمِ بْنِ أَبِى الْجَهْمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ : كَانَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَكْرَهُ الْخُصُومَةَ فَكَانَ إِذَا كَانَتْ لَهُ خُصُومَةٌ وَكَّلَ فِيهَا عَقِيلَ بْنَ أَبِى طَالِبٍ فَلَمَّا كَبِرَ عَقِيلٌ وَكَّلَنِى.

19 M3697 Müslim, Talâk, 36

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ مَوْلَى الأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أَنَّ أَبَا عَمْرِو بْنَ حَفْصٍ طَلَّقَهَا الْبَتَّةَ وَهُوَ غَائِبٌ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا وَكِيلُهُ بِشَعِيرٍ فَسَخِطَتْهُ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا لَكِ عَلَيْنَا مِنْ شَىْءٍ . فَجَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ « لَيْسَ لَكِ عَلَيْهِ نَفَقَةٌ » . فَأَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدَّ فِى بَيْتِ أُمِّ شَرِيكٍ ثُمَّ قَالَ « تِلْكَ امْرَأَةٌ يَغْشَاهَا أَصْحَابِى اعْتَدِّى عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإِنَّهُ رَجُلٌ أَعْمَى تَضَعِينَ ثِيَابَكِ فَإِذَا حَلَلْتِ فَآذِنِينِى » . قَالَتْ فَلَمَّا حَلَلْتُ ذَكَرْتُ لَهُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ وَأَبَا جَهْمٍ خَطَبَانِى . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَلاَ يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتَقِهِ وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لاَ مَالَ لَهُ انْكِحِى أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ » . فَكَرِهْتُهُ ثُمَّ قَالَ « انْكِحِى أُسَامَةَ » . فَنَكَحْتُهُ فَجَعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا وَاغْتَبَطْتُ بِهِ . N3246 Nesâî, Nikâh, 21. أَخْبَرَنِى حَاجِبُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ أَنَّهُمَا سَأَلاَ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ عَنْ أَمْرِهَا فَقَالَتْ طَلَّقَنِى زَوْجِى ثَلاَثًا فَكَانَ يَرْزُقُنِى طَعَامًا فِيهِ شَىْءٌ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَتْ لِى النَّفَقَةُ وَالسُّكْنَى لأَطْلُبَنَّهَا وَلاَ أَقْبَلُ هَذَا . فَقَالَ الْوَكِيلُ لَيْسَ لَكِ سُكْنَى وَلاَ نَفَقَةٌ . قَالَتْ فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ « لَيْسَ لَكِ سُكْنَى وَلاَ نَفَقَةٌ فَاعْتَدِّى عِنْدَ فُلاَنَةَ » . قَالَتْ وَكَانَ يَأْتِيهَا أَصْحَابُهُ ثُمَّ قَالَ « اعْتَدِّى عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإِنَّهُ أَعْمَى فَإِذَا حَلَلْتِ فَآذِنِينِى » . قَالَتْ فَلَمَّا حَلَلْتُ آذَنْتُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « وَمَنْ خَطَبَكِ » . فَقُلْتُ مُعَاوِيَةُ وَرَجُلٌ آخَرُ مِنْ قُرَيْشٍ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَإِنَّهُ غُلاَمٌ مِنْ غِلْمَانِ قُرَيْشٍ لاَ شَىْءَ لَهُ وَأَمَّا الآخَرُ فَإِنَّهُ صَاحِبُ شَرٍّ لاَ خَيْرَ فِيهِ وَلَكِنِ انْكِحِى أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ » . قَالَتْ فَكَرِهْتُهُ . فَقَالَ لَهَا ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَنَكَحَتْهُ .

20 M940 Müslim, Salât, 94.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ رَافِعٍ - قَالَ عَبْدٌ أَخْبَرَنَا وَقَالَ ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ الزُّهْرِىُّ وَأَخْبَرَنِى حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْتِى قَالَ « مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ » . قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ لاَ يَمْلِكُ دَمْعَهُ فَلَوْ أَمَرْتَ غَيْرَ أَبِى بَكْرٍ . قَالَتْ وَاللَّهِ مَا بِى إِلاَّ كَرَاهِيَةُ أَنْ يَتَشَاءَمَ النَّاسُ بِأَوَّلِ مَنْ يَقُومُ فِى مَقَامِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ فَرَاجَعْتُهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا فَقَالَ « لِيُصَلِّ بِالنَّاسِ أَبُو بَكْرٍ فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ » .

21 T3507 Tirmizî, Deavât, 82

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجُوزَجَانِىُّ حَدَّثَنِى صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً غَيْرَ وَاحِدَةٍ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ هُوَ اللَّهُ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْغَفَّارُ الْقَهَّارُ الْوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَكَمُ الْعَدْلُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ الْغَفُورُ الشَّكُورُ الْعَلِىُّ الْكَبِيرُ الْحَفِيظُ الْمُقِيتُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ الرَّقِيبُ الْمُجِيبُ الْوَاسِعُ الْحَكِيمُ الْوَدُودُ الْمَجِيدُ الْبَاعِثُ الشَّهِيدُ الْحَقُّ الْوَكِيلُ الْقَوِىُّ الْمَتِينُ الْوَلِىُّ الْحَمِيدُ الْمُحْصِى الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْمُحْيِى الْمُمِيتُ الْحَىُّ الْقَيُّومُ الْوَاجِدُ الْمَاجِدُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْوَالِى الْمُتَعَالِى الْبَرُّ التَّوَّابُ الْمُنْتَقِمُ الْعَفُوُّ الرَّءُوفُ مَالِكُ الْمُلْكِ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ الْغَنِىُّ الْمُغْنِى الْمَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الْهَادِى الْبَدِيعُ الْبَاقِى الْوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَدَّثَنَا بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ . وَلاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ وَهُوَ ثِقَةٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ . وَقَدْ رُوِىَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَلاَ نَعْلَمُ - فِى كَبِيرِ شَىْءٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ لَهُ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ ذِكْرَ الأَسْمَاءِ إِلاَّ فِى هَذَا الْحَدِيثِ . وَقَدْ رَوَى آدَمُ بْنُ أَبِى إِيَاسٍ هَذَا الْحَدِيثَ بِإِسْنَادٍ غَيْرِ هَذَا عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَذَكَرَ فِيهِ الأَسْمَاءَ وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ . İM3861 İbn Mâce, Dua, 10. حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِىُّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجُ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا إِنَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ مَنْ حَفِظَهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهِىَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْمَلِكُ الْحَقُّ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْعَلِيمُ الْعَظِيمُ الْبَارُّ الْمُتَعَالِ الْجَلِيلُ الْجَمِيلُ الْحَىُّ الْقَيُّومُ الْقَادِرُ الْقَاهِرُ الْعَلِىُّ الْحَكِيمُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ الْغَنِىُّ الْوَهَّابُ الْوَدُودُ الشَّكُورُ الْمَاجِدُ الْوَاجِدُ الْوَالِى الرَّاشِدُ الْعَفُوُّ الْغَفُورُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ التَّوَّابُ الرَّبُّ الْمَجِيدُ الْوَلِىُّ الشَّهِيدُ الْمُبِينُ الْبُرْهَانُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ الْقَوِىُّ الشَّدِيدُ الضَّارُّ النَّافِعُ الْبَاقِى الْوَاقِى الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ الْمُقْسِطُ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ الْقَائِمُ الدَّائِمُ الْحَافِظُ الْوَكِيلُ الْفَاطِرُ السَّامِعُ الْمُعْطِى الْمُحْيِى الْمُمِيتُ الْمَانِعُ الْجَامِعُ الْهَادِى الْكَافِى الأَبَدُ الْعَالِمُ الصَّادِقُ النُّورُ الْمُنِيرُ التَّامُّ الْقَدِيمُ الْوِتْرُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ » . قَالَ زُهَيْرٌ فَبَلَغَنَا عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ أَوَّلَهَا يُفْتَحُ بِقَوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى .