Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 188

Ğulûl, taksim edilmeden ganimet malından çalmak anlamıyla birlikte, genel olarak yolsuzluk ve kamu malına ihanet etme mânâsını da taşımaktadır. Nitekim Hz. Peygamber, “Kimi bir işte görevlendirip (yaptığı işin karşılığı) bir ücret verdiysek, onun bu ücret dışında alacağı her şey (kamuya) hainliktir.” 36 buyurarak, devlet görevlisinin evlenme ve ev edinme gibi bazı ihtiyaçlarının devlet bütçesinden karşılanabileceğini bildirmiş, fakat bunun dışında bütçeden haksız yere sağlanan her menfaati “kamu malına ihanet”olarak nitelendirmiştir.37 “Yağma da yok, ihanet de yok, hırsızlık da!” 38 buyuran Allah Resûlü, ğulûlü yalnızca ganimet malına ihanetle sınırlandırmamış, devletin görevlendirdiği memurların elde ettikleri haksız kazançları da bu şekilde tanımlamıştır. Nitekim Hz. Peygamber döneminde zekât memurluğu yapan Ezd kabilesinden İbnü"l-Lütbiyye isimli şahıs, topladığı zekâtla birlikte kendisine verilen hediyeleri de getirmiş ve Allah Resûlü"ne, “Bunlar sizin, bunlar da bana hediye edilenler.” demişti. Zekât memurluğu gibi oldukça hassas bir görev yapmasına rağmen bunun sorumluluğunun farkında olmayarak kendisine haksız menfaat sağlayan bu kişiye Allah Resûlü öfkelenerek şöyle buyurmuştu: “(Bu adam bir zekât memuru olmayıp) babasının veya anasının evinde otursaydı, kendisine hediye verilir mi, verilmez mi bir baksaydı ya! Nefsimi kudret elinde tutan Allah"a yemin ederim ki sizden biriniz ondan bir şey alırsa kıyamet gününde boynunda böğüren bir deve, ya bağıran bir sığır veya meleyen bir koyunla gelecektir...” 39 Böylece, devlet görevlilerine yaptıkları görev dolayısıyla verilen hediyeleri de ğulûl olarak nitelendiren Allah Resûlü, ashâbını bu tür haksız kazançtan sakındırmıştır.40

Devlet malına ihanet etmek Kur"ân-ı Kerîm tarafından da yasaklanmış ve insanlar bunun uhrevî cezasıyla ilgili olarak uyarılmıştır. “Bir peygambere, emanete hıyanet etmek yaraşmaz. Kim emanete (devlet malına) hıyanet ederse, kıyamet günü, hainlik ettiği şeyin günahı boynuna asılı olarak gelir. Sonra herkese —asla haksızlığa uğratılmaksızın— kazandığı tastamam verilir.” 41 âyetinin nüzul sebebiyle ilgili farklı rivayetler bulunmakla birlikte, esas olarak burada bir peygamber için ihanetin düşünülemeyeceği ve her türlü haksız kazancın yasaklandığı mesajı verilmektedir. Bazı rivayetler, bu âyetin Uhud Savaşı"nda ganimet konusunda çıkan kargaşayla ilgili olarak indirildiğini bildirmekte,42 bazıları ise Bedir Savaşı sırasında kaybolan bir eşya hakkında, münafıkların onu Hz. Peygamber"in aldığını söylemeleri üzerine indirildiğini zikretmektedir.43 Şüphesiz, kamu hakkı konusunda son derece titiz olan Allah Resûlü"nün kamu malına ihanet etmesi düşünülemez.

    

Dipnotlar

36 D2943 Ebû Dâvûd, İmâre, 9-10.

حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ أَبُو طَالِبٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ عَلَى عَمَلٍ فَرَزَقْنَاهُ رِزْقًا فَمَا أَخَذَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ غُلُولٌ » .

37 D2945 Ebû Dâvûd, İmâre, 9-10.

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ الرَّقِّىُّ حَدَّثَنَا الْمُعَافَى حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ كَانَ لَنَا عَامِلاً فَلْيَكْتَسِبْ زَوْجَةً فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ خَادِمٌ فَلْيَكْتَسِبْ خَادِمًا فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَسْكَنٌ فَلْيَكْتَسِبْ مَسْكَنًا » . قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أُخْبِرْتُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنِ اتَّخَذَ غَيْرَ ذَلِكَ فَهُوَ غَالٌّ أَوْ سَارِقٌ » .

38 DM2519 Dârimî, Siyer, 50.

- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمُكْتِبُ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَنِى كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِىُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« لاَ نَهْبَ وَلاَ إِغْلاَلَ وَلاَ إِسْلاَلَ ، (وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) ». قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : الإِسْلاَلُ السَّرِقَةُ.

39 B2597 Buhârî, Hibe, 17

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِى حُمَيْدٍ السَّاعِدِىِّ - رضى الله عنه - قَالَ اسْتَعْمَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً مِنَ الأَزْدِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ عَلَى الصَّدَقَةِ ، فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ هَذَا لَكُمْ ، وَهَذَا أُهْدِىَ لِى . قَالَ « فَهَلاَّ جَلَسَ فِى بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ بَيْتِ أُمِّهِ ، فَيَنْظُرَ يُهْدَى لَهُ أَمْ لاَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ يَأْخُذُ أَحَدٌ مِنْهُ شَيْئًا إِلاَّ جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى رَقَبَتِهِ ، إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةً تَيْعَرُ - ثُمَّ رَفَعَ بِيَدِهِ ، حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَةَ إِبْطَيْهِ - اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ثَلاَثًا » . M4738 Müslim, İmâre, 26. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَابْنُ أَبِى عُمَرَ - وَاللَّفْظُ لأَبِى بَكْرٍ - قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أَبِى حُمَيْدٍ السَّاعِدِىِّ قَالَ اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً مِنَ الأَسْدِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ - قَالَ عَمْرٌو وَابْنُ أَبِى عُمَرَ عَلَى الصَّدَقَةِ - فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا لِى أُهْدِىَ لِى قَالَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ « مَا بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ فَيَقُولُ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِىَ لِى . أَفَلاَ قَعَدَ فِى بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ فِى بَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لاَ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ يَنَالُ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلاَّ جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةٌ تَيْعِرُ » . ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَتَىْ إِبْطَيْهِ ثُمَّ قَالَ « اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ » . مَرَّتَيْنِ .

40 HM23999 İbn Hanbel, V, 425,

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هَدَايَا الْعُمَّالِ غُلُولٌ MA14665 Abdürrezzâk, Musannef, VIII, 147. أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن أبان عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الهدايا للامراء غلول (5).

41 Âl-i İmrân, 3/161.

وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ اَنْ يَغُلَّۜ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيٰمَةِۚ ثُمَّ تُوَفّٰى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿161﴾

42 AV11/4 Azîmâbâdî, Avnü’l-ma’bûd, XI, 4-5.

( نزلت هذه الآية ) التي في آل عمران هكذا روي عن عكرمة ومقسم عن بن عباس وقال الكلبي ومقاتل نزلت في غنائم أحد حين ترك الرماة المركز للغنيمة وقالوا نخشى أن يقول (ص. 11) رسول الله من أخذ شيئا فهو له وأن لا يقسم الغنائم كما لم يقسمها يوم بدر فتركوا المركز ووقعوا في الغنائم فقال لهم النبي ألم أعهد إليكم أن لا تتركوا المركز حتى يأتيكم أمري قالوا تركنا بقية إخواننا وقوفا فقال بل ظننتم أنا نغل ولا نقسم فأنزل الله تعالى هذه الآية ( وما كان لنبي أن يغل ) قرأ بن كثير وأهل البصرة وعاصم يغل بفتح الياء وضم الغين معناه أن يخون والمراد منه الأمة وقرأ الآخرون بضم الياء وفتح الغين وله وجهان أحدهما أن يكون من الغلول أيضا ومعناه وما كان لنبي أن يخان أي تخونه أمته والثاني أن يكون من الإغلال ومعناه وما كان لنبي أن يخون أي ينسب إلى الخيانة كذا في المعالم والخازن وفي غيث النفع أن يغل قرأ نافع والشامي بضم الياء وفتح الغين والباقون بفتح الياء وضم الغين انتهى ( قال أبو داود يغل مفتوحة الياء ) هذه العبارة وجدت في النسختين قال المنذري وأخرجه الترمذي وقال حسن غريب وقال وروى بعضهم هذا الحديث عن خصيف عن مقسم ولم يذكر فيه عن بن عباس هذا آخر كلامه وفي إسناده خصيف وهو بن عبد الرحمن الحراني وقد تكلم فيه غير واحد انتهى (ص. 12)

43 T3009 Tirmizî, Tefsîru’l-Kur’ân, 3

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ عَنْ خُصَيْفٍ حَدَّثَنَا مِقْسَمٌ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ( مَا كَانَ لِنَبِىٍّ أَنْ يَغُلَّ ) فِى قَطِيفَةٍ حَمْرَاءَ افْتُقِدَتْ يَوْمَ بَدْرٍ . فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ لَعَلَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ ( مَا كَانَ لِنَبِىٍّ أَنْ يَغُلَّ ) إِلَى آخِرِ الآيَةِ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَقَدْ رَوَى عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ خُصَيْفٍ نَحْوَ هَذَا وَرَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ مِقْسَمٍ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ . D3971 Ebû Dâvûd, Hurûf, 1. حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا خُصَيْفٌ حَدَّثَنَا مِقْسَمٌ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ( وَمَا كَانَ لِنَبِىٍّ أَنْ يَغُلَّ ) فِى قَطِيفَةٍ حَمْرَاءَ فُقِدَتْ يَوْمَ بَدْرٍ فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ لَعَلَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( وَمَا كَانَ لِنَبِىٍّ أَنْ يَغُلَّ ) إِلَى آخِرِ الآيَةِ . قَالَ أَبُو دَاوُدَ يَغُلَّ مَفْتُوحَةُ الْيَاءِ .