Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 303

Hz. Peygamber bahçe sahiplerinin, bahçelerini gündüz; hayvan sahiplerinin de hayvanlarını gece korumaları gerektiğine;12 dolayısıyla hayvanların gece verdikleri zararın sahiplerine ödettirilmesine hükmetmişti.13

Peygamberimizin bu olayda gece ve gündüz arasında fark gözetmesi, örf itibariyle bahçelerin gündüzleri sahipleri veya vekilleri tarafından korunuyor olmasından dolayıdır. Aynı şekilde o dönemde hayvanların gündüzleri otlaklara salıverilip gecelerin ağıllarda toplanması da hayvan sahiplerinin âdetiydi. Bu âdetlere muhalif davranan, malı muhafaza geleneğini terk etmiş ve kusur işlemiş sayılırdı.14 Burada, yeterli tedbirlerin alınmaması ya da ihmal durumlarında ortaya çıkan zararların tazmin edileceği esprisi yatmaktadır.

Bazı zararlardan dolayı tazmin gerekmediğine dair Peygamberimizden nakledilen hadisler bulunmaktadır: “Hayvanların yaralaması sebebiyle, kuyuya düşmekten dolayı veya maden ocağında çalışırken meydana gelen zararlar için tazminat gerekmez.” 15 Hadiste sayılan bu zararlardan dolayı diyet veya tazminat gerekmeyeceği ifade edilmekle birlikte, hadis şarihleri burada kastedilen zararın değeri ile hayvanın durumu hakkında farklı kanaatler serdetmişlerdir. Buna göre söz konusu tazminat gerekmeyen zararlar, kişilerin ihmali olmamasına rağmen ortaya çıkan kıymetsiz zararlar olmalıdır. Aksi takdirde, gerekli tedbirlerin alınmaması gibi ihmaller varsa verilen zarar, müsamaha gösterilemeyecek kadar büyükse elbette tazminat gerekecektir.

Aslında hadiste geçen bu çeşit zararların tazmin edilip edilmemesiyle ilgili erken dönemlerden itibaren hayli ihtilâf söz konusudur.16 Mezhep imamları da bu konularda farklı görüşler ileri sürmüşlerdir. İslâm"daki emanet, adalet, hak hukuk, kimseye zarar vermeme, kimseden zarar görmeme gibi genel ilkelerden hareket edildiğinde, kasıt olmasa da ihmal veya tedbirsizlik gibi nedenlerden dolayı başkalarına verilen zararların elbette tazmini gerekecektir. Dolayısıyla yukarıdaki hadisi, mutlak bir hüküm, normatif bir kural gibi kabul etmek ve sebep olunan zararları tazmin etmemek, asla Hz. Peygamber"in hedeflediği bir sonuç değildir.

Nitekim Peygamberimiz ödünç alınan malla ilgili kişinin tazmin sorumluluğu olduğunu belirtmektedir: “Başkasına ait bir malı alan, onu sahibine geri verinceye kadar ondan sorumludur.” 17 Resûlullah (sav), Huneyn Savaşı"nda henüz Müslüman olmayan Safvân b. Ümeyye"den zırhlar almıştı. Safvân, “Bu gasp mı yâ Muhammed!” deyince Allah Resûlü, “Hayır, aksine

    

Dipnotlar

12 D3569 Ebû Dâvûd, Büyû’ (İcâre), 90.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْمَرْوَزِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ حَرَامِ بْنِ مُحَيِّصَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ نَاقَةً لِلْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ دَخَلَتْ حَائِطَ رَجُلٍ فَأَفْسَدَتْهُ عَلَيْهِمْ فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَهْلِ الأَمْوَالِ حِفْظَهَا بِالنَّهَارِ وَعَلَى أَهْلِ الْمَوَاشِى حِفْظَهَا بِاللَّيْلِ .

13 D3570 Ebû Dâvûd, Büyû’ (İcâre), 90

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِىُّ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ حَرَامِ بْنِ مُحَيِّصَةَ الأَنْصَارِىِّ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ كَانَتْ لَهُ نَاقَةٌ ضَارِيَةٌ فَدَخَلَتْ حَائِطًا فَأَفْسَدَتْ فِيهِ فَكُلِّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهَا فَقَضَى أَنَّ حِفْظَ الْحَوَائِطِ بِالنَّهَارِ عَلَى أَهْلِهَا وَأَنَّ حِفْظَ الْمَاشِيَةِ بِاللَّيْلِ عَلَى أَهْلِهَا وَأَنَّ عَلَى أَهْلِ الْمَاشِيَةِ مَا أَصَابَتْ مَاشِيَتُهُمْ بِاللَّيْلِ . MU1440 Muvatta’, Akdiye, 28. حَدَّثَنِى يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حَرَامِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مُحَيِّصَةَ أَنَّ نَاقَةً لِلْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ دَخَلَتْ حَائِطَ رَجُلٍ فَأَفْسَدَتْ فِيهِ فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ عَلَى أَهْلِ الْحَوَائِطِ حِفْظَهَا بِالنَّهَارِ وَأَنَّ مَا أَفْسَدَتِ الْمَوَاشِى بِاللَّيْلِ ضَامِنٌ عَلَى أَهْلِهَا . 748/2

14 ZU3/178 Hattâbî, Meâlimü’s-sünen, III, 178.

حدثنا أحمد بن محمد بن ثابت المروزي ، قال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن حرام بن محيصة عن أبيه أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائط رجل فأفسدت فقضى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على أهل الأموال حفظها بالنهار وعلى أهل المواشي حفظها بالليل . قال الشيخ وهذه سنة لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خاصة في هذا الباب ، ويشبه أن يكون إنما فرق بين الليل والنهار في هذا لأن في العرف أن أصحاب الحوائط والبساتين يحفظونها بالنهار ويوكلون بها الحفاظ والنواطير . ومن عادة أصحاب المواشي أن يسرحوها بالنهار ويردونها مع الليل إلى المراح فمن خالف هذه العادة (ص. 178) التقصير والتضييع فكان كمن ألقى متاعه في طريق شارع أو تركه في غير موضع حرز فلا يكون على آخذه قطع . وبالتفريق بين حكم الليل والنهار قال الشافعي . وقال أصحاب الرأي لا فرق بين الأمرين ولم يجعلوا على أصحاب المواشي غرماً ، واحتجوا بقول العجماء جبار . قال الشيخ وحديث العجماء جبار عام وهذا حكم خاص والعام ينبئ على الخاص . ويرد إليه فالمصير في هذا إلى حديث البراء واللّه أعلم . 125 كتاب النكاح 1/1م ومن باب التحريض على النكاح (ص. 179)

15 B6912 Buhârî, Zekât, 66

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الْعَجْمَاءُ جُرْحُهَا جُبَارٌ ، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ ، وَفِى الرِّكَازِ الْخُمُسُ » . D4593 Ebû Dâvûd, Diyât, 28. حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِى سَلَمَةَ سَمِعَا أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ وَالْبِئْرُ جُبَارٌ وَفِى الرِّكَازِ الْخُمُسُ » . قَالَ أَبُو دَاوُدَ الْعَجْمَاءُ الْمُنْفَلِتَةُ الَّتِى لاَ يَكُونُ مَعَهَا أَحَدٌ وَتَكُونُ بِالنَّهَارِ وَلاَ تَكُونُ بِاللَّيْلِ .

16 Buhârî, Diyât, 29 —bâb başlığı—.

17 D3561 Ebû Dâvûd, Büyû’ (İcâre), 88

حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ أَبِى عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّىَ » . ثُمَّ إِنَّ الْحَسَنَ نَسِىَ فَقَالَ هُوَ أَمِينُكَ لاَ ضَمَانَ عَلَيْهِ . T1266 Tirmizî, Büyû’, 39. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّىَ » . قَالَ قَتَادَةُ ثُمَّ نَسِىَ الْحَسَنُ فَقَالَ هُوَ أَمِينُكَ لاَ ضَمَانَ عَلَيْهِ . يَعْنِى الْعَارِيَةَ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَقَدْ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِهِمْ إِلَى هَذَا وَقَالُوا يَضْمَنُ صَاحِبُ الْعَارِيَةِ . وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِىِّ وَأَحْمَدَ . وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِهِمْ لَيْسَ عَلَى صَاحِبِ الْعَارِيَةِ ضَمَانٌ إِلاَّ أَنْ يُخَالِفَ . وَهُوَ قَوْلُ الثَّوْرِىِّ وَأَهْلِ الْكُوفَةِ وَبِهِ يَقُولُ إِسْحَاقُ .