Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 337

olan Allah Resûlü, karşılaştığı davalarda buna göre hüküm vermiştir. Bir gün, her ikisi de Yahudi olan Benî Nadîr ve Benî Kurayza kabileleri, aralarındaki bir diyet davasını hâlledemeyip Resûlullah"a müracaat ederler. Benî Nadîr, kendini dindaşları olan diğer kabileden üstün görmekte, bu sebeple maktullerini de daha şerefli sayıp tam diyet istemektedir. Onlara göre Kurayzaoğulları daha az şerefli olduğu için maktullerine de yarım diyet ödenmelidir. Sonunda Allah Resûlü"nü hakem tayin ederler. Bunun üzerine onlar hakkında Mâide sûresinin şu âyeti nâzil olur: “Eğer aralarında hükmedersen, adaletle hükmet. Zira Allah âdil davrananları sever.” 18

Bunun üzerine Hz. Peygamber bu iki kabile arasında eşitliğe dayanarak hüküm vermiş, diyetlerini eşit kılmıştır.19 Ayrıca Müslümanların da kısas ve diyet hususunda kanlarının eşit olduğunu bildirmiştir.20 Zira hâkime düşen, hissiyatı ve ön kanaatleri ne olursa olsun taraflara eşit muamelede bulunmak, onları aynı dikkatle dinlemek, delilleri değerlendirip adaletle karar vermektir. Bu nedenle Allah Resûlü, yargının temelini teşkil eden eşitlik prensibine ısrarla dikkat çekmiştir: “Allah"ın belirlediği müeyyideleri size yakın olsun uzak olsun herkese olduğu gibi uygulayın. Sakın hiçbir kınayanın kınaması sizi bundan alıkoymasın.” 21 Yemen"e kadı olarak gönderdiği Hz. Ali"ye, yargılama usulü olarak taraflara eşit muameleyi şöyle tavsiye etmiştir: “İki kişi, aralarında hüküm vermen için sana geldiklerinde birini dinler dinlemez hüküm verme. İkincisini de dinle. Böylece nasıl hüküm vereceğini daha iyi anlarsın.” 22

İslâm dini, câhiliye zihniyetini ve onun sahip olduğu çarpık değerler sistemini tamamen ortadan kaldırarak yerine hak, hukuk ve adalete dayalı yeni bir anlayış inşa etmiştir. Bu ilâhî sistemin getirmiş olduğu eşitlik anlayışına göre, eskiden asla eşit olamayacak hür ile köle eşit konuma geldiği gibi, imanı sayesinde bir kölenin hür bir müşrikten daha değerli olduğu şeklindeki yeni bir üstünlük anlayışı da getirilmiş oldu.23 Bu durumu Allah Resûlü şu şekilde dile getiriyordu: “Allah, sizdeki câhiliye gururunu ve atalarla övünme âdetini ortadan kaldırmıştır. "Takva sahibi mümin" ve "bedbaht günahkâr" ayrımı vardır. İnsanlar Âdem"in çocuklarıdır. Âdem ise topraktan yaratılmıştır.” 24 Böylece kul olma yönüyle aynı asıldan gelen ve eşit haklara sahip olan insanlar, Allah"a karşı olan tutum ve davranışlarıyla birbirlerinden ayrılmakta ve üstün olabilmektedirler. Cinsiyet ayrımının da önemsiz olduğu bu anlayışa göre Allah Teâlâ, erkek veya kadın olsun iyi bir mümin olan her kula güzel bir hayat ve fazlasıyla mükâfat sözü vermektedir.25 Zira Allah"ın kullarının bir kısmını diğerinden üstün görmesinin yegâne ölçüsü takvadır.26

    

Dipnotlar

18 Mâide, 5/42.

سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ اَكَّالُونَ لِلسُّحْتِۜ فَاِنْ جَٓاؤُ۫كَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ اَوْ اَعْرِضْ عَنْهُمْۚ وَاِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْـًٔاۜ وَاِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِۜ اِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُقْسِط۪ينَ ﴿42﴾

19 D3591 Ebû Dâvûd, Kadâ’ (Akdiye), 10

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ( فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ) ( وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ ) الآيَةَ قَالَ كَانَ بَنُو النَّضِيرِ إِذَا قَتَلُوا مِنْ بَنِى قُرَيْظَةَ أَدَّوْا نِصْفَ الدِّيَةِ وَإِذَا قَتَلَ بَنُو قُرَيْظَةَ مِنْ بَنِى النَّضِيرِ أَدَّوْا إِلَيْهِمُ الدِّيَةَ كَامِلَةً فَسَوَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُمْ . N4737 Nesâî, Kasâme, 8-9. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَمِّى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِى عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنِى دَاوُدُ بْنُ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الآيَاتِ الَّتِى فِى الْمَائِدَةِ الَّتِى قَالَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ) إِلَى ( الْمُقْسِطِينَ ) إِنَّمَا نَزَلَتْ فِى الدِّيَةِ بَيْنَ النَّضِيرِ وَبَيْنَ قُرَيْظَةَ وَذَلِكَ أَنَّ قَتْلَى النَّضِيرِ كَانَ لَهُمْ شَرَفٌ يُودَوْنَ الدِّيَةَ كَامِلَةً وَأَنَّ بَنِى قُرَيْظَةَ كَانُوا يُودَوْنَ نِصْفَ الدِّيَةِ فَتَحَاكَمُوا فِى ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَلِكَ فِيهِمْ فَحَمَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْحَقِّ فِى ذَلِكَ فَجَعَلَ الدِّيَةَ سَوَاءً .

20 İM2685 İbn Mâce, Diyât, 31

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يَدُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَيُجِيرُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَدْنَاهُمْ وَيَرُدُّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَقْصَاهُمْ » . N4738 Nesâî, Kasâme, 9-10. أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قَالَ انْطَلَقْتُ أَنَا وَالأَشْتَرُ إِلَى عَلِىٍّ رضى الله عنه فَقُلْنَا هَلْ عَهِدَ إِلَيْكَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً قَالَ لاَ إِلاَّ مَا كَانَ فِى كِتَابِى هَذَا . فَأَخْرَجَ كِتَابًا مِنْ قِرَابِ سَيْفِهِ فَإِذَا فِيهِ « الْمُؤْمِنُونَ تَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ أَلاَ لاَ يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ وَلاَ ذُو عَهْدٍ بِعَهْدِهِ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَى نَفْسِهِ أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ » .

21 İM2540 İbn Mâce, Hudûd, 3.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الْمَفْلُوجُ حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ الأَسْوَدِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِى صَادِقٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَقِيمُوا حُدُودَ اللَّهِ فِى الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ فِى اللَّهِ لَوْمَةُ لاَئِمٍ » .

22 T1331 Tirmizî, Ahkâm, 5.

حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِىُّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ حَنَشٍ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِذَا تَقَاضَى إِلَيْكَ رَجُلاَنِ فَلاَ تَقْضِ لِلأَوَّلِ حَتَّى تَسْمَعَ كَلاَمَ الآخَرِ فَسَوْفَ تَدْرِى كَيْفَ تَقْضِى » . قَالَ عَلِىٌّ فَمَا زِلْتُ قَاضِيًا بَعْدُ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ .

23 Bakara, 2/221.

وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتّٰى يُؤْمِنَّۜ وَلَاَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ اَعْجَبَتْكُمْۚ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِك۪ينَ حَتّٰى يُؤْمِنُواۜ وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ اَعْجَبَكُمْۜ اُو۬لٰٓئِكَ يَدْعُونَ اِلَى النَّارِۚ وَاللّٰهُ يَدْعُٓوا اِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِاِذْنِه۪ۚ وَيُبَيِّنُ اٰيَاتِه۪ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ۟ ﴿221﴾

24 T3956 Tirmizî, Menâkıb, 74.

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِى عَلْقَمَةَ الْفَرْوِىُّ الْمَدَنِىُّ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « قَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالآبَاءِ مُؤْمِنٌ تَقِىٌّ وَفَاجِرٌ شَقِىٌّ وَالنَّاسُ بَنُو آدَمَ وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ » . قَالَ وَهَذَا أَصَحُّ عِنْدَنَا مِنَ الْحَدِيثِ الأَوَّلِ . وَسَعِيدٌ الْمَقْبُرِىُّ قَدْ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَيَرْوِى عَنْ أَبِيهِ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه . وَقَدْ رَوَى سُفْيَانُ الثَّوْرِىُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ حَدِيثِ أَبِى عَامِرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ .

25 Nahl, 16/97.

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ اَوْ اُنْثٰى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيٰوةً طَيِّبَةًۚ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ اَجْرَهُمْ بِاَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿97﴾

26 Hucurât, 49/13

يَٓا اَيُّهَا النَّاسُ اِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَاُنْثٰى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَٓائِلَ لِتَعَارَفُواۜ اِنَّ اَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ اَتْقٰيكُمْۜ اِنَّ اللّٰهَ عَل۪يمٌ خَب۪يرٌ ﴿13﴾ HM23885 İbn Hanbel V, 411. حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى أَبَلَّغْتُ قَالُوا بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا قَالُوا يَوْمٌ حَرَامٌ ثُمَّ قَالَ أَيُّ شَهْرٍ هَذَا قَالُوا شَهْرٌ حَرَامٌ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَيُّ بَلَدٍ هَذَا قَالُوا بَلَدٌ حَرَامٌ قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ بَيْنَكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ قَالَ وَلَا أَدْرِي قَالَ أَوْ أَعْرَاضَكُمْ أَمْ لَا كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا أَبَلَّغْتُ قَالُوا بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ