Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 360

Müslümanlara zararlı olmayacağına, düşman safında yer almayacağına dair güvence verince Allah Resûlü"nün onun güvencesini kabul ettiği anlaşılmaktadır. Risâletin verildiği ilk dönemde saf değiştirenler genellikte düşman tarafına geçtikleri için doğrudan hasım kabul edilirlerdi. Allah Resûlü"nün yakınında bulunup vahiy kâtipliği yapan bu kişinin Kureyş müşriklerine katılmasından sonra öldürülmesine karar verilmesi de onun İslâm"dan dönmesinden ziyade, Müslümanlara ihanet ve savaş hâlindeki insanlara katılıp aynı konumda yer almasıyla ilgili idi. Nitekim zarar vermeyeceği anlaşılınca da Allah Resûlü tarafından affedilmiş ve nihayet zaman içinde Abdullah b. Sa"d tekrar Müslüman olmuştu.32

Peygamber Efendimizin Allah"ın birliğine ve kendisinin peygamberliğine şehâdet getirdikten sonra Müslüman bir kimsenin ancak dinini terk edip, cemaatten ayrılırsa öldürülebileceğini belirtmesi33 de bu bağlamda anlaşılabilir. Hadisin dinini değiştirip İslâm toplumundan ayrılan kişi bölümü, bulunduğu topluluğa ihanet eden, onlardan ayrılan, düşmanca tavır alan kişi şeklinde anlaşılmıştır. Nitekim hadisin farklı bir rivayetinde, “İslâm"dan çıkıp Allah ve Resûlü"ne harp ilân eden kişi” olarak zikredilmesi de34 bunu teyit etmektedir. Hz. Ömer de bu yönde görüş beyan etmiştir. Nitekim Enes b. Mâlik, Hz. Ömer ile yaşadığı bir olayı şöyle anlatmaktadır:

“Ebû Musa, Tüster"in fethinde beni Ömer"e (ra) gönderdi. Bekr b. Vâil kabilesine ait altı kişiden oluşan bir grup Müslüman olduktan sonra irtidad etmiş ve müşriklerin safına katılmıştı. Hz. Ömer bana onların akıbetini sordu. Ben de başka bir konudan bahsederek onlar hakkındaki gelişmeleri anlatmak istedim. Fakat Hz. Ömer ısrarla onların akıbetini sorunca, "Ey müminlerin emîri, İslâm"dan çıkarak mürted olmuş ve müşriklere katılmış insanlar ancak ölümü hak etmektedirler." dedim. Bunun üzerine Hz. Ömer şöyle söyledi: "Şayet ben onları sağlam olarak ele geçirseydim benim için güneşin üzerine doğduğu her türlü altın ve gümüşten daha hayırlı olurdu." Ben, "Ey müminlerin emîri, onları yakalasaydın ne yapardın?" diye sordum. Hz. Ömer de, "Onları çıktıkları kapıdan tekrar içeri girmelerini teklif ederdim. Eğer kabul etmezlerse onları hapse atardım." diye cevap verdi.35

İrtidad edenlerin tevbe edip tekrar kazanılması için imkân ve fırsat sağlanması esastır. Tâbiînden İbrâhim en-Nehaî"nin, irtidad eden kimseye tevbe etmesinin önerileceğini belirtmesi ve Süfyân-ı Sevrî"nin de bu düşünceye katıldığını ifade etmesi,36 bu insanların tekrar İslâm"a dönüşlerinin sağlanması amacına yöneliktir.

    

Dipnotlar

32 EÜ3/260 İbnü’l-Esîr, Üsdü’l-gâbe, III, 261.

عبد الله بن سعد بن أبي سرح " ب د ع " عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري قريش الظواهر وليس من قريش البطاح يكنى أبا يحيى وهو أخو عثمان بن عفان من الرضاعة أرضعت أمه عثمان أسلم قبل الفتح وهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم . وكان يكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه و سلم ثم ارتد مشركا وصار إلى قريش بمكة فقال لهم : إني كنت أصرف محمدا حيث أريد كان يملي علي : " عزيز حكيم " فأقول : " أو عليم حكيم " فيقول : " نعم كل صواب " فلما كان يوم الفتح أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتله وقتل عبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة ولو وجدوا تحت أستار الكعبة . ففر عبد الله بن سعد إلى عثمان بن عفان فغيبه عثمان حتى أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بعدما اطمأن أهل مكة فاستأمنه له فصمت رسول الله صلى الله عليه و سلم طويلا ثم قال : " نعم " . فلما انصرف عثمان قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لمن حوله : " ما صمت إلا ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه " . فقال رجل من الأنصار : فهلا أومأت إلي يا رسول الله فقال : " إن النبي لا ينبغي أن يكون له خائنة الأعين " (ص. 260) وأسلم ذلك اليوم فحسن إسلامه ولم يظهر منه بعد ذلك ما ينكر عليه . وهو أحد العقلاء الكرماء من قريش ثم ولاه عثمان بعد ذلك مصر سنة خمس وعشرين ففتح الله على يديه إفريقية وكان فتحا عظيما بلغ سهم الفارس ثلاثة آلاف مثقال وسهم الراجل ألف مثقال . وشهد معه هذا الفتح عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمرو بن العاص . وكان فارس بني عامر بن لؤي وكان على ميمنة عمرو بن العاص لما افتتح مصر وفي حروبه هناك كلها فلما استعمله عثمان على مصر وعزل عنها عمرا جعل عمرو يطعن على عثمان ويؤلب عليه ويسعى في إفساد أمره وغزا عبد الله بن سعد بعد إفريقية الأساود من أرض النوبة سنة إحدى وثلاثين . وهو " الذي " هادنهم الهدنة الباقية إلى اليوم وغزا غزوة الصواري في البحر إلى الروم ولما اختلف الناس على عثمان رضي الله عنه سار عبد الله من مصر يريد عثمان واستخلف على مصر السائب بن هشام بن عمرو العامري فظهر عليه محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن أمية الأموي فأزال عنه السائب وتأمر على مصر فرجع عبد الله بن سعد فمنعه محمد بن أبي حذيفة من دخول الفسطاط فمضى إلى عسقلان فأقام حتى قتل عثمان وقيل : بل أقام بالرملة حتى مات فارا من الفتنة . وقد ذكرنا هذه الحروب والحوادث مستقصاة في " الكامل " في التاريخ ودعا عبد الله بن سعد فقال : " اللهم اجعل خاتمة عملي الصلاة " . فصلى الصبح فقرأ في الركعة الأولى بأم القرآن والعاديات وفي الثانية بأم القرآن وسورة وسلم عن يمينه ثم ذهب يسلم عن يساره فتوفي ولم يبايع لعلي ولا لمعاوية . وقيل : بل شهد صفين مع معاوية . وقيل : لم يشهدها . وهو الصحيح وتوفي بعسقلان : سنة ست وثلاثين وقيل : سنة سبع وثلاثين . وقيل : بقي إلى آخر أيام معاوية فتوفي سنة تسع وخمسين . والأول أصح أخرجه الثلاثة قلت : قد وهم ابن منده وأبو نعيم في نسبه فإنهما قدما " حبيبا " على " الحارث " وليس بشيء ثم قالا : " جذيمة بن نصر بن مالك " . وإنما جذيمة هو ابن مالك . ثم قالا : " القرشي من بني معيص " . وهذا وهم ثان فإن حسلا أخوه معيص بن عامر وليس بأب له ولا ابن والصواب تقديم " الحارث " على " حبيب " . قال الزبير بن بكار - وإليه انتهت المعرفة بأنساب قريش - قال : " وولد عامر بن لؤي بن غالب : حسل بن عامر ومعيص بن عامر فولد حسل بن عامر : مالك بن حسل فولد مالك بن حسل : نصرا وجذيمة بن مالك بن حسل " . ثم ذكر ولد نصر بن مالك ثم قال : " وولد جذيمة وهو شحام (ص. 261)

33 M4375 Müslim, Kasâme, 25.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ الثَّيِّبُ الزَّانِ وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ » .

34 N4747 Nesâî, Kasâme, 13-14.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ « لاَ يَحِلُّ قَتْلُ مُسْلِمٍ إِلاَّ فِى إِحْدَى ثَلاَثِ خِصَالٍ زَانٍ مُحْصَنٍ فَيُرْجَمُ وَرَجُلٌ يَقْتُلُ مُسْلِمًا مُتَعَمِّدًا وَرَجُلٌ يَخْرُجُ مِنَ الإِسْلاَمِ فَيُحَارِبُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولَهُ فَيُقْتَلُ أَوْ يُصَلَّبُ أَوْ يُنْفَى مِنَ الأَرْضِ » .

35 MA18696 Abdürrezzâk, Musannef, X, 165.

أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن داود عن الشعبي عن أنس رضي الله عنه قال : بعثني أبو موسى بفتح تستر إلى عمر رضي الله عنه ، فسألني عمر - وكان ستة نفر من بني بكر بن وائل قد ارتدوا عن الاسلام ولحقوا بالمشركين - فقال : ما فعل النفر من بكر بن وائل ؟ قال : فأخذت في حديث آخر لاشغله عنهم ، فقال : ما فعل النفر من بكر بن وائل ؟ قلت : يا أمير المؤمنين ! قوم ارتدوا عن الاسلام ولحقوا بالمشركين ، ما سبيلهم إلا القتل ، فقال عمر : لان أكون أخذتهم سلما أحب إلي مما طلعت عليه الشمس من صفراء أو بيضاء ، قال : قلت : يا أمير المؤمنين ! وما كنت صانعا بهم لو أخذتهم ؟ قال : كنت عارضا عليهم الباب الذي خرجوا منه أن يدخلوا فيه ، فإن فعلوا ذلك قبلت منهم ، وإلا استودعتهم السجن (1).

36 MA18697 Abdürrezzâk, Musannef, X, 166.

أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن عمرو بن قيس عن إبراهيم قال في المرتد : يستتاب أبدا (2). قال سفيان : هذا الذي نأخذ به.