Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 455

bırakmıştı.19 Artık sorumluluğunun bilincinde davranarak meleklerin bile saygı duyduğu20 yüksek mertebelere ulaşmak da ahlâkî zaaflar göstererek aşağıların aşağısına düşmek21 de onun elindeydi. Üstelik Yüce Allah onu yaratırken, içine hem kötülüğü hem de kötülükten sakınma yeteneğini ilham etmişti.22 Vicdan, insana verilen bu ilâhî ilhamın adıydı.

İnsanın yaratılışında bulunduğu içindir ki vicdanın sesi, fıtratın sesidir. Vicdanın iyi kabul ettiği şeyler, insanın yaratılışı ve Yaratıcısı açısından da iyi; vicdanın kötü gördüğü şeyler, insanın yaratılışı ve Yaratan"ı için de kötüdür. Nitekim kendisine, “İman nedir?” diye soran bir sahâbîye Allah Resûlü şöyle cevap vermiştir: “Bir kötülük yaptığında bu seni üzüyor, bir iyilik yaptığında bu seni sevindiriyorsa sen müminsin.” 23

Ancak bu ilişki karşılıklıdır; vicdandan imana giden bir yol olduğu gibi, imandan vicdana giden de bir yol vardır. Bu nedenle, “Kalpler ancak Allah"ı anmakla huzur bulur.” 24 “Allah, her kimi doğruya erdirmek isterse, onun göğsünü İslâm"a açar. Kimi de saptırmak isterse, onun da göğsünü göğe çıkıyormuşçasına daraltır, sıkar. Allah, inanmayanlara azap (ve sıkıntıyı) işte böyle verir.” 25 Şu hâlde Allah"a karşı tam bir ihlâsla hareket eden müminin kalbi ve vicdanı, onu asla aldatmaz.26

İnsanın içinden gelen bir ses olarak vicdan, bir hadiste melek ve şeytanın yani iyiliği ve kötülüğü telkin eden iki farklı varlığın merkezi olarak tarif edilir: “İnsanoğluna şeytan da melek de yaklaşır. Şeytanın yaklaşması, onu kötülüklere götürmek ve ona hakkı yalanlatmaktır. Meleğin yaklaşması ise, onu hayırlara götürmek ve ona hakkı doğrulatmaktır. Kim (hayra yönelme arzusu) hissederse bunun Allah"tan olduğunu bilsin ve Allah"a hamdetsin. Kim de içinde diğerini (şeytanın vesvesesini) hissederse, taşlanmış ve kovulmuş şeytandan Allah"a sığınsın.” 27

Vicdan, Kur"ân-ı Kerîm"de ve hadis-i şeriflerde çoğu zaman “kalp” kelimesiyle karşılanır. Mutmain kalpler,28 selim kalpler,29 Allah"a yönelmiş kalpler,30 Allah anıldığı zaman titreyen kalpler,31 birbirine bağlı kalpler,32 Allah"a saygılı kalpler,33 huşû duyan kalpler34 sahibini iyi davranışlara yönlendirip kötülüklerden alıkoyar. Ne var ki bazen zulüm ve kibir,35 bazen inat, ihtiras ve taassup,36 bazen hevâ ve heves37 gibi olumsuz duygular vicdanın sesini bastırır. Bu yüzden eğri kalpler,38 gafil kalpler,39 katı kalpler,40 perdeli kalpler,41 hasta kalpler,42 mühürlü kalpler,43 hakikatin sesine kapalı kalpler,44 kör ve düşünemeyen kalpler45 ve kilitli kalpler46 olarak nitelenen kötü kalpler de vardır.

    

Dipnotlar

19 Mülk, 67/2.

اَلَّذ۪ي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيٰوةَ لِيَبْلُوَكُمْ اَيُّكُمْ اَحْسَنُ عَمَلًاۜ وَهُوَ الْعَز۪يزُ الْغَفُورُۙ ﴿2﴾

20 Bakara, 2/34.

وَاِذْ قُلْنَا لِلْمَلٰٓئِكَةِ اسْجُدُوا لِاٰدَمَ فَسَجَدُٓوا اِلَّٓا اِبْل۪يسَۜ اَبٰى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِر۪ينَ ﴿34﴾

21 Tîn, 95/4-5.

لَقَدْ خَلَقْنَا الْاِنْسَانَ ف۪ٓي اَحْسَنِ تَقْو۪يمٍۘ ﴿4﴾ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ اَسْفَلَ سَافِل۪ينَۙ ﴿5﴾

22 Şems, 91/7-10.

وَنَفْسٍ وَمَا سَوّٰيهَاۙۖ ﴿7﴾ فَاَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوٰيهَاۙۖ ﴿8﴾ قَدْ اَفْلَحَ مَنْ زَكّٰيهَاۙۖ ﴿9﴾ وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسّٰيهَاۜ ﴿10﴾

23 HM22512 İbn Hanbel, V, 251.

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا رَبَاحٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ عَنْ جَدِّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا الْإِثْمُ فَقَالَ إِذَا حَكَّ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ فَدَعْهُ قَالَ فَمَا الْإِيمَانُ قَالَ إِذَا سَاءَتْكَ سَيِّئَتُكَ وَسَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ فَأَنْتَ مُؤْمِنٌ

24 Ra’d, 13/28.

اَلَّذ۪ينَ اٰمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّٰهِۜ اَلَا بِذِكْرِ اللّٰهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُۜ ﴿28﴾

25 En’âm, 6/125.

قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِۜ قُلْ لِلّٰهِۜ كَتَبَ عَلٰى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَۜ لَيَجْمَعَنَّكُمْ اِلٰى يَوْمِ الْقِيٰمَةِ لَا رَيْبَ ف۪يهِۜ اَلَّذ۪ينَ خَسِرُٓوا اَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿12﴾

26 HM21924 İbn Hanbel, V, 184.

ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ أَبَدًا إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الْأَمْرِ وَلُزُومُ الْجَمَاعَةِ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ

27 T2988 Tirmizî, Tefsîru’l-Kur’ân, 2.

حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ لِلشَّيْطَانِ لَمَّةً بِابْنِ آدَمَ وَلِلْمَلَكِ لَمَّةً فَأَمَّا لَمَّةُ الشَّيْطَانِ فَإِيعَادٌ بِالشَّرِّ وَتَكْذِيبٌ بِالْحَقِّ وَأَمَّا لَمَّةُ الْمَلَكِ فَإِيعَادٌ بِالْخَيْرِ وَتَصْدِيقٌ بِالْحَقِّ فَمَنْ وَجَدَ ذَلِكَ فَلْيَعْلَمْ أَنَّهُ مِنَ اللَّهِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ الأُخْرَى فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ثُمَّ قَرَأَ ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ ) » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَهُوَ حَدِيثُ أَبِى الأَحْوَصِ لاَ نَعْلَمُهُ مَرْفُوعًا إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ أَبِى الأَحْوَصِ .

28 Ra’d, 13/28.

اَلَّذ۪ينَ اٰمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّٰهِۜ اَلَا بِذِكْرِ اللّٰهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُۜ ﴿28﴾

29 Şuarâ, 26/89.

اِلَّا مَنْ اَتَى اللّٰهَ بِقَلْبٍ سَل۪يمٍۜ ﴿89﴾

30 Kâf, 50/33.

مَنْ خَشِيَ الرَّحْمٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَٓاءَ بِقَلْبٍ مُن۪يبٍ ﴿33﴾

31 Enfâl, 8/2.

اِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذ۪ينَ اِذَا ذُكِرَ اللّٰهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَاِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ اٰيَاتُهُ زَادَتْهُمْ ا۪يمَانًا وَعَلٰى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَۚ ﴿2﴾

32 Enfâl, 8/11.

اِذْ يُغَشّ۪يكُمُ النُّعَاسَ اَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَٓاءِ مَٓاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِه۪ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلٰى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْاَقْدَامَۜ ﴿11﴾

33 Hac, 22/54.

وَلِيَعْلَمَ الَّذ۪ينَ اُو۫تُوا الْعِلْمَ اَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِه۪ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْۜ وَاِنَّ اللّٰهَ لَهَادِ الَّذ۪ينَ اٰمَنُٓوا اِلٰى صِرَاطٍ مُسْتَق۪يمٍ ﴿54﴾

34 Hadîd, 57/16.

اَلَمْ يَأْنِ لِلَّذ۪ينَ اٰمَنُٓوا اَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللّٰهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّۙ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذ۪ينَ اُو۫تُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْاَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْۜ وَكَث۪يرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿16﴾

35 Neml, 27/14.

وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَٓا اَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّاۜ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِد۪ينَ۟ ﴿14﴾

36 Enbiyâ, 64-65.

37 Câsiye, 45/23.

اَفَرَاَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ اِلٰهَهُ هَوٰيهُ وَاَضَلَّهُ اللّٰهُ عَلٰى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلٰى سَمْعِه۪ وَقَلْبِه۪ وَجَعَلَ عَلٰى بَصَرِه۪ غِشَاوَةًۜ فَمَنْ يَهْد۪يهِ مِنْ بَعْدِ اللّٰهِۜ اَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿23﴾

38 Âl-i İmrân, 3/7.

هُوَ الَّذ۪ٓي اَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ اٰيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ اُمُّ الْكِتَابِ وَاُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌۜ فَاَمَّا الَّذ۪ينَ ف۪ي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَٓاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَٓاءَ تَأْو۪يلِه۪ۚ وَمَا يَعْلَمُ تَأْو۪يلَهُٓ اِلَّا اللّٰهُۢ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ اٰمَنَّا بِه۪ۙ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَاۚ وَمَا يَذَّكَّرُ اِلَّٓا اُو۬لُوا الْاَلْبَابِ ﴿7﴾

39 Kehf, 18/28.

وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذ۪ينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدٰوةِ وَالْعَشِيِّ يُر۪يدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْۚ تُر۪يدُ ز۪ينَةَ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ اَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوٰيهُ وَكَانَ اَمْرُهُ فُرُطًا ﴿28﴾

40 Bakara, 2/74.

ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ اَوْ اَشَدُّ قَسْوَةًۜ وَاِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْاَنْهَارُۜ وَاِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَٓاءُۜ وَاِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّٰهِۜ وَمَا اللّٰهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿74﴾

41 Bakara, 2/88.

وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌۜ بَلْ لَعَنَهُمُ اللّٰهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَل۪يلًا مَا يُؤْمِنُونَ ﴿88﴾

42 Bakara, 2/10.

ف۪ي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌۙ فَزَادَهُمُ اللّٰهُ مَرَضًاۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ اَل۪يمٌۙ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴿10﴾

43 Câsiye, 45/23.

اَفَرَاَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ اِلٰهَهُ هَوٰيهُ وَاَضَلَّهُ اللّٰهُ عَلٰى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلٰى سَمْعِه۪ وَقَلْبِه۪ وَجَعَلَ عَلٰى بَصَرِه۪ غِشَاوَةًۜ فَمَنْ يَهْد۪يهِ مِنْ بَعْدِ اللّٰهِۜ اَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿23﴾

44 Fussilet, 41/5.

وَقَالُوا قُلُوبُنَا ف۪ٓي اَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَٓا اِلَيْهِ وَف۪ٓي اٰذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ اِنَّنَا عَامِلُونَ ﴿5﴾

45 Hac, 22/46.

اَفَلَمْ يَس۪يرُوا فِي الْاَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَٓا اَوْ اٰذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَاۚ فَاِنَّهَا لَا تَعْمَى الْاَبْصَارُ وَلٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّت۪ي فِي الصُّدُورِ ﴿46﴾

46 Muhammed, 47/24.

اَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْاٰنَ اَمْ عَلٰى قُلُوبٍ اَقْفَالُهَا ﴿24﴾