Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 490

Görüldüğü gibi İslâm, kısası gerektiren olaylarda, mağdura veya ailesine üç alternatif sunmaktadır. İlki, mağdur veya ailesi af veya diyet yolunu tercih etmediği takdirde uygulanan ve adaleti tesis eden kısas uygulamasıdır. Buna göre öldüren öldürülür, diş kıranın dişi kırılır, yaralayan yaralanır... Burada suç ve ceza dengesi gözetilir ve meşru ölçüler aşılmaz.17 Enes b. Mâlik"in anlattığına göre, halası Rübeyyi", bir cariyenin ön dişlerini kırmıştı. Af ve diyet talepleri olumlu karşılık bulmadı. Cariyenin yakınları kısasta direttiler ve onun da dişlerinin kırılmasını istediler. Mesele Allah Resûlü"ne (sav) intikal edince bile kısas taleplerinden vazgeçmediler. Bunun üzerine Hz. Peygamber, “Allah"ın Kitabı"na göre kısas gerekir.” diyerek kısas uygulanmasına hüküm verdi. Ancak Enes"in amcası18 ve Rübeyyi"in kardeşi olan Enes b. Nadr"ın kısasın uygulanmaması yönündeki ısrarcı tavrı üzerine cariyenin yakınları davalarından vazgeçerek sonunda diyete razı oldular.19 Görüldüğü üzere İslâm"da mağdur olan bir cariye bile olsa hakkını sonuna kadar isteyebilmekte ve kısas talebinde bulunabilmektedir.

Ahlâkî ve uhrevî sorumluluğunun yanında dünyevî ceza olmak üzere bu tür kasıtlı suçların karşılığının kısas olduğu20 ifade edilmekle birlikte, en faziletli yol ise suçluyu karşılıksız affetmek, ona ihsanla muamele etmek, kötülüğe iyilikle karşılık vermektir.21 Yüce Allah da âhirette günahlara kefaret olacağı prensibinden hareketle karşılıksız affı tavsiye etmiştir.22 Nitekim Resûlullah"a (sav) bir defasında kısas talebi için gelindiğinde o da suçluyu affetmelerini tavsiye etmiştir.23

Mekke"de bir Peygamber"in ortaya çıktığını duyunca makamını bırakıp gelen Yemen"in reislerinden Vâil b. Hucr"un24 anlattığına göre, Resûlullah"a boynundan kayış ile bağlanmış bir katil getirilmişti. Resûlullah maktulün velîsini çağırarak önce onu affetmesini teklif etmiş ancak o buna razı olmayınca diyet almasını önermişti. Öldürülen kişinin velîsi ısrarla kısas istemiş bunun üzerine Resûlullah (sav) onu götürüp öldürmesine hükmetmişti. Adam arkasını dönmüş giderken aynı şekilde affetmesi ya da diyet alması hususunda onu ikna etmeye çalışan Peygamberimiz yine olumsuz cevap ile karşılaşmış ve aynı söyleşi dört defa tekrarlanmıştı. Sonunda Peygamber Efendimiz şöyle buyurdu: “Dinle! Sen onu affedersen, o katil hem kendi günahını hem de maktulün günahını yüklenir.” Bunun üzerine adam, katili affetti.25

Yukarıdaki hadiste belirtildiği gibi, mağdurun veya velîsinin, suçluyu karşılıksız affetmenin yanı sıra diyet karşılığında kısas hakkından vazgeçme hakkı da bulunmaktadır. Öldürülenin “kan bedeli” diyebileceğimiz diyet,

    

Dipnotlar

17 İsrâ, 17/33.

وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّت۪ي حَرَّمَ اللّٰهُ اِلَّا بِالْحَقِّۜ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّه۪ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِۜ اِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ﴿33﴾

18 İBS53 İbn Abdülber, İstîâb, 53.

أنس بن النضر الأنصاري أنس بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم ابن عدي بن النجار الأنصاري عم أنس بن مالك الأنصاري قتل يوم أحد شهيداً روى حميد عن أنس أن عمه أنس بن النضر غاب عن قتال بدر فقال يا رسول الله غبت عن قتال بدر عن أول قتال قاتلت فيه المشركين والله لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع فلما كان يوم أحد انكشف الناس فقال لهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني المسلمين وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء يعني المشركين ومشى بسيفه فاستقبله بن معاذ فقال أي سعد هذه الجنة ورب أنس أجد ريحها قال سعد بن معاذ فما قدرت على ما صنع فأصيب يومئذ فوجدنا به بضعاً وثمانين ضربة من بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم ومثل به المشركون فما عرفته أخته إلا بثيابه ونزلت الآية: " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر " . الأحزاب:23. الآية قال فترى أنها نزلت فيه.

19 B4500 Buhârî, Tefsîr (Bakara) 23

حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَكْرٍ السَّهْمِىَّ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ الرُّبَيِّعَ عَمَّتَهُ كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ ، فَطَلَبُوا إِلَيْهَا الْعَفْوَ فَأَبَوْا ، فَعَرَضُوا الأَرْشَ فَأَبَوْا ، فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبَوْا إِلاَّ الْقِصَاصَ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْقِصَاصِ ، فَقَالَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتُكْسَرُ ثَنِيَّةُ الرُّبَيِّعِ لاَ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لاَ تُكْسَرُ ثَنِيَّتُهَا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يَا أَنَسُ كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ » . فَرَضِىَ الْقَوْمُ فَعَفَوْا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ » . N4756 Nesâî, Kasâme, 16-17 أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو خَالِدٍ سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى بِالْقِصَاصِ فِى السِّنِّ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ » . N4761 Nesâî, Kasâme, 17-18. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَسَرَتِ الرُّبَيِّعُ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ فَطَلَبُوا إِلَيْهِمُ الْعَفْوَ فَأَبَوْا فَعُرِضَ عَلَيْهِمُ الأَرْشُ فَأَبَوْا فَأَتَوُا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ بِالْقِصَاصِ . قَالَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُكْسَرُ ثَنِيَّةُ الرُّبَيِّعِ لاَ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لاَ تُكْسَرُ . قَالَ « يَا أَنَسُ كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ » . فَرَضِىَ الْقَوْمُ وَعَفَوْا فَقَالَ « إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ » .

20 Bakara, 2/178-179.

يَٓا اَيُّهَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلٰىۜ اَلْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْاُنْثٰى بِالْاُنْثٰىۜ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ اَخ۪يهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَاَدَٓاءٌ اِلَيْهِ بِاِحْسَانٍۜ ذٰلِكَ تَخْف۪يفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌۜ فَمَنِ اعْتَدٰى بَعْدَ ذٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ اَل۪يمٌ ﴿178﴾ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيٰوةٌ يَٓا اُو۬لِي الْاَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿179﴾

21 N4730 Nesâî, Kasâme, 6-7.

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ - وَهُوَ الْحَوْضِىُّ - قَالَ حَدَّثَنَا جَامِعُ بْنُ مَطَرٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ رَجُلٌ فِى عُنُقِهِ نِسْعَةٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا وَأَخِى كَانَا فِى جُبٍّ يَحْفِرَانِهَا فَرَفَعَ الْمِنْقَارَ فَضَرَبَ بِهِ رَأْسَ صَاحِبِهِ فَقَتَلَهُ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « اعْفُ عَنْهُ » . فَأَبَى وَقَالَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنَّ هَذَا وَأَخِى كَانَا فِى جُبٍّ يَحْفِرَانِهَا فَرَفَعَ الْمِنْقَارَ فَضَرَبَ بِهِ رَأْسَ صَاحِبِهِ فَقَتَلَهُ . فَقَالَ « اعْفُ عَنْهُ » . فَأَبَى ثُمَّ قَامَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا وَأَخِى كَانَا فِى جُبٍّ يَحْفِرَانِهَا فَرَفَعَ الْمِنْقَارَ - أُرَاهُ قَالَ - فَضَرَبَ رَأْسَ صَاحِبِهِ فَقَتَلَهُ . فَقَالَ « اعْفُ عَنْهُ » . فَأَبَى قَالَ « اذْهَبْ إِنْ قَتَلْتَهُ كُنْتَ مِثْلَهُ » . فَخَرَجَ بِهِ حَتَّى جَاوَزَ فَنَادَيْنَاهُ أَمَا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَجَعَ فَقَالَ إِنْ قَتَلْتُهُ كُنْتُ مِثْلَهُ قَالَ « نَعَمِ اعْفُ » . فَخَرَجَ يَجُرُّ نِسْعَتَهُ حَتَّى خَفِىَ عَلَيْنَا .

22 Mâide, 5/45.

وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ ف۪يهَٓا اَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِۙ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْاَنْفَ بِالْاَنْفِ وَالْاُذُنَ بِالْاُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّۙ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌۜ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِه۪ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُۜ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَٓا اَنْزَلَ اللّٰهُ فَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿45﴾

23 N4787 Nesâî, Kasâme, 28-29

أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ - وَهُوَ ابْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِىُّ - عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى مَيْمُونَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أُتِىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى قِصَاصٍ فَأَمَرَ فِيهِ بِالْعَفْوِ . D4497 Ebû Dâvûd, Diyât, 3. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِىُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى مَيْمُونَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم رُفِعَ إِلَيْهِ شَىْءٌ فِيهِ قِصَاصٌ إِلاَّ أَمَرَ فِيهِ بِالْعَفْوِ .

24 BT2607 Buhârî, et-Târîhu’l-kebîr, VIII, 175.

وائل بن حجر الكندي الحضرمي له صحبة سكن الكوفة قال محمد (حدثني -) ابن حجر قال نا سعيد بن عبد الجبار بن وائل عن أمه ام يحيى (عن ابيه) عن وائل بن حجر قال بلغني ظهور النبي صلى الله عليه وسلم فتركت ملكا عظيما وطاعة عظيمة فهبطت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرني أصحابه فقالوا بشر نا النبي صلى الله عليه وسلم بمقدمك قبل أن تقدم بثلاثة أيام ثم لقيته فقرب مجلسي وأدناني وبسط لي رداءه وأجلسني معه وقبل إسلامى ثم هبط إلى منبره فصعد وأصعدني معه فقمت دونه فحمد الله واثنى عليه وصلى على النبيين وقال هذا وائل بن حجر أتاكم من أرض بعيدة من حضر موت طائعا غير مكره راغبا في الله عزوجل وفي رسوله وفي دينه بقية ابناء الملوك اللهم بارك في وائل بن حجر وفي ولده وولد ولده ثم أنزلني معه (فبعث معي معاوية بن أبي سفيان قال وأمره أن يعطيني أرضا فيدفعها إلى ) وكتب لي كتابا خاصا يفضلني فيه على

25 D4499 Ebû Dâvûd, Diyât, 3.

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ الْجُشَمِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَوْفٍ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ أَبُو عُمَرَ الْعَائِذِىُّ حَدَّثَنِى عَلْقَمَةُ بْنُ وَائِلٍ حَدَّثَنِى وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ جِىءَ بِرَجُلٍ قَاتِلٍ فِى عُنُقِهِ النِّسْعَةُ قَالَ فَدَعَا وَلِىَّ الْمَقْتُولِ فَقَالَ « أَتَعْفُو » . قَالَ لاَ . قَالَ « أَفَتَأْخُذُ الدِّيَةَ » . قَالَ لاَ . قَالَ « أَفَتَقْتُلُ » . قَالَ نَعَمْ . قَالَ « اذْهَبْ بِهِ » . فَلَمَّا وَلَّى قَالَ « أَتَعْفُو » . قَالَ لاَ . قَالَ « أَفَتَأْخُذُ الدِّيَةَ » . قَالَ لاَ . قَالَ « أَفَتَقْتُلُ » . قَالَ نَعَمْ . قَالَ « اذْهَبْ بِهِ » . فَلَمَّا كَانَ فِى الرَّابِعَةِ قَالَ « أَمَا إِنَّكَ إِنْ عَفَوْتَ عَنْهُ يَبُوءُ بِإِثْمِهِ وَإِثْمِ صَاحِبِهِ » . قَالَ فَعَفَا عَنْهُ . قَالَ فَأَنَا رَأَيْتُهُ يَجُرُّ النِّسْعَةَ .