Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 61

ya da çok olsun, gerçekte kor ateş dilenir.” 13 sözüyle muhtaç olmadığı hâlde, sırf mal varlığını artırmak amacıyla dilenenlere yönelik çok ağır ifadeler kullanmış, bu tip insanların aslında mal değil âhirette tadacakları azap için kor ateş topladıklarını belirtmiştir. Yüzsüzlük yapıp istemeyi alışkanlık hâline getirenlerin hâli de Resûlullah tarafından tasvir edilmiştir. “İnsanlardan dilenip duran kişi, sonunda kıyamet gününde (Allah"ın huzuruna) yüzünde bir parça bile et kalmamış vaziyette gelir.” 14 sözüyle Hz. Peygamber, dilenenlerin kıyamet günü düşecekleri acıklı hâli anlatmıştır. Hadiste tasvir edilen durum zâhirî anlamda değerlendirildiği gibi, böyle bir kimsenin kıyamet günü Allah"ın (cc) huzuruna çıkacak yüzünün olmayacağı, zelil bir şekilde huzura çıkacağı şeklinde de anlaşılmıştır.15

Ashâbın, geçimini çalışarak sağladığı o dönemde,16 Hz. Peygamber"in, evinde sadece bir örtü ile su kabından başka hiçbir şeyi olmayan kişinin bile dilenmesini hoş karşılamaması17 son derece anlamlıdır. Ayrıca burada dikkate değer husus, Rahmet Peygamberi"nin, yiyecek bir şeyler isteyen kişiye aş değil iş bulmasıdır. Meşhur deyimle, ona balık vermek yerine balık tutmayı öğretmesidir. Ne var ki o, her ihtiyaç bildirene de bu şekilde karşılık vermemiştir. Yukarıda değinildiği üzere o, bir taraftan isteyenlerin boş çevrilmemesini öğütlerken, diğer taraftan bunu alışkanlık hâline getirenleri şiddetle kınamıştır.

Geçici de olsa, evlerinde yiyecek bir şeyleri kalmayanlar veya ağır bir borç altında bulunanlar yaşadıkları sıkıntıyı doğrudan Allah Resûlü"ne iletiyorlardı. Zira o, aynı zamanda devletin de başında bulunduğu için zekât fonu onun elindeydi ve dağıtımını da kendisi yapıyordu. Bu durumun farkında olan ihtiyaç sahipleri, çözümün kaynağını da biliyorlardı. Böyle bir sıkıntıyla Resûlullah"ın (sav) kapısına gelenlerden birisi de Basralı sahâbî Kabîsa b. Muhârik idi. Kabîsa kefil olmuş, önemli miktarda bir borcu üstlenmiş ancak ödemede zorlanınca Allah Resûlü"ne gitmişti. Ancak o sırada zekât fonunda bir şeyler olmadığı için Resûlullah (sav) ona zekât gelinceye kadar beklemesini söyledi. Ardından da bu vesileyle (ihtiyaç arzında bulunacak olan herkese) şu uyarıyı yaptı: “Ey Kabîsa! İstemek/dilenmek ancak üç grup insan için helâldir: (Birincisi) Kefil olup (veya ara bulmak için diyet verip) borçlanan kimsedir ki bu parayı elde edene kadar istemesi helâldir. Borcu kapatılınca artık isteyemez. (İkincisi) Başına bir musibet gelen ve bir malını kaybeden kimsedir ki hayatını sürdürebilecek kadar para bulana dek istemesi helâldir. (Üçüncüsü) Fakir kalan ve fakirliği komşularından üç güvenilir kişi tarafından

    

Dipnotlar

13 M2399 Müslim, Zekât,105

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ وَوَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِى زُرْعَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّرًا فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرًا فَلْيَسْتَقِلَّ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ » . HM7163 İbn Hanbel, II, 230. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا عُمَارَةُ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّرًا فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرًا فَلْيَسْتَقِلَّ مِنْهُ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ

14 B1474 Buhârî, Zekât, 52

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ حَتَّى يَأْتِىَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ فِى وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ » . M2396 Müslim, Zekât, 103. وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ أَخِى الزُّهْرِىِّ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لاَ تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِأَحَدِكُمْ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَلَيْسَ فِى وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ » .

15 ŞN7/130 Nevevî, Şerh ale’l-Müslim, VII, 130.

لصفات من يعقل كقوله تعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء [ 1040 ] قوله صلى الله عليه و سلم ( لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله وليس في وجهه مزعة لحم ) بضم الميم واسكان الزاي أي قطعة قال القاضي قيل معناه يأتى يوم القيامة ذليلا ساقطا لا وجه له عند الله وقيل هو على ظاهره فيحشر ووجهه عظم لا لحم عليه عقوبة له وعلامة له بذنبه حين طلب وسأل بوجهه كما جاءت الأحاديث الأخر بالعقوبات في الأعضاء التي كانت بها المعاصى وهذا فيمن سأل لغير ضرورة سؤالا منهيا عنه وأكثر منه كما في الرواية الأخرى من سأل تكثرا والله أعلم [ 1041 ] قوله صلى الله عليه و سلم ( من سأل الناس أموالهم تكثرا فانما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر ) قال القاضي

16 B2071 Buhârî, Büyû’, 15.

حَدَّثَنِى مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ - رضى الله عنها - كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عُمَّالَ أَنْفُسِهِمْ ، وَكَانَ يَكُونُ لَهُمْ أَرْوَاحٌ فَقِيلَ لَهُمْ لَوِ اغْتَسَلْتُمْ . رَوَاهُ هَمَّامٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ .

17 D1641 Ebû Dâvûd, Zekât, 26

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الأَخْضَرِ بْنِ عَجْلاَنَ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الْحَنَفِىِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُهُ فَقَالَ « أَمَا فِى بَيْتِكَ شَىْءٌ » . قَالَ بَلَى حِلْسٌ نَلْبَسُ بَعْضَهُ وَنَبْسُطُ بَعْضَهُ وَقَعْبٌ نَشْرَبُ فِيهِ مِنَ الْمَاءِ . قَالَ « ائْتِنِى بِهِمَا » . فَأَتَاهُ بِهِمَا فَأَخَذَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ وَقَالَ « مَنْ يَشْتَرِى هَذَيْنِ » . قَالَ رَجُلٌ أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمٍ . قَالَ « مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ » . مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا قَالَ رَجُلٌ أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمَيْنِ . فَأَعْطَاهُمَا إِيَّاهُ وَأَخَذَ الدِّرْهَمَيْنِ وَأَعْطَاهُمَا الأَنْصَارِىَّ وَقَالَ « اشْتَرِ بِأَحَدِهِمَا طَعَامًا فَانْبِذْهُ إِلَى أَهْلِكَ وَاشْتَرِ بِالآخَرِ قَدُومًا فَأْتِنِى بِهِ » . فَأَتَاهُ بِهِ فَشَدَّ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عُودًا بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ « اذْهَبْ فَاحْتَطِبْ وَبِعْ وَلاَ أَرَيَنَّكَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا » . فَذَهَبَ الرَّجُلُ يَحْتَطِبُ وَيَبِيعُ فَجَاءَ وَقَدْ أَصَابَ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ فَاشْتَرَى بِبَعْضِهَا ثَوْبًا وَبِبَعْضِهَا طَعَامًا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « هَذَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَجِىءَ الْمَسْأَلَةُ نُكْتَةً فِى وَجْهِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لاَ تَصْلُحُ إِلاَّ لِثَلاَثَةٍ لِذِى فَقْرٍ مُدْقِعٍ أَوْ لِذِى غُرْمٍ مُفْظِعٍ أَوْ لِذِى دَمٍ مُوجِعٍ » . İM2198 İbn Mâce, Ticâret, 25. حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا الأَخْضَرُ بْنُ عَجْلاَنَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُهُ فَقَالَ « لَكَ فِى بَيْتِكَ شَىْءٌ » . قَالَ بَلَى حِلْسٌ نَلْبَسُ بَعْضَهُ وَنَبْسُطُ بَعْضَهُ وَقَدَحٌ نَشْرَبُ فِيهِ الْمَاءَ . قَالَ « ائْتِنِى بِهِمَا » . قَالَ فَأَتَاهُ بِهِمَا فَأَخَذَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ « مَنْ يَشْتَرِى هَذَيْنِ » . فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمٍ . قَالَ « مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ » . مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا قَالَ رَجُلٌ أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمَيْنِ . فَأَعْطَاهُمَا إِيَّاهُ وَأَخَذَ الدِّرْهَمَيْنِ فَأَعْطَاهُمَا الأَنْصَارِىَّ وَقَالَ « اشْتَرِ بِأَحَدِهِمَا طَعَامًا فَانْبِذْهُ إِلَى أَهْلِكَ وَاشْتَرِ بِالآخَرِ قَدُومًا فَأْتِنِى بِهِ » . فَفَعَلَ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَشَدَّ فِيهِ عُودًا بِيَدِهِ وَقَالَ « اذْهَبْ فَاحْتَطِبْ وَلاَ أَرَاكَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا » . فَجَعَلَ يَحْتَطِبُ وَيَبِيعُ فَجَاءَ وَقَدْ أَصَابَ عَشْرَةَ دَرَاهِمَ فَقَالَ « اشْتَرِ بِبَعْضِهَا طَعَامًا وَبِبَعْضِهَا ثَوْبًا » . ثُمَّ قَالَ « هَذَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَجِىءَ وَالْمَسْأَلَةُ نُكْتَةٌ فِى وَجْهِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لاَ تَصْلُحُ إِلاَّ لِذِى فَقْرٍ مُدْقِعٍ أَوْ لِذِى غُرْمٍ مُفْظِعٍ أَوْ دَمٍ مُوجِعٍ » .