Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 62

doğrulanan kimsedir ki onun da hayatını sürdürebilecek miktarda mala kavuşana kadar istemesi helâldir. Bu üç grup insandan başkasının istemesi/dilenmesi haramdır ey Kabîsa. Bu şekilde elde edilen malın sahibinin yediği de haramdır.” 18

Hz. Ömer dönemine ait bir olay, başkalarından isteme konusundaki nebevî sınırın uygulanmasına dair tipik bir örnek teşkil etmektedir. Hz. Ömer"in hilâfet yıllarıdır. Sık sık yaptığı gibi yine bir gün Medine sokaklarını dolaşırken genç bir kadın yolunu keser. Kocasının öldüğünü, ne ekilecek tarlası ne de sağılacak bir hayvanının bulunduğunu söyleyen bu yetim anası, Hufâf b. İmâ" el-Gıfârî"nin kızıdır. Babası Hudeybiye"de Allah Resûlü ile beraber bulunmuştur. Müslümanların zor zamanlarından birinde bu genç kadının dedesi İmâ" Hz. Peygamber"e yüz koyun, iki sağımlık, bir de kesimlik deve hediye etmiş, bunları da oğlu Hufâf"la göndermişti. Resûlullah (sav) da bu koyunları ashâbı arasında paylaştırmış ve hayır duada bulunmuştu.19

İşte bu gönlü bol zâtın torunu, halifeye, evinde yetimlerine yedirecek bir şey kalmadığını söylüyordu. Mehmet Akif"in ifadesiyle Dicle kenarında bir kurdun kaptığı koyuna karşı bile sorumluluk hisseden Hz. Ömer, hemen bir deveye iki sepet dolusu buğdayın yanı sıra yiyecek ve giyecek yükletti. Sonra da kadına, “Bununla geçimini sağla. Allah size bir hayır nasip edene kadar bunlar tükenmeyecektir.” dedi.20

Kuşkusuz Peygamber Efendimizi, dilenmenin çok çirkin bir davranış biçimi olduğu konusunda uyarılar yapmaya zorlayan birtakım nedenler vardı. Özellikle Mekke"nin fethinden sonra gerek ganimetlerle gerekse de zekât gelirlerinin artmasıyla devlet hazinesi dolup taşmıştı. Kur"an"ın zekât gelirlerinden yararlanacaklar arasında kendilerine özel bir yer vermesi21 nedeniyle yeni Müslüman olan ve “müellefe-i kulûb” diye adlandırılan bazı kişiler Resûlullah"tan gereğinden fazla hak talebinde bulunuyorlardı. Hatta Hz. Peygamber, “İsteme konusunda ısrarcı olmayın. Vallahi, sizden biriniz benden bir şey ister de bu isteği sayesinde bu durumdan hoşlanmadığım hâlde benden bir şey alırsa, ona verdiğimin bereketini görmez.” 22 ikazında bulunmuştu.

Mekke"nin fethiyle birlikte İslâm"la şereflenen ve Huneyn Gazvesi"ne katılan Hz. Hatice"nin yeğeni Hakîm b. Hizâm23 da bunlardan biriydi. İslâm tarihinde daha çok devlet hazinesine kazandırdığı ganimetlerle tanınan Huneyn Gazvesi bittikten sonra, sıra ganimetlerin dağıtılmasına gelmiş, Hakîm de istediği yüz deveyi almıştı. Fakat o bunu yeterli görmedi ve daha fazlasını istedi. Nebî (sav) isteğini yerine getirdi. Bu kadarıyla da yetinmeyen Hakîm bir kez daha isteyince Allah Resûlü (sav) yüz deve daha

    

Dipnotlar

18 M2404 Müslim, Zekât, 109

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ كِلاَهُمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ رِيَابٍ حَدَّثَنِى كِنَانَةُ بْنُ نُعَيْمٍ الْعَدَوِىُّ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ الْهِلاَلِىِّ قَالَ تَحَمَّلْتُ حَمَالَةً فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَسْأَلُهُ فِيهَا فَقَالَ « أَقِمْ حَتَّى تَأْتِيَنَا الصَّدَقَةُ فَنَأْمُرَ لَكَ بِهَا » . قَالَ ثُمَّ قَالَ « يَا قَبِيصَةُ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لاَ تَحِلُّ إِلاَّ لأَحَدِ ثَلاَثَةٍ رَجُلٍ تَحَمَّلَ حَمَالَةً فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَهَا ثُمَّ يُمْسِكُ وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مَالَهُ فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ - أَوْ قَالَ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ - وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ حَتَّى يَقُومَ ثَلاَثَةٌ مِنْ ذَوِى الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ لَقَدْ أَصَابَتْ فُلاَنًا فَاقَةٌ فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ - أَوْ قَالَ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ - فَمَا سِوَاهُنَّ مِنَ الْمَسْأَلَةِ يَا قَبِيصَةُ سُحْتًا يَأْكُلُهَا صَاحِبُهَا سُحْتًا » . D1640 Ebû Dâvûd, Zekât, 26. حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ رِيَابٍ قَالَ حَدَّثَنِى كِنَانَةُ بْنُ نُعَيْمٍ الْعَدَوِىُّ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ الْهِلاَلِىِّ قَالَ تَحَمَّلْتُ حَمَالَةً فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « أَقِمْ يَا قَبِيصَةُ حَتَّى تَأْتِيَنَا الصَّدَقَةُ فَنَأْمُرَ لَكَ بِهَا » . ثُمَّ قَالَ « يَا قَبِيصَةُ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لاَ تَحِلُّ إِلاَّ لأَحَدِ ثَلاَثَةٍ رَجُلٌ تَحَمَّلَ حَمَالَةً فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ فَسَأَلَ حَتَّى يُصِيبَهَا ثُمَّ يُمْسِكُ وَرَجُلٌ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ فَاجْتَاحَتْ مَالَهُ فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ فَسَأَلَ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ » . أَوْ قَالَ « سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ » . « وَرَجُلٌ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ حَتَّى يَقُولَ ثَلاَثَةٌ مِنْ ذَوِى الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ قَدْ أَصَابَتْ فُلاَنًا الْفَاقَةُ فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ فَسَأَلَ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ - أَوْ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ - ثُمَّ يُمْسِكُ وَمَا سِوَاهُنَّ مِنَ الْمَسْأَلَةِ يَا قَبِيصَةُ سُحْتٌ يَأْكُلُهَا صَاحِبُهَا سُحْتًا » .

19 VM2/577 Vâkıdî, Meğâzî, II, 577.

وَقَالَ سَمِعْته يَوْمَئِذٍ يَقُولُ: "لَا حِمَى إلّا لِلّهِ وَلِرَسُولِهِ" وَيُقَالُ إنّ الْحِمَارَ يَوْمَئِذٍ كَانَ حَيّا. وَحَدّثَنِي عَبْدُ الرّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ جَدّهِ عَنْ أَبِي رُهْمٍ الْغِفَارِيّ قَالَ: لَمّا نَزَلُوا الْأَبْوَاءَ أَهْدَى إيمَاءُ بْنُ رَحْضَةَ جُزُرًا وَمِائَةَ شَاةٍ وَبَعَثَ بِهَا مَعَ ابْنِهِ خُفَافِ بْنِ إيمَاءَ وَبَعِيرَيْنِ يَحْمِلَانِ لَبَنًا، فَانْتَهَى بِهِ إلَى رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إنّ أَبِي أَرْسَلَنِي بِهَذِهِ الْجُزُرِ وَاللّبَنِ إلَيْك. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَتَى حَلَلْتُمْ هَاهُنَا ؟ قَالَ قَرِيبًا، كَانَ مَاءٌ عِنْدَنَا قَدْ أَجْدَبَ فَسُقْنَا مَاشِيَتَنَا إلَى مَاءٍ هَاهُنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَكَيْفَ الْبِلَادُ هَاهُنَا ؟". قَالَ: يُتَغَذّى بَعِيرُهَا، وَأَمّا الشّاةُ فَلَا تُذْكَرُ. فَقَبِلَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيّتَهُ وَأَمَرَ بِالْغَنَمِ فَفُرّقَ فِي أَصْحَابِهِ وَشَرِبَ اللّبَنَ عُسّا عُسّا 1 حَتّى ذَهَبَ اللّبَنُ وَقَالَ: "بَارَكَ اللّهُ فِيكُمْ!". فَحَدّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْغِفَارِيّ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ قَالَ: أُهْدِيَ يَوْمَئِذٍ لِرَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وَدّانَ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ مُعِيشًا 2، وَعِتْرًا 3، وَضَغَابِيسَ 4 وَجَعَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ مِنْ الضّغَابِيسِ وَالْعِتْرِ وَأَعْجَبَهُ وَأَمَرَ بِهِ فَأُدْخِلَ عَلَى أُمّ سَلَمَةَ زَوْجَتِهِ وَجَعَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ هَذِهِ الْهَدِيّةُ وَيُرِي صَاحِبَهَا أَنّهَا طَرِيفَةٌ. وَحَدّثَنِي سَيْفُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى،

20 B4160 Buhârî, Meğâzî, 36.

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - إِلَى السُّوقِ ، فَلَحِقَتْ عُمَرَ امْرَأَةٌ شَابَّةٌ فَقَالَتْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلَكَ زَوْجِى وَتَرَكَ صِبْيَةً صِغَارًا ، وَاللَّهِ مَا يُنْضِجُونَ كُرَاعًا ، وَلاَ لَهُمْ زَرْعٌ وَلاَ ضَرْعٌ ، وَخَشِيتُ أَنْ تَأْكُلَهُمُ الضَّبُعُ ، وَأَنَا بِنْتُ خُفَافِ بْنِ إِيمَاءَ الْغِفَارِىِّ ، وَقَدْ شَهِدَ أَبِى الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ، فَوَقَفَ مَعَهَا عُمَرُ ، وَلَمْ يَمْضِ ، ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِنَسَبٍ قَرِيبٍ . ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى بَعِيرٍ ظَهِيرٍ كَانَ مَرْبُوطًا فِى الدَّارِ ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ غِرَارَتَيْنِ مَلأَهُمَا طَعَامًا ، وَحَمَلَ بَيْنَهُمَا نَفَقَةً وَثِيَابًا ، ثُمَّ نَاوَلَهَا بِخِطَامِهِ ثُمَّ قَالَ اقْتَادِيهِ فَلَنْ يَفْنَى حَتَّى يَأْتِيَكُمُ اللَّهُ بِخَيْرٍ . فَقَالَ رَجُلٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَكْثَرْتَ لَهَا . قَالَ عُمَرُ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ، وَاللَّهِ إِنِّى لأَرَى أَبَا هَذِهِ وَأَخَاهَا قَدْ حَاصَرَا حِصْنًا زَمَانًا ، فَافْتَتَحَاهُ ، ثُمَّ أَصْبَحْنَا نَسْتَفِىءُ سُهْمَانَهُمَا فِيهِ .

21 Tevbe, 9/60.

اِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَٓاءِ وَالْمَسَاك۪ينِ وَالْعَامِل۪ينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَ۬لَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِم۪ينَ وَف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ وَابْنِ السَّب۪يلِۜ فَر۪يضَةً مِنَ اللّٰهِۜ وَاللّٰهُ عَل۪يمٌ حَك۪يمٌ ﴿60﴾

22 M2390 Müslim, Zekât, 99.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَخِيهِ هَمَّامٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ تُلْحِفُوا فِى الْمَسْأَلَةِ فَوَاللَّهِ لاَ يَسْأَلُنِى أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئًا فَتُخْرِجَ لَهُ مَسْأَلَتُهُ مِنِّى شَيْئًا وَأَنَا لَهُ كَارِهٌ فَيُبَارَكَ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتُهُ » .

23 Hİ2/112 İbn Hacer, İsâbe, II, 112.

حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي الأسدي بن أخي خديجة زوج النبي صلى الله عليه و سلم واسم أمه صفية وقيل فاخته وقيل زينب بنت زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزي ويكنى أبا خالد له حديث في الكتب الستة روى عنه ابنه حزام وعبد الله بن الحارث بن نوفل وسعيد بن المسيب وموسى بن طلحة وعروة وغيرهم قال موسى بن عقبة عن أبي حبيبة مولى الزبير سمعت حكيم بن حزام يقول ولدت قبل الفيل بثلاث عشرة سنة وأنا أعقل حين أراد عبد المطلب أني يذبح عبد الله ابنه وحكى الواقدي نحوه وزاد وذلك قبل مولد النبي صلى الله عليه و سلم بخمس سنين وقتل والد حكيم في الفجار وشهدها حكيم وحكى الزبير بن بكار أن حكيما ولد في جوف الكعبة قال وكان من سادات قريش وكان صديق النبي صلى الله عليه و سلم قبل المبعث وكان يوده ويحبه بعد البعثة ولكنه تأخر إسلامه حتى أسلم عام الفتح وثبت في السيرة وفي الصحيح أنه صلى الله عليه و سلم قال من دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن وكان من المؤلفة وشهد حنينا وأعطى من غنائمها مائة بعير ثم حسن إسلامه وكان قد شهد بدرا مع الكفار ونجا مع من نجا فكان إذا اجتهد في اليمين قال والذي نجاني يوم بدر وكنيته أبو خالد قال الزبير جاء الإسلام وفي يد حكيم الرفادة وكان يفعل المعروف ويصل الرحم وفي الصحيح أنه سأل النبي صلى الله عليه و سلم فقال أشياء كنت أفعلها في الجاهلية ألى فيها أجر قال أسلمت على ما سلف لك من خير وكانت دار الندوة بيده فباعها بعد من معاوية بمائة ألف درهم فلامه بن الزبير فقال له بابن أخي اشتريت بها دارا في الجنة فتصدق بالدراهم كلها وكان من العلماء بأنساب قريش وأخبارها مات سنة خمسين وقيل سنة أربع وقيل ثمان وخمسين وقيل سنة ستين وهو ممن عاش مائة وعشرين سنة شطرها في الجاهلية وشطرها في الإسلام قال البخاري في التاريخ مات سنة ستين وهو بن عشرين ومائة سنة قاله إبراهيم بن المنذر ثم أسند من طريق عمر بن عبد الله بن عروة عن عروة قال مات لعشر سنوات من خلافة معاوية