Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 112

hareketle Hızır"ın Hz. Musa döneminde yaşadığı söylenebilir. Bir rivayette, Hızır"ın, Mısır"da yaşayan İsrâiloğulları"ndan bir kimse olduğu, bir rahipten hak dini öğrendiği, daha sonra bu dini yaymaya çalıştığı anlaşılınca bir adaya sığındığının ifade edilmesi bu ihtimali desteklemektedir.48

Hz. Musa döneminde yaşadığı düşünüldüğünde onun Hz. Musa"nın dahi bilmediği bazı gaybî bilgileri bilmesinden yola çıkarak söz konusu salih kulun peygamber olup olmadığı da tartışılmıştır. Nitekim gayb, insanın akıl ve duyular yoluyla hakkında bilgi edinemeyeceği bir alandır. Gaybı yalnızca Cenâb-ı Hakk"ın bildiği Kur"an"da açıkça beyan edilmiştir.49 Hızır"ın gelecekte yaşanacaklara dair bazı gaybî bilgilere sahip olması50 göz önünde bulundurulduğunda, onun vahiy yoluyla bu bilgileri Cenâb-ı Hak"tan alan bir peygamber olduğu düşünülmüş, Kur"an"da kendisine rahmet verildiğinin belirtilmesi de51 bazı âlimlerce, “Ona peygamberlik verildi.” şeklinde yorumlanmıştır.52 Hızır"ın peygamber değil de Allah"tan ilham alan bir velî olduğu fikri de bazı mutasavvıflarca ifade edilmiş, fakat bir velînin peygamberden daha âlim olmasının mümkün olamayacağını düşünen âlimler bu ihtimali reddetmişlerdir. Ayrıca, Hızır"ın insan şekline bürünmüş bir melek olma ihtimalinden de söz edilmiştir.53

Kur"an ve hadis kaynaklı Hızır tasavvurlarının yanında bir de İslâm ile doğrudan bağlantısı olmayan Hızır telakkileri mevcuttur. Nitekim “Ölümsüzlük pınarı” yahut “âb-ı hayat” olarak adlandırılan “hayat suyu”ndan içtiği, böylece ölümsüzlük kazandığı düşünülen Hızır"ın kıyamete kadar yaşayacağına inananlar bulunmaktadır. Bu inancın Gılgamış Destanı, İskender Efsanesi ve bazı Yahudi kaynaklardaki efsaneler ile benzerlik arz ettiği görülmekteyse de rivayetlerde Hızır"ın ölümsüzlüğüne dair bilgi yer almamaktadır. Yahudi kültüründe Hızır"ınkine benzer hikâyeler İlyâ hakkında da anlatılmakla birlikte Tevrat"ta ne Hızır ne de İlyâ hakkında böyle bir kıssa yer almaktadır.54 Yine çeşitli toplumlarda ve kültürlerde yaygın olan “Hıdırellez Bayramı” da Hızır ile İlyas isimlerinin birleşmesinden oluşmuştur. Halk arasında ölümsüzlük suyundan içmeleri sonucu biri karada, biri denizde olmak üzere darda kalanların yardımına koştuklarına inanılan Hızır ile İlyas"ın buluştukları bahar mevsiminin başlangıç günü “Hıdırellez” olarak anılmıştır. Bu inanışa göre, Hızır ve İlyas"ın her yıl mayıs ayının altıncı günü buluşmaları ile birlikte doğa yeniden canlanmaktadır. Temelleri İslâm öncesi kültürlere dayanan bu efsanevî “Hıdırellez” telakkilerinin elbette ki İslâm"da yeri yoktur.55

    

Dipnotlar

48 İM4030 İbn Mâce, Fiten, 23.

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ لَيْلَةَ أُسْرِىَ بِهِ وَجَدَ رِيحًا طَيِّبَةً فَقَالَ « يَا جِبْرِيلُ مَا هَذِهِ الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ قَالَ هَذِهِ رِيحُ قَبْرِ الْمَاشِطَةِ وَابْنَيْهَا وَزَوْجِهَا . قَالَ وَكَانَ بَدْءُ ذَلِكَ أَنَّ الْخَضِرَ كَانَ مِنْ أَشْرَافِ بَنِى إِسْرَائِيلَ وَكَانَ مَمَرُّهُ بِرَاهِبٍ فِى صَوْمَعَتِهِ فَيَطْلُعُ عَلَيْهِ الرَّاهِبُ فَيُعَلِّمُهُ الإِسْلاَمَ فَلَمَّا بَلَغَ الْخَضِرُ زَوَّجَهُ أَبُوهُ امْرَأَةً فَعَلَّمَهَا الْخَضِرُ وَأَخَذَ عَلَيْهَا أَنْ لاَ تُعْلِمَهُ أَحَدًا وَكَانَ لاَ يَقْرَبُ النِّسَاءَ فَطَلَّقَهَا ثُمَّ زَوَّجَهُ أَبُوهُ أُخْرَى فَعَلَّمَهَا وَأَخَذَ عَلَيْهَا أَنْ لاَ تُعْلِمَهُ أَحَدًا فَكَتَمَتْ إِحَدَاهُمَا وَأَفْشَتْ عَلَيْهِ الأُخْرَى فَانْطَلَقَ هَارِبًا حَتَّى أَتَى جَزِيرَةً فِى الْبَحْرِ فَأَقْبَلَ رَجُلاَنِ يَحْتَطِبَانِ فَرَأَيَاهُ فَكَتَمَ أَحَدُهُمَا وَأَفْشَى الآخَرُ وَقَالَ قَدْ رَأَيْتُ الْخَضِرَ . فَقِيلَ وَمَنْ رَآهُ مَعَكَ قَالَ فُلاَنٌ فَسُئِلَ فَكَتَمَ وَكَانَ فِى دِينِهِمْ أَنَّ مَنْ كَذَبَ قُتِلَ قَالَ فَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ الْكَاتِمَةَ فَبَيْنَمَا هِىَ تَمْشُطُ ابْنَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ سَقَطَ الْمُشْطُ فَقَالَتْ تَعِسَ فِرْعَوْنُ . فَأَخْبَرَتْ أَبَاهَا وَكَانَ لِلْمَرْأَةِ ابْنَانِ وَزَوْجٌ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ فَرَاوَدَ الْمَرْأَةَ وَزَوْجَهَا أَنْ يَرْجِعَا عَنْ دِينِهِمَا فَأَبَيَا فَقَالَ إِنِّى قَاتِلُكُمَا . فَقَالاَ إِحْسَانًا مِنْكَ إِلَيْنَا إِنْ قَتَلْتَنَا أَنْ تَجْعَلَنَا فِى بَيْتٍ فَفَعَلَ فَلَمَّا أُسْرِىَ بِالنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَجَدَ رِيحًا طَيِّبَةً فَسَأَلَ جِبْرِيلَ فَأَخْبَرَهُ » .

49 En’âm, 6/59

وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَٓا اِلَّا هُوَۜ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِۜ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ اِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ ف۪ي ظُلُمَاتِ الْاَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ اِلَّا ف۪ي كِتَابٍ مُب۪ينٍ ﴿59﴾ Âl-i İmrân, 3/179. مَا كَانَ اللّٰهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِن۪ينَ عَلٰى مَٓا اَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّٰى يَم۪يزَ الْخَب۪يثَ مِنَ الطَّيِّبِۜ وَمَا كَانَ اللّٰهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ يَجْتَب۪ي مِنْ رُسُلِه۪ مَنْ يَشَٓاءُ فَاٰمِنُوا بِاللّٰهِ وَرُسُلِه۪ۚ وَاِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ اَجْرٌ عَظ۪يمٌ ﴿179﴾

50 Kehf, 18/82.

وَاَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَت۪يمَيْنِ فِي الْمَد۪ينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ اَبُوهُمَا صَالِحًاۚ فَاَرَادَ رَبُّكَ اَنْ يَبْلُغَٓا اَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَاۗ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ اَمْر۪يۜ ذٰلِكَ تَأْو۪يلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًاۜ۟ ﴿82﴾

51 Kehf, 18/65.

فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَٓا اٰتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ﴿65﴾

52 KC11/16 Kurtubî, Tefsîr, XI, 16

قوله تعالى: {فَوَجَدَا عبد اً مِنْ عِبَادِنَا} العبد هو الخضر عليه السلام في قول الجمهور، وبمقتضى الأحاديث الثابتة وخالف من لا يعتد بقوله، فقال: ليس صاحب موسى بالخضر بل هو عالم آخر وحكى أيضا هذا القول القشيري، قال: وقال قوم هو عبد صالح، والصحيح أنه كان الخضر؛ بذلك ورد الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال مجاهد: سمي الخضر لأنه كان إذا صلى اخضر ما حوله، وروى الترمذي عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما سمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز تحته خضراء" هذا حديث صحيح غريب. الفروة هنا وجه الأرض؛ قاله الخطابي وغيره. والخضر نبي عند الجمهور. وقيل: هو عبد صالح غير نبي، والآية تشهد بنبوته لأن بواطن أفعاله لا تكون إلا بوحي.وأيضا فان الإنسان لا يتعلم ولا يتبع إلا من فوقه، وليس يجوز أن يكون فوق النبي من ليس نبي وقيل: كان ملكا أمر الله موسى أن يأخذ عنه مما حمله من علم الباطن. والأول الصحيح؛ والله أعلم. قوله تعالى: {آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا} الرحمة في هذه الآية النبوة وقيل: النعمة. {وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً} أي علم الغيب، ابن عطية: كان علم الخضر علم معرفة بواطن قد أوحيت إليه، لا تعطي ظواهر الأحكام أفعاله بحسبها؛ وكان علم موسى علم الأحكام والفتيا بظاهر أقوال الناس وأفعالهم. [66] {قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً} [67] {قال إنك لن تستطيع معي صبرا} [68] {وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا} [69] {قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا} [70] {قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا} KE2/685 Zemahşerî, Keşşâf, II, 685. صفحة رقم 685 ثاني مفعولي اتخذ ، مثل ) سَرَباً ( يعني : واتخذ سبيله سبيلاً عجباً ، وهو كونه شبيه السرب . أو قال : عجباً في آخر كلامه ، تعجباً من حاله في رؤية تلك العجيبة ونسيانه لها أو مما رأى من المعجزتين ، وقوله : ) وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ ( اعتراض بين المعطوف والمعطوف عليه وقيل : إن ) عَجَبًا ( حكاية لتعجب موسى عليه السلام ، وليس بذاك ) ذالِكَ ( إشارة إلى اتخاذه سبيلاً ، أي : ذلك الذي كنا نطلب ، لأنه أمارة الظفر بالطلبة من لقاء الخضر عليه السلام . وقرىء : ( نبغ ) لغير ياء في الوصل ، وإثباتها أحسن ، وهي قراءة أبي عمرو ، وأمّا الوقف ، فالأكثر فيه طرح الياء اتباعاً لخط المصحف ) فَارْتَدَّا ( فرجعا في أدراجهما ) قَصَصًا ( يقصان قصصاً ، أي : يتبعان آثارهما اتباعاً . أو فارتدّا مقتصين ) رَحْمَةً مّنْ عِندِنَا ( هي الوحي والنبوة ) مّن لَّدُنَّا ( مما يختص بنا من العلم ، وهو الإخبار عن الغيوب . ) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً ( الكهف : ( 66 ) قال له موسى . . . . . ) رَشَدًا ( قرىء : ( بفتحتين ) و ( بضمة وسكون ) أي : علما ذا رشد ، أرشد به في ديني . فإن قلت : أما دلت حاجته إلى التعلم من آخر في عهده أنه كما قيل موسى بن ميشا ، لا موسى بن عمران لأنّ النبي يجب أن يكون أعلم أهل زمانه وإمامهم المرجوع إليه في أبواب الدين ؟ قلت : لا غضاضة بالنبي في أخذ العلم من نبيّ مثله : وإنما بغض منه أن يأخذه ممن دونه . وعن سعيد ابن جبير أنه قال لابن عباس : إن نوفا ابن امرأة كعب يزعم أنّ الخضر ليس بصاحب موسى ، وأنّ موسى هو موسى بن ميشا ، فقال : كذب عدوّ الله . ) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْراً وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً ( الكهف : ( 67 ) قال إنك لن . . . . . نفي استطاعة الصبر على وجه التأكيد ، كأنهما مما لا يصحّ ولا يستقيم ، وعلل ذلك بأنه يتولى أموراً هي في ظاهرها مناكير . والرجل الصالح فكيف إذا كان نبياً لا يتمالك أن يشمئز ويمتعض ويجزع إذا رأى ذلك ويأخذ في الإنكار . و ) خُبْراً ( تمييز ، أي :

53 Hİ2/288 İbn Hacer, İsâbe, II, 288-289.

( باب ما ورد في كونه نبيا ) قال الله تعالى في خبره مع موسى حكاية عنه وما فعلته عن أمري وهذا ظاهره أنه فعله بأمر الله والأصل عدم الواسطة ويحتمل أن يكون بواسطة نبي آخر لم يذكر وهو بعيد ولا سبيل إلى القوم بأنه إلهام لأن ذلك لا يكون من غير النبي وحيا حتى يعمل به من قتل النفس وتعريض الأنفس للعرق فإن قلنا إنه نبي فلا إنكار في ذلك وأيضا فكيف يكون غير النبي أعلم من النبي وقد أخبر النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح أن الله قال لموسى بلى عبدنا خضر وأيضا فكيف يكون النبي تابعا لغير نبي وقد قال الثعلبي هو نبي في سائر الأقوال وكان بعض أكابر العلماء يقول أول عقد يحل من الزندقة اعتقاد كون الخضر نبيا لأن الزنادقة يتذرعون بكونه غير نبي إلى أن الولي أفضل من النبي كما قال قائلهم ... مقام النبوة في برزخ ... فويق الرسول ودون الولي ثم اختلف من قال إنه كان نبيا هل كان مرسلا فجاء عن بن عباس ووهب بن منبه أنه كان نبيا غير مرسل (ص. 288) وجاء عن إسماعيل بن أبي زياد ومحمد بن إسحاق وبعض أهل الكتاب أنه أرسل إلى قومه فاستجابوا له ونصر هذا القول أبو الحسن الرماني ثم بن الجوزي وقال الثعلبي هو نبي على جميع الأقوال معمر محجوب عن الأبصار وقال أبو حيان في تفسيره والجمهور على أنه نبي وكان علمه معرفة بواطن أوحيت إليه وعلم موسى الحكم بالظاهر وذهب إلى أنه كان وليا جماعة من الصوفية وقال به أبو علي بن أبي موسى من الحنابلة وأبو بكر بن الأنباري في كتابه الزاهر بعد أن حكى عن العلماء قولين هل كان نبيا أو وليا وقال أبو القاسم القشيري في رسالته لم يكن الخضر نبيا وإنما كان وليا وحكى الماوردي قولا ثالثا إنه ملك من الملائكة يتصور في صورة الآدميين وقال أبو الخطاب بن دحية لا ندري هل هو ملك أو نبي أو عبد صالح وجاء من طريق أبي صالح كاتب الليث عن يحيى بن أيوب عن خالد بن يزيد أن كعب الأحبار قال إن الخضر بن عاميل ركب في نفر من أصحابه حتى بلغ بحر الهند وهو بحر الصين فقال يا أصحابي دلوني فدلوه في البحر أياما وليالي ثم صعد فقالوا له يا خضر ما رأيت فلقد أكرمك الله وحفظ لك نفسك في لجة هذا البحر فقال استقبلني ملك من الملائكة فقال لي أيها الآدمي الخطاء إلى أين ومن أين فقلت أردت أن أنظر عمق هذا البحر فقال لي كيف وقد هوى رجل من زمان داود النبي عليه السلام ولم يبلغ ثلث قعره حتى الساعة وذلك منذ ثلاثمائة سنة أخرجه أبو نعيم في ترجمة كعب من الحلية وقال أبو جعفر بن جرير في تاريخه كان الخضر ممن كان في أيام أفريدون الملك (ص. 289)

54 “Hızır”, DİA, XVII, 407-408.

55 “Hıdrellez”, DİA, XVII, 313-314.