Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 128

uzaklara gitmiş,85 yolculuğunda bir gemiye binmişti.86 Yunus (as) gemiye binince, gemi sağa sola yalpalanmış ve ilerlememişti. Hz. Yunus geminin ilerleyememesinin sebebini anlamıştı: Kavmine öfkelendiği için Allah"ın ona vermiş olduğu tebliğ görevini bırakıp kaçmayı tercih etmişti. Hatasını anlayan Yunus (as) gemidekilere, geminin gitmeme sebebini açıklamış ve kendisini gemiden atmalarını istemişti. Fakat onlar bir peygamberi atmaya cesaret edememiş ve kura çekmeye karar vermişlerdi. Kurada Yunus (as) çıkmış ve gemiden atılmıştı.87 Gemiden atılan Yunus Peygamberi Allah"ın emriyle büyük bir balık yutmuştu.88 Yunus (as) balığın karnında iken kederli bir hâlde Rabbine yakarmıştı:89 “...Senden başka hiçbir ilâh yoktur. Seni eksikliklerden uzak tutarım. Ben gerçekten (kendisine) zulmedenlerden oldum...” 90

Allah Teâlâ da onun bu duasını kabul etmiş ve içinde bulunduğu bu durumdan onu kurtarmıştı.91 Allah Teâlâ balığın karnından kurtulan Yunus Peygamber"i hâlsiz bir vaziyette sahile ulaştırmış,92 gölge yapması için üzerine geniş yapraklı bir bitki bitirmişti.93 Daha sonra yüz binden daha fazla kişiden oluşan halkına94 dönmüş, onlar da Hz. Yunus"un peygamberliğini kabul edip iman etmişlerdi.95

Peygamber Efendimiz, balığın karnında iken Yunus Peygamber"in yapmış olduğu ve Cenâb-ı Hak tarafından kabul buyrulan duayı da ashâbına öğretmişti: “Zü"n-nûn"un (Yunus"un) balığın karnında iken yaptığı dua şöyleydi: "Senden başka hiçbir ilâh yoktur. Seni bütün eksikliklerden uzak tutarım. Ben gerçekten (kendine) zulmedenlerden oldum." 96 Müslüman bir kişi bir şey için bu duayı yaparsa, Allah onun duasını mutlaka kabul eder.” 97

Hz. Yunus"u ve hikâyesini ashâbına ders almaları için anlatan Resûl-i Ekrem, bir defasında Mekke ve Medine arasındaki Herşâ yokuşundan ashâbı ile geçerken onlara bu tepenin hangi tepe olduğunu sordu. Onlar, “Herşâ tepesidir.”98 diye cevap verince Kutlu Nebî şöyle buyurmuştu:“Yunus"u, yuları hurma lifinden olan kızıl bir dişi deve üstünde, yünden bir cübbe giymiş şekilde, telbiye getirerek (lebbeyk diyerek) bu vadiden geçerken görür gibiyim.” 99

Peygamber Efendimiz, kıssalarını anlattığımız bu peygamberler dışında bir de Kur"an"da, peygamber olduğu açık bir şekilde belirtilmeyen Zülkarneyn, Üzeyir ve Lokman"dan (as) bahsediyordu. Allah"ın kendisine güç ve kudret verdiği ve ihtiyaç duyacağı her şeyi elde etme yolunu gösterdiği Zülkarneyn, Kur"an"da doğu ve batıya seferler yapan bir kimse olarak anılıyordu.100

    

Dipnotlar

85 Enbiyâ, 21/87.

وَذَا النُّونِ اِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ اَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادٰى فِي الظُّلُمَاتِ اَنْ لَٓا اِلٰهَ اِلَّٓا اَنْتَ سُبْحَانَكَۗ اِنّ۪ي كُنْتُ مِنَ الظَّالِم۪ينَۚ ﴿87﴾

86 Sâffât, 37/140.

اِذْ اَبَقَ اِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِۙ ﴿140﴾

87 MŞ31857 İbn Ebû Şeybe, Musannef, Fedâil, 6

حدثنا عبيد الله قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال ثنا عبد الله بن مسعود في بيت المال عن يونس قال إن يونس كان وعد قومه العذاب وأخبرهم أنه يأتيهم إلى ثلاثة أيام ففرقوا بين كل والدة وولدها ثم خرجوا فجأروا إلى الله واستغفروه فكف الله عنهم العذاب وعدا يونس ينتظر العذاب فلم ير شيئا وكان من كذب ولم تكن له بينة قتل فانطلق مغاضبا حتى أتى قوما في سفينة فحملوه وعرفوه فلما دخل السفينة ركدت والسفن تسير يمينا وشمالا فقال ما لسفينتكم قالوا ما ندري قال يونس إن فيها عبدا أبق من ربه وإنها لا تسير حتى تلقوه فقالوا أما أنت يا نبي الله فوالله لا نلقيك فقال لهم يونس فأقرعوا فمن قرع فليقع ففرعهم يونس فأبوا أن يدعوه فقالوا من قرع ثلاث مرات فليقع فقرعهم يونس ثلاث مرات فوقع وقد كان وكل به الحوت فلما وقع ابتلعه فأهوى به إلى قرار الأرض فسمع يونس تسبيح الحصى فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ظلمات ثلاث ظلمة بطن الحوت وظلمة البحر وظلمة الليل قال فنبذناه بالعراء وهو سقيم قال كهيئة الفرخ الممعوط ليس عليه ريش وأنبت الله عليه شجرة يقطين كان يستظل بها ويصيب منها فيبست فبكى عليها حين يبست فأوحى الله إليه تبكي على شجرة يبست ولا تبكي على مائة ألف أو يزيدون أردت أن تهلكهم فخرج فإذا هو بغلام يرعى غنما فقال ممن أنت يا غلام فقال من قوم يونس قال فإذا رجعت إليهم فأخبرهم أنك قد لقيت يونس قال فقال له الغلام إن تكن يونس فقد تعلم أن من كذب ولم تكن له بينة أن يقتل فمن يشهد لي فقال له يونس يشهد لك هذه الشجرة وهذه البقعة فقال الغلام مرهما فقال لهما يونس إن جاءكما هذا الغلام فاشهدا له قالتا نعم فرجع الغلام إلى قومه وكان له إخوة وكان في منعته فأتى الملك فقال إني لقيت يونس وهو يقرأ عليكم السلام فأمر به الملك أن يقتل فقالوا له إن له بينة فأرسل معه فانتهوا إلى الشجرة والبقعة فقال لهما الغلام أنشدكما بالله هل أشهدكما يونس قالتا نعم فرجع القوم مذعورين يقولون يشهد له الشجر والأرض فأتوا الملك فحدثوه بما رأوا قال عبد الله فتناوله الملك فأخذ بيد الغلام فأجلسه في مجلسه وقال أنت أحق بهذا المكان مني قال عبد الله فأقام لهم ذلك الغلام أمرهم أربعين سنة Sâffât, 37/141. فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَض۪ينَۚ ﴿141﴾

88 Sâffât, 37/142.

فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُل۪يمٌ ﴿142﴾

89 Kalem, 68/48.

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِۢ اِذْ نَادٰى وَهُوَ مَكْظُومٌۜ ﴿48﴾

90 Enbiyâ, 21/87.

وَذَا النُّونِ اِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ اَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادٰى فِي الظُّلُمَاتِ اَنْ لَٓا اِلٰهَ اِلَّٓا اَنْتَ سُبْحَانَكَۗ اِنّ۪ي كُنْتُ مِنَ الظَّالِم۪ينَۚ ﴿87﴾

91 Enbiyâ, 21/88

﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُۙ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّۜ وَكَذٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِن۪ينَ ﴿88﴾ Sâffât, 37/143-144. فَلَوْلَٓا اَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّح۪ينَۙ ﴿143﴾ لَلَبِثَ ف۪ي بَطْنِه۪ٓ اِلٰى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿144﴾

92 Sâffât, 37/145.

فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَٓاءِ وَهُوَ سَق۪يمٌۚ ﴿145﴾

93 Sâffât, 37/146.

وَاَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْط۪ينٍۚ ﴿146﴾

94 Sâffât, 37/147

وَاَرْسَلْنَاهُ اِلٰى مِائَةِ اَلْفٍ اَوْ يَز۪يدُونَۚ ﴿147﴾ T3229 Tirmizî, Tefsîru’l-Kur’ân, 37. حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ) قَالَ « عِشْرُونَ أَلْفًا » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ .

95 Sâffât, 37/148

فَاٰمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ اِلٰى ح۪ينٍۜ ﴿148﴾ MŞ31857 İbn Ebû Şeybe, Musannef, Fedâil, 6. حدثنا عبيد الله قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال ثنا عبد الله بن مسعود في بيت المال عن يونس قال إن يونس كان وعد قومه العذاب وأخبرهم أنه يأتيهم إلى ثلاثة أيام ففرقوا بين كل والدة وولدها ثم خرجوا فجأروا إلى الله واستغفروه فكف الله عنهم العذاب وعدا يونس ينتظر العذاب فلم ير شيئا وكان من كذب ولم تكن له بينة قتل فانطلق مغاضبا حتى أتى قوما في سفينة فحملوه وعرفوه فلما دخل السفينة ركدت والسفن تسير يمينا وشمالا فقال ما لسفينتكم قالوا ما ندري قال يونس إن فيها عبدا أبق من ربه وإنها لا تسير حتى تلقوه فقالوا أما أنت يا نبي الله فوالله لا نلقيك فقال لهم يونس فأقرعوا فمن قرع فليقع ففرعهم يونس فأبوا أن يدعوه فقالوا من قرع ثلاث مرات فليقع فقرعهم يونس ثلاث مرات فوقع وقد كان وكل به الحوت فلما وقع ابتلعه فأهوى به إلى قرار الأرض فسمع يونس تسبيح الحصى فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ظلمات ثلاث ظلمة بطن الحوت وظلمة البحر وظلمة الليل قال فنبذناه بالعراء وهو سقيم قال كهيئة الفرخ الممعوط ليس عليه ريش وأنبت الله عليه شجرة يقطين كان يستظل بها ويصيب منها فيبست فبكى عليها حين يبست فأوحى الله إليه تبكي على شجرة يبست ولا تبكي على مائة ألف أو يزيدون أردت أن تهلكهم فخرج فإذا هو بغلام يرعى غنما فقال ممن أنت يا غلام فقال من قوم يونس قال فإذا رجعت إليهم فأخبرهم أنك قد لقيت يونس قال فقال له الغلام إن تكن يونس فقد تعلم أن من كذب ولم تكن له بينة أن يقتل فمن يشهد لي فقال له يونس يشهد لك هذه الشجرة وهذه البقعة فقال الغلام مرهما فقال لهما يونس إن جاءكما هذا الغلام فاشهدا له قالتا نعم فرجع الغلام إلى قومه وكان له إخوة وكان في منعته فأتى الملك فقال إني لقيت يونس وهو يقرأ عليكم السلام فأمر به الملك أن يقتل فقالوا له إن له بينة فأرسل معه فانتهوا إلى الشجرة والبقعة فقال لهما الغلام أنشدكما بالله هل أشهدكما يونس قالتا نعم فرجع القوم مذعورين يقولون يشهد له الشجر والأرض فأتوا الملك فحدثوه بما رأوا قال عبد الله فتناوله الملك فأخذ بيد الغلام فأجلسه في مجلسه وقال أنت أحق بهذا المكان مني قال عبد الله فأقام لهم ذلك الغلام أمرهم أربعين سنة

96 Enbiyâ, 21/87.

وَذَا النُّونِ اِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ اَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادٰى فِي الظُّلُمَاتِ اَنْ لَٓا اِلٰهَ اِلَّٓا اَنْتَ سُبْحَانَكَۗ اِنّ۪ي كُنْتُ مِنَ الظَّالِم۪ينَۚ ﴿87﴾

97 T3505 Tirmizî, Deavât, 81

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « دَعْوَةُ ذِى النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِى بَطْنِ الْحُوتِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ . فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِى شَىْءٍ قَطُّ إِلاَّ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ » قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ مَرَّةً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى وَقَدْ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ عَنْ أَبِيهِ . وَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِى إِسْحَاقَ فَقَالُوا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ وَكَانَ يُونُسُ بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ رُبَّمَا ذَكَرَ فِى هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ أَبِيهِ وَرُبَّمَا لَمْ يَذْكُرْهُ . . HM1462 İbn Hanbel, I, 170. حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنِي وَالِدِي مُحَمَّدٌ عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ قَالَ مَرَرْتُ بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَمَلَأَ عَيْنَيْهِ مِنِّي ثُمَّ لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ فَأَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ حَدَثَ فِي الْإِسْلَامِ شَيْءٌ مَرَّتَيْنِ قَالَ لَا وَمَا ذَاكَ قَالَ قُلْتُ لَا إِلَّا أَنِّي مَرَرْتُ بِعُثْمَانَ آنِفًا فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَمَلَأَ عَيْنَيْهِ مِنِّي ثُمَّ لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ قَالَ فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى عُثْمَانَ فَدَعَاهُ فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ لَا تَكُونَ رَدَدْتَ عَلَى أَخِيكَ السَّلَامَ قَالَ عُثْمَانُ مَا فَعَلْتُ قَالَ سَعْدٌ قُلْتُ بَلَى قَالَ حَتَّى حَلَفَ وَحَلَفْتُ قَالَ ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ ذَكَرَ فَقَالَ بَلَى وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّكَ مَرَرْتَ بِي آنِفًا وَأَنَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا وَاللَّهِ مَا ذَكَرْتُهَا قَطُّ إِلَّا تَغَشَّى بَصَرِي وَقَلْبِي غِشَاوَةٌ قَالَ قَالَ سَعْدٌ فَأَنَا أُنْبِئُكَ بِهَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ لَنَا أَوَّلَ دَعْوَةٍ ثُمَّ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَشَغَلَهُ حَتَّى قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتَّبَعْتُهُ فَلَمَّا أَشْفَقْتُ أَنْ يَسْبِقَنِي إِلَى مَنْزِلِهِ ضَرَبْتُ بِقَدَمِي الْأَرْضَ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ هَذَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَمَهْ قَالَ قُلْتُ لَا وَاللَّهِ إِلَّا أَنَّكَ ذَكَرْتَ لَنَا أَوَّلَ دَعْوَةٍ ثُمَّ جَاءَ هَذَا الْأَعْرَابِيُّ فَشَغَلَكَ قَالَ نَعَمْ دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ هُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ } فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ رَبَّهُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ لَهُ

98 M421 Müslim, Îmân, 269.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ قَالاَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِى هِنْدٍ عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِوَادِى الأَزْرَقِ فَقَالَ « أَىُّ وَادٍ هَذَا » . فَقَالُوا هَذَا وَادِى الأَزْرَقِ . قَالَ « كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - هَابِطًا مِنَ الثَّنِيَّةِ وَلَهُ جُؤَارٌ إِلَى اللَّهِ بِالتَّلْبِيَةِ » . ثُمَّ أَتَى عَلَى ثَنِيَّةِ هَرْشَى . فَقَالَ « أَىُّ ثَنِيَّةٍ هَذِهِ » . قَالُوا ثَنِيَّةُ هَرْشَى قَالَ « كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى يُونُسَ بْنِ مَتَّى - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ جَعْدَةٍ عَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ خِطَامُ نَاقَتِهِ خُلْبَةٌ وَهُوَ يُلَبِّى » . قَالَ ابْنُ حَنْبَلٍ فِى حَدِيثِهِ قَالَ هُشَيْمٌ يَعْنِى لِيفًا .

99 İM2891 İbn Mâce, Menâsik, 4.

حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِى هِنْدٍ عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَمَرَرْنَا بِوَادٍ فَقَالَ « أَىُّ وَادٍ هَذَا » . قَالُوا وَادِى الأَزْرَقِ . قَالَ « كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ مِنْ طُولِ شَعَرِهِ شَيْئًا لاَ يَحْفَظُهُ دَاوُدُ - وَاضِعًا إِصْبَعَيْهِ فِى أُذُنَيْهِ لَهُ جُؤَارٌ إِلَى اللَّهِ بِالتَّلْبِيَةِ مَارًّا بِهَذَا الْوَادِى » . قَالَ ثُمَّ سِرْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى ثَنِيَّةٍ فَقَالَ « أَىُّ ثَنِيَّةٍ هَذِهِ » . قَالُوا ثَنِيَّةُ هَرْشَى أَوْ لَفْتٍ . قَالَ « كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى يُونُسَ عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ وَخِطَامُ نَاقَتِهِ خُلْبَةٌ مَارًّا بِهَذَا الْوَادِى مُلَبِّيًا » .

100 Kehf, 18/83-98.

وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِۜ قُلْ سَاَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًاۜ ﴿83﴾ اِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْاَرْضِ وَاٰتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًاۙ ﴿84﴾ فَاَتْبَعَ سَبَبًا ﴿85﴾ حَتّٰٓى اِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ ف۪ي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًاۜ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ اِمَّٓا اَنْ تُعَذِّبَ وَاِمَّٓا اَنْ تَتَّخِذَ ف۪يهِمْ حُسْنًا ﴿86﴾ قَالَ اَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ اِلٰى رَبِّه۪ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا ﴿87﴾ وَاَمَّا مَنْ اٰمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَٓاءًۨ الْحُسْنٰىۚ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ اَمْرِنَا يُسْرًاۜ ﴿88﴾ ثُمَّ اَتْبَعَ سَبَبًا ﴿89﴾ حَتّٰٓى اِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلٰى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًاۙ ﴿90﴾ كَذٰلِكَۜ وَقَدْ اَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ﴿91﴾ ثُمَّ اَتْبَعَ سَبَبًا ﴿92﴾ حَتّٰٓى اِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًاۙ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا ﴿93﴾ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ اِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْاَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلٰٓى اَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ﴿94﴾ قَالَ مَا مَكَّنّ۪ي ف۪يهِ رَبّ۪ي خَيْرٌ فَاَع۪ينُون۪ي بِقُوَّةٍ اَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًاۙ ﴿95﴾ اٰتُون۪ي زُبَرَ الْحَد۪يدِۜ حَتّٰٓى اِذَا سَاوٰى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُواۜ حَتّٰٓى اِذَا جَعَلَهُ نَارًاۙ قَالَ اٰتُون۪ٓي اُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًاۜ ﴿96﴾ فَمَا اسْطَاعُٓوا اَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ﴿97﴾ قَالَ هٰذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبّ۪يۚ فَاِذَا جَٓاءَ وَعْدُ رَبّ۪ي جَعَلَهُ دَكَّٓاءَۚ وَكَانَ وَعْدُ رَبّ۪ي حَقًّاۜ ﴿98﴾