Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 249

buyrulurken onun “dürr-i yetîm” (eşsiz inci) gibi oluşuna da bir işaret vardı.37 Büyütülen bir çocuk değil, aynı zamanda büyük bir ahlâk örneği38 ve insanlığı kurtuluşa çağıracak olan bir davetçi ve müjdeleyiciydi.39 Bu yüzden hep Allah"ın gözetimindeydi ve Allah, Peygamberi"ni insanların zararlarından daima korudu. Yardımı ve merhameti ile insanların saptırmalarından onu emin kıldı.40 Ona ve onun şahsında bütün inananlara daima ilâhî iradeye teslim olmaları salık veriliyordu. “Rabbinin hükmüne sabret. Çünkü sen gözetimimiz altındasın. Kalktığın zaman da Rabbini hamd ile tesbih et.” 41 âyeti bu telkinlerden sadece biriydi.

Allah Resûlü bütün mahlûkat içerisindeki ayrıcalıklı yerini bir seferinde şu cümlelerle anlatmıştı: “Ben ilk diriltilecek ve ardından cennet elbiselerinden bir elbise giydirilecek olan kimseyim. Sonra arşın sağında duracağım. Yaratılmışlar içerisinde bu makamda benden başka duracak kimse yoktur.” 42 Arşın sağında durmak ile sembolize edilen şey aslında Peygamber"in (sav) Allah"a yakınlığıdır. Bu mekânsal bir yakınlık değil, O"nun nezdindeki itibarı ve değeridir. Bu, kuşkusuz makamların en yücesi olan “makâm-ı mahmûd”dur. Bu, Hz. Peygamber"in kulluğu tercih edişinin karşılığında kavuştuğu bir lütuf, kulluk için taşıdığı arzu ve iştiyakının bir semeresidir. “Gecenin bir kısmında uyanarak, sana mahsus bir nafile olmak üzere namaz kıl. (Böylece) Rabbinin seni, makâm-ı mahmûda (övgüye değer bir makama) ulaştırması umulur.” 43 âyetinde bu hakikatin açıkça ifade edildiğini görmekteyiz.

Allah, Sevgili Peygamberimizden dünya nimetleri ile kendi katındakiler arasında seçim yapmasını istediğinde o, Allah katındakileri tercih ederken hiç tereddüt etmemişti.44 Vefatına beş gün vardı. “Sizden birinin bana dost olmasından (ve böylece Allah"ın dostluğu yanında ikinci bir dostluk oluşmasından) sakınırım. Çünkü Yüce Allah beni, tıpkı İbrâhim"i dost edindiği gibi dost edinmiştir.” buyurdu.45 Zaten son sözü de “Allah"ım! Refîk-i a"lâya (En Yüce Dosta)!” olmuştu.46 Allah Teâlâ onu Ahmed diye isimlendirmiş, geleceğini Hz. İsa"nın diliyle İsrâiloğulları"na bildirmişti.47 Peygamber şairi Hassân b. Sâbit"in ifadesiyle adını adıyla andırmıştı.48 Allah, Son Elçisi"nin adını ve şanını yüceltti. Onunla ilgili bu ilâhî destek ve ihtimam çarpıcı bir biçimde şöyle vurgulanır: “Biz senin göğsünü açıp genişletmedik mi? Belini büken yükünü senden alıp atmadık mı? Senin şanını ve ününü yüceltmedik mi?” 49

Peygamber (sav) istikametinden şaşmadı ve kendisinden önce gönderilen peygamberler gibi o da verilen risâlet görevini en güzel şekilde yerine getirdi. Kuşkusuz Allah"ın bütün elçileri peygamberlik vasfı itibariyle eşitti.

    

Dipnotlar

37 Elmalılı, Hak Dini, VIII, 5898.

38 Kalem, 68/4.

وَاِنَّكَ لَعَلٰى خُلُقٍ عَظ۪يمٍ ﴿4﴾

39 Ahzâb, 33/45-46.

يَٓا اَيُّهَا النَّبِيُّ اِنَّٓا اَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذ۪يرًاۙ ﴿45﴾ وَدَاعِيًا اِلَى اللّٰهِ بِاِذْنِه۪ وَسِرَاجًا مُن۪يرًا ﴿46﴾

40 Nisâ, 4/113.

وَلَوْلَا فَضْلُ اللّٰهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَٓائِفَةٌ مِنْهُمْ اَنْ يُضِلُّوكَۜ وَمَا يُضِلُّونَ اِلَّٓا اَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍۜ وَاَنْزَلَ اللّٰهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُۜ وَكَانَ فَضْلُ اللّٰهِ عَلَيْكَ عَظ۪يمًا ﴿113﴾

41 Tûr, 52/48.

وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَاِنَّكَ بِاَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ح۪ينَ تَقُومُۙ ﴿48﴾

42 T3611 Tirmizî, Menâkıb, 1.

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ يَزِيدَ أَبِى خَالِدٍ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ فَأُكْسَى الْحُلَّةَ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ ثُمَّ أَقُومُ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْخَلاَئِقِ يَقُومُ ذَلِكَ الْمَقَامَ غَيْرِى » . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ .

43 İsrâ, 17/79.

وَمِنَ الَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِه۪ نَافِلَةً لَكَۗ عَسٰٓى اَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴿79﴾

44 M6170 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 2.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مَعْنٌ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِى النَّضْرِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ « عَبْدٌ خَيَّرَهُ اللَّهُ بَيْنَ أَنْ يُؤْتِيَهُ زَهْرَةَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَهُ » . فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَبَكَى فَقَالَ فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا . قَالَ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ الْمُخَيَّرُ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا بِهِ . وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَىَّ فِى مَالِهِ وَصُحْبَتِهِ أَبُو بَكْرٍ وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلاَمِ لاَ تُبْقَيَنَّ فِى الْمَسْجِدِ خَوْخَةٌ إِلاَّ خَوْخَةَ أَبِى بَكْرٍ » .

45 M1188 Müslim, Mesâcid, 23.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ - وَاللَّفْظُ لأَبِى بَكْرٍ - قَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ عَدِىٍّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِى أُنَيْسَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ النَّجْرَانِىِّ قَالَ حَدَّثَنِى جُنْدَبٌ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِخَمْسٍ وَهُوَ يَقُولُ « إِنِّى أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ أَنْ يَكُونَ لِى مِنْكُمْ خَلِيلٌ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدِ اتَّخَذَنِى خَلِيلاً كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِى خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً أَلاَ وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ أَلاَ فَلاَ تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ إِنِّى أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ » .

46 M6297 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 87.

حَدَّثَنِى عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ جَدِّى حَدَّثَنِى عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ فِى رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَهُوَ صَحِيحٌ « إِنَّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِىٌّ قَطُّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ فِى الْجَنَّةِ ثُمَّ يُخَيَّرُ » . قَالَتْ عَائِشَةُ فَلَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَأْسُهُ عَلَى فَخِذِى غُشِىَ عَلَيْهِ سَاعَةً ثُمَّ أَفَاقَ فَأَشْخَصَ بَصَرَهُ إِلَى السَّقْفِ ثُمَّ قَالَ « اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى » . قَالَتْ عَائِشَةُ قُلْتُ إِذًا لاَ يَخْتَارُنَا . قَالَتْ عَائِشَةُ وَعَرَفْتُ الْحَدِيثَ الَّذِى كَانَ يُحَدِّثُنَا بِهِ وَهُوَ صَحِيحٌ فِى قَوْلِهِ « إِنَّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِىٌّ قَطُّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ثُمَّ يُخَيَّرُ » . قَالَتْ عَائِشَةُ فَكَانَتْ تِلْكَ آخِرُ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَوْلَهُ « اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى » .

47 Saff, 61/6.

وَاِذْ قَالَ ع۪يسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَن۪ٓي اِسْرَٓاء۪يلَ اِنّ۪ي رَسُولُ اللّٰهِ اِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرٰيةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْت۪ي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُٓ اَحْمَدُۜ فَلَمَّا جَٓاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هٰذَا سِحْرٌ مُب۪ينٌ ﴿6﴾

48 KC20/106 Kurtubî, Tefsîr, XX, 106.

نقيضه؛ أي صوته. وأهل اللغة يقولون: أنقض، الحمل ظهر الناقة: إذا سمعت له صريرا من شدة الحمل. وكذلك سمعت نقيض الرحل؛ أي صريره. قال جميل: وحتى تداعت بالنقيض حباله ... وهمت بواني زوره أن تحطما بواني زوره: أي أصول صدره. فالوزر: الحمل الثقيل. قال المحاسبي: يعني ثقل الوزر لو لم يعف اللّه عنه. {الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} أي أثقله وأوهنه. قال: وإنما وصفت ذنوب، الأنبياء بهذا الثقل، مع كونها مغفورة، لشدة اهتمامهم بها، وندمهم منها، وتحسرهم عليها. وقال السدي: {وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ} أي وحططنا عنك ثقلك. وهي في قراءة عبدالله بن مسعود {وحططنا عنك وقرك}. وقيل: أي حططنا عنك ثقل آثام الجاهلية. قال الحسين بن المفضل: يعني الخطأ والسهو. وقيل: ذنوب أمتك، أضافها إليه لاشتغال قلبه. بها. وقال عبدالعزيز بن يحيى وأبو عبيدة: خففنا عنك أعباء النبوة والقيام بها، حتى لا تثقل عليك. وقيل: كان في الابتداء يثقل عليه الوحي، حتى كاد يرمي نفسه من شاهق الجبل، إلى أن جاءه جبريل وأراه نفسه؛ وأزيل عنه ما كان يخاف من تغير العقل. وقيل: عصمناك عن احتمال الوزر، وحفظناك قبل النبوة في الأربعين من الأدناس؛ حتى نزل عليك الوحي وأنت مطهر من الأدناس. 4- {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} قال مجاهد: يعني بالتأذين. وفيه يقول حسان بن ثابت: أغر عليه للنبوة خاتم ... من الله مشهود يلوح ويشهد وضم الإله اسم النبي إلى اسمه ... إذا قال في الخمس المؤذن أشهد وروي عن الضحاك عن ابن عباس، قال: يقول له لا ذُكِرتُ إلا ذُكِرتَ معي في الأذان، والإقامة والتشهد، ويوم الجمعة على المنابر، ويوم الفطر، ويوم الأضحى: وأيام التشريق،

49 İnşirâh, 94/1-4.

اَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَۙ ﴿1﴾ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَۙ ﴿2﴾ اَلَّذ۪ٓي اَنْقَضَ ظَهْرَكَۙ ﴿3﴾ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَۜ ﴿4﴾