Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 384

saçlarını üç örgü yapmışlar, Resûlullah"ın verdiği peştamal, gömlek, başörtüsü ve çarşaf ile onu kefenlemişler ve güzel kokular sürerek son yolculuğuna uğurlamışlardı.35 Ümmü Gülsüm kabre konduğunda Peygamber Efendimizin ağzından şu ilâhî söz dökülmüştü: “Sizi ondan (topraktan) yarattık; yine sizi oraya döndüreceğiz ve bir kez daha sizi ondan çıkaracağız.” 36

Resûlullah"ın en küçük kızı olan37 Hz. Fâtıma ise Mekke"de Kureyş"in Kâbe"yi tamir ettiği sıralarda doğmuştu. Allah Elçisi o sırada otuz beş yaşlarındaydı.38 Hz. Peygamber"in hicretinin ardından aynı yıl içerisinde Medine"ye getirtilmişti. Hicretten beş ay sonra Hz. Ali, Fâtıma"yı babasından istemiş, Allah Resûlü de onları Bedir Savaşı"nın hemen akabinde evlendirmişti. Hz. Fâtıma o sırada yaklaşık on sekiz yaşındaydı.39 Resûlullah, kızına çeyiz olarak kadife bir yaygı, bir su kırbası, içi lifle doldurulmuş yastık ve iki el değirmeni40 vermişti.41 Bu evlilikten Hasan, Hüseyin, Ümmü Gülsüm ve Zeyneb isminde dört çocuk dünyaya gelecekti.42

Peygamber kızı olmasına rağmen Hz. Fâtıma, kocasının yanında fakir ve mütevazı bir hayat sürmüştü. Evin yükü kendisine ağır gelmiş, değirmende un öğüten elleri nasır tutmuştu. Kendisinin yanı sıra eşi de bu durumdan muzdarip olunca Allah Resûlü"ne gidip bir hizmetçi talebinde bulunmuşlardı. Resûlullah onlara Suffe Ashâbı"nın çektiği sıkıntıları hatırlatarak Allah"a şükretmeleri tavsiyesinde bulunmuştu.43 Bununla beraber Resûlullah kızına çok düşkündü ve “...Fâtıma benden bir parçadır...” buyururdu.44 Hz. Fâtıma, hâli, tavırları ve yürüyüşü ile babasına çok benzerdi. Nitekim Hz. Âişe validemiz onun hakkında şöyle demişti: “Resûlullah"a (sav) tavır, hâl ve davranış bakımından Fâtıma"dan (Allah onun yüzünü ağartsın) daha fazla benzeyen birini görmedim. Fâtıma onun huzuruna girdiği zaman Resûlullah ayağa kalkar, onun elini tutar, onu öper ve kendi yerine oturturdu. Resûlullah Fâtıma"nın yanına girdiği zaman da o (aynı şekilde) hemen ayağa kalkar, babasının elinden tutar, onu öper ve kendi yerine oturturdu.”45

Hz. Fâtıma genel kabul gören görüşe göre, hicretin on birinci yılında Resûlullah"ın vefatından altı ay kadar sonra vefat etmişti. Öldüğünde yaklaşık yirmi dokuz yaşında olduğu söylenmektedir.46

Allah Resûlü, çocuklarının annesi olan sevgili eşi Hatîcetü"l-Kübrâ"nın benzersiz hayat arkadaşlığını asla unutmamış ve onu ömrü boyunca hayırla yâd etmiştir.47 Hz. Hatice"den olan bu çocuklarından başka, Allah Resûlü"nün bir çocuğu da Mısırlı eşi Mâriye"den doğdu.

    

Dipnotlar

35 D3157 Ebû Dâvûd, Cenâiz, 31, 32

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِى عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى نُوحُ بْنُ حَكِيمٍ الثَّقَفِىُّ - وَكَانَ قَارِئًا لِلْقُرْآنِ - عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِى عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ يُقَالُ لَهُ دَاوُدُ قَدْ وَلَّدَتْهُ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِى سُفْيَانَ زَوْجُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عَنْ لَيْلَى بِنْتِ قَانِفٍ الثَّقَفِيَّةِ قَالَتْ كُنْتُ فِيمَنْ غَسَّلَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ وَفَاتِهَا فَكَانَ أَوَّلُ مَا أَعْطَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحِقَاءَ ثُمَّ الدِّرْعَ ثُمَّ الْخِمَارَ ثُمَّ الْمِلْحَفَةَ ثُمَّ أُدْرِجَتْ بَعْدُ فِى الثَّوْبِ الآخِرِ قَالَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ عِنْدَ الْبَابِ مَعَهُ كَفَنُهَا يُنَاوِلُنَاهَا ثَوْبًا ثَوْبًا . İM1459 İbn Mâce, Cenâiz, 8. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِىُّ عَنْ أَيُّوبَ حَدَّثَتْنِى حَفْصَةُ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ بِمِثْلِ حَدِيثِ مُحَمَّدٍ وَكَانَ فِى حَدِيثِ حَفْصَةَ « اغْسِلْنَهَا وِتْرًا » . وَكَانَ فِيهِ « اغْسِلْنَهَا ثَلاَثًا أَوْ خَمْسًا » . وَكَانَ فِيهِ « ابْدَءُوا بِمَيَامِنِهَا وَمَوَاضِعِ الْوُضُوءِ مِنْهَا » . وَكَانَ فِيهِ أَنَّ أُمَّ عَطِيَّةَ قَالَتْ وَامْشِطْنَهَا ثَلاَثَةَ قُرُونٍ .

36 Tâ-Hâ, 20/55

مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَف۪يهَا نُع۪يدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً اُخْرٰى ﴿55﴾ HM22540 İbn Hanbel, V, 254. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ لَمَّا وُضِعَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقَبْرِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى } قَالَ ثُمَّ لَا أَدْرِي أَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ أَمْ لَا فَلَمَّا بَنَى عَلَيْهَا لَحْدَهَا طَفِقَ يَطْرَحُ لَهُمْ الْجَبُوبَ وَيَقُولُ سُدُّوا خِلَالَ اللَّبِنِ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّ هَذَا لَيْسَ بِشَيْءٍ وَلَكِنَّهُ يَطِيبُ بِنَفْسِ الْحَيِّ

37 MA14011 Abdürrezzâk, Musannef, VII, 494.

عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قال لي غير واحد : ولدت له خديجة أربع نسوة ، وعبد الله ، والقاسم ، وولدت له القبطية إبراهيم ، وكانت زينب كبر بنات النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت فاطمة أصغرهن وأحبهن إليه ، وكان تركها (1) عند أم هانئ ، ونكح علي وعثمان (2) في الاسلام ، ونكحت زينب في الجاهلية.

38 ST8/26 İbn Sa’d, Tabakât, VIII, 26.

أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا بن حازم حدثنا عمرو بن سعيد قال كان في علي على فاطمة شدة فقالت والله لأشكونك إلى رسول الله فانطلقت وانطلق علي بأثرها فقام حيث يسمع كلامهما فشكت إلى رسول الله غلظ علي وشدته عليها فقال يا بنية اسمعي واستمعي واعقلي إنه لا إمرة بامرأة لا تأتي هوى زوجها وهو ساكت قال علي فكففت عما كنت اصنع وقلت والله لا آتي شيئا تكرهينه أبدا أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت قال كان بين علي وفاطمة كلام فدخل رسول الله فألقى له مثالا فاضطجع عليه فجاءت فاطمة فاضطجعت من جانب فأخذ رسول الله بيد علي فوضعها على سرته وأخذ بيد فاطمة فوضعها على سرته ولم يزل حتى أصلح بينهما ثم خرج قال فقيل له دخلت وأنت على حال وخرجت ونحن نرى البشر في وجهك فقال وما يمنعني وقد أصلحت بين أحب اثنين إلي أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر قال دخل العباس على علي بن أبي طالب وفاطمة وهي تقول أنا أسن منك فقال العباس أما أنت يا فاطمة فولدت وقريش تبني الكعبة والنبي صلى الله عليه وسلم بن خمس وثلاثين سنة وأما أنت يا علي فولدت قبل ذلك بسنوات قال محمد بن عمر وولدت فاطمة لعلي الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب بني علي

39 ST8/22 İbn Sa’d, Tabakât, VIII, 22.

أخبرنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر قال قال علي لقد تزوجت فاطمة وما لي ولها فراش غير جلد كبش ننام عليه بالليل ونعلف عليه الناضح بالنهار وما لي ولها خادم غيرها أخبرنا محمد بن الفضل عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم قال كان صداق بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسائه خمس مائة درهم اثني عشر أوقية ونصفا أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عروبة عن أيوب عن عكرمة قال لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم عليا فاطمة قال أعطها شيئا قال يا رسول الله ليس عندي شىء قال فأين درعك الحطمية أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه قال تزوج علي بن أبي طالب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بخمسة أشهر وبنى بها مرجعه من بدر وفاطمة يوم بنى بها علي بنت ثماني عشر سنة أخبرنا محمد بن عمر حدثني إبراهيم بن شعيب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة نزل على أبي أيوب سنة أو نحوها فلما تزوج علي فاطمة قال لعلي أطلب منزلا فطلب علي منزلا فأصابه مستأخرا عن النبي صلى الله عليه وسلم قليلا فبنى بها فيه فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إليها فقال إني أريد أن أحولك إلي فقالت لرسول الله فكلم حارثة بن نعمان أن يتحول عني فقال رسول الله قد تحول حارثة عنا قد استحيت منه فبلغ ذلك حارثة فتحول وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه بلغني أنك تحول فاطمة إليك وهذه منازلي وهي أسقب بيوت نبي النجار بك وإنما أنا ومالي لله ولرسوله والله يا رسول الله المال الذي تأخذ مني أحب إلي من الذي تدع فقال رسول الله صدقت بارك الله عليك فحولها رسول الله إلى بيت حارثة

40 HM819 İbn Hanbel I, 104.

حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا زَوَّجَهُ فَاطِمَةَ بَعَثَ مَعَهَا بِخَمِيلَةٍ وَوِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ وَرَحَيَيْنِ وَسِقَاءٍ وَجَرَّتَيْنِ

41 HM715 İbn Hanbel I, 92

حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو وَأَبُو سَعِيدٍ قَالَا حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ جَهَّزَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي خَمِيلٍ وَقِرْبَةٍ وَوِسَادَةِ أَدَمٍ حَشْوُهَا إِذْخِرٌ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ لِيفٌ N3386 Nesâî, Nikâh, 81. أَخْبَرَنَا نُصَيْرُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ زَائِدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِىٍّ رضى الله عنه قَالَ جَهَّزَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ فِى خَمِيلٍ وَقِرْبَةٍ وَوِسَادَةٍ حَشْوُهَا إِذْخِرٌ .

42 ST8/26 İbn Sa’d, Tabakât, VIII, 26.

أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا بن حازم حدثنا عمرو بن سعيد قال كان في علي على فاطمة شدة فقالت والله لأشكونك إلى رسول الله فانطلقت وانطلق علي بأثرها فقام حيث يسمع كلامهما فشكت إلى رسول الله غلظ علي وشدته عليها فقال يا بنية اسمعي واستمعي واعقلي إنه لا إمرة بامرأة لا تأتي هوى زوجها وهو ساكت قال علي فكففت عما كنت اصنع وقلت والله لا آتي شيئا تكرهينه أبدا أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت قال كان بين علي وفاطمة كلام فدخل رسول الله فألقى له مثالا فاضطجع عليه فجاءت فاطمة فاضطجعت من جانب فأخذ رسول الله بيد علي فوضعها على سرته وأخذ بيد فاطمة فوضعها على سرته ولم يزل حتى أصلح بينهما ثم خرج قال فقيل له دخلت وأنت على حال وخرجت ونحن نرى البشر في وجهك فقال وما يمنعني وقد أصلحت بين أحب اثنين إلي أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر قال دخل العباس على علي بن أبي طالب وفاطمة وهي تقول أنا أسن منك فقال العباس أما أنت يا فاطمة فولدت وقريش تبني الكعبة والنبي صلى الله عليه وسلم بن خمس وثلاثين سنة وأما أنت يا علي فولدت قبل ذلك بسنوات قال محمد بن عمر وولدت فاطمة لعلي الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب بني علي

43 HM838 İbn Hanbel I, 107.

حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَنْبَأَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا زَوَّجَهُ فَاطِمَةَ بَعَثَ مَعَهُ بِخَمِيلَةٍ وَوِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ وَرَحَيَيْنِ وَسِقَاءٍ وَجَرَّتَيْنِ فَقَالَ عَلِيٌّ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ذَاتَ يَوْمٍ وَاللَّهِ لَقَدْ سَنَوْتُ حَتَّى لَقَدْ اشْتَكَيْتُ صَدْرِي قَالَ وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ أَبَاكِ بِسَبْيٍ فَاذْهَبِي فَاسْتَخْدِمِيهِ فَقَالَتْ وَأَنَا وَاللَّهِ قَدْ طَحَنْتُ حَتَّى مَجَلَتْ يَدَايَ فَأَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكِ أَيْ بُنَيَّةُ قَالَتْ جِئْتُ لَأُسَلِّمَ عَلَيْكَ وَاسْتَحْيَا أَنْ تَسْأَلَهُ وَرَجَعَتْ فَقَالَ مَا فَعَلْتِ قَالَتْ اسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ فَأَتَيْنَاهُ جَمِيعًا فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَقَدْ سَنَوْتُ حَتَّى اشْتَكَيْتُ صَدْرِي وَقَالَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَدْ طَحَنْتُ حَتَّى مَجَلَتْ يَدَايَ وَقَدْ جَاءَكَ اللَّهُ بِسَبْيٍ وَسَعَةٍ فَأَخْدِمْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ لَا أُعْطِيكُمَا وَأَدَعُ أَهْلَ الصُّفَّةِ تَطْوَ بُطُونُهُمْ لَا أَجِدُ مَا أُنْفِقُ عَلَيْهِمْ وَلَكِنِّي أَبِيعُهُمْ وَأُنْفِقُ عَلَيْهِمْ أَثْمَانَهُمْ فَرَجَعَا فَأَتَاهُمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ دَخَلَا فِي قَطِيفَتِهِمَا إِذَا غَطَّتْ رُءُوسَهُمَا تَكَشَّفَتْ أَقْدَامُهُمَا وَإِذَا غَطَّيَا أَقْدَامَهُمَا تَكَشَّفَتْ رُءُوسُهُمَا فَثَارَا فَقَالَ مَكَانَكُمَا ثُمَّ قَالَ أَلَا أُخْبِرُكُمَا بِخَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَانِي قَالَا بَلَى فَقَالَ كَلِمَاتٌ عَلَّمَنِيهِنَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ تُسَبِّحَانِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا وَتَحْمَدَانِ عَشْرًا وَتُكَبِّرَانِ عَشْرًا وَإِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا فَسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَاحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْكَوَّاءِ وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ فَقَالَ قَاتَلَكُمْ اللَّهُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ نَعَمْ وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ

44 M6310 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 96

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى عَلِىُّ بْنُ حُسَيْنٍ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ خَطَبَ بِنْتَ أَبِى جَهْلٍ وَعِنْدَهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ أَتَتِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ لَهُ إِنَّ قَوْمَكَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّكَ لاَ تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ وَهَذَا عَلِىٌّ نَاكِحًا ابْنَةَ أَبِى جَهْلٍ . قَالَ الْمِسْوَرُ فَقَامَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ « أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّى أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِى فَصَدَقَنِى وَإِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ مُضْغَةٌ مِنِّى وَإِنَّمَا أَكْرَهُ أَنْ يَفْتِنُوهَا وَإِنَّهَا وَاللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا » . قَالَ فَتَرَكَ عَلِىٌّ الْخِطْبَةَ . B5230 Buhârî, Nikâh, 110. حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَهْوَ عَلَى الْمِنْبَرِ « إِنَّ بَنِى هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُوا فِى أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ فَلاَ آذَنُ ، ثُمَّ لاَ آذَنُ ، ثُمَّ لاَ آذَنُ ، إِلاَّ أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِى طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِى وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ ، فَإِنَّمَا هِىَ بَضْعَةٌ مِنِّى ، يُرِيبُنِى مَا أَرَابَهَا وَيُؤْذِينِى مَا آذَاهَا » . هَكَذَا قَالَ .

45 D5217 Ebû Dâvûd, Edeb, 143, 144

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ وَابْنُ بَشَّارٍ قَالاَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشْبَهَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَدَلاًّ - وَقَالَ الْحَسَنُ حَدِيثًا وَكَلاَمًا وَلَمْ يَذْكُرِ الْحَسَنُ السَّمْتَ وَالْهَدْىَ وَالدَّلَّ - بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فَاطِمَةَ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهَا كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا فِى مَجْلِسِهِ وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ فِى مَجْلِسِهَا . B3623 Buhârî, Menâkıb, 25. حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ فِرَاسٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِى ، كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مَشْىُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « مَرْحَبًا بِابْنَتِى » . ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ ، ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا ، فَبَكَتْ فَقُلْتُ لَهَا لِمَ تَبْكِينَ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَضَحِكَتْ فَقُلْتُ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ فَرَحًا أَقْرَبَ مِنْ حُزْنٍ ، فَسَأَلْتُهَا عَمَّا قَالَ .

46 ST8/28 İbn Sa’d, Tabakât, VIII, 28.

أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن بن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله سألت أبا بكر بعد وفاة رسول أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة وعاشت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن الزهري قال عاشت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أشهر أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن أبي جعفر قال ستة أشهر أخبرنا محمد بن عمر حدثني بن جريح عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر قال توفيت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثة أشهر أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا معمر عن الزهري عن عروة أن فاطمة توفيت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بستة أشهر قال محمد بن عمر وهو الثبت عندنا وتوفيت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة وهي ابنة تسع وعشرين سنة أو نحوها أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا عمر بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي بن حسين عن بن عباس قال فاطمة أول من جعل لها النعش عملته لها أسماء بنت عميس وكانت قد رأته يصنع بأرض الحبشة

47 B3818 Buhârî, Menâkıbü’l-ensâr, 20.

حَدَّثَنِى عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا حَفْصٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ مَا غِرْتُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ ، وَمَا رَأَيْتُهَا ، وَلَكِنْ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ ذِكْرَهَا ، وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ ، ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أَعْضَاءً ، ثُمَّ يَبْعَثُهَا فِى صَدَائِقِ خَدِيجَةَ ، فَرُبَّمَا قُلْتُ لَهُ كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِى الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إِلاَّ خَدِيجَةُ . فَيَقُولُ إِنَّهَا كَانَتْ وَكَانَتْ ، وَكَانَ لِى مِنْهَا وَلَدٌ .