Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 386

Görüldüğü gibi, Allah"ın son peygamberi Efendimiz (sav) de her insan gibi evlenmiş ve çocuk sahibi olmuştur. İkisi Hz. Hatice"den, biri Hz. Mâriye"den olan erkek çocuklarının hepsi daha süt kuzusu iken vefat etmiştir. Tamamı İslâm"ı kabul eden ve Medine"ye hicret eden kızlarından Hz. Fâtıma hâriç diğerleri Peygamberimizin sağlığında vefat etmiş, Hz. Fâtıma da babasının vefatından altı ay sonra ona kavuşmuştur. Oğlu İbrâhim61 ve kızı Zeyneb"den olan torunu Ali,62 dedelerinin kucağında vefat etmişlerdir. Hayattayken biri hâriç tüm çocuklarının ölümüne şahit olan Rahmet Elçisi, evlât acısı gibi dayanılması zor bir imtihanı defalarca yaşamış, her insanın başına gelebilecek bu sıkıntıya bizzat katlanarak sabır sınavından geçmiştir. O (sav), diğer insanlar gibi acısıyla tatlısıyla insan olmanın gerektirdiği bütün tecrübeleri yaşamıştır.

Son Peygamber"in çocuklarının küçük yaşta vefat etmeleri, Mekkeli müşrikler tarafından istismar konusu olmuştur. Kâsım ve Abdullah"ın art arda daha bebekken vefat etmeleri Mekkeli müşrikleri umutlandırmış, Hz. Peygamber"in de ölmesiyle birlikte İslâm davasının biteceği kanaatine varmışlardır. Hatta bu durumu alaylı bir şekilde Resûlullah"ın aleyhine kullanan bazıları onun “soyu kesik” (ebter) olduğunu söylemeye başlamışlardır.63 Buna karşın asıl soysuzların, Nebî"ye vahyedilen ilâhî hakikatlerden yüz çevirenler olduğunu bildiren ilâhî kelâm, Hz. Muhammed"e (sav) verilen nübüvvet nimetinin (kevserin), neseple, soyla kayıtlı kalmayacak kadar çağlar üstü bir daveti temsil ettiğini ilân etmiştir.64 Dolayısıyla bu daveti Hz. Peygamber"den devralacak olan, onun ümmetidir. Bilindiği gibi Allah Resûlü"nün soyu, kızı Hz. Fâtıma ile devam etmiştir. Erkek çocuklarının erken ölümü elbette takdir-i ilâhîdir. Ancak “...Muhammed"den (sav) sonra bir peygamber gelmesine (ilâhî) hüküm verilmiş olsaydı oğlu (İbrâhim) yaşardı...” 65 şeklindeki Peygamber dönemi sonrası bazı algılamalar da göz önüne alındığında, bu takdirin arkasında birçok ilâhî hikmetin var olduğu anlaşılmaktadır.

    

Dipnotlar

61 M6025 Müslim, Fedâil, 62.

حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ كِلاَهُمَا عَنْ سُلَيْمَانَ - وَاللَّفْظُ لِشَيْبَانَ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « وُلِدَ لِىَ اللَّيْلَةَ غُلاَمٌ فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِى إِبْرَاهِيمَ » . ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى أُمِّ سَيْفٍ امْرَأَةِ قَيْنٍ يُقَالُ لَهُ أَبُو سَيْفٍ فَانْطَلَقَ يَأْتِيهِ وَاتَّبَعْتُهُ فَانْتَهَيْنَا إِلَى أَبِى سَيْفٍ وَهُوَ يَنْفُخُ بِكِيرِهِ قَدِ امْتَلأَ الْبَيْتُ دُخَانًا فَأَسْرَعْتُ الْمَشْىَ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ يَا أَبَا سَيْفٍ أَمْسِكْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَأَمْسَكَ فَدَعَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِالصَّبِىِّ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ وَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ . فَقَالَ أَنَسٌ لَقَدْ رَأَيْتُهُ وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « تَدْمَعُ الْعَيْنُ وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ مَا يَرْضَى رَبُّنَا وَاللَّهِ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنَّا بِكَ لَمَحْزُونُونَ » .

62 B1284 Buhârî, Cenâiz, 32

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ وَمُحَمَّدٌ قَالاَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ - رضى الله عنهما - قَالَ أَرْسَلَتِ ابْنَةُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِ إِنَّ ابْنًا لِى قُبِضَ فَائْتِنَا . فَأَرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلاَمَ وَيَقُولُ « إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى ، فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ » . فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَيَأْتِيَنَّهَا ، فَقَامَ وَمَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرِجَالٌ ، فَرُفِعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّبِىُّ وَنَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ - قَالَ حَسِبْتُهُ أَنَّهُ قَالَ - كَأَنَّهَا شَنٌّ . فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ . فَقَالَ سَعْدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا فَقَالَ « هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِى قُلُوبِ عِبَادِهِ ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ » . M2135 Müslim, Cenaiz, 11. حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ - يَعْنِى ابْنَ زَيْدٍ - عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ إِحْدَى بَنَاتِهِ تَدْعُوهُ وَتُخْبِرُهُ أَنَّ صَبِيًّا لَهَا - أَوِ ابْنًا لَهَا - فِى الْمَوْتِ فَقَالَ لِلرَّسُولِ « ارْجِعْ إِلَيْهَا فَأَخْبِرْهَا إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلُّ شَىْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ » فَعَادَ الرَّسُولُ فَقَالَ إِنَّهَا قَدْ أَقْسَمَتْ لَتَأْتِيَنَّهَا . قَالَ فَقَامَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَقَامَ مَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَانْطَلَقْتُ مَعَهُمْ فَرُفِعَ إِلَيْهِ الصَّبِىُّ وَنَفْسُهُ تَقَعْقَعُ كَأَنَّهَا فِى شَنَّةٍ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِى قُلُوبِ عِبَادِهِ وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ » .

63 ST3/7 İbn Sa’d, Tabakât, III, 7.

محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم الطيب المبارك سيد المسلمين وإمام المتقين رسول رب العالمين بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر وكان لرسول الله صلى الله عليه و سلم من الولد القاسم وبه كان يكنى ولد له قبل أن يبعث صلى الله عليه و سلم وعبد الله وهو الطيب وهو الطاهر سمي بذلك لأنه ولد في الإسلام وزينب وأم كلثوم ورقية وفاطمة وأمهم كلهم خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي وهي أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم وإبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه و سلم وأمه مارية القبطية بعث بها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم المقوقس صاحب الإسكندرية قال أخبرنا هشام بن محمد بن السائب قال أخبرني أبي عن أبي صالح عن بن عباس قال كان أكبر ولد رسول الله صلى الله عليه و سلم القاسم ثم زينب ثم عبد الله ثم أم كلثوم ثم فاطمة ثم رقية فمات القاسم وهو أول ميت من ولده صلى الله عليه و سلم بمكة ثم مات عبد الله فقال العاص بن وائل لقد انقطع نسله فهو أبتر فأنزل الله تبارك وتعالى إن شانئك هو الأبتر ثم ولدت له مارية بالمدينة إبراهيم في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة فمات وهو بن ثمانية عشر شهرا قالوا وبدأ وجع رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيت ميمونة زوج رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من صفر وتوفي صلوات الله عليه يوم الإثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة ودفن يوم الثلاثاء حين زاغت الشمس وكان مقامه بالمدينة بعد الهجرة عشر سنين وكان مقامه صلى الله عليه و سلم بمكة من قبل ذلك من حين تنبأ إلى أن هاجر ثلاث عشرة سنة وبعث وهو بن أربعين سنة وولد عام الفيل وتوفي صلوات الله عليه وهو بن ثلاث وستين سنة

64 Kevser, 108/1-3.

اِنَّٓا اَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَۜ ﴿1﴾ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْۜ ﴿2﴾ اِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْاَبْتَرُ ﴿3﴾

65 B6194 Buhârî, Edeb, 109

حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قُلْتُ لاِبْنِ أَبِى أَوْفَى رَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ ابْنَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَاتَ صَغِيرًا ، وَلَوْ قُضِىَ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِىٌّ عَاشَ ابْنُهُ ، وَلَكِنْ لاَ نَبِىَّ بَعْدَهُ . İM1510 İM1511 İbn Mâce, Cenâiz, 27. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ قَالَ قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى أَوْفَى رَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَاتَ وَهُوَ صَغِيرٌ وَلَوْ قُضِىَ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِىٌّ لَعَاشَ ابْنُهُ وَلَكِنْ لاَ نَبِىَّ بَعْدَهُ . حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ الْبَاهِلِىُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ « إِنَّ لَهُ مُرْضِعًا فِى الْجَنَّةِ وَلَوْ عَاشَ لَكَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا . وَلَوْ عَاشَ لَعَتَقَتْ أَخْوَالُهُ الْقِبْطُ وَمَا اسْتُرِقَّ قِبْطِىٌّ » .