Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 402

Peygamber olduğunda da Allah Resûlü"nün İslâm davetine ilk icabet edenler arasındaki yerini aldı.9 Tâif yolculuğu sırasında Hz. Peygamber"e yapılan saldırılarda kendisini öne atarak onu korumaya çalışan da Zeyd idi.10

Zeyd"in fedakârlığı ve içten sevgisi tabiî ki karşılıksız değildi. Peygamberimiz (sav) de Zeyd"i çok sever, ona yakın ilgi gösterirdi. Hatta Resûlullah (sav) onu, aralarında muhacir ve ensarın ileri gelenlerinin de bulunduğu ordulara komutan tayin ederek kendisine verdiği değeri açıkça gösterdi.11 Hz. Peygamber"in, halasının kızı Zeyneb ile evlendirdiği Zeyd b. Hârise, uzun yıllar Resûl-i Ekrem"e hizmet etmişti. Zeyd, evlâtlıklar hakkında “Onları babalarına nispet ederek çağırın...” 12 âyeti ininceye kadar Zeyd b. Muhammed (Muhammed"in oğlu Zeyd) diye anılırdı.13 O, Peygamber Efendimizin azatlı kölesi idi ve bir hizmetçi konumunda değildi.

Kendi ailesiyle ve işiyle meşgul olmak zorunda olan, dolayısıyla daima Hz. Peygamber"in yanı başında bulunması mümkün olmayan Zeyd"in aksine, Hârise el-Eslemî"nin iki çocuğu Hind ve Esmâ, Hz. Peygamber"in kapısından ayrılmaz ve ona her vesile ile hizmet ederlerdi.14 Hz. Abbâs da kendi kölesi Ebû Râfi"i Rahmet Elçisi"ne hediye etmişti. Peygamberimiz, amcası Hz. Abbâs"ın Müslüman olduğunu müjdelediğinde Ebû Râfi"i azat ederek hürriyetine kavuşturdu.15 Zaten Hz. Peygamber bütün kölelerini azat etmişti. Yine de onlar Kutlu Elçi"ye gönüllü olarak hizmete devam ederlerdi.

Hz. Peygamber"e hizmet ile şereflenenler arasında Abdullah b. Mes"ûd da vardı. Bu değerli fakih sahâbî, Medine"de Resûlullah"ın evine rahatça girip çıkabilen nadir şahsiyetlerdendi.16 Öyle ki Ebû Musa el-Eş"arî, kardeşiyle birlikte Yemen"den Medine"ye geldiğinde, yanına çok girip çıkmaları ve fazla birlikte olmaları sebebiyle İbn Mes"ûd"un ve annesinin, Resûlullah"ın aile fertlerinden olduklarını sanmıştı.17 İbn Mes"ûd, Hz. Peygamber"e çeşitli günlük işlerde yardımcı olurdu. Resûlullah abdest almak için kalktığında ibriğini taşır, giyeceği zamana kadar ayakkabılarına sahip çıkar, kalktığında da onları giydirirdi.18

Erkeklerin yanı sıra Hz. Peygamber"e hizmet eden çok değerli kadın sahâbîler de vardı. Meselâ, kendisini büyüten Ümmü Eymen Bereke bunlardan biriydi. O, Peygamber Efendimize babasından miras kalmış, fakat Efendimiz daha sonra onu azat etmişti. Ümmü Eymen, Mekke"de Ubeyd el-Hazrecî ile evlendi.19 Peygamber Efendimiz ailesinin bir parçası olarak gördüğü bu güzide hanım hakkında “Ümmü Eymen, annemden sonraki annemdir.”

    

Dipnotlar

9 MA20393 Abdürrezzâk, Musannef, XI, 227.

أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد بن حارثة. قال عبد الرزاق : ولا أعلم أحدا ذكره.

10 ST1/212 İbn Sa’d, Tabakât, I, 212.

عبد الله عن أبيه عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير قالوا لما توفي أبو طالب وخديجة بنت خويلد وكان بينهما شهر وخمسة أيام اجتمعت على رسول الله صلى الله عليه و سلم مصيبتان فلزم بيته وأقل الخروج ونالت منه قريش ما لم تكن تنال ولا تطمع به فبلغ ذلك أبا لهب فجاءه فقال يا محمد امض لما أردت وما كنت صانعا إذ كان أبو طالب حيا فاصنعه لا واللات لا يوصل إليك حتى أموت وسب بن الغيطلة النبي صلى الله عليه و سلم فأقبل عليه أبو لهب فنال منه فولى وهو يصيح يا معشر قريش صبأ أبو عتبة فأقبلت قريش حتى وقفوا على أبي لهب فقال ما فارقت دين عبد المطلب ولكني أمنع بن أخي أن يضام حتى يمضي لما يريد قالواقد أحسنت وأجملت ووصلت الرحم فمكث رسول الله صلى الله عليه و سلم كذلك أياما يذهب ويأتي لا يعترض له أحد من قريش وهابوا أبا لهب إلى أن جاء عقبة بن أبي معيط وأبو جهل بن هشام إلى أبي لهب فقالا له أخبرك بن أخيك أين مدخل أبيك فقال له أبو لهب يا محمد أين مدخل عبد المطلب قال مع قومه فخرج أبو لهب إليهما فقال قد سألته فقال مع قومه فقالا يزعم أنه في النار فقال يا محمد أيدخل عبد المطلب النار فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم نعم ومن مات على مثل ما مات عليه عبد المطلب دخل النار فقال أبو لهب والله لا برحت لك عدوا أبدا وأنت تزعم أن عبد المطلب في النار فاشتد عليه هو وسائر قريش أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن أبي الحويرث عن محمد بن جبير بن مطعم قال لما توفي أبو طالب تناولت قريش من رسول الله صلى الله عليه و سلم واجترؤوا عليه فخرج إلى الطائف ومعه زيد بن حارثة وذلك في ليال بقين من شوال سنة عشر من حين نبيء رسول الله صلى الله عليه و سلم قال محمد بن عمر بغير هذا (ص. 211) الإسناد فأقام بالطائف عشرة أيام لا يدع أحدا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه فلم يجيبوه وخافوا على أحداثهم فقالوا يا محمد أخرج من بلدنا والحق بمجابك من الأرض وأغروا به سفهاءهم فجعلوا يرمونه بالحجارة حتى أن رجلي رسول الله صلى الله عليه و سلم لتدميان وزيد بن حارثة يقيه بنفسه حتى لقد شج في رأسه شجاج فانصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم من الطائف راجعا إلى مكة وهو محزون لم يستجب له رجل واحد ولاامرأة فلما نزل نخلة قام يصلي من الليل فصرف إليه نفر من الجن سبعة من أهل نصيبين فاستمعوا عليه وهو يقرأ سورة الجن ولم يشعر بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى نزلت عليه وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فهم هؤلاء الذين كانوا صرفوا إليه بنخلة وأقام بنخلة أياما فقال له زيد بن حارثة كيف تدخل عليهم يعني قريشا وهم أخرجوك فقال يا زيد إن الله جاعل لما ترى فرجا ومخرجا وان الله ناصر دينه ومظهر نبيه ثم انتهى إلى حراء فأرسل رجلا من خزاعة إلى مطعم بن عدي أدخل في جوارك فقال نعم ودعا بنيه وقومه فقال تلبسوا السلاح وكونوا عند أركان البيت فإني قد أجرت محمدا فدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعه زيد بن حارثة حتى انتهى إلى المسجد الحرام فقام مطعم بن عدي على راحلته فنادى يا معشر قريش إني قد أجرت محمدا فلا يهجه أحد منكم فانتهى رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الركن فاستلمه وصلى ركعتين وانصرف إلى بيته ومطعم بن عدي وولده مطيفون به (ص. 212)

11 B4250 Buhârî, Meğâzî, 43

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ أَمَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُسَامَةَ عَلَى قَوْمٍ ، فَطَعَنُوا فِى إِمَارَتِهِ ، فَقَالَ « إِنْ تَطْعَنُوا فِى إِمَارَتِهِ ، فَقَدْ طَعَنْتُمْ فِى إِمَارَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلِهِ ، وَايْمُ اللَّهِ لَقَدْ كَانَ خَلِيقًا لِلإِمَارَةِ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ ، وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ بَعْدَهُ » . ST2/189 İbn Sa’d, Tabakât, II, 189-190. قال كان طاوس يكره أن يقول حجة الوداع ويقول حجة الإسلام أخبرنا الضحاك بن مخلد الشيباني عن بن جريج أخبرني إسماعيل بن محمد بن سعد عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن السائب بن يزيد بن أخت نمر عن العلاء بن الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يمكث المهاجر بعد قضاء نسكه ثلاثا أخبرنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي وعمرو بن عاصم الكلابي قالا أخبرنا همام أخبرنا قتادة قال قلت لأنس كم حجة حج النبي صلى الله عليه و سلم قال حجة واحدة أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي أخبرنا سفيان عن بن جريج عن مجاهد قال حج رسول الله صلى الله عليه و سلم حجتين قبل أن يهاجر وبعدما هاجر حجة أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي قال أخبرنا بن عون عن إبراهيم عن الأسود عن أم المؤمنين وعن القاسم عن أم المؤمنين قالا قالت عائشة يا رسول الله يصدر الناس بنسكين وأصدر بنسك واحد قال انظري فإذا طهرت فاخرجي إلى التنعيم فأهلي منه ثم القينا بجبل كذا وكذا قال أظنه قال كذا ولكنها على قدر نصبك أو قال قدر نفقتك أو كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( سرية أسامة بن زيد بن حارثة ) ثم سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أهل أبنى وهي أرض السراة ناحية البلقاء قالوا لما كان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة (ص. 189) من مهاجر رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد فقال سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك فلما كان يوم الأربعاء بدىء برسول الله صلى الله عليه و سلم فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال أغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه وعقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان للإمارة لخليقا وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإنهما لمخيلان لكل خير واستوصوا به خيرا فإنه من خياركم ثم نزل فدخل بيته وذلك يوم السبت لعشر خلون من ربيع الأول وجاء المسلمون الذين يخرجون مع أسامة يودعون رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل يقول أنفذوا بعث أسامة فلما كان يوم الأحد اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه فدخل أسامة من معسكره والنبي مغمور وهو اليوم الذي لدوه فيه فطأطأ أسامة (ص. 190)

12 Ahzâb, 33/5.

اُدْعُوهُمْ لِاٰبَٓائِهِمْ هُوَ اَقْسَطُ عِنْدَ اللّٰهِۚ فَاِنْ لَمْ تَعْلَمُٓوا اٰبَٓاءَهُمْ فَاِخْوَانُكُمْ فِي الدّ۪ينِ وَمَوَال۪يكُمْۜ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ ف۪يمَٓا اَخْطَأْتُمْ بِه۪ۙ وَلٰكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْۜ وَكَانَ اللّٰهُ غَفُورًا رَح۪يمًا ﴿5﴾

13 B4782 Buhârî, Tefsîr, (Ahzâb) 2

حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِى سَالِمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلاَّ زَيْدَ ابْنَ مُحَمَّدٍ حَتَّى نَزَلَ الْقُرْآنُ ( ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ) . Hİ2/598 İbn Hacer, İsâbe, II, 598. زيد بن حارثة بن شراحيل الكعبي تقدم نسبه في ترجمة ولده أسامة بن زيد قال بن سعد أمه سعدي بنت ثعلبة بن عامر من بني معن من طيء وقال بن عمر ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزلت ادعوهم لآبائهم الحديث أخرجه البخاري وحدثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن جميل بن مرثد الطائي وغيرهما قالوا زارت سعدي أم زيد بن حارثة قومها وزيد معها فأغارت خيل لبني القين جسر في الجاهلية على أبيات بني معن فاحتملوا زيدا وهو غلام يفعة فأتوا به في سوق عكاظ فعرضوه للبيع فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بأربعمائة درهم فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم وهبته له وكان أبوه حارثة بن شراحيل حين فقده قال ... بكيت على زيد ولم أدر ما فعل ... أحي فيرجى أم أني دونه الأجل في أبيات يقول فيها ... أوصى به عمرا وقيسا كلاهما ... وأوصى يزيدا ثم بعدهم جبل يعني بعمرو وقيس أخويه وبيزيد أخا زيد لأمه وهو يزيد بن كعب بن شراحيل

14 ST1/497 İbn Sa’d, Tabakât, I, 497.

( ذكر خدم رسول الله صلى الله عليه و سلم ومواليه ) أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي أخبرنا محمد بن نعيم بن عبد الله المجمر عن أبيه قال سمعت أبا هريرة يقول ما كنت أظن هند وأسماء ابني حارثة الأسلميين إلا مملوكين لرسول الله صلى الله عليه و سلم قال محمد بن عمر كانا يخدمانه لا يريمان بابه هما وأنس بن مالك أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا فايد مولى عبد الله عن عبد الله بن علي بن أبي رافع عن جدته سلمى قالت كان خدم رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا وخضرة ورضوى وميمونة بنت سعد أعتقهن رسول الله صلى الله عليه و سلم كلهن أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي أخبرنا سفيان الثوري عن جعفر بن محمد عن أبيه قال كانت جارية النبي صلى الله عليه و سلم تسمى خضرة أخبرنا محمد بن عمر حدثني عتبة بن جبيرة الأشهلي قال كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم أن افحص لي عن أسماء خدم رسول الله صلى الله عليه و سلم من الرجال والنساء ومواليه فكتب إليه يخبره أن أم أيمن واسمها بركة كانت لأبي رسول الله صلى الله عليه و سلم فورثها رسول الله صلى الله عليه و سلم فأعتقها وكان عبيد الخزرجي قد تزوجها بمكة فولدت أيمن ثم إن خديجة ملكت زيد بن حارثة اشتراه لها حكيم بن حزام بن خويلد بسوق عكاظ بأربعمائة درهم فسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم خديجة أن تهب له زيد بن حارثة وذلك بعد أن تزوجها فوهبته له فأعتق رسول الله صلى الله عليه و سلم زيد بن حارثة وأعتق بركة امرأته وكان أبو كبشة من مولدي مكة فأعتقه وكان أنسة من مولدي السراة فأعتقه وكان صالح شقران

15 Hİ7/134 İbn Hacer, İsâbe, VII, 134.

أبو رافع القبطي مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم يقال اسمه إبراهيم ويقال أسلم وقيل سنان وقيل يسار وقيل صالح وقيل عبد الرحمن وقيل قزمان وقيل يزيد وقيل ثابت وقيل هرمز قال بن عبد البر أشهر ما قيل في اسمه أسلم وقال يحيى بن معين اسمه إبراهيم وقال مصعب الزبيري اسمه إبراهيم ولقبه برية وهو تصغير إبراهيم ونقل بن شاهين عن أبي داود أنه كان اسمه قزمان فسمى بعده إبراهيم وقيل أسلم وزاد بن حبان وقيل يسار وقيل هرمز وقيل كان مولى العباس بن عبد المطلب فوهبه للنبي صلى الله عليه و سلم فأعتقه لما بشره بإسلام العباس بن عبد المطلب والمحفوظ أنه أسلم لما بشر العباس بأن النبي صلى الله عليه و سلم انتصر على أهل أخيه وذلك في قصة جرت وكان إسلامه قبل بدر ولم يشهدها وشهد أحدا وما بعدها وروى عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن عبد الله بن مسعود روى عنه أولاده رافع والحسن وعبيد الله والمغيرة وأحفاده الحسن وصالح وعبيد الله أولاد علي بن أبي رافع والفضل بن عبيد الله بن أبي رافع وأبو سعيد المقبري وسليمان بن يسار وعطاء بن يسار وعمرو بن الشريد وأبو غطفان بن ظريف وسعيد بن أبي سعيد مولى أبي حزم وحصين والد داود وشرحبيل بن سعد وآخرون قال الواقدي مات أبو رافع بالمدينة قبل عثمان بيسير أو بعده وقال بن حبان مات في خلافة علي بن أبي طالب

16 M6329-M6330 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 112-113.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى - قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الأَحْوَصِ قَالَ شَهِدْتُ أَبَا مُوسَى وَأَبَا مَسْعُودٍ حِينَ مَاتَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَتُرَاهُ تَرَكَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ فَقَالَ إِنْ قُلْتَ ذَاكَ إِنْ كَانَ لَيُؤْذَنُ لَهُ إِذَا حُجِبْنَا وَيَشْهَدُ إِذَا غِبْنَا . حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا قُطْبَةُ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِى الأَحْوَصِ قَالَ كُنَّا فِى دَارِ أَبِى مُوسَى مَعَ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ فِى مُصْحَفٍ فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ أَبُو مَسْعُودٍ مَا أَعْلَمُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَرَكَ بَعْدَهُ أَعْلَمَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ هَذَا الْقَائِمِ . فَقَالَ أَبُو مُوسَى أَمَا لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ لَقَدْ كَانَ يَشْهَدُ إِذَا غِبْنَا وَيُؤْذَنُ لَهُ إِذَا حُجِبْنَا .

17 B4384 Buhârî, Meğâzî 75

حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ قَالاَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ قَدِمْتُ أَنَا وَأَخِى مِنَ الْيَمَنِ ، فَمَكَثْنَا حِينًا مَا نُرَى ابْنَ مَسْعُودٍ وَأُمَّهُ إِلاَّ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ ، مِنْ كَثْرَةِ دُخُولِهِمْ وَلُزُومِهِمْ لَهُ . M6326 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 110. حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ رَافِعٍ - قَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا وَقَالَ ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ قَدِمْتُ أَنَا وَأَخِى مِنَ الْيَمَنِ فَكُنَّا حِينًا وَمَا نُرَى ابْنَ مَسْعُودٍ وَأُمَّهُ إِلاَّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ كَثْرَةِ دُخُولِهِمْ وَلُزُومِهِمْ لَهُ .

18 B3742 Buhârî, Fedâilü ashâbi’n-nebî, 20

حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ قَدِمْتُ الشَّأْمَ فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قُلْتُ اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِى جَلِيسًا صَالِحًا ، فَأَتَيْتُ قَوْمًا فَجَلَسْتُ إِلَيْهِمْ ، فَإِذَا شَيْخٌ قَدْ جَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِى ، قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا أَبُو الدَّرْدَاءِ . فَقُلْتُ إِنِّى دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُيَسِّرَ لِى جَلِيسًا صَالِحًا فَيَسَّرَكَ لِى ، قَالَ مِمَّنْ أَنْتَ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ . قَالَ أَوَلَيْسَ عِنْدَكُمُ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالْوِسَادِ وَالْمِطْهَرَةِ وَفِيكُمُ الَّذِى أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم أَوَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ سِرِّ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم الَّذِى لاَ يَعْلَمُ أَحَدٌ غَيْرُهُ ثُمَّ قَالَ كَيْفَ يَقْرَأُ عَبْدُ اللَّهِ ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ) ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى ) . قَالَ وَاللَّهِ لَقَدْ أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فِيهِ إِلَى فِىَّ . ST3/153 İbn Sa’d, Tabakât, III, 153. الذين استجابوا لله والرسول قال كنا ثمانية عشر رجلا قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الله بن جعفر عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد القارىء عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال كان عبد الله بن مسعود صاحب سواد رسول الله صلى الله عليه و سلم يعني سره ووساده يعني فراشه وسواكه ونعليه وطهوره وهذا يكون في السفر قال أخبرنا وكيع بن الجراح وعبيد الله بن موسى عن المسعودي عن عبد الملك بن عمير عن أبي المليح قال كان عبد الله يستر رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا اغتسل ويوقظه إذا نام ويمشي معه في الأرض وحشا قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا شعبة عن المغيرة عن إبراهيم عن علقمة عن أبي الدرداء سمعه يقول ألم يكن فيكم صاحب السواد وصاحب السواد بن مسعود قال أخبرنا الفضل بن دكين وعمرو بن الهيثم أبو قطن قالا أخبرنا المسعودي عن بن عباس العامري عن عبد الله بن شداد أن عبد الله بن مسعود كان صاحب السواد والوساد والنعلين قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال كان عبد الله يلبس رسول الله صلى الله عليه و سلم نعليه ثم يمشي أمامه بالعصا حتى إذا أتى مجلسه نزع نعليه فأدخلهما في ذراعيه وأعطاه العصا فإذا أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يقوم ألبسه نعليه ثم مشى بالعصا أمامه حتى يدخل الحجرة قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أخبرنا عبد الله بن إدريس سمعت الحسن بن عبيد الله النخعي يذكر عن إبراهيم بن سويد عن إبراهيم بن يزيد

19 ST1/497 İbn Sa’d, Tabakât, I, 497.

( ذكر خدم رسول الله صلى الله عليه و سلم ومواليه ) أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي أخبرنا محمد بن نعيم بن عبد الله المجمر عن أبيه قال سمعت أبا هريرة يقول ما كنت أظن هند وأسماء ابني حارثة الأسلميين إلا مملوكين لرسول الله صلى الله عليه و سلم قال محمد بن عمر كانا يخدمانه لا يريمان بابه هما وأنس بن مالك أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا فايد مولى عبد الله عن عبد الله بن علي بن أبي رافع عن جدته سلمى قالت كان خدم رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا وخضرة ورضوى وميمونة بنت سعد أعتقهن رسول الله صلى الله عليه و سلم كلهن أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي أخبرنا سفيان الثوري عن جعفر بن محمد عن أبيه قال كانت جارية النبي صلى الله عليه و سلم تسمى خضرة أخبرنا محمد بن عمر حدثني عتبة بن جبيرة الأشهلي قال كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم أن افحص لي عن أسماء خدم رسول الله صلى الله عليه و سلم من الرجال والنساء ومواليه فكتب إليه يخبره أن أم أيمن واسمها بركة كانت لأبي رسول الله صلى الله عليه و سلم فورثها رسول الله صلى الله عليه و سلم فأعتقها وكان عبيد الخزرجي قد تزوجها بمكة فولدت أيمن ثم إن خديجة ملكت زيد بن حارثة اشتراه لها حكيم بن حزام بن خويلد بسوق عكاظ بأربعمائة درهم فسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم خديجة أن تهب له زيد بن حارثة وذلك بعد أن تزوجها فوهبته له فأعتق رسول الله صلى الله عليه و سلم زيد بن حارثة وأعتق بركة امرأته وكان أبو كبشة من مولدي مكة فأعتقه وكان أنسة من مولدي السراة فأعتقه وكان صالح شقران