Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 403

buyurarak ona olan hürmetini ve derin sevgisini ifade ederdi.20 Bu ifade, Hz. Peygamber"in câhiliye döneminde en doğal haklarından bile mahrum edilen bir cariye olarak Ümmü Eymen"e verdiği değeri açıkça göstermekteydi.

Kimi zaman Hz. Peygamber"e hizmeti özgürlüğe ve ondan ayrılarak yeni bir hayat kurmaya tercih edenlerin olması düşündürücüydü. Kendilerine karşı zarif ve anlayışlı davranan bir peygamberin sağladığı mutluluğu, onun yanında buldukları huzur ve güven dolu ortamı yitirmek istemeyen bu insanlardan biri de Ümmü Seleme"nin hizmetçisi Sefîne idi. Ümmü Seleme ona, yaşadığı müddetçe Resûlullah"a hizmet etmesi şartıyla kendisini azat edeceğini söylediğinde Sefîne, “Sen bana şart koşmasan bile ben yaşadığım sürece Resûlullah"tan (sav) ayrılmam.” cevabını vermişti. Bunun üzerine Ümmü Seleme onu azat etti.21

Kendisine gösterilen teveccüh ve saygı nedeniyle Müslüman olmayanlardan bile Resûlullah"a yardımcı olanlar vardı. Nitekim Abdü"l-Kuddüs isimli Yahudi bir çocuk22 Hz. Peygamber"e hizmet ederdi. Bir gün hastalandığında Allah Resûlü onu ziyaret ederek kendisine Müslüman olmayı teklif etmiş, o da kabul etmişti.23

Hz. Peygamber zamanında hizmetçiler, ya ücretle tutulan hür kimselerden veya o dönemin âdeti üzere parayla satın alınan kölelerden olurdu. İslâm"la birlikte, dönemin özel şartları gereği temel ihtiyaçlardan biri olarak kabul edilen hizmetçiler24 âdeta ailenin üyelerinden kabul edilmeye başlanmıştır.

Hz. Peygamber mümkün olduğunca kendi işini kendi görmeye çalışır hatta elinden geldiğince ev işlerine yardım ederdi.25 Ancak onun hem günlük işleri hem de dinî, siyasî ve askerî görevleri bünyesinde toplaması sebebiyle her şeyi tek başına yapması mümkün değildi. Dolayısıyla ashâbın desteği ve hizmeti son derece önem taşıyordu. Hiç kimseyi küçük görmeyen, insanlar arasında efendi-hizmetçi, kadın-erkek ayrımı yapmayan Rahmet Elçisi, o döneme damgasını vurduğu gibi bugün için de başta işçi-işveren ilişkileri olmak üzere hizmet sektöründe çalışanlar için ideal örnek idi. O kadar ki hizmet sunan bir ferdin hakkını gözetmeyi yemek âdâbına bile dâhil etmiş, “Sizden birinize hizmetçisi yemeğini getirdiğinde onu yanına oturtmazsa (en azından) kendisine bir iki lokma veya bir iki parça yiyecek versin. Çünkü yemeği o hazırlamış ve sunmuştur.” 26 buyurmuştu.

Resûlullah (sav) yardımcıları ile yakından ilgilenir, onların hatırını sorar ve ihtiyaçlarını karşılamaya önem verirdi. Sıkıntılarını anlamaya,

    

Dipnotlar

20 İBS876 İbn Abdülber, İstîâb, s. 876.

بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن بن مالك بن سلمة بن عمرو بن النعمان. وهي أم أيمن غلبت عليها كنيتها كنيت بابنها أيمن بن عبيد وهي بعد أم أسامة بن زيد. تزوجها زيد بن حارثة بعد عبيد الحبشي، فولدت له أسامة، يقال لها مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم الظباء هاجرت الهجرتين إلى أرض الحبشة وإلى المدينة جميعاً. ذكر المفضل بن غسان الغلابي عن الواقدي قال: كانت أم أيمن اسمها بركة وكانت لعبد الله (ص. 876) بن عبد المطلب وصارت للنبي صلى الله عليه وسلم ميراثاً وهي أم أسامة بن زيد. أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا سليمان بن أبي شيخ، قال: أم أيمن اسمها بركة، وكانت لأم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أم أيمن أمي بعد أمي " . قال: وسمعت مصعب بن عبد الله يقول: أم أيمن أم أسامة بن زيد قال أبو عمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور أم أيمن بركة هذه وكان أبو بكر وعمر يزورانها في منزلها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها. روى سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن أنس، قال: قال أبو بكر لعمر بن الخطاب: انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها. أخبرنا أحمد بن قاسم، حدثنا محمد بن معاوية، حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدثنا يحيى بن معين حدثنا حجاج عن ابن جريج قال: أخبرتني حكيمة بنت أميمة عن أميمة أمها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان ويوضع تحت سريره فبال فيه ليلة فوضع تحت سريره فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء، فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة: " البول الذي كان في هذا القدح ما فعل " ؟. فقالت: شربته يا رسول الله. قال أبو عمر: أظن بركة هذه هي أم أيمن المذكورة والله أعلم، إنما هذه بركة بنت يسار مولاة أبي سفيان بن حرب هاجرت مع زوجها قيس بن عبد الأسد إلى أرض الحبشة، ذكرها ابن هشام عن ابن إسحاق وقد ذكرها أبو عمر في باب قيس. وذكرها موسى بن عقبة في مغازيه (ص. 877)

21 D3932 Ebû Dâvûd, Itk, 3.

حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ عَنْ سَفِينَةَ قَالَ كُنْتُ مَمْلُوكًا لأُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ أُعْتِقُكَ وَأَشْتَرِطُ عَلَيْكَ أَنْ تَخْدُمَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا عِشْتَ . فَقُلْتُ إِنْ لَمْ تَشْتَرِطِى عَلَىَّ مَا فَارَقْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا عِشْتُ فَأَعْتَقَتْنِى وَاشْتَرَطَتْ عَلَىَّ .

22 GE2/646 İbn Beşkuvâl, Gavâmidu’l-esmâi’l-mübheme, II, 646.

عبد القدوس أنا أبو محمد بن عتاب غير مرة قال قرأت على أبي القاسم حدثكم محمد قال أنا علي بن محمد الفقيه قال أنبا أبو زيد محمد بن أحمد قال ثنا محمد بن يوسف قال ثنا محمد بن إسماعيل قال ثنا سليمان بن حرب قال ثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له أسلم فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال أطع أبا القاسم فأسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه من النار الغلام المذكور اسمه عبد القدوس ذكر ذلك محمد بن أحمد العتبي في جامعه وروينا ذلك عن شيوخنا بإسنادهم إليه وهو غريب من طريقه وما وجدناه عن غيره ولا أعلمه في الصحابة والله اعلم بحقيقة ذلك وهو الموفق للصواب

23 B1356 Buhârî, Cenâiz, 79.

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ - وَهْوَ ابْنُ زَيْدٍ - عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ غُلاَمٌ يَهُودِىٌّ يَخْدُمُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ « أَسْلِمْ » . فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهْوَ عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم . فَأَسْلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ يَقُولُ « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ » .

24 D2945 Ebû Dâvûd, Harâc, 9-10.

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ الرَّقِّىُّ حَدَّثَنَا الْمُعَافَى حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ كَانَ لَنَا عَامِلاً فَلْيَكْتَسِبْ زَوْجَةً فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ خَادِمٌ فَلْيَكْتَسِبْ خَادِمًا فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَسْكَنٌ فَلْيَكْتَسِبْ مَسْكَنًا » . قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أُخْبِرْتُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنِ اتَّخَذَ غَيْرَ ذَلِكَ فَهُوَ غَالٌّ أَوْ سَارِقٌ » .

25 B676 Buhârî, Ezân, 44

حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ فِى بَيْتِهِ قَالَتْ كَانَ يَكُونُ فِى مِهْنَةِ أَهْلِهِ - تَعْنِى خِدْمَةَ أَهْلِهِ - فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ . EM540 Buhârî, el-Edebü’l-müfred, 190. حدثنا إسحاق قال أخبرنا عبد الله بن الوليد عن سفيان عن هشام عن أبيه قال : سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته قالت ما يصنع أحدكم في بيته يخصف النعل ويرقع الثوب ويخيط

26 B2557 Buhârî, Itk, 18.

حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « إِذَا أَتَى أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامِهِ ، فَإِنْ لَمْ يُجْلِسْهُ مَعَهُ ، فَلْيُنَاوِلْهُ لُقْمَةً أَوْ لُقْمَتَيْنِ أَوْ أُكْلَةً أَوْ أُكْلَتَيْنِ ، فَإِنَّهُ وَلِىَ عِلاَجَهُ » .