Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 424

Allah Resûlü, bir insandı. Ashâbıyla arasındaki ilişkilerde ne bir resmiyet ne de yapaylık vardı. Aksine tamamen tabiî ve samimi bir ilişki söz konusuydu. Bu ilişkilerde Kur"anî ve nebevî ölçüler doğrultusunda samimiyet hâkimdi. Resûlullah ile birlikte oturup diğer insanlarla yaptıkları gibi sohbet ve muhabbet edip etmedikleri Câbir b. Semüre"ye sorulunca bu durumu o şöyle anlatmıştı: “Evet, bunu çok defa yapardık. Resûlullah (sav) sabah namazını kıldıktan sonra güneş yükselinceye dek mescitten çıkmazdı. O arada sahâbe ile konuşurlar, câhiliyede yaşananları anarlar ve gülerlerdi, o da tebessüm ederdi.”2

Sahâbe, kendilerini eğiten ve öğreten bu muallimden, yetiştirip yönlendiren bu mürebbî ve mürşitten, yöneten bu eşsiz liderden ve nihayet Allah"ın yoluna rehberlik yapan, onlara yepyeni bir hayat sağlayan Resûlullah"tan sâdır olan bütün söz ve talimatlara büyük önem vermekteydiler. Bu sebeple sadece onun hutbe, sohbet ve vaazlarını değil her nerede ve ne zaman olursa olsun onun tüm beyanlarını dinlemeye, öğrenmeye çalışıyorlardı. Onun getirdiği çağrı ve açtığı yol uğruna mallarını ve canlarını adayan sahâbe, onu, “âdeta başlarına birer kuş konmuşçasına”3 sükûnet, ciddiyet ve zevkle dinliyorlardı.

En etkili iletişimin, konuşan ve dinleyenin veya anlatan ve muhatabın ortak hedef ve düşüncelere sahip olmaları, aynı arzu ve istek içinde bulunmaları hâlinde gerçekleşeceğini göz önünde bulundurduğumuz zaman, sahâbe ile Hz. Peygamber arasında iletişimin en mükemmel şartlarının tahakkuk ettiğini rahatlıkla söyleyebiliriz.

Resûl ve sahâbe arasındaki samimi ilişkiyi göstermesi bakımından şu olay dikkat çekicidir: Kaynaklar, Seleme veya Süleyman b. Sahr isminde bir sahâbîden söz eder.4 Bu zât, Ramazan orucunu tutarken nefsine tam anlamıyla hâkim olabilmek amacıyla zıhâr yapar yani eşine yaklaşmamak üzere yemin eder. Ne var ki yine de kendini tutamaz. Dayanamayıp eşi ile cinsel ilişkide bulunarak bazı rivayetlere göre orucunu5 bazı rivayetlere göre de zıhârını (yeminini) bozar.6 Yaptığına çok pişmandır ve bu hatasını nasıl telâfi edeceğini düşünmeye başlar. İlk önce kabilesinden yardım ister ama böyle bir konuda onlardan beklediği ilgiyi göremez. Her şeye rağmen kararını verir ve doğru Allah Resûlü"nün huzuruna çıkar. Çok sevdiği, hürmette kusur etmediği Peygamberi"ne açar hatasını. Yaptığından dolayı ne kadar üzgün ise Resûl-i Ekrem"in kendisini anlayışla karşılayacağından ve bir çözüm yolu göstereceğinden de o kadar ümitlidir.

    

Dipnotlar

2 M1525 Müslim, Mesâcid, 286.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سِمَاكٌ ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى - وَاللَّفْظُ لَهُ - قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَكُنْتَ تُجَالِسُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ نَعَمْ كَثِيرًا كَانَ لاَ يَقُومُ مِنْ مُصَلاَّهُ الَّذِى يُصَلِّى فِيهِ الصُّبْحَ أَوِ الْغَدَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَامَ وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فَيَأْخُذُونَ فِى أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ .

3 D3855 Ebû Dâvûd, Tıb, 1.

حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّمَرِىُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاَقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ فَسَلَّمْتُ ثُمَّ قَعَدْتُ فَجَاءَ الأَعْرَابُ مِنْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَدَاوَى فَقَالَ « تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلاَّ وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ » .

4 EÜ2/525 İbnü’l-Esîr, Üsdü’l-gâbe, II, 525.

سلمة بن صخر الخزرجي ب د ع سلمة بن صخر بن سلمان بن الصمة بن حارثة بن الحارث بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي له حلف في بني بياضة فقيل له : البياضي ويجتمع وبياضة في عبد حارثة بن مالك بن غضب وقيل في اسمه : سلمان وهذا أصح وأكثر روى حديثه ابن المسيب وأبو سلمة وسليمان بن يسار أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي حدثنا إسحاق ابن منصور أخبرنا هارون بن إسماعيل الخزاز أخبرنا علي بن المبارك أخبرنا يحيى بن أبي كثير أخبرنا أبو سلمة ومحمد بن عبد الرحمن : أن سلمة بن صخر البياضي جعل امرأته عليه كظهر أمه حتى يمضي رمضان فلما مضى نصف رمضان وقع عليها ليلا فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك له فقال رسول الله : " أعتق رقبة " . قال : لا أجدها . قال : " فصم شهرين متتابعين " . قال : لا أستطيع قال : " أطعم ستين مسكينا " قال : لا أجد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لفروة بن عمرو : " أعطه ذلك العرق " وهو مكتل يأخذ خمسة عشر صاعا . أو ستة عشر صاعا إطعام ستين مسكينا أخرجه الثلاثة

5 B1935, B1937 Buhârî, Savm, 29-31

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ سَمِعَ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ حَدَّثَنَا يَحْيَى - هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ - أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ أَخْبَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - تَقُولُ إِنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِنَّهُ احْتَرَقَ . قَالَ « مَالَكَ » . قَالَ أَصَبْتُ أَهْلِى فِى رَمَضَانَ . فَأُتِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِمِكْتَلٍ ، يُدْعَى الْعَرَقَ فَقَالَ « أَيْنَ الْمُحْتَرِقُ » . قَالَ أَنَا . قَالَ « تَصَدَّقْ بِهَذَا » . حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِنَّ الأَخِرَ وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ فِى رَمَضَانَ . فَقَالَ « أَتَجِدُ مَا تُحَرِّرُ رَقَبَةً » . قَالَ لاَ . قَالَ « فَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ » . قَالَ لاَ . قَالَ « أَفَتَجِدُ مَا تُطْعِمُ بِهِ سِتِّينَ مِسْكِينًا » . قَالَ لاَ . قَالَ فَأُتِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ - وَهُوَ الزَّبِيلُ - قَالَ « أَطْعِمْ هَذَا عَنْكَ » . قَالَ عَلَى أَحْوَجَ مِنَّا مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ مِنَّا . قَالَ « فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ » . M2595-M2603 Müslim, Sıyâm 81-87. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ نُمَيْرٍ كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ - قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ - عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « وَمَا أَهْلَكَكَ » . قَالَ وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِى فِى رَمَضَانَ . قَالَ « هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ رَقَبَةً » . قَالَ لاَ . قَالَ « فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ » . قَالَ لاَ . قَالَ « فَهَلْ تَجِدُ مَا تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا » . قَالَ لاَ - قَالَ - ثُمَّ جَلَسَ فَأُتِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ . فَقَالَ « تَصَدَّقْ بِهَذَا » . قَالَ أَفْقَرَ مِنَّا فَمَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنَّا . فَضَحِكَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ ثُمَّ قَالَ « اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ » . حَدَّثَنِى أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ حَدَّثَهُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبَّادَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم تَقُولُ أَتَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى الْمَسْجِدِ فِى رَمَضَانَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ احْتَرَقْتُ احْتَرَقْتُ . فَسَأَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَا شَأْنُهُ » . فَقَالَ أَصَبْتُ أَهْلِى . قَالَ « تَصَدَّقْ » . فَقَالَ وَاللَّهِ يَا نَبِىَّ اللَّهِ مَا لِى شَىْءٌ وَمَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ . قَالَ « اجْلِسْ » . فَجَلَسَ فَبَيْنَا هُوَ عَلَى ذَلِكَ أَقْبَلَ رَجُلٌ يَسُوقُ حِمَارًا عَلَيْهِ طَعَامٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَيْنَ الْمُحْتَرِقُ آنِفًا » . فَقَامَ الرَّجُلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « تَصَدَّقْ بِهَذَا » . فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغَيْرَنَا فَوَاللَّهِ إِنَّا لَجِيَاعٌ مَا لَنَا شَىْءٌ . قَالَ « فَكُلُوهُ » .

6 T1199 Tirmizî, Talâk ve lian, 19

أَنْبَأَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ أَنْبَأَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ ظَاهَرَ مِنِ امْرَأَتِهِ فَوَقَعَ عَلَيْهَا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ ظَاهَرْتُ مِنْ زَوْجَتِى فَوَقَعْتُ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ أُكَفِّرَ . فَقَالَ « وَمَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ » . قَالَ رَأَيْتُ خُلْخَالَهَا فِى ضَوْءِ الْقَمَرِ . قَالَ « فَلاَ تَقْرَبْهَا حَتَّى تَفْعَلَ مَا أَمَرَكَ اللَّهُ بِهِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ . D2213 Ebû Dâvûd, Talâk, 16, 17. حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ - الْمَعْنَى - قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ - قَالَ ابْنُ الْعَلاَءِ ابْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ عَيَّاشٍ - عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ صَخْرٍ - قَالَ ابْنُ الْعَلاَءِ الْبَيَاضِىِّ - قَالَ كُنْتُ امْرَأً أُصِيبُ مِنَ النِّسَاءِ مَا لاَ يُصِيبُ غَيْرِى فَلَمَّا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ خِفْتُ أَنْ أُصِيبَ مِنَ امْرَأَتِى شَيْئًا يُتَابَعُ بِى حَتَّى أُصْبِحَ فَظَاهَرْتُ مِنْهَا حَتَّى يَنْسَلِخَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَبَيْنَمَا هِىَ تَخْدُمُنِى ذَاتَ لَيْلَةٍ إِذْ تَكَشَّفَ لِى مِنْهَا شَىْءٌ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ نَزَوْتُ عَلَيْهَا فَلَمَّا أَصْبَحْتُ خَرَجْتُ إِلَى قَوْمِى فَأَخْبَرْتُهُمُ الْخَبَرَ وَقُلْتُ امْشُوا مَعِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالُوا لاَ وَاللَّهِ . فَانْطَلَقْتُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ « أَنْتَ بِذَاكَ يَا سَلَمَةُ » . قُلْتُ أَنَا بِذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ وَأَنَا صَابِرٌ لأَمْرِ اللَّهِ فَاحْكُمْ فِىَّ مَا أَرَاكَ اللَّهُ قَالَ « حَرِّرْ رَقَبَةً » . قُلْتُ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أَمْلِكُ رَقَبَةً غَيْرَهَا وَضَرَبْتُ صَفْحَةَ رَقَبَتِى قَالَ « فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ » . قَالَ وَهَلْ أُصِبْتُ الَّذِى أُصِبْتُ إِلاَّ مِنَ الصِّيَامِ قَالَ « فَأَطْعِمْ وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ بَيْنَ سِتِّينَ مِسْكِينًا » . قُلْتُ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ بِتْنَا وَحْشَيْنِ مَا لَنَا طَعَامٌ قَالَ « فَانْطَلِقْ إِلَى صَاحِبِ صَدَقَةِ بَنِى زُرَيْقٍ فَلْيَدْفَعْهَا إِلَيْكَ فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ وَكُلْ أَنْتَ وَعِيَالُكَ بَقِيَّتَهَا » . فَرَجَعْتُ إِلَى قَوْمِى فَقُلْتُ وَجَدْتُ عِنْدَكُمُ الضِّيقَ وَسُوءَ الرَّأْىِ وَوَجَدْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم السَّعَةَ وَحُسْنَ الرَّأْىِ وَقَدْ أَمَرَنِى - أَوْ أَمَرَ لِى - بِصَدَقَتِكُمْ زَادَ ابْنُ الْعَلاَءِ قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ بَيَاضَةُ بَطْنٌ مِنْ بَنِى زُرَيْقٍ .