Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 453

mütevazı bir kul eyledi. Zalim ve inatçı bir kimse eylemedi.” 29 buyurdu. Zira o (sav), kendisini onlardan farklı birisi olarak göstermek istemiyor, bir kul olduğunu her fırsatta dile getiriyordu.30 Veda Haccı esnasında ashâbını bırakıp Mekke"de, Kâbe"nin hemen yanındaki, yakınlarına ait evlerden birinde kalmayı kabul etmemişti. Bu teklifi, amcası Ebû Tâlib"in kızı olan Ümmü Hânî yapmıştı. Allah Resûlü (sav) sıkıntılı da olsa Ebtah"ta ashâbı ile birlikte açık arazide kalmayı tercih etti.31

Müslümanların önderi ve devlet başkanı olan Sevgili Peygamberimiz, ashâbı ile ilişkisinde bu konumunu ön plana çıkarmazdı. Huzuruna gelip kendisiyle konuşurken titreyen bir kişiyi, “Korkma! Ben bir kral değilim. Ben sadece, kurutulmuş et yiyen bir kadının oğluyum!” 32 sözleriyle rahatlatmıştı. Gerçekten de Resûlullah ikili ilişkilerde ashâbı ile aynı düzeye inerek tevazu gösterir ve bu şekilde iletişim kurardı. Bir meclise girdiğinde kendisini tazim için ayağa kalkmak isteyenlere engel olurdu.33 Herkes gibi yerde oturur, sofrası yere kurulur, kaba kumaştan elbiseler giyer, eşeğe biner ve bindiği hayvanın terkisine başkalarını alırdı.34

Resûl-i Ekrem (sav) arkadaşları için daima fedakârlık yapardı. Onlarla birlikte olduğu ortamlarda en küçüğünden en büyüğüne kadar herkese ayrı bir değer verir, onları kıymetli addederdi. Yeri geldiğinde onlara kendi elleriyle su ikram ettiği bile olmuştu. Şöyle ki bir sefer sırasında akşam olmuş, topluluk susuzluktan bitkin düşmüştü. Geceyi geçirmişlerdi ama sabah olunca herkes susuzluktan sızlanmaya başladı. Hz. Ebû Bekir ve Hz. Ömer de oradaydı. Onlar topluluğu sakinleştirmek için, “Ey insanlar! Allah Resûlü (sav) suyu önce kendisi içip sizi sonraya bırakacak değildir!” dediler. Güneş yükseldikçe susuzluk daha da artıyordu. Ashâbdan Ebû Katâde"nin yanında bir kırba su vardı. Resûlullah (sav) ondan su kırbasını istedi ve dağıtmaya başladı. Bir yandan dağıtıyor, diğer taraftan da suyun herkese yeteceğini telkin ediyordu. O gün üç yüz kişi o kaptan su içti. İçmeyen bir Allah Resûlü, bir de Ebû Katâde kaldı. Peygamber (sav), “Ebû Katâde! Sen de iç!” buyurdu. Sonra Resûlullah (sav), “Cemaate su ikram eden, en sona kalır.” diye ekledi.35

Allah Resûlü"nün arkadaşlarına ve can yoldaşlarına gösterdiği bu tevazu ve yakınlık elbette ki karşılıksız kalmıyordu. Ashâb da her fırsatta Allah Resûlü"ne olan sevgi ve bağlılıklarını ifade etmekteydiler. Onlara göre kendilerine Allah Resûlü"nden daha sevimli gelen kimse yoktu.36 Meselâ, bir gün genç-ihtiyar her kesimden insanın bulunduğu bir mecliste Allah Resûlü"ne içecek ikram edilmişti.

    

Dipnotlar

29 D3773 Ebû Dâvûd, Et’ıme, 17

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِىُّ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ قَالَ كَانَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَصْعَةٌ يُقَالُ لَهَا الْغَرَّاءُ يَحْمِلُهَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ فَلَمَّا أَضْحَوْا وَسَجَدُوا الضُّحَى أُتِىَ بِتِلْكَ الْقَصْعَةِ - يَعْنِى وَقَدْ ثُرِدَ فِيهَا - فَالْتَفُّوا عَلَيْهَا فَلَمَّا كَثُرُوا جَثَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَعْرَابِىٌّ مَا هَذِهِ الْجِلْسَةُ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ جَعَلَنِى عَبْدًا كَرِيمًا وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّارًا عَنِيدًا » . ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « كُلُوا مِنْ حَوَالَيْهَا وَدَعُوا ذِرْوَتَهَا يُبَارَكْ فِيهَا » . AV10/178 Azîmâbâdî, Avnü’l-ma’bûd, X, 178. بكسر الجيم قال الطيبي هذه نحوها في قوله تعالى ما هذه الحياة الدنيا كأنه استحقرها ورفع منزلته عن مثلها ( إن الله تعالى جعلني عبدا كريما ) أي متواضعا سخيا وهذه الجلسة أقرب إلى التواضع وأنا عبد والتواضع بالعبد أليق قال الطيبي أي هذه جلسة تواضع لا حقارة ولذلك وصف عبدا بقوله كريما ( ولم يجعلني جبارا ) أي متكبرا متمردا ( عنيدا ) أي معاندا جائرا عن القصد وأداء الحق مع علمه به ( كلوا من حواليها ) مقابلة الجمع بالجمع أي ليأكل كل واحد مما يليه من أطراف القصعة ( ودعوا ) أي اتركوا ( ذروتها ) بتثليث ( بضم ) الذال المعجمة والكسر أصح أي وسطها وأعلاها ( يبارك ) بالجزم على جواب الأمر قال القارىء وفي نسخة بالرفع أي هو سبب أن تكثر البركة ( فيها ) أي في القصعة بخلاف ما إذا أكل من أعلاها انقطع البركة من أسفلها قال المنذري وأخرجه بن ماجه وبسر بضم الباء الموحدة وسكون السين المهملة وبعدها راء مهملة 9 - ( [ 3774 ] باب الجلوس على مائدة عليها بعض ما يكره ) ( وأن يأكل الرجل وهو منبطح على بطنه ) أي واقع على بطنه ووجهه يقال بطحه كمنعه ألقاه على وجهه فانبطح والحديث يدل على أنه لا يجوز الجلوس على مائدة يكون عليها ما يكره شرعا كشرب الخمر وغير ذلك لما في ذلك من إظهار الرضى به وعلى أنه لا يجوز الأكل منبطحا قال المنذري وأخرجه النسائي وقال أبو داود وهذا الحديث لم يسمعه جعفر يعني

30 MA19543 Abdürrezak, Musannef, X, 415.

أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل احتفز ، وقال : آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد ، فإنما أنا عبد.

31 VM3/1099 Vâkıdî, Meğâzî, III, 1099.

قَالَ: حَدّثَنِي الثّوْرِيّ، عَنْ حَمّادٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنّ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ وَهُوَ سَاكِنٌ فَطَافَ بَيْنَ الصّفَا وَالْمَرْوَةِ عَلَى رَاحِلَتِهِ. قَالَ: حَدّثَنِي ابْنُ أَبِي جُرَيْجٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: طَافَ يَوْمَئِذٍ عَلَى بَغْلَتِهِ. وَالْأَوّلُ أَثْبَتُ عِنْدَنَا، وَهُوَ الْمَعْرُوفُ - عَلَى رَاحِلَتِهِ. قَالُوا: فَصَعِدَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الصّفَا، فَكَبّرَ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ وَقَالَ: "لَا إلَهَ إلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ صَدَقَ اللّهُ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ ثُمّ دَعَا بَيْنَ ذَلِكَ ثُمّ نَزَلَ إلَى الْمَرْوَةِ ، فَلَمّا انْصَبّتْ قَدَمَاهُ فِي الْوَادِي رَمَلَ " قَالَ: فَحَدّثَنِي عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطّابِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ أُمّهِ عَنْ بَرّةَ بِنْتِ أَبِي تِجْرَاةَ1 قَالَتْ "لَمّا انْتَهَى النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى الْمَسْعَى قَالَ: "أَيّهَا النّاسُ إنّ اللّهَ كَتَبَ عَلَيْكُمْ السّعْيَ فَاسْعَوْا" فَسَعَى حَتّى رَأَيْت إزَارَهُ انْكَشَفَ عَنْ فَخِذِهِ "وَقَالُوا: قَالَ: فِي الْوَادِي: "رَبّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ الْأَعَزّ الْأَكْرَمُ "فَلَمّا انْتَهَى إلَى الْمَرْوَةِ فَعَلَ عَلَيْهَا مِثْلَ مَا فَعَلَ عَلَى الصّفَا، فَبَدَأَ بِالصّفَا وَخَتَمَ بِالْمَرْوَةِ وَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ اضْطَرَبَ2 بِالْأَبْطَحِ. قَالَ: فَحَدّثَنِي بُرْدٌ أَنّ إبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي النّضْرِ حَدّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مُرّةَ مَوْلَى عُقَيْلٍ عَنْ أُمّ هَانِئٍ قَالَتْ قُلْت3 : يَا رَسُولَ اللّهِ أَلّا تَنْزِلُ فِي بُيُوتِ مَكّةَ ؟ فَأَبَى وَاضْطَرَبَ بِالْأَبْطَحِ حَتّى خَرَجَ يَوْمَ التروية ثم رجع (s.1099) مِنْ مِنًى فَنَزَلَ بِالْأَبْطَحِ حَتّى خَرَجَ إلَى الْمَدِينَةِ ، وَلَمْ يَنْزِلْ بَيْتًا وَلَمْ يُظِلّهُ. قَالَ: "وَدَخَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَعْبَةَ، فَلَمّا انْتَهَى إلَى بَابِهَا خَلَعَ نَعْلَيْهِ وَدَخَلَ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، وَبِلَالٍ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فَأَغْلَقُوا عَلَيْهِمْ الْبَابَ طَوِيلًا ثُمّ فَتَحُوهُ. قَالَ: ابْنُ عُمَرَ فَكُنْت أَوّلَ النّاسِ سَبَقَ إلَيْهِ فَسَأَلْت بِلَالًا: أَصَلّى رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ الْأُسْطُوَانَتَيْنِ الْمُقَدّمَتَيْنِ - وَكَانَ عَلَى سِتّةِ أَعْمِدَة "فَحَدّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبّاسٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنّ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبّرَ فِي نَوَاحِيهِ وَلَمْ يُصَلّ. قَالُوا: "وَكَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللّهُ عَنْهَا تَقُولُ دَخَلَ عَلَيّ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَزِينًا فَقُلْت : مَا لَك يَا رَسُولَ اللّهِ ؟ قَالَ: "فَعَلْت الْيَوْمَ أَمْرًا لَيْتَنِي لَمْ أَكُ فَعَلْته دَخَلْت الْبَيْتَ فَعَسَى الرّجُلُ مِنْ أُمّتِي لَا يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَهُ فَتَكُونَ فِي نَفْسِهِ حَرَارَةٌ وَإِنّمَا أُمِرْنَا بِالطّوَافِ وَلَمْ نُؤْمَرْ بِالدّخُولِ". وَكَسَا رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ " قَالَ: فَحَدّثَنِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ الْمُطّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْت الْعَبّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطّلِبِ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ يَقُولُ كَسَا رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ فِي حَجّتِهِ الْحِبَرَاتِ1. قَالُوا: وَكَانَتْ الْكَعْبَةُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا. قَالُوا: وَقَدِمَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الثّلَاثَاءِ وَالْأَرْبِعَاءِ وَالْخَمِيسِ وَالْجُمُعَةِ - وَهُوَ يَوْمُ التّرْوِيَةِ فِيمَا اُجْتُمِعَ لَنَا عَلَيْهِ - وَخَطَبَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ التّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ بَعْدَ الظّهْرِ بِمَكّةَ (s.1100)

32 İM3312 İbn Mâce, Et’ıme, 30.

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ قَالَ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَكَلَّمَهُ فَجَعَلَ تُرْعَدُ فَرَائِصُهُ فَقَالَ لَهُ « هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنِّى لَسْتُ بِمَلِكٍ إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ » . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِسْمَاعِيلُ وَحْدَهُ وَصَلَهُ .

33 İM3836 İbn Mâce, Dua, 2

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ أَبِى مَرْزُوقٍ عَنْ أَبِى الْعَدَبَّسِ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ الْبَاهِلِىِّ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى عَصًا فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ قُمْنَا فَقَالَ « لاَ تَفْعَلُوا كَمَا يَفْعَلُ أَهْلُ فَارِسَ بِعُظَمَائِهَا » . قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ لَنَا . قَالَ « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَارْضَ عَنَّا وَتَقَبَّلْ مِنَّا وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَنَجِّنَا مِنَ النَّارِ وَأَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ » . قَالَ فَكَأَنَّمَا أَحْبَبْنَا أَنْ يَزِيدَنَا فَقَالَ « أَوَلَيْسَ قَدْ جَمَعْتُ لَكُمُ الأَمْرَ » . T2754 Tirmizî, Edeb, 13. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا عَفَّانُ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمْ يَكُنْ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ .

34 MA19555 Abdürrezâk, Musannef, X, 418.

أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : إذا أكل أحدكم فلا يمسح أصابعه حتى يلعقها ، فإنه لا يدري في أي طعامه كانت البركة (1) ، قال : وكان الحسن يقول : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يغلق دونه الابواب ، ولا يقوم دونه الحجبة ، ولا يغدى عليه بالجفان ، ولا يراح عليه بها ، كان رسو ل الله صلى الله عليه وسلم بارزا ، من أراد أن يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيه ، كان يجلس بالارض ، ويوضع طعامه بالارض ، ويلبس الغليظ ، ويركب الحمار ، ويردف خلفه ، ويلعق والله يده صلى الله عليه وسلم.

35 HM22913 İbn Hanbel, V, 298.

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَقَالَ إِنَّكُمْ إِنْ لَا تُدْرِكُوا الْمَاءَ غَدًا تَعْطَشُوا وَانْطَلَقَ سَرَعَانُ النَّاسِ يُرِيدُونَ الْمَاءَ وَلَزِمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَالَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاحِلَتُهُ فَنَعَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَمْتُهُ فَأَدْعَمَ ثُمَّ مَالَ فَدَعَمْتُهُ فَأَدْعَمَ ثُمَّ مَالَ حَتَّى كَادَ أَنْ يَنْجَفِلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَدَعَمْتُهُ فَانْتَبَهَ فَقَالَ مَنْ الرَّجُلُ قُلْتُ أَبُو قَتَادَةَ قَالَ مُذْ كَمْ كَانَ مَسِيرُكَ قُلْتُ مُنْذُ اللَّيْلَةِ قَالَ حَفِظَكَ اللَّهُ كَمَا حَفِظْتَ رَسُولَهُ ثُمَّ قَالَ لَوْ عَرَّسْنَا فَمَالَ إِلَى شَجَرَةٍ فَنَزَلَ فَقَالَ انْظُرْ هَلْ تَرَى أَحَدًا قُلْتُ هَذَا رَاكِبٌ هَذَانِ رَاكِبَانِ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةً فَقَالَ احْفَظُوا عَلَيْنَا صَلَاتَنَا فَنِمْنَا فَمَا أَيْقَظَنَا إِلَّا حَرُّ الشَّمْسِ فَانْتَبَهْنَا فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَارَ وَسِرْنَا هُنَيْهَةً ثُمَّ نَزَلَ فَقَالَ أَمَعَكُمْ مَاءٌ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ مَعِي مِيضَأَةٌ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ قَالَ ائْتِ بِهَا فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ مَسُّوا مِنْهَا مَسُّوا مِنْهَا فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ وَبَقِيَتْ جَرْعَةٌ فَقَالَ ازْدَهِرْ بِهَا يَا أَبَا قَتَادَةَ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لَهَا نَبَأٌ ثُمَّ أَذَّنَ بِلَالٌ وَصَلَّوْا الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ثُمَّ صَلَّوْا الْفَجْرَ ثُمَّ رَكِبَ وَرَكِبْنَا فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ فَرَّطْنَا فِي صَلَاتِنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَقُولُونَ إِنْ كَانَ أَمْرَ دُنْيَاكُمْ فَشَأْنُكُمْ وَإِنْ كَانَ أَمْرَ دِينِكُمْ فَإِلَيَّ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَرَّطْنَا فِي صَلَاتِنَا فَقَالَ لَا تَفْرِيطَ فِي النَّوْمِ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَصَلُّوهَا وَمِنْ الْغَدِ وَقْتَهَا ثُمَّ قَالَ ظُنُّوا بِالْقَوْمِ قَالُوا إِنَّكَ قُلْتَ بِالْأَمْسِ إِنْ لَا تُدْرِكُوا الْمَاءَ غَدًا تَعْطَشُوا فَالنَّاسُ بِالْمَاءِ فَقَالَ أَصْبَحَ النَّاسُ وَقَدْ فَقَدُوا نَبِيَّهُمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَاءِ وَفِي الْقَوْمِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ لِيَسْبِقَكُمْ إِلَى الْمَاءِ وَيُخَلِّفَكُمْ وَإِنْ يُطِعْ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَرْشُدُوا قَالَهَا ثَلَاثًا فَلَمَّا اشْتَدَّتْ الظَّهِيرَةُ رَفَعَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْنَا عَطَشًا تَقَطَّعَتْ الْأَعْنَاقُ فَقَالَ لَا هُلْكَ عَلَيْكُمْ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا قَتَادَةَ ائْتِ بِالْمِيضَأَةِ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ احْلِلْ لِي غُمَرِي يَعْنِي قَدَحَهُ فَحَلَلْتُهُ فَأَتَيْتُهُ بِهِ فَجَعَلَ يَصُبُّ فِيهِ وَيَسْقِي النَّاسَ فَازْدَحَمَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَحْسِنُوا الْمَلَأَ فَكُلُّكُمْ سَيَصْدُرُ عَنْ رِيٍّ فَشَرِبَ الْقَوْمُ حَتَّى لَمْ يَبْقَ غَيْرِي وَغَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَبَّ لِي فَقَالَ اشْرَبْ يَا أَبَا قَتَادَةَ قَالَ قُلْتُ اشْرَبْ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ سَاقِيَ الْقَوْمِ آخِرُهُمْ فَشَرِبْتُ وَشَرِبَ بَعْدِي وَبَقِيَ فِي الْمِيضَأَةِ نَحْوٌ مِمَّا كَانَ فِيهَا وَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَلَاثُ مِائَةٍ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَسَمِعَنِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ وَأَنَا أُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ فَقَالَ مَنْ الرَّجُلُ قُلْتُ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ الْقَوْمُ أَعْلَمُ بِحَدِيثِهِمْ انْظُرْ كَيْفَ تُحَدِّثُ فَإِنِّي أَحَدُ السَّبْعَةِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَلَمَّا فَرَغْتُ قَالَ مَا كُنْتُ أَحْسِبُ أَنَّ أَحَدًا يَحْفَظُ هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرِي قَالَ حَمَّادٌ وَحَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ وَزَادَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَرَّسَ وَعَلَيْهِ لَيْلٌ تَوَسَّدَ يَمِينَهُ وَإِذَا عَرَّسَ الصُّبْحَ وَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى كَفِّهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَ سَاعِدَهُ

36 TŞ336 Tirmizî, Şemâil, 151.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : لَمْ يَكُنْ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا ، لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهَتِهِ لِذَلِكَ