Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 548

Hz. Peygamber"in halası Safiyye, Ebû Leheb"e karşı çıkarak davranışının hoş olmadığını söyledi. Ebû Tâlib tekrar söz alarak sağ olduğu müddetçe onu koruyacağını ifade etti.52 Hz. Peygamber"in bu çabaları, davete en yakın akrabalardan başlanması gerektiğini ve onun da kendi etrafında inançlı bir kadro oluşturma çabası içine girdiğini göstermektedir.

Hz. Peygamber, daha sonra bütün Mekkelileri İslâm"a davet etmeye başladı. Bir gün Safâ tepesine çıkarak, “Ey Fihroğulları! Ey Adîoğulları!” diye, oymak oymak bütün Kureyş soylarına seslendi. Bunun üzerine herkes toplandı. Hatta bu çağrıyı duyup da gelemeyecek olanlar, toplantıda ne olacağını öğrenmek için birer elçi gönderdiler. Kureyş"le birlikte Ebû Leheb de geldi. Toplandıklarında Hz. Peygamber, onlara şöyle bir konuşma yaptı: “Ey Kureyş! Haydi, bana görüşünüzü söyleyin! Ben size, "Şu vadide birtakım düşman süvarileri vardır, sizin üzerinize baskın yapmak istiyorlar!" diye haber versem bana inanır mısınız?” Topluluğun cevabı; “Evet inanırız. Biz senden sadece doğruluk gördük.” şeklinde oldu. Bunun üzerine Hz. Peygamber; “O hâlde ben size şiddetli bir azabın önünde (onu haber veren) bir uyarıcıyım.” deyince, Ebû Leheb, “Yazıklar olsun sana! Bizi bunun için mi buraya topladın?” dedi ve sonra ayağa kalktı. Bunun üzerine, Tebbet (Mesed) sûresi indirildi.53

Bu toplantı sırasında Hz. Peygamber"in akraba gruplarına tek tek hitap ederek yaptığı konuşma, gerek üslûp gerekse muhteva açısından oldukça ilgi çekicidir: “Ey Kureyş topluluğu! Kendinizi ateşten koruyun! Çünkü benim size (hesap gününde) ne bir faydam dokunabilir ne de bir zararım. Ey Abdümenafoğulları! Kendinizi ateşten koruyun! Çünkü benim size ne bir fayda ne de bir zarar verebilecek gücüm vardır. Ey Kusayoğulları! Kendinizi cehennem ateşinden koruyun. Size fayda veya zarar verebilecek bir gücüm yoktur. Ey Abdülmuttaliboğulları! Kendinizi ateşten koruyun. Zira size ne fayda ne de zarar verebilecek bir gücüm vardır. Ey Muhammed"in kızı Fâtıma! Sen de kendini cehennem ateşinden koru. Çünkü sana da (hesap gününde) bir fayda ve zarar verebilecek bir imkânım yoktur. Senin için yalnızca bir akrabalık bağım var. (Dünyada yaşadığım sürece) onun gereklerini yapacağım.” 54 Allah Resûlü, bu tür konuşmalarıyla içinde yaşadığı toplumun yaygın ve yanlış kanaatlerini temelden sarsmayı, zihin ve düşünce kalıplarını yeniden kurmayı amaçlamıştır.

Hz. Peygamber, “düşman ordusu” benzetmesini başka bir rivayette de yapar ve kendini bu ordunun tehlikelerini haber veren “çıplak bir uyarıcı” olarak niteler: “Ben ve Allah"ın bana verdiği görev, bir kavme gelip, "Düşman ordusunu gözlerimle gördüm, ben çıplak uyarıcıyım. Kurtulmaya bakın!" diyen

    

Dipnotlar

52 BE1/119 Belâzürî, Ensâb, I, 119.

واجتمع قريش على عداوته وخلافه، وحدب عليه أبو طالب وقام دونه، ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مظهراً لأمره لا يعتبهم من شيء أنكروه عليه من عيب آلهتهم، اشتدوا على المسلمين. وحدثني محمد بن سعد والوليد بن صالح، عن محمد بن عمر الواقدي، عن ابن أبي سبرة، عن عمر بن عبد الله، عن جعفر بن عبد الله بن أبي الحكم قال: لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم " وأنذر عشيرتك الأقربين " ، اشتد ذلك عليه وضاق به ذرعاً، فمكث شهراً أو نحوه جالساً في بيته، حتى ظن عماته أنه شاكٍ، فدخلن عليه عائدات، فقال: ما اشتكيت شيئاً، ولكن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين، فأردت جمع بني عبد المطلب لأدعوهم إلى الله. قلن: فادعوهم، ولا تجعل عبد العزى فيهم - يعنين أبا لهب - فإنه غير مجيبك إلى ما تدعوه إليه، وخرجن من عنده، وهن يقلن: إنما نحن نساء. فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث إلى بني عبد المطلب. فحضروا ومعهم عدة من بني عبد مناف، وجميعهم خمسة وأربعون رجلاً. وسارع إليه أبو لهب، وهو يظن أنه يريد أن ينزع عما يكرهون إلى ما يحبون، فلما اجتمعوا، قال أبو لهب: هؤلاء عمومتك وبنو عمك، فتكلم بما تريد، ودع الصلاة، واعلم أنه ليست لقومك بالعرب قاطبة طاقة. وأن أحق من أخذك فحبسك أسرتك وبنو أبيك إن أقمت على أمرك، فهو أيسر عليهم من أن تثب بك بطون قريش وتمدها العرب، فما رأيت، يا ابن أخي، أحداً قط جاء بني أبيه بشر مما جئتهم به. وأسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يتكلم في ذلك المجلس، ومكث أياماً، وكبر عليه كلام أبي لهب. فنزل جبريل، فأمره بإمضاء ما أمره الله به، وشجعه عليه. فجمعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانية، فقال: " الحمد لله أحمده، وأستعينه وأؤمن به وأتوكل عليه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له " . ثم قال: " إن الرائد لا يكذب أهله. والله لو كذبت الناس جميعاً، ما كذبتكم، ولو غررت الناس، ما غررتكم (ص. 118) والله الذي لا إله إلا هو، إني لرسول الله إليكم خاصة وإلى الناس كافة، والله، لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون، ولتحاسبن بما تعملون، ولتجزون بالإحسان إحساناً وبالسوء سوءً. وإنها للجنة أبداً. والنار أبداً. وأنتم لأول من أنذر " . فقال أبو طالب: ما أحب إلينا معاونتك ومرافدتك، وأقبلنا لنصيحتك، وأشد تصديقنا لحديثك. وهؤلاء بنو أبيك مجتمعون. وإنما أنا أحدهم، غير أني والله أسرعهم إلى ما تحب. فامض لما أمرت به. فوالله، لا أزال أحوطك وأمنعك، غير أني لا أجد نفسي تطوع لي فراق دين عبد المطلب حتى أموت على ما مات عليه. وتكلم القوم كلاماً ليناً، غير أبي لهب فإنه قال: يا بني عبد المطلب، هذه والله السوءة، خذوا على يديه قبل أن يأخذ على يده غيركم. فإن اسلمتوه حينئذ، ذللتم، وإن منعتموه قتلتم. فقال أبو طالب: والله لنمنعنه ما بقينا. وروى الواقدي، عن ابن سبرة، عن موسى بن ميسرة، عن هند بنت الحارث: أن صفية بنت عبد المطلب قالت لأبي لهب: أي أخي، أيحسن بك خذلان ابن أخيك وإسلامه، فوالله ما زال العلماء يخبرون أنه يخرج من ضئضئي عبد المطلب نبي، فهو هو، فقال: هذا والله الباطل، والأماني، وكلام النساء في الحجال، إذا قامت بطون قريش كلها، وقامت معها العرب، فما قوتنا بهم. والله، ما نحن عندهم إلا أكلة رأس. حدثني عباس بن هشام، عن أبيه، عن جده، عن أبي صالح عن ابن عباس قال: لما أمر الله نبيه أن ينذر عشيرته الأقربين، جلس على الصفا فقال: يا آل فهر، فجاءه من سمع كلامه ممن كان بمكة من بني فهر، فقال له أبو لهب: هذه فهر عندك. فقال: يا آل غالب. فرجع بنو محارب والحارث ابنا فهر. فقال: يا آل لؤي بن غالب. فرجع بنو تيم بن غالب، وهو الأدرم. (ص. 119)

53 B4770 Buhârî, Tefsîr, (Şuarâ) 2.

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ) صَعِدَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الصَّفَا فَجَعَلَ يُنَادِى « يَا بَنِى فِهْرٍ ، يَا بَنِى عَدِىٍّ » . لِبُطُونِ قُرَيْشٍ حَتَّى اجْتَمَعُوا ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَخْرُجَ أَرْسَلَ رَسُولاً لِيَنْظُرَ مَا هُوَ ، فَجَاءَ أَبُو لَهَبٍ وَقُرَيْشٌ فَقَالَ « أَرَأَيْتَكُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلاً بِالْوَادِى تُرِيدُ أَنْ تُغِيرَ عَلَيْكُمْ ، أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِىَّ » . قَالُوا نَعَمْ ، مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إِلاَّ صِدْقًا . قَالَ « فَإِنِّى نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَىْ عَذَابٍ شَدِيدٍ » . فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ تَبًّا لَكَ سَائِرَ الْيَوْمِ ، أَلِهَذَا جَمَعْتَنَا فَنَزَلَتْ ( تَبَّتْ يَدَا أَبِى لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ )

54 T3185 Tirmizî, Tefsîru’l-Kur’ân, 26

حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِىٍّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّىُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ) جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُرَيْشًا فَخَصَّ وَعَمَّ فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ فَإِنِّى لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا يَا مَعْشَرَ بَنِى عَبْدِ مَنَافٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ فَإِنِّى لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا يَا مَعْشَرَ بَنِى قُصَىٍّ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ فَإِنِّى لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا يَا مَعْشَرَ بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ فَإِنِّى لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ أَنْقِذِى نَفْسَكِ مِنَ النَّارِ فَإِنِّى لاَ أَمْلِكُ لَكِ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِنَّ لَكِ رَحِمًا سَأَبُلُّهَا بِبِلاَلِهَا » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ . حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ بِمَعْنَاهُ . EM48 Buhârî, el-Edebü’l-müfred, 31. حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبى هريرة قال : لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين قام النبي صلى الله عليه وسلم فنادى يا بنى كعب بن لؤي انقذوا أنفسكم من النار يا بنى عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا بنى هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بنى عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك من الله شيئا غير أن لكم رحما سابلها ببلالها