Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 549

kimsenin hâline benzer. O toplumdan bir kısmı onun bu uyarısını dikkate almış ve geceleyin sessizce kaçıp kurtulmuş; bir kısmı ise, onu yalanlamış, sabaha kadar bulundukları yerden ayrılmamış ve sabahleyin gelen ordu tarafından helâk edilmiştir. İşte bana itaat edip getirdiğime uyan kimsenin durumu ile bana isyan edip getirdiğim gerçeği yalanlayanın durumu buna benzer.” 55 Hz. Peygamber, bir başka hadisinde de bu uyarma görevini farklı bir benzetmeyle anlatır:“Benimle ümmetimin durumu (geceleyin) ateş yakan kimsenin hâline benzer. Böcekler ve kelebekler o ateşe düşmeye başlar. İşte ben de sizler ateşe girerken kuşaklarınızdan tutup engellemeye çalışıyorum.” 56

Hz. Peygamber"in bu ilk uyarılarını tepkiyle karşılayan hemşehrileri, kendi putlarına dil uzatmamak kaydıyla, kabile reisliği, krallık ve istediği kadar mal teklif ettiklerinde, onlara Hz. Peygamber"in cevabı çok net olmuştur: “Ben, sizin ne söylediğinizi anlamıyorum! Ben, getirmiş olduğum şeyi sizden mal talep etmek, aranızda şeref sahibi olmak ve size kral olmak için getirmedim. Aksine Allah, beni size elçi olarak gönderdi, bana Kitabı"nı indirdi ve size müjdeci ve uyarıcı olmamı emretti. Ben de size Rabbimin risâletini tebliğ ettim ve yalnızca samimi davrandım. Eğer size getirmiş olduğumu benden kabul ederseniz işte bu, sizin dünya ve âhiretteki nasibinizdir. Şayet reddedecek olursanız benimle siz hakkında Allah bir hüküm verene kadar Allah"ın emrini yerine getirmek için sabrederim!” 57

Yine kendisine her zaman destek olan amcası Ebû Tâlib"in de umudunu yitirdiğini anladığında, ona şu acı cümleleri sarf etmiştir: “Amca! Güneşi sağ elime, ayı da sol elime koysanız Allah"ın yardımı gelene kadar ya da ben bu gaye uğrunda ölene kadar bu vazifemden asla vazgeçmem!” 58 Siyer kaynaklarımızda geçen bu rivayetler, Hz. Peygamber"in İslâm"a davetinde ne kadar kararlı olduğunu göstermektedir.

İslâm davetinin ilk günlerinde Müslümanlar, inançları sebebiyle eziyet ve baskılara maruz kaldığında Hz. Peygamber"in, Kureyş"in iki kuvvetli şahsiyetinden biri, Ömer b. Hattâb veya Amr b. Hişâm (Ebû Cehil) ile İslâm"a güç ve şeref nasip etmesi için Allah"a yalvarması, ardından Hz. Ömer"in Müslüman olması,59 davette duanın önemine işaret etmektedir. Bu bağlamda Hz. Peygamber, Medine döneminde de insanların hidayeti için dua ederek Rabbinin inayetini dilemiştir. Devsoğulları kabilesinden Tufeyl b. Amr, henüz Hz. Peygamber Mekke"de iken iman etmiş ve kavmine İslâm"ı anlatmıştı. İkinci kez Hz. Peygamber"le görüşmeye geldiğinde, kavminden şikâyetçi olmuş ve helâk edilmeleri için Hz. Peygamber"den

    

Dipnotlar

55 M5954 Müslim, Fedâil, 16.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ الأَشْعَرِىُّ وَأَبُو كُرَيْبٍ - وَاللَّفْظُ لأَبِى كُرَيْبٍ - قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ مَثَلِى وَمَثَلَ مَا بَعَثَنِىَ اللَّهُ بِهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى قَوْمَهُ فَقَالَ يَا قَوْمِ إِنِّى رَأَيْتُ الْجَيْشَ بِعَيْنَىَّ وَإِنِّى أَنَا النَّذِيرُ الْعُرْيَانُ فَالنَّجَاءَ . فَأَطَاعَهُ طَائِفَةٌ مِنْ قَوْمِهِ فَأَدْلَجُوا فَانْطَلَقُوا عَلَى مُهْلَتِهِمْ وَكَذَّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَأَصْبَحُوا مَكَانَهُمْ فَصَبَّحَهُمُ الْجَيْشُ فَأَهْلَكَهُمْ وَاجْتَاحَهُمْ فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ أَطَاعَنِى وَاتَّبَعَ مَا جِئْتُ بِهِ وَمَثَلُ مَنْ عَصَانِى وَكَذَّبَ مَا جِئْتُ بِهِ مِنَ الْحَقِّ » .

56 M5955 Müslim, Fedâil, 17

وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِىُّ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّمَا مَثَلِى وَمَثَلُ أُمَّتِى كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا فَجَعَلَتِ الدَّوَابُّ وَالْفَرَاشُ يَقَعْنَ فِيهِ فَأَنَا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ وَأَنْتُمْ تَقَحَّمُونَ فِيهِ » . B6483 Buhârî, Rikâk, 26 حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « إِنَّمَا مَثَلِى وَمَثَلُ النَّاسِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا ، فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ جَعَلَ الْفَرَاشُ وَهَذِهِ الدَّوَابُّ الَّتِى تَقَعُ فِى النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا ، فَجَعَلَ يَنْزِعُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ فَيَقْتَحِمْنَ فِيهَا ، فَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ ، وَأَنْتُمْ تَقْتَحِمُونَ فِيهَا » . T2874 Tirmizî, Emsâl, 82. حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّمَا مَثَلِى وَمَثَلُ أُمَّتِى كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا فَجَعَلَتِ الدَّوَابُّ وَالْفَرَاشُ يَقَعْنَ فِيهَا وَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ وَأَنْتُمْ تَقَحَّمُونَ فِيهَا » . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِىَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ .

57 İSS234 İbn İshâk, Sîret, 234-235

نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : حدثني شيخ من أهل مكة قديم منذ بضع و أربعين سنة عن عكرمة عن ابن عباس أن عتبة و شيبة ابني ربيعة و أبا سفيان بن حرب و النضر بن الحارث أخا بني عبد الدار و أبا البختري أخا بني أسد و الأسود بن المطلب بن أسد و زمعة بن الأسود و الوليد بن المغيرة و أبا جهل بن هشام و عبد الله بن أبي أمية و أمية بن خلف و العاص بن وائل و نبيه و منبه ابني الحجاج السهميين اجتمعوا ـ أو اجتمع منهم ـ بعد غروب الشمس عند ظهر الكعبة فقال بعضهم لبعض : ابعثوا إلى محمد و كلموه و خاصموه حتى تعذروا فيه فبعثوا إليه : أن أشراف قومك قد اجتمعوا لك ليكلموك فجاءهم رسول الله صلى الله عليه و سلم سريعا و هو يظن أن قد بدا لهم في أمره بداء و كان عليهم حريصا يحب رشدهم و يعز عليه عنتهم حتى جلس إليهم فقالوا له : يا محمد إنا قد بعثنا إليك لنعذر فيك و إنا و الله ما نعلم رجلا من العرب أدخل على قومه ما أدخلت على قومك و لقد شتمت الآباء و عبت الدين و سفهت الأحلام و شتمت الآلهة و فرقت الجماعة فإن بقي أمر قبيح إلا قد جئته فيما بيننا و بينك فإن كنت إنما جئت بهذا الحديث تطلب به مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا و إن كنت إنما تطلب به الشرف فينا سودناك علينا و إن كنت تريد به ملكا ملكناك علينا و إن كان هذا الذي يأتيك بما يأتيك به رئي تراه قد غلب عليك ـ و كانوا يسمون التابع من الجن الرئي ـ فربما كان ذلك بذلنا أموالنا في طلب الطب لك حتى نبرئك منه أو نعذر فيك فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما أدري ما تقولون ؟ ما جئتكم ما جئتكم به لطلب أموالكم و لا الشرف فيكم و لا الملك عليكم و لكن الله بعثني إليكم رسولا و أنزل علي كتابا و أمرني أن أكون لكم بشيرا و نذيرا فبلغتكم رسالة ربي و نصحت لكم فإن تقبلوا مني ما جئتكم به فهو حظكم من الدنيا و الآخرة و إن تردوا علي أصبر على أمر الله حتى (ص. 234) يحكم الله بيني و بينكم أو كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا : يا محمد فإن كنت غير قابل منا ما عرضناه عليك فإنك قد علمت أنه ليس أحد من الناس أضيق بلادا و أقل ماء و لا أشد عيشا منا فسل لنا ربك الذي بعثك بما بعثك به فليسير عنا هذه الجبال التي قد ضيقت علينا و ليبسط لنا بلادنا و ليجر فيها أنهارا كأنهار الشام و العراق و ليبعث لنا من مضى من آبائنا ـ و ليكن فيمن يبعث لنا فيهم قصي بن كلاب فإنه كان شيخا صدوقا ـ نسألهم عما تقول أحق هو أم باطل فإن صنعت لنا ما سألناك و صدقوك صدقناك و عرفنا به منزلتك من الله و أنه بعثك رسولا كما تقول فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما بهذا بعثت إنما جئتكم من الله بما بعثني به و قد بلغتكم ما أرسلت به فإن تقبلوا مني فهو حظكم من الدنيا و الآخرة و إن تردوه علي أصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني و بينكم فقالوا : فإن لم تفعل لنا هذا فخذ لنفسك فسل ربك أن يبعث معك ملكا يصدقك بما تقول و يراجعنا عنك و سله فليجعل لك جنانا و كنوزا و قصورا من ذهب و فضة يغنيك بها عما نراك تبتغي فإنك تقوم بالأسواق و تلتمس المعاش كما نلتمسه و حتى تعرف العرب فضلك و منزلتك من ربك إن كنت رسولا كما تزعم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما أنا بفاعل ما أنا بالذي يسأل ربه هذا و لا بعثت إليكم بهذا لكن الله بعثني بشيرا و نزيرا فإن تقبلوا ما جئتكم به فهو حظكم من الدنيا و الآخرة و إن تردوه علي أصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني و بينكم قالوا فأسقط السماء كما زعمت أن ربك إن شاء فعل فإنا لا نؤمن لك إلا أن تفعل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ذلك إليه إن شاء فعل ذلك ربكم قالوا : يا محمد فما علم ربك أنا سنجلس معك و نسألك عما سألناك عنه و نطلب منك (ص. 235) HS2/133 İbn Hişâm, Sîret, I, 133-134. حتى جلس إليهم فقالوا له يا محمد إنا قد بعثنا إليك لنكلمك وإنا والله ما نعلم رجلا من العرب أدخل على قومه مثل ما أدخلت على قومك لقد شتمت الآباء وعبت الدين وشتمت الآلهة وسفهت الأحلام وفرقت الجماعة فما بقي أمر قبيح إلا جئته فيما بيننا وبينك أو كما قالوا له فإن كنت إنما جئت بهذا الحديث تطلب به مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا وإن كنت إنما تطلب به الشرف فينا فنحن نسودك علينا وإن كنت تريد ملكا ملكناك علينا وإن كان هذا الذي يأتيك رئيا تراه قد غلب عليك وكانوا يسمعون التابع من الجن رئيا فربما كان ذلك بذلنا لك أموالنا في طلب الطب لك حتى نبرئك منه أونعذر فيك فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بي ما تقولون ما جئت بما جئتكم به أطلب أموالكم ولا الشرف فيكم ولا الملك عليكم ولكن الله بعثني إليكم رسولا وأنزل علي كتاب وأمرني أن اكون لكم بشيرا ونذيرا فبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم فإن تقبلوا من ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والاخرة وإن تردوه علي أصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم أو كما قال صلى الله عليه وسلم قالوا يا محمد فإن كنت غير قابل منا شيئا مما عرضناه عليك فإنك قد علمت أنه ليس من الناس أحد أضيق بلدا ولا أقل ماء ولا أشد عيشا منا فسل لنا ربك الذي بعثك بما بعثك به فليسير عنا هذا الجبال التي قد ضيقت علينا وليبسط لنا بلادنا وليفجر لنا فيها أنهارا كأنهار الشام والعراق وليبعث لنا من مضى من آبائنا وليكن فيمن يبعث لنا منهم قصي بن كلاب فإن كان شيخ صدق فنسألهم عما تقول أحق هو ام باطل فإن صدقوك وصنعت ما سألناك صدقناك وعرفنا به منزلتك من الله وأنه بعثك رسولا كما تقول (ص. 133) فقال له صلوات الله وسلامه عليه ما بهذا بعثت إليكم من الله إنما جئتكم من الله بما بعثني به وقد بلغتكم ما أرسلت به إليكم فإن تقبلوه فهو حظكم في الدنيا والآخرة وإن تردوه علي أصبر لأمر الله تعالى حتى يحكم الله بيني وبينكم قالوا فإذا لم تفعل هذا لنا فخذ لنفسك سل ربك بأن يبعث معك ملكا يصدقك بما تقول ويراجعنا عنك وسله فليجعل لك جنانا وقصورا وكنوزا من ذهب وفضة يغنيك بها عما نراك تبتغي فإنك تقوم بالأسواق كما نقوم وتلتمس المعاش منا كما تلتمسه حتى نعرف فضلك ومنزلتك من ربك إن كنت رسولا كما تزعم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بفاعل وما أنا بالذي يسأل ربه هذا وما بعثت إليكم بهذا ولكن الله بعثني بشيرا ونذيرا أو كما قال فإن تقبلوا ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة وإن تردوه علي أصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم قالوا فأسقط السماء علينا كسفا كما زعمت أن ربك إن شاء فعل فإنا لا نؤمن لك إلا أن تفعل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الى الله إن شاء أن يفعله بكم فعل قالوا يا محمد أفما علم ربك أنا سنجلس معك ونسألك عما سألناك عنه ونطلب منك ما نطلب فيتقدم فيعلمك ما تراجعنا به ويخبرك ما هو صانع في ذلك بنا إذ لم نقبل منك ما جئتنا به إنه قد بلغنا أنك إنما يعلمك هذا رجل باليمامة يقال له الرحمن وإنا والله لا نؤمن بالرحمن أبدا فقد أعذرنا إليك يا محمد وإنا والله لا نتركك وما بلغت منا حتى نهلكك أو تهلكنا وقال قائلهم (ص. 134)

58 HS2/101 İbn Hişâm, Sîret, II, 101.

تكفه عنا أو ننازله وإياك في ذلك حتى يهلك أحد الفريقين أوو كما قالوا له ثم انصرفوا عنه فعظم على أبي طالب فراق قومه وعداوتهم ولم يطب نفسا بإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم ولا خذلانه ما دار بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي طالب قال ابن اسحاق وحدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس أنه حدث أن قريشا حين قالوا لأبي طالب هذه المقالة بعث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له يا بن أخي إن قومك قد جاءوني فقالوا لي كذا وكذا الذي كانوا قالوا له فابق علي وعلى نفسك ولا تحملني من الأمر ما لا أطيق قال فظن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد بدا لعمه فيه بداء أنه خاذله ومسلمة وأنه قد ضعف عن نصرته والقيام معه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري على ان أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته قال ثم استعبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى ثم قام فلما ولى ناداه أبو طالب فقال أقبل يا بن أخي قال فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اذهب يا بن أخي فقل ما أحببت فوالله لا اسلمك لشيء أبدا قريش تعرض عمارة بن الوليد على أبي طالب قال ابن اسحاق ثم إن قريشا حين عرفوا أن أبا طالب قد أبى خذلان رسول

59 T3681 Tirmizî, Menâkıb, 17.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِىُّ حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىُّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِأَبِى جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ » . قَالَ وَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْهِ عُمَرُ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ .