Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 633

Süfyân ve oğulları onlardan sadece birkaçı idi.6 Çoğu Mekke"nin fethi esnasında İslâm"ı kabul eden bu kişilerin hemen hepsi sonunda samimi birer Müslüman oldular.

Allah Resûlü, ticarî kaygılarını her şeyin üstünde tutan bir toplumun üyesi olan, her biri çeşitli sebeplerle Müslümanlığı seçmiş olduğu hâlde henüz imanı gönüllerine tam olarak yerleştirememiş yeni mühtedileri İslâm"a ısındırmak ve onların her türlü kaygılarını gidermek istiyordu. Hz. Peygamber (sav), kalpleri kazanmaya yönelik bu yöntemle Müslümanları güçlü kişilerden gelebilecek muhtemel zararlardan da korumayı amaçlıyordu. Müellefe-i kulûb arasında bulunan Safvân b. Ümeyye"nin yaşadıkları Allah Resûlü"nün bu politikasının ne kadar isabetli olduğunu gözler önüne sermekteydi: Safvân b. Ümeyye, Mekke fethedildiği zaman oradan kaçmış ve Huneyn Savaşı"na da müşrik olarak katılmıştı. Hz. Peygamber kendisinden ödünç silah istemiş o da bunu geri çevirmemişti. Bunun üzerine Resûlullah ona Huneyn ganimetlerinden çokça vermişti.7 Safvân b. Ümeyye, Resûlullah"ın bu cömert davranışı karşısında yaşamış olduğu hissiyat değişikliğini, “Resûlullah (sav) Huneyn günü (ganimet mallarından) bana da verdi. O, insanlar arasında en sevmediğim kimse idi. Fakat bana mal vermeye devam ettikçe sonunda insanlar arasında en sevdiğim kişi hâline geldi.” sözleriyle ifade etmiştir.8

Müellefe-i kulûb uygulamasının başarı ile sonuçlandığı olaylar olduğu gibi bazen kalpleri İslâm"a ısındırma işinin ya maksadı tam olarak kavranamamış ya da bu taksim, çıkarlarına uygun düşmediği için bazı insanların Hz. Peygamber"i adaletsizlikle itham etmesine neden olmuştur. Zü"l-Huveysıra adlı Temîmli bir kişi9 Huneyn ganimetleri dağıtılırken, “Ey Muhammed, Allah"tan kork!” diyerek Resûlullah"ın taksimatının adaletsiz olduğunu ima etmiş ve Hz. Peygamber"in bu ithamdan dolayı sinirlenmesine ve üzülmesine sebep olmuştu. Bunun üzerine Allah Resûlü, “(Yazıklar olsun!) Eğer ben Allah"a isyan edersem, kim itaat eder O"na? Yeryüzündeki insanlar bana güveniyor da siz niçin güvenmiyorsunuz?” diyerek yaptığında adaletsizlik olmadığını vurgulamıştı.10 Yine ganimetler dağıtılırken Muattib b. Kuşeyr adlı bir kişinin,11 “Vallahi, Muhammed bu taksimde Allah"ın rızasını gözetmedi.”sözleriyle sergilediği saygısızlık Abdullah b. Mes"ûd tarafından Hz. Peygamber"e ulaştırılınca kızgınlıktan yüzünün rengi değişen Resûlullah, “Allah Musa"ya rahmet etsin. Ona bundan da çok eziyet edildi de sabretti.” buyurmuştu.12 Halbuki böyle bir ithamı Allah Resûlü hiçbir zaman hak etmemişti.

    

Dipnotlar

6 HS5/169 İbn Hişâm, Sîret, V, 169-173.

من أخذ شيئا فليرده حتى الخياط والمخيط فرجع عقيل فقال ما أرى إبرتك إلا قد ذهبت فأخذها فألقاها في الغنائم إعطاء النبي المؤلفة قلوبهم من الغنائم قال ابن اسحاق وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم وكانوا أشرافا من أشراف الناس يتألفهم ويتألف بهم قومهم فأعطى أبا سفيان بن حرب مائة بعير وأعطى ابنه معاوية مائة بعير وأعطى حكيم بن حزام مائة بعير وأعطى الحارث بن الحارث بن كلدة أخا بني عبد الدار مائة بعير قال ابن هشام نصير بن الحارث بن كلدة ويجوز أن يكون اسمه الحارث أيضا قال ابن اسحاق وأعطى الحارث بن هشام مائة بعير وأعطى سهيل ابن عمرو مائة بعير واعطى حويطب بن عبد العزى بن ابي قيس مائة بعير وأعطى العلاء بن جارية الثقفي حليف بني زهرة مائة بعير وأعطى (ص. 169) عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر مائة بعير وأعطى الأقرع بن حابس التميمي مائة بعير وأعطى مالك بن عوف النصري مائة بعير وأعطى صفوان بن امية ة مائة بعير فهؤلاء أصحاب المئين وأعطى دون المائة رجالا من قريش منهم مخرمة بن نوفل الزهرى وعمير بن وهب الجمحي وهشام بن عمرو اخو بني عامر بن لؤي لا أحفظ ما أعطاهم وقد عرفت أنها دون المائة وأعطى سعيد بن يربوع ابن عنكشة بن عامر بن مخزوم خمسين من الإبل وأعطى السهمي خمسين من الإبل قال ابن هشام واسمه عدي بن قيس شعر عباس بن مرداس يستصغر ما أعطى قال ابن هشام وأعطى عباس بن مرداس أباعر فسخطها فعاتب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عباس بن مرداس يعاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم ** كانت نهابا تلافيتها ** بكري على المهر في الأجرع ** ** وإيقاظي القوم أن يرقدوا ** إذا هجع الناس لم أهجع ** ** فأصبح نهبي ونهب العبيد ** بين عيينة والأقرع ** ** وقد كنت في الحرب ذا تدرإ فلم أعط شيا ولم أمنع ** ** إلا أفائل أعكيتها ** عديد قوائمها الأربع ** (ص. 170) ** وما كان حصن ولا حابس يفوقان شيخي في المجتمع ** ** وما كنت دون امرىء منهما ** ومن تضع اليوم لا يرفع ** قال ابن هشام أنشدني يونس النحوي ** فما كان حصن ولا حابس ** يفوقان مرداس في المجتمع ** إرضاء الرسول له قال ابن اسحاق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهبوا به فاقطعوا عني لسانه فأعطوه حتى رضي فكان ذلك قطع لسانه الذى امر به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن هشام وحدثني بعض أهل العلم أن عباس بن مرداس أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت القائل فأصبح نهبي ونهب العبيد بين الأقرع وعيينه فقال ابو بكر الصديق بين عيينه والأقرع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هما واحد فقال أبو بكر أشهد أنك كما قال الله { وما علمناه الشعر وما ينبغي له } (ص. 171) توزيع غنائم حنين على المبايعين من قريش قال ابن هشام وحدثني من أثق به من أهل العلم في إسشناد له عن ابن شهاب الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال بايع رسول الله صلى الله عليه سولم من قريش وغيرهم فأعطاهم يوم الجعرانة من غنائم حنين من بني أمية بن عبد شمس أبو سفيان بن حرب بن أمية وطليق بن سفيان بن أمية وخالد بن أسد بن أبي العيص بن أمية ومن بني عبد الدار بن قصي شيبة بن عثمان بن ابي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار وابو السنابل بن بعكك بن الحارث بن عميلة بن السباق بن عبد الدار وعكرمة ن عامر بن هاشم بن عبد مناف ابن عبد الدار ومن بني مخزوم بن يقظة زهير بن ابي امية بن المغيرة والحارث بن هشام بن المغيرة وخالد بن هشام بن المغيرة وهشام بن الوليد بن المغيرة وسفيان بن الأسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم والسائب بن أبي السائب بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ومن بني عدي بن كعب مطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة وأبو جهم ن حذيفة بن غانم ومن بني جمح بن عمرو صفوان بن أمية بن خلف وأحيحة بن أمية ابن خلف وعمير بن وهب بن خلف ومن بني سهم عدي بن قيس بن حذافة (ص. 172) ومن بني عمربن لؤي حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود وهشام بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن حبيب ما أعطاه لرجال من أفناء القبائل ومن أفناء القبائل من بني بكر بن مناة بن كنانة نوفل بن معاوية بن عروة بن صخر بن رزن بن يعمر بن نفاثة بن عدي بن الديل ومن بني قيس ثم من بني عامر بن صعصعة ثم من بني كلاب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب ولبيد بن ربيعة بن مالك بن ربية بن مالك بن جعفر بن كلاب ومن بني عامر بن ربيعة خالد بن هوذة بن ربيعة بن عمرو بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة وحرملة بن هوذة بن ربيعة بن عمرو ومن بني نصر بن معاوية مالك بن عوف بن سعيد بن يربوع ومن بني سليم بن منصور عباس بن مرداس بن أبي عمر أخو بني الحارث بن بهثة بن سليم ومن بني غطفان ثم من بني فزارة عيينة بن حصن بن حذيفة ابن بدر ومن بني تميم ثم من بني حنظلة الأقرع بن حابس بن عقال من بني مجاشع بن دارم لماذا لم يعط جعيل بن سراقة قال ابن اسحاق وحدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي أن قاءلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أصحابه يا رسول الله أعطيت عيينة بن حصن والأقرع بن حابس مائة مائة وتركت جعيل بن سراقة الضمري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما (ص. 173)

7 Hİ3/432 İbn Hacer, İsâbe, III, 432-433.

صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح أبو وهب الجمحي أمه صفية بنت معمر بن حبيب جمحية أيضا قتل أبوه يوم بدر كافرا وحكى الزبير أنه كان إليه أمر الأزلام في الجاهلية فذكره بن إسحاق وموسى بن عقبة وغيرهما وأورده مالك في الموطأ عن بن شهاب قالوا إنه هرب يوم فتح مكة وأسلمت امرأته وهي ناجية بنت الوليد بن المغيرة قال فأحضر له بن عمه عمير بن وهب أمانا من النبي صلى الله عليه و سلم فحضر وحضر وقعة حنين قبل أن يسلم ثم أسلم ورد النبي صلى الله عليه و سلم امرأته بعد أربعة أشهر رواه بن إسحاق (ص. 432) وكان استعار النبي صلى الله عليه و سلم منه سلاحه لما خرج إلى حنين وهو القائل يوم حنين لأن يربني رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن وأعطاه النبي صلى الله عليه و سلم قال الزبير أعطاه من الغنائم فأكثر فقال أشهد ما طابت بهذا إلا نفس نبي فأسلم وروى له مسلم والترمذي من طريق سعيد بن المسيب عن صفوان بن أمية قال والله لقد أعطاني النبي صلى الله عليه و سلم وإنه لأبغض الناس إلي فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الناس إلى وأخرج الترمذي من طريق معروف بن خربوذ قال كان صفوان أحد العشرة الذين انتهى إليهم شرف الجاهلية ووصله لهم الإسلام من عشر بطون ونزل صفوان على العباس بالمدينة ثم أذن له النبي صلى الله عليه و سلم في الرجوع إلى مكة فأقام بها حتى مات بها مقتل عثمان وقيل دفن مسير الناس إلى الجمل وقيل عاش إلى أول خلافة معاوية قال المدائني سنة إحدى وقال خليفة سنة اثنتين وأربعين قال الزبير جاء نعي عثمان حين سوى على صفوان حدثني بذلك محمد بن سلام عن أبان بن عثمان وقال بن سعد لم يبلغنا أنه غزا مع النبي صلى الله عليه و سلم ولا بعده وكان أحد المطعمين في الجاهلية والفصحاء روى عنه أولاده عبد الله وعبد الرحمن وأمية وابن ابنه صفوان بن عبد الله وابن أخيه حميد بن حجير وعبد الله بن الحارث وسعيد بن المسيب وعامر بن مالك وعطاء وطاوس وعكرمة وطارق بن المرقع ويقال إنه شهد اليرموك حكى سيف أنه كان حينئذا أميرا على كردوس وقال الزبير حدثني عمي وغيره من قريش قالوا وفد عبد الله بن صفوان على معاوية هو وأخوه عبد الرحمن الأكبر وكان معاوية خال عبد الرحمن فقدم معاوية عبد الله على عبد الرحمن فعاتبته أخته أم حبيبة في تأخير بن أختها فأذن لابنها فدخل عليه فقال له سل حوائجك فذكر دينا وعيالا فأعطاه وقضى حوائجه ثم أذن لعبد الله فقال سل حوائجك قال تخرج العطاء وتفرض للمنقطعين وترفد الأرامل القواعد وتتفقد أحلافك الأحاييش قال أفعل كل ما قلت فهلم حوائجك قال وأي حاجة لي غير هذا أنا أغنى قريش ثم انصرف فقال معاوية لأخته كيف رأيت ثم قال عبد الله بن صفوان مع بن الزبير يؤيده ويشيد أمره وصبر معه في الحصار حتى قتلا في يوم واحد وذكر الزبير أن معاوية حج عاما فتلقاه عبد الله بن صفوان على بعير فسايره فأنكر ذلك أهل الشام فلما دخل مكة إذا الجبل أبيض من غنم كانت عليه فقال يا أمير المؤمنين هذه ألفا شاة أجزرتها فقال أهل الشام ما رأينا أسخى من هذا الأعرابي أي عم أمير المؤمنين قال وقدم رجل على معاوية من مكة فقال من يطعم الناس اليوم بمكة قال عبد الله بن صفوان قال تلك نار قديمة مات قبل عثمان وقيل عاش إلى زمن علي (ص. 433)

8 T666 Tirmizî, Zekât, 30, M6022 Müslim, Fedâil, 59.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ الْخَلاَّلُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ أَعْطَانِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ وَإِنَّهُ لأَبْغَضُ الْخَلْقِ إِلَىَّ فَمَا زَالَ يُعْطِينِى حَتَّى إِنَّهُ لأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَىَّ . قَالَ أَبُو عِيسَى حَدَّثَنِى الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ بِهَذَا أَوْ شِبْهِهِ فِى الْمُذَاكَرَةِ . قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ صَفْوَانَ رَوَاهُ مَعْمَرٌ وَغَيْرُهُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ قَالَ أَعْطَانِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . وَكَأَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ أَصَحُّ وَأَشْبَهُ إِنَّمَا هُوَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ صَفْوَانَ . وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِى إِعْطَاءِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ فَرَأَى أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ لاَ يُعْطَوْا . وَقَالُوا إِنَّمَا كَانُوا قَوْمًا عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَأَلَّفُهُمْ عَلَى الإِسْلاَمِ حَتَّى أَسْلَمُوا . وَلَمْ يَرَوْا أَنْ يُعْطَوُا الْيَوْمَ مِنَ الزَّكَاةِ عَلَى مِثْلِ هَذَا الْمَعْنَى وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِىِّ وَأَهْلِ الْكُوفَةِ وَغَيْرِهِمْ وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ . وَقَالَ بَعْضُهُمْ مَنْ كَانَ الْيَوْمَ عَلَى مِثْلِ حَالِ هَؤُلاَءِ وَرَأَى الإِمَامُ أَنْ يَتَأَلَّفَهُمْ عَلَى الإِسْلاَمِ فَأَعْطَاهُمْ جَازَ ذَلِكَ . وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِىِّ .

9 HS5/174 İbn Hişâm, Sîret, V, 174.

والذى نفس محمد بيده لجعيل بن سراقة خير من طلاع الأرض كلهم مثل عيينة بن حصن والأقرع بن حابس ولكني تألفتهما ووكلت جعيل بن سراقة الى إسلامه اعتراض ذي الخويصرة المنافق على قسمته صلى الله عليه وسلم قال ابن اسحاق وحدثني ابو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن مقسم أبي القاسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل قال خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثي حتى أتينا عبد الله بن عمرو بن العاص وهو يطوف بالبيت معلقا نعله بيده فقلنا له هل حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كلمه التميم يوم حنين قال نعم جاء رجل من بني تميم يقال له ذو الخويصرة فوقف عليه وهو يعطي الناس فقال يا محمد قد رأيت ما صنعت في هذا اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل فكيف رأيت فقال لم أرك فغضب النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال ويحك إذا لم يكن العدل عندي فعند من يكون فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله ألا أقتله فقال لا دعه فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من لارمية ينظر في النصل فلا يوجد شيء ثم في القدح فلا يوجد شيء ثم في القدحج فلا يوجد شيء ثم في الفوق فلا يوجد شيء سبق الفرث والدم

10 M2451 Müslim, Zekât, 143

حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِىِّ حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى نُعْمٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ بَعَثَ عَلِىٌّ - رضى الله عنه - وَهُوَ بِالْيَمَنِ بِذَهَبَةٍ فِى تُرْبَتِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ الْحَنْظَلِىُّ وَعُيَيْنَةُ بْنُ بَدْرٍ الْفَزَارِىُّ وَعَلْقَمَةُ بْنُ عُلاَثَةَ الْعَامِرِىُّ ثُمَّ أَحَدُ بَنِى كِلاَبٍ وَزَيْدُ الْخَيْرِ الطَّائِىُّ ثُمَّ أَحَدُ بَنِى نَبْهَانَ - قَالَ - فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ فَقَالُوا أَتُعْطِى صَنَادِيدَ نَجْدٍ وَتَدَعُنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنِّى إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ لأَتَأَلَّفَهُمْ » فَجَاءَ رَجُلٌ كَثُّ اللِّحْيَةِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ نَاتِئُ الْجَبِينِ مَحْلُوقُ الرَّأْسِ فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ يَا مُحَمَّدُ . - قَالَ - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « فَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ إِنْ عَصَيْتُهُ أَيَأْمَنُنِى عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَلاَ تَأْمَنُونِى » قَالَ ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ فَاسْتَأْذَنَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فِى قَتْلِهِ - يُرَوْنَ أَنَّهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ » . B3344 Buhârî, Enbiyâ, 6. قَالَ وَقَالَ ابْنُ كَثِيرٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى نُعْمٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ - رضى الله عنه - قَالَ بَعَثَ عَلِىٌّ - رضى الله عنه - إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِذُهَيْبَةٍ فَقَسَمَهَا بَيْنَ الأَرْبَعَةِ الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِىِّ ثُمَّ الْمُجَاشِعِىِّ ، وَعُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِىِّ ، وَزَيْدٍ الطَّائِىِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِى نَبْهَانَ ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ عُلاَثَةَ الْعَامِرِىِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِى كِلاَبٍ ، فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ ، قَالُوا يُعْطِى صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا . قَالَ « إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ » . فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ ، نَاتِئُ الْجَبِينِ ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مَحْلُوقٌ فَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ يَا مُحَمَّدُ . فَقَالَ « مَنْ يُطِعِ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُ ، أَيَأْمَنُنِى اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَلاَ تَأْمَنُونِى » . فَسَأَلَهُ رَجُلٌ قَتْلَهُ - أَحْسِبُهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ - فَمَنَعَهُ ، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ « إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا - أَوْ فِى عَقِبِ هَذَا - قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ ، لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ » .

11 VM3/949 Vâkıdî, Meğâzî, III/949.

أَسْوَدَ إحْدَى يَدَيْهِ [مِثْلُ ثَدْيِ] الْمَرْأَةِ أَوْ كَبَضْعَةٍ تدردر" فَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ يَقُولُ أَشْهَدُ لَسَمِعْت عَلِيّا يُحَدّثُ هَذَا الْحَدِيثَ . قَالَ: "عَبْدُ اللّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : سَمِعْت رَجُلًا مِنْ الْمُنَافِقِينَ يَوْمَئِذٍ وَرَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِي تِلْكَ الْعَطَايَا، وَهُوَ يَقُولُ إنّهَا الْعَطَايَا مَا يُرَادُ بِهَا وَجْهُ اللّهِ قُلْت : أَمَا وَاَللّهِ لَأُبَلّغَنّ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قُلْت . فَجِئْت رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْته، فَتَغَيّرَ لَوْنُهُ حَتّى نَدِمْت عَلَى مَا صَنَعْته، فَوَدِدْت أَنّي لَمْ أُخْبِرْهُ ثُمّ قَالَ: "يَرْحَمُ اللّهُ أَخِي مُوسَى قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ" وَكَانَ الْمُتَكَلّمُ بِهَذَا مُعَتّبَ بْنَ قُشَيْرٍ الْعَمْرِيّ "ثُمّ أَمَرَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ بِإِحْصَاءِ النّاسِ وَالْغَنَائِمِ ثُمّ فَضّهَا3 عَلَى النّاسِ فَكَانَتْ سِهَامَهُمْ لِكُلّ رَجُلٍ أَرْبَعٌ مِنْ الْإِبِلِ أَوْ أَرْبَعُونَ شَاةً فَإِنْ كَانَ فَارِسًا أَخَذَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مِنْ الْإِبِلِ أَوْ عِشْرِينَ وَمِائَةَ شَاةٍ وَإِنْ كَانَ مَعَهُ أَكْثَرُ مِنْ فَرَسٍ وَاحِدٍ لَمْ يُسْهَمْ لَهُ

12 B6059 Buhârî, Edeb, 53.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِسْمَةً ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَاللَّهِ مَا أَرَادَ مُحَمَّدٌ بِهَذَا وَجْهَ اللَّهِ . فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ ، فَتَمَعَّرَ وَجْهُهُ وَقَالَ « رَحِمَ اللَّهُ مُوسَى ، لَقَدْ أُوذِىَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ » .