Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 98

Kuşkusuz babasız bir çocuğun doğmasını anlamak kolay değildi. Oysa Hz. Âdem"in yaratılışına inananlar biraz düşünse bunun da Allah"ın kudreti dâhilinde mümkün olacağını kolayca kavrayabilirlerdi: “Şüphesiz Allah katında (yaratılışları bakımından) İsa"nın durumu, Âdem"in durumu gibidir: Onu topraktan yarattı. Sonra ona "Ol!" dedi. O da hemen oluverdi.” 54 Hz. Âdem"in yaratılışındaki mucizevî durum tekerrür etmişti. İmtihan tam da burada anlam kazanıyordu. Bu noktada imanın anlamı ortaya çıkıyor ve Peygamber Efendimizin belirttiği üzere cennet kazanılıyordu: “Kim "Allah"tan başka ilâh olmadığına, O"nun tek (ve ortaksız) olduğuna, Muhammed"in O"nun kulu ve resûlü olduğuna, İsa"nın da Allah"ın kulu ve O"nun kadın kulunun oğlu olduğuna, Allah"ın (ol!) kelimesi neticesinde Meryem"e bahşedildiğine ve (babasız dünyaya gelmesi bakımından) O"ndan bir ruh olduğuna, cennetin hak, cehennemin de hak olduğuna şehâdet ediyorum." derse, Allah onu cennetin sekiz kapısından hangisini dilerse o kapıdan cennete koyar.” 55 Oysa Hz. Zekeriyyâ"nın mübarek ruhu cennete ulaşırken, imtihanı kaybeden İsrâiloğulları"nın bu cinayeti tarihe kara bir leke olarak geçmişti.

Hz. Meryem"in güvenebileceği kimse kalmamıştı artık. Üstelik babasız doğduğu için Yahudiler Hz. İsa"yı öldürmek istiyorlardı. Artık bu topraklarda hayatı tehlikede olan Hz. Meryem, oğlu İsa"yı da beraberine alarak Mısır"a gitmek zorunda kaldı. Hz. İsa"nın çocukluğunun bir bölümü böylece Mısır topraklarında geçti. Hz. İsa ve annesi Mısır topraklarında yaklaşık on iki sene kaldıktan sonra Şam"a giderek Nâsıra adındaki bir köye yerleştiler. Hz. İsa otuz yaşına gelinceye kadar burada kaldı.56

Hz. Yahyâ ile Hz. İsa"nın doğumu arasında yaklaşık altı aylık bir süre vardı.57 Uzun süre birlikte yaşadılar. Hz. Yahyâ büyüyüp olgunlaşınca Allah ona Tevrat"ı kastederek,58 “Ey Yahyâ, Kitab"a sımsıkı sarıl!” diye hitap etti.59 Artık o da bir peygamberdi. Daha çocukken ona hikmet yani insanlar arasındaki anlaşmazlıklarda hüküm verme kabiliyeti verilmişti.60

Allah Teâlâ Hz. Yahyâ"dan beş şeyi yapmasını ve bunları yapmayı İsrâiloğulları"na da emretmesini istedi. Yahyâ bu beş konuda biraz yavaş davranır gibi oldu. Bunun üzerine Hz. İsa ona şöyle dedi: “Allah sana beş hususu onlarla amel etmen ve İsrâiloğulları"na da aynı şekilde onlarla amel etmelerini emretmen için emir buyurmuştu. Ya sen onlara emredersin ya da onlara ben emredeceğim.” Yahyâ (as), “Bu hususta beni geçersen yere batırılmamdan veya azaba uğramaktan korkarım.” diyerek insanları Beytü"l-Makdis"e topladı ve konuşmasına başladı:

    

Dipnotlar

54 Âl-i İmrân, 3/59.

اِنَّ مَثَلَ ع۪يسٰى عِنْدَ اللّٰهِ كَمَثَلِ اٰدَمَۜ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿59﴾

55 M140 Müslim, Îmân, 46.

حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ - يَعْنِى ابْنَ مُسْلِمٍ - عَنِ ابْنِ جَابِرٍ قَالَ حَدَّثَنِى عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ قَالَ حَدَّثَنِى جُنَادَةُ بْنُ أَبِى أُمَيَّةَ حَدَّثَنَا عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ مِنْ أَىِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ » .

56 KF1/240 İbnü’l-Esîr, Kâmil, I, 240-241.

ظفروا بك عيّروك وقتلوك وولدك، فاحتملها يوسف النجّار وسار بها إلى أرض مصر، فلمّا وصلا إلى تخوم مصر أدركها المخاض، فلمّا وعضت وهي محزونة قيل لها: (لا تحزني)، الآية إلى (إنسيّاً) فكان الرطب يتساقط عليها، وذلك في الشتاء، وأصبحت الأصنام منكوسة على رؤوسها، فوزعت الشياطين فجاؤوا إلى إبليس، فلمّا رأى جماعتهم سألهم فأخبروه، فقال: قد حدث في الأرض حادث، فطار عند ذلك وغاب عنهم فمرّ بالمكان الذي ولد فيه عيسى فرأى الملائكة محدقين به، فعلم أنّ الحدث فيه، ولم تمكنه الملائكة من الدنّو من عيسى، فعاد الى أصحابه وأعلمهم بذلك وقال لهم: ما ولدت امرأة إلاّ وأنا حاضر، وإنّي لأرجو أن أُضلّ به أكثر ممّن يهتدي. واحتملته مريم الي أرض مصر فمكثت اثنتي عشرة سنة تكتمه من النّاس، فكانت تلتقط السنبل والمهد في منكبيها. قلتُ: والقول الأوّل في ولادته بأرض قومها للقرآن أصحّ لقول الله تعالى: (فأتت به قومها تحمله) مريم: 27، وقوله: (كيف نكلّم من كان في المهد صبيّاً) مريم: 29. وقيل إن مريم حملت المسيح الى مصر بعد ولادته ومعها يوسف النجّار، وهي الربوة التي ذكرها الله تعالى، وقيل: الربوة دمشق، وقيل: بيت المقدس، وقيل غير ذلك، فكان سبب ذلك الخوف من ملك بني اسرائيل، وكان من الروم، واسمه هيرودس، فإنّ اليهود أغروه بقتله، فساروا الى مصر وأقاموا بها اثنتي عشرة سنة الى أن مات ذلك الملك، وعادوا الى الشام، وقيل: إنّ هيرودس لم يرد قتله ولم يسمع به إلاّ بعد رفعه، وإنما خافوا اليهود عليه، والله أعمل. ذكر نبوّة المسيح وبعض معجزاته لما كانت مريم بمصر نزلت على دهقان، وكانت داره يزوي إليها الفقراء والمساكين، فسرق له مال، فلم يتهم المساكين، فحزنت مريم، فلمّا رأى عيسى حزن أمّه قال: أتريدين أن أدلّه على ماله؟ قالت: نعم، قال: إنّه أخذه الأعمى والمقعد، اشتركا فيه، حمل الأعمى المقعد فأخذه، فقيل للأعمى ليحمل المقعد، فأظهر العجز، فقال له المسيح: كيف قويت على حمله البارحة لما أخذتما المال؟ فاعترفا وأعاداه. ونزل بالدهقان أضياف ولم يكن عندهم شراب، فاهتمّ لذلك، فلمّا رآه عيسى دخل (ص. 240) وعمره حينئذٍ اثنتا عشرة سنة. وكان في الكتّاب يحدّث الصبيان بما يصنع أهلوهم وبما كانوا يأكلون. قال وهب: بينما عيسى يلعب مع الصبيان إذ وثب غلام على صبّي فضربه برجله فقتله فألقاه بين رجلي المسيح متلطّخاً بالدم، فانطلقوا به الى الحاكم في ذلك البلد فقالوا: قتل صبيّاً، فسأله الحاكم، فقال: ما قتلته، فأرادوا أن يبطشوا به، فقال: إيتوني بالصبيّ حتى أسأله من قتله، فتعجبوا من قوله وأحضروا عنده القتيل، فدعا الله فأحياه، فقال: من قتلك؟ فقال: قتلني فلان، يعني الذي قتله، فقال بنو اسرائيل للقتيل: من هذا؟ قال: هذا عيسى بن مريم، ثمّ مات الغلام من ساعته. وقال عطاء: سلّمت مريم الى صبّاغ يتعلّم عنده، فاجتمع عند الصبّاغ ثياب وعرض له حاجة، فقال المسيح: هذه ثياب مختلفة الألوان وقد جعلتُ في كلّ ثوب منها خيطاً على اللّون الذي يُصبغ به فاصبغها حتى أعود من حاجتي هذه، فأخذها المسيحُ وألقاها في حُبّ واحد، فلمّا عاد الصبّاغ سأله عن الثياب فقال: صبغتها، فقال: أين هي؟ قال: في هذا الحُبّ، قال: كلّها؟ قال: نعم، قال: لقد أفسدتها على أصحابها وتغيّظ عليه، فقال له المسيح: لا تعجل وانظر إليها، وقام وأخرجها كلّ ثوب منها على اللّون الذي أراد صاحبه فتعجّب الصبّاغُ منه وعلم أن ذلك من الله تعالى. ولما عاد عيسى وأمّه الى الشام نزلا بقرية يقال لها ناصرة، وبها سميت النصارى، فأقام إلى أن بلغ ثلاثين سنة، فأوحى الله إليه أن يبرز للناس ويدعوهم إلى الله تعالى ويداوي المرضى والزمنى والأكمه والأبرص وغيرهم من المرضى، ففعل ما أمر به، وأحبّه الناس، وكثر أتباعه، وعلا ذكره. وحضر يوماً طعام بعض الملوك كان دعا الناس إليه، فقعد على قصعة يزكل منها ولا تنقص، فقال الملك: من أنت؟ قال: أنا عيسى بن مريم، فنزل الملك عن ملكه وابتعه في نفر من أصحابه فكانوا الحواريّين. وقيل: إنّ الحواريّين هم الصبّآغ الذي تقدّم ذكره وأصحابٌ له، وقيل: كانوا صيّادين، وقيل: قصّارين، وقيل: ملاّحين، والله أعلم، وكانت عدّتهم اثني عشر رجلاً (ص. 241)

57 KF1/228 İbnü’l-Esîr, Kâmil, I, 229.

ذكر الأحداث أيام ملوك الطوائف فمن ذلك ذكر المسيح عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا عليهم السلام إنّما جمعنا هذين الأمرين العظيمين في هذه الترجمة لتعلّق أحدهما بالآخر، فنقول: كان عمران بن ماثان من ولد سليمان بن داود، وكان آل ماثان رؤوس بني اسرائيل وأحبارهم، وكان متزوجاً بحنة بنت فاقوراء، وكان زكريّاء بن برخيا متزوّجاً بأختها إيشاع، وقيل: كانت إيشاع أخت مريم بنت عمران، وكانت حنّة قد كبرت وعجزت ولم تلد ولداً، فبينما هي في ظلّ شجرة أبصرت طائراً يزقّ فرخاً له فاشتهت الولد فدعت الله أن يهب لها ولداً، ونذرت إن يرزقها ولداً أن تجعله من سدنة بيت المقدس وخدمه، فحرّرت ما في بطنها، ولم تعلم ما هو، وكان النذر المحرّر عندهم أن يجعل للكنيسة يقوم بخدمتها ولا يبرح منها حتى يبلغ الحلم، فإذا بلغ خُيّر، فإن أحبّ أن يقيم فيها أقام، وإن أحبّ أن يذهب ذهب حيث شاء، ولم يكن يحرر إلاّ الغلمان، لأن الإناث لا يصلحن لذلك لما يصيبهنّ من الحيض والأذى. ثمّ هلك عمران وحنّة حامل بمريم، فلمّا وضعتها إذا هي أنثى فقالت عند ذلك: (ربّ إني وضعتها أنثى، والله أعلم بما وضعت، وليس الذكر كالأنثى) آل عمران: 36 في خدمة الكنيسة والعباد الذين فيها، (وإني سميّتها مريم)، وهي بلغتهم العبادة، ثمّ لفّتها في خرقة وحملتها إلى المسجد ووضعتها عند الأحبار أبناء هارون، وهم يلون من بيت المقدس ما يلي بنو شيبة من الكعبة، فقالت: دونكم هذه المنذورة، فتنافسوا فيها لأنها بنت إمامهم وصاحب قربانهم، فقال زكريّاء: أنا أحقّ بها لأنّ خالتها عندي، فقالوا: لكنّا نقترع عليها، فألقوا أقلامهم في نهر جار، قيل هو نهر الأدن، فألقوا فيه أقلامهم التي كانوا يكتبون بها التوراة، فارتفع قلمُ زكريّاء فوق الماء ورسبت (ص. 228) أقلامهم، فأخذها وكفلها وضمّها إلى خالتها أمّ يحيى واسترضع لها حتى كبرت، فبنى لها غرفة في المسجد لا يُرقى إليها إلا بسلّم ولا يصعد إليها غيره، وكان يجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء، فيقول: أنّيى لك هذا؟ فتقول: هو من عند الله، فلمّا رأى زكريّاء ذلك منها دعا الله تعالى ورجا الولد حيث رأى فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف، فقال: إنّ الذي فعل هذا بمريم قادر على أن يصلح زوجتي حتى تلد، ف (قال: ربّ هب لي من لدنك ذرّيّةً طيبةً إنّك سميع الدعاء) آل عمران: 38. فبينما هو يصلّي في المذبح الذي لهم إذا هو برجل شابّ، هو جبرائيل، ففزغ زكريّاء منه، فقال له: (إن الله يبشرك بيحيى مصدّقاً بكملة من الله) آل عمران: 39، يعني عيسى بن مريم، عليه السلام، ويحيى أوهل من آمن بعيسى وصدّقه، وذلك أنّ زمّه كانت حاملاً به فاستقبلت مريم وهي حامل بعيسى فقالت لها: يا مريم أحامل أنتِ؟ فقالت: لماذا تسأليني؟ قالت: إنّي أرى ما في بطني يسجد لما في بطنك، فذلك تصديقه. وقيل: صدّق المسيح، عليه السلام، وله ثلاث سنين، وسمّاه الله تعالى يحيى ولم يكن قبله من تسمّى هذا الاسم، قال الله تعالى: (لم نجعل له من قبل سميّاً) مريم: 7، وقال تعالى: (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويمو يبعث حيّاً) مريم: 15، قيل: أوحش ما يكون ابن آدم في هذه الأيام الثلاثة، فسلّمه الله تعالى من وحشتها، وإنّما ولد يحيى قبل المسيح بثلاث سنين، وقيل بستّة أشهر، وكان لا يأتي النساء، ولا يلعب مع الصبيان. (قال: ربّ أنّى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر) آل عمران: 40 وكان عمره اثنتين وتسعين سنة، وقيل: مائة وعشرين سنة، وكانت امرأته ابنة ثمان وتسعين سنة، فقيل (ص. 229)

58 KC11/86 Kurtubî, Tefsîr, XI, 86.

سوى الأربع الدهم اللواتي كأنها ... بقية وحي في بطون الصحائف وقال عنترة: كوحي صحائف من عهد كسرى ... فأهداها لأعجم طمطمي و {بكرة وعشيا} ظرفان. وزعم الفراء أن العشي يؤنث ويجوز تذكيره إذا أبهمت؛ قال: وقد يكون العشي جمع عشية. الرابعة ـ قد تقدم الحكم في الإشارة في "آل عمران" واختلف علماؤنا فيمن حلف ألا يكلم إنسانا فكتب إليه كتابا، أو أرسل إليه رسولا؛ فقال مالك: إنه يحنث إلا أن ينوي مشافهته، ثم رجع فقال: لا ينوي في الكتاب ويحنث إلا أن يرتجع الكتاب قبل وصوله. قال ابن القاسم: إذا قرأ كتابه حنث، وكذلك لو قرأ الحالف كتاب المحلوف عليه. وقال أشهب: لا يحنث إذا قرأه الحالف؛ وهذا بين؛ لأنه لم يكلمه ولا ابتدأه بكلام إلا أن يريد ألا يعلم معنى كلامه فإنه يحنث وعليه يخرج قول ابن القاسم. فإن حلف ليكلمنه لم يبر إلا بمشافهته؛ وقال ابن الماجشون: وإن حلف لئن علم كذا ليعلمنه أو ليخبرنه إليه أو أرسل إليه رسولا بر، ولو علماه جميعا لم يبر، حتى يعلمه لأن علمهما مختلف. الخامسة ـ واتفق مالك والشافعي والكوفيون أن الأخرس إذا كتب الطلاق بيده لزمه؛ قال الكوفيون: إلا أن يكون رجل أصمت أياما فكتب لم يجز من ذلك شيء. قال الطحاوي: الخرس مخالف للصمت العارض، كما أن العجز عن الجماع العارض لمرض ونحوه يوما أو نحوه مخالف للعجز الميؤوس منه الجماع، نحو الجنون في باب خيار المرأة في الفرقة. قوله تعالى: {يا يحيى خذ الكتاب بقوة} في الكلام حذف؛ المعنى فولد له ولد وقال الله تعالى للمولود: {يا يحيى خذ الكتاب بقوة} وهذا اختصار يدل الكلام عليه و"الكتاب" التوراة بلا خلاف. "بقوة" أي بجد واجتهاد؛ قاله مجاهد. وقيل العلم به، والحفظ له والعمل به، وهو الالتزام لأوامره، والكف عن نواهيه؛ قاله زيد بن أسلم؛ وقد تقدم

59 Meryem, 19/12.

يَا يَحْيٰى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍۜ وَاٰتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّاۙ ﴿12﴾

60 Meryem, 19/12.

يَا يَحْيٰى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍۜ وَاٰتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّاۙ ﴿12﴾