Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 205

Müseylime, siyasî bir yöntem izleyerek Secâh"a kendisiyle evlenmesini de teklif etti. Secâh, bu teklifi kabul etti ve orada üç gün kaldıktan sonra memleketine döndü.34 Yine kaynakların verdiği bilgiye göre, Secâh daha sonra peygamberlik davasından vazgeçmiş, samimi bir Müslüman olmuş, vefat ettiğinde cenaze namazını sahâbeden Basra valisi olan Semüre b. Cündeb kıldırmıştır.35

Peygamberlik iddiasıyla ortaya çıkan sahte peygamberlerden bir diğeri de Müseylimetü"l-kezzâb"dır. Hicaz bölgesinin doğusunda yer alan Yemâme"nin verimli toprakları Hanîfe kabilesinin elindeydi ve hicretin sekizinci yılından itibaren bu kabilenin reisliği “Yemâme rahmânı” adıyla bilinen Müseylime"nin eline geçmişti.36

Müseylime, aynı kabileden Sümâme b. Üsâl ile rekabet hâlindeydi. Bu zât, Mekke"nin fethinden önce Müslüman olmuştu.37 Hanîfe kabilesinden Müslüman olanlar da onun etrafında toplanmaya başladığı için günden güne gücü artıyordu. Bu durumu kendisi açısından tehlikeli gören Müseylime, liderliğini koruyabilmek için Resûl-i Ekrem ile görüşmek üzere Medine"ye gitti.38 İbn Abbâs"ın anlattığına göre, Müseylimetü"l-kezzâb, Hz. Peygamber"i Medine"de beraberinde bir heyetle ziyaret ederek, “Şayet kendinden sonra beni halef tayin edersen dinini kabul edeceğim.” dediği zaman Hz. Peygamber, arkadaşlarının arasında bulunan Müseylime"nin tam karşısında durmuş ve elindeki hurma dalını göstererek, “Elimde bulunan şu dal parçasını istesen onu dahi sana vermem. Sen de Allah"ın senin hakkındaki hüküm ve takdirini geçemezsin. (Dine) sırtını dönecek olursan Allah seni muhakkak helâk eder.” buyurmuştu.39

Bazı kaynakların verdiği bilgiye göre, Hanîfe kabilesi mensupları Hz. Peygamber"in huzurundayken Müseylime, kabileye ait at ve develerin başında kaldı.40 Bazı kaynaklara göre ise Müseylime hicretin onuncu yılında Hz. Peygamber"e, içinde, “Ben peygamberlik konusunda sana ortaklık teklif ediyorum. Bu toprakların yarısı bize, diğer yarısı Kureyş"e ait olsun.” bilgisi bulunan bir mektup gönderdi.41 Hz. Peygamber"in bu mektuba cevabı, “...Yalan ve Allah"a iftira dolu mektubun bana ulaştı. Yeryüzü Allah"ındır. O, kullarından dilediğini ona vâris kılar. Akıbet Allah"tan korkanlarındır. Selâm doğru yolu bulanlara olsun.” 42 şeklinde oldu.

Medine"ye yaptığı ziyaret ve mektuplaşmadan istediği sonucu elde edemeyen Müseylime, peygamberliğini ilân etti. O, bir kısım kafiyeli sözler söyleyerek bu sözlerin kendisine vahyedilen âyetler olduğunu iddia ediyordu.

    

Dipnotlar

34 TB2/270 Taberî, Târîh, II, 270-271.

فيمن تأشب إليه من بني عمرو فأسر الهذيل أسره رجل من بني مازن ثم أحد بني وبر يدعى ناشرة وأسر عقة أسره عبدة الهجيمي وتحاجزوا على أن يترادوا الأسرى وينصرفوا عنهم ولا يجتازوا عليهم ففعلوا فردوها وتوثقوا عليها وعليهما أن يرجعوا عنهم ولا يتخذوهم طريقا إلا من ورائهم فوفوا لهم ولم يزل في نفس الهذيل على المازني حتى إذا قتل عثمان بن عفان جمع جمعا فأغار على سفار وعليه بنو مازن فقتلته بنو مازن ورموا به في سفار ولما رجع الهذيل وعقة إليها واجتمع رؤساء أهل الجزيرة قالوا لها ما تأمريننا فقد صالح مالك ووكيع قومهما فلا ينصروننا ولا يزيدوننا على أن نجوز في أرضهم وقد عاهدنا هؤلاء القوم فقالت اليمامة فقالوا إن شوكة أهل اليمامة شديدة وقد غلظ أمر مسيلمة فقالت عليكم باليمامة ودفوا دفيف الحمامة فإنها غزوة صرامة لا يلحقكم بعدها ملامة فنهدت لبني حنيفة وبلغ ذلك مسيلمة فهابها وخاف إن هو شغل بها أن يغلبه ثمامة على حجر أو شرحبيل بن حسنة او القبائل التي حولهم فأهدى لها ثم أرسل إليها يستأمنها على نفسه حتى يأتيها فنزلت الجنود على ا لأمواه وأذنت له وآمنته فجاءها وافدا في أربعين من بني حنيفة وكانت راسخة في النصرانية قد علمت من علم نصارى تغلب فقال مسيلمة لنا نصف الأرض وكان لقريش نصفها لو عدلت وقد رد الله عليك النصف الذي ردت قريش فحباك به وكان لها لو قبلت فقالت لا يرد النصف إلا من حنف فاحمل النصف إلى خيل تراها كالسهف فقال مسيلمة سمع الله لمن سمع وأطمعه بالخير إذ طمع ولا زال أمره في كل ما سر نفسه يجتمع رآكم ربكم فحياكم ومن وحشة خلاكم ويوم دينه أنجاكم فأحياكم علينا من صلوات معشر أبرار لا أشقياء ولا فجار يقومون الليل ويصومون النهار لربكم الكبار رب الغيوم والأمطار وقال أيضا لما رأيت وجوههم حسنت وأبشارهم صفت وأيديهم طفلت قلت لهم لا النساء تأتون ولا الخمر تشربون ولكنكم معشر أبرار تصومون يوما وتكلفون يوما فسبحان الله إذا جاءت الحياة كيف تحيون وإلى ملك السماء ترقون فلو أنها حبة خردلة لقام عليها شهيد يعلم ما في الصدور ولأكثر الناس فيها الثبور وكان مما شرع لهم مسيلمة أن من أصاب ولدا واحد عقبا لا يأتي امرأة إلى أن يموت ذلك الابن فيطلب الولد حتى يصيب ابنا ثم يمسك فكان قد حرم النساء على من له ولد ذكر قال أبو جعفر وأما غير سيف ومن ذكرنا عنه هذا الخبر فإنه ذكر أن مسيلمة لما نزلت به سجاح أغلق الحصن دونها فقالت له سجاح انزل قال فنحي عنك أصحابك ففعلت فقال مسيلمة اضربوا لها قبة وجمروها لعلها تذكر الباه ففعلوا فلما دخلت القبة نزل مسيلمة فقال ليقف هاهنا عشرة وهاهنا عشرة ثم دارسها فقال ما أوحي إليك فقالت هل تكون النساء يبتدئن ولكن أنت قل ما أوحي إليك قال ألم تر إلى ربك كيف فعل بالحبلى أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وحشى قالت وماذا أيضا قال أوحي إلي أن الله خلق النساء أفراجا وجعل الرجال لهن أزواجا فنولج فيهن قعسا إيلاجا ثم نخرجها إذا نشاء إخراجا فينتجن لنا سخالا إنتاجا قالت أشهد أنك نبي قال هل لك أن أتزوجك فآكل بقومي وقومك العرب قالت نعم قال

35 BFS138 Belâzürî, Fütûhu’l-büldân, 138-139.

مرثيته التى يقول فيها: وكنا كندمانى جذيمة حقبة * من الدهر حتى قيل لن يتصدعا فقال عمر: لو كنت أحسن قول الشعر لرثيت أخى زيدا.فقال: متمم: ولا سواء يا أمير المؤمنين ! لو كان أخى صرع مصرع أخيك ما بكيته.فقال عمر: ما عزاني أحد بأحسن مما عزيتنى.286 - قالوا: وتنبأت أم صادر سجاح بنت أوس بن حق بن أسامة ابن الغنيز بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، ويقال هي سجاحبنت الحارث بن عقفان بن سويد بن خالد بن أسامة، وتكهنت.فاتبعها قوم من بنى تميم وقوم من أخوالها بنى تغلب.ثم إنها سجعت ذات يوم فقالت: إن رب السحاب، يأمركم أن تغزوا الرباب.فغزتهم فهزموها، ولم يقاتلها أحد غيرهم، فأتت مسيلمة الكذاب وهو بحجر فتزوجته، وجعلت دينها ودينه واحدا.فلما قتل صارت إلى إخوانها فماتت عندهم.وقال ابن الكلبى: أسلمت سجاح وهاجرت إلى البصرة وحسن إسلامها. وقال عبد الاعلى بن حماد النرسى: سمعت (ص. 138)مشايخ من البصريين يقولون: إن سمرة بن جندب الفزارى صلى عليها وهو يلى البصرة من قبل معاوية، قبل قدوم عبيد الله بن زياد من خراسان وولايته البصرة.وقال ابن الكلبى: كان مؤذين سجاح الجنبة بن طارق بن عمرو بن حوط الرياحي، وقوم يقولون: إن شبث بن ربعى الرياحي كان يؤذن لها.287 - قالوا: وارتدت خولان باليمن، فوجه أبو بكر إليهم يعلى بن منية وهى أمه، وهى من بنى مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان ابن مضر، وأبوه أمية بن أبى عبيدة، من ولد مالك بن حنظلة بن مالك، حليف بنى نوفل بن عبد مناف، فظفر بهم وأصاب منهم غنيمة وسبايا.ويقال لم يلق حربا فرجع القوم إلى الاسلام. ردة بنى وليعة والاشعث بن قيس بن معدى كرب ابن معاوية الكندى 288 - قالوا: ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم زياد بن لبيد البياضى من الانصار حضرموت، ثم ضم إليه كندة.ويقال إن الذى ضم إليه كندةأبو بكر الصديق رضى الله عنه.وكان زياد بن لبيد رجلا حازما صليبا، فأخذ في(ص. 139)

36 BN5/61 İbn Kesîr, Bidâye, V, 61.

عني " فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [ عبيد الله بن ] (1) عبد الله سألت ابن عباس عن رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فقال ابن عباس: ذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " بينا أنا نائم رأيت أنه وضع في يدي سواران من ذهب فقطعتهما (2) وكرهتهما فأذن لي فنفختهما فطارا فأولتهما كذابين يخرجان " فقال عبيد الله: [ أحمدهما العنسي الذي قتله ] (3) فيروز باليمن والآخر مسيلمة الكذاب (4).وقال محمد بن إسحاق: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد بني حنيفة فيهم مسيلمة بن ثمامة بن كثير بن حبيب بن الحارث بن عبد الحارث بن هماز بن ذهل بن الزوال بن حنيفة ويكنى أبا ثمامة وقيل أبا هارون وكان قد تسمى بالرحمان فكان يقال له رحمان اليمامة وكان عمره يوم قتل مائة وخمسين سنة، وكان يعرف أبوابا من النيرجات فكان يدخل البيضة إلى القارورة وهو أول من فعل ذلك، وكانيقص جناح الطير ثم يصله ويدعي أن ظبية تأتيه من الجبل فيحلب منها.قلت: وسنذكر أشياء من خبره عند ذكر مقتله لعنه الله.قال ابن إسحاق: وكان منزلهم في دار بنت الحارث امرأة من الانصار ثم من بني النجار، فحدثني بعض علمائنا من أهل المدينة أن بني حنيفة أتت به رسول الله صلى الله عليه وسلم تستره بالثياب، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه معه عسيب من سعف النخل في رأسه خوصات، فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يسترونه بالثياب كلمه وسأله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو سألتني هذا العسيب ما أعطيتكه " قال ابن إسحاق: وحدثني شيخ من بني حنيفة من أهل اليمامة أن حديثه كان على غير هذا.وزعم أن وفد بني حنيفة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفوا مسيلمة في رحالهم، فلما أسلموا ذكروا مكانه، فقالوا يا رسول الله إنا قد خلفنا صاحبا لنا في رحالنا وفي ركائبنا يحفظها لنا، قال: فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ما أمر به للقوم، وقال " أما أنه ؟ يس بشركم مكانا " أي لحفظه ضيعة أصحابه، ذلك الذي يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثم انصرفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاؤوا مسيلمة بما أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما انتهوا إلى اليمامة ارتد عدو الله وتنبأ وتكذب لهم.وقال: إني أشركت في الامر معه، وقال لوفده الذين كانوا معه: ألم يقل لكم حين ذكرتموني له: أما إنه ليس بشركم مكانا، ما ذاك إلا لما كان يعلم أني قد أشركت في الامر معه، ثم جعل يسجع لهم السجعات، ويقول لهم فيما يقول مضاهاة للقرآن: لقد أنعم الله على الحبلى، أخرج منها نسمة تسعى، من بين صفاق وحشا.وأحل لهم الخمر والزنا، ووضع عنهم الصلاة، وهو مع هذا يشهد لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه نبي.فأصفقت (5) معه بنو حنيفة على ذلك.

37 M4589 Müslim, Cihâd ve siyer, 59;

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْلاً قِبَلَ نَجْدٍ فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِى حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ سَيِّدُ أَهْلِ الْيَمَامَةِ . فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِى الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ » . فَقَالَ عِنْدِى يَا مُحَمَّدُ خَيْرٌ إِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ . فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى كَانَ بَعْدَ الْغَدِ فَقَالَ « مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ » . قَالَ مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ . فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى كَانَ مِنَ الْغَدِ فَقَالَ « مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ » . فَقَالَ عِنْدِى مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ » . فَانْطَلَقَ إِلَى نَخْلٍ قَرِيبٍ مِنَ الْمَسْجِدِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ . يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى الأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ وَجْهِكَ فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَىَّ وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ دِينٍ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ دِينِكَ فَأَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الدِّينِ كُلِّهِ إِلَىَّ وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ بَلَدٍ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ بَلَدِكَ فَأَصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ الْبِلاَدِ كُلِّهَا إِلَىَّ وَإِنَّ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِى وَأَنَا أُرِيدُ الْعُمْرَةَ فَمَاذَا تَرَى فَبَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ قَالَ لَهُ قَائِلٌ أَصَبَوْتَ فَقَالَ لاَ وَلَكِنِّى أَسْلَمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلاَ وَاللَّهِ لاَ يَأْتِيكُمْ مِنَ الْيَمَامَةِ حَبَّةُ حِنْطَةٍ حَتَّى يَأْذَنَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . B4372 Buhârî, Meğâzî, 71.حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ بَعَثَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم خَيْلاً قِبَلَ نَجْدٍ ، فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِى حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ ، فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِى الْمَسْجِدِ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ » . فَقَالَ عِنْدِى خَيْرٌ يَا مُحَمَّدُ ، إِنْ تَقْتُلْنِى تَقْتُلْ ذَا دَمٍ ، وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ ، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ مِنْهُ مَا شِئْتَ . حَتَّى كَانَ الْغَدُ ثُمَّ قَالَ لَهُ « مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ » . قَالَ مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ . فَتَرَكَهُ حَتَّى كَانَ بَعْدَ الْغَدِ ، فَقَالَ « مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ » . فَقَالَ عِنْدِى مَا قُلْتُ لَكَ . فَقَالَ « أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ » ، فَانْطَلَقَ إِلَى نَخْلٍ قَرِيبٍ مِنَ الْمَسْجِدِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى الأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ وَجْهِكَ ، فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ إِلَىَّ ، وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ دِينٍ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ دِينِكَ ، فَأَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَىَّ ، وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ بَلَدٍ أَبْغَضُ إِلَىَّ مِنْ بَلَدِكَ ، فَأَصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ الْبِلاَدِ إِلَىَّ ، وَإِنَّ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِى وَأَنَا أُرِيدُ الْعُمْرَةَ ، فَمَاذَا تَرَى فَبَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ ، فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ قَالَ لَهُ قَائِلٌ صَبَوْتَ . قَالَ لاَ ، وَلَكِنْ أَسْلَمْتُ مَعَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَلاَ وَاللَّهِ لاَ يَأْتِيكُمْ مِنَ الْيَمَامَةِ حَبَّةُ حِنْطَةٍ حَتَّى يَأْذَنَ فِيهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم .

38 “Müseylimetülkezzâb”, DİA, XXXII, 90.

39 B7461 Buhârî, Tevhîd, 29;

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى حُسَيْنٍ حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ وَقَفَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى مُسَيْلِمَةَ فِى أَصْحَابِهِ فَقَالَ « لَوْ سَأَلْتَنِى هَذِهِ الْقِطْعَةَ مَا أَعْطَيْتُكَهَا ، وَلَنْ تَعْدُوَ أَمْرَ اللَّهِ فِيكَ ، وَلَئِنْ أَدْبَرْتَ لَيَعْقِرَنَّكَ اللَّهُ » . M5935 Müslim, Rü’ya, 21.حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى حُسَيْنٍ حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَدِمَ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ فَجَعَلَ يَقُولُ إِنْ جَعَلَ لِى مُحَمَّدٌ الأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ تَبِعْتُهُ . فَقَدِمَهَا فِى بَشَرٍ كَثِيرٍ مِنْ قَوْمِهِ فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ وَفِى يَدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قِطْعَةُ جَرِيدَةٍ حَتَّى وَقَفَ عَلَى مُسَيْلِمَةَ فِى أَصْحَابِهِ قَالَ « لَوْ سَأَلْتَنِى هَذِهِ الْقِطْعَةَ مَا أَعْطَيْتُكَهَا وَلَنْ أَتَعَدَّى أَمْرَ اللَّهِ فِيكَ وَلَئِنْ أَدْبَرْتَ لَيَعْقِرَنَّكَ اللَّهُ وَإِنِّى لأُرَاكَ الَّذِى أُرِيتُ فِيكَ مَا أُرِيتُ وَهَذَا ثَابِتٌ يُجِيبُكَ عَنِّى » . ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْهُ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُ عَنْ قَوْلِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « إِنَّكَ أَرَى الَّذِى أُرِيتُ فِيكَ مَا أُرِيتُ » . فَأَخْبَرَنِى أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ فِى يَدَىَّ سِوَارَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ فَأَهَمَّنِى شَأْنُهُمَا فَأُوحِىَ إِلَىَّ فِى الْمَنَامِ أَنِ انْفُخْهُمَا فَنَفَخْتُهُمَا فَطَارَا فَأَوَّلْتُهُمَا كَذَّابَيْنِ يَخْرُجَانِ مِنْ بَعْدِى فَكَانَ أَحَدُهُمَا الْعَنْسِىَّ صَاحِبَ صَنْعَاءَ وَالآخَرُ مُسَيْلِمَةَ صَاحِبَ الْيَمَامَةِ » .

40 ST1/316 İbn Sa’d, Tabakât, I, 316-317.

( وفد تغلب ) قال أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن يعقوب بن زيد بن طلحة قال قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم وفد بني تغلب ستة عشر رجلا مسلمين ونصارى عليهم صلب الذهب فنزلوا دار رملة بنت الحارث فصالح رسول الله صلى الله عليه و سلم النصارى على أن يقرهم على دينهم على أن لا يصبغوا أولادهم في النصرانية وأجاز المسلمين منهم بجوائزهم ( وفد حنيفة ) قال أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال حدثني الضحاك بن عثمان عن يزيد بن رومان قال محمد بن سعد وأخبرنا علي بن محمد القرشي عن من سمى من رجاله قالوا قدم وفد بني حنيفة على رسول الله صلى الله عليه و سلم بضعة عشر رجلا فيهم رحال بن عنفوة وسلمى بن حنظلة السحيمي وطلق بن علي بن قيس وحمران بن جابر من بني شمر وعلي بن سنان والأقعس بن مسلمة وزيد بن عبد عمرو ومسيلمة بن حبيب وعلى الوفد سلمى بن حنظلة فأنزلوا دار رملة بنت الحارث وأجريت عليهم ضيافة فكانوا يؤتون بغداء وعشاء مرة خبزا ولحما ومرة خبزا ولبنا ومرة خبزا وسمنا ومرة تمرا نثر لهم فأتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم في المسجد فسلموا عليه وشهدوا شهادة الحق وخلفوا مسيلمة في رحلهم وأقاموا أياما يختلفون إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وكان رحال بن عنفوة يتعلم القرآن من أبي بن كعب (ص. 316) فلما أرادوا الرجوع إلى بلادهم أمر لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بجوائزهم خمس أواق كل رجل فقالوا يا رسول الله إنا خلفنا صاحبا لنا في رحالنا يبصرها لنا وفي ركابنا يحفظها علينا فأمر له رسول الله صلى الله عليه و سلم بمثل ما أمر به لأصحابه وقال ليس بشركم مكانا لحفظه ركابكم ورحالكم فقيل ذلك لمسيلمة فقال عرف أن الأمر إلي من بعده ورجعوا إلى اليمامة وأعطاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم إداوة من ماء فيها فضل طهور فقال إذا قدمتم بلدكم فاكسروا بيعتكم وأنضحوا مكانها بهذا الماء واتخذوا مكانها مسجدا ففعلوا وصارت الإداوة عند الأقعس بن مسلمة وصار المؤذن طلق بن علي فأذن فسمعه راهب البيعة فقال كلمة حق ودعوة حق وهرب فكان آخر العهد به وأدعى مسيلمة لعنه الله النبوة وشهد له الرحال بن عنفوة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أشركه في الأمر فافتتن الناس به ( وفد شيبان ) قال أخبرنا عفان بن مسلم أخبرنا عبد الله بن حسان أخو بني كعب من بلعنبر أنه حدثته جدتاه صفية بنت عليبة ودحيبة بنت عليبة حدثتاه عن حديث قيلة بنت مخرمة وكانتا ربيبتيها وقيلة جدة أبيهما أم أمه أنها كانت تحت حبيب بن أزهر أخي بني جناب وأنها ولدت له النساء ثم توفي في أول الإسلام فانتزع بناتها منها عمهن أثؤب بن أزهر فخرجت تبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في أول الإسلام فبكت جويرية منهن حديباء وكانت أخذتها الفرصة عليها سبيج من صوف قال فذهبت بها معها فبينا هما ترثكان الجمل إذ أنتفجت الأرنب فقالت (ص. 317)

41 HS5/303 İbn Hişâm, Sîret, V, 303.

كتاب مسيلمة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان مسيلمة بن حبيب قد كتب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مسيلمة رسول الله الى محمد رسول الله سلام عليك أما بعد فإني قد اشركت في الأمر معك وإن لنا نصف الأرض ولقريش نصف الأرض ولكن قريشا قوم يعتدون فقدم عليه رسولان له بهذا الكتاب قال ابن اسحاق فحدثني شيخ من أشجع عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي عن أبيه نعيم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهما حين قرأ كتابه فما تقولان أنتما قالا نقول كما قال فقال أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما جوابه صلى الله عليه وسلم على مسيلمة ثم كتب الى مسيلمة بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله الى مسيلمة الكذاب السلام على من ابتع الهدى أما بعد فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين وذلك في آخر سنة عشر تم بعون الله الجزء الخامس من سيرة ابن هشام ويلية إن شاء الله الجزء السادس وأوله حجة الوداع اعان الله على إتمامه

42 ST1/273 İbn Sa’d, Tabakât, I, 273.

وابنا هوذة العداء وعمرو ابنا خالد بن هوذة من بني عمرو بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ومن تبعهم من عكرمة فإنه عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان ومن تبعكم من المطيبين فهم بنو هاشم وبنو زهرة وبنو الحارث بن فهر وتيم بن مرة وأسد بن عبد العزى قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه و سلم للعداء بن خالد بن هوذة ومن تبعه من عامر بن عكرمة أنه أعطاهم ما بين المصباعة إلى الزح ولوابة يعني لوابة الخرار وكتب خالد بن سعيد قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى مسيلمة الكذاب لعنه الله يدعوه إلى الإسلام وبعث به مع عمرو بن أمية الضمري فكتب إليه مسيلمة جواب كتابه ويذكر فيه أنه نبي مثله ويسأله أن يقاسمه الأرض ويذكر أن قريشا قوم لا يعدلون فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال العنوه لعنه الله وكتب إليه بلغني كتابك الكذب والافتراء على الله وان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين والسلام على من أتبع الهدى قال وبعث به مع السائب بن العوام أخي الزبير بن العوام قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه و سلم لسلمة بن مالك بن أبي عامر السلمي من بني حارثة أنه أعطاه مدفوا لا يحاقه فيه أحد ومن حاقه فلا حق له وحقه حق قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه و سلم للعباس بن مرداس السلمي أنه أعطاه مدفوا فمن حاقه فلا حق له وكتب العلاء بن عقبة وشهد قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه و سلم لهوذة بن نبيشة السلمي ثم من بني عصية أنه أعطاه ما حوى الجفر كله قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه و سلم للأجب رجل من بني سليم