Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 214

gelebilecek saldırılara karşı koyabilmek için emniyet hissetme ihtiyacında idiler. Medine"nin kabile anlayışı içinde yetişmiş, birbirleriyle mücadele etmekten yorulmuş, bölük pörçük gruplar hâlinde yaşayan sakinlerine yapılacak en büyük iyilik; belli bir düzen çerçevesinde hayatiyetini devam ettirebilecek kuvvetli ve merkezî bir idare sistemi kurmak olacaktı. Nitekim öyle de oldu. Hz. Peygamber renk, inanç, dil ve ırk ayrımı yapmadan toplumun bütün kesimlerine aynı şeyi, eşitlik ve adaleti sunan ve bu toplumun parçası olunduğu sürece bunu garanti eden bir idare sistemi benimsedi. Bu doğrultuda öncelikle birbiriyle savaş hâlindeki Arap kabileleri barıştırdı; sonra da Yahudilerle bir antlaşma yaptı. Böylece Medine"ye “şehir devleti” vasfını kazandıracak esaslar belirlendi. Toplumsal ve bireysel düzeyde önemli kararlar alındı. Öncelikle bu küçük devleti oluşturan topluluklar, bu toplulukların birbirleriyle ve yabancılarla ilişkileri, idarî ve adlî yapıları belirli esaslara bağlandı. Sonra da tek tek bütün fertlerin din ve vicdan hürriyeti güvence altına alındı. Üzerinde anlaşılan bu hususlar yazılı bir metin hâline getirildi ve böylece siyasî bir belge hüviyeti kazandı. İşte bu, Medine vesikası idi; belki de tarihin yazılı ilk anayasası...1 Kutlu Elçi bu şekilde yöneten, yönlendiren, anlaşma yapan ve gerektiğinde savaş kararı alan bir önder idi. O, vahiy alan bir peygamber olduğu gibi, aynı zamanda bir devlet başı ve yeri geldiğinde ordu komutanı idi. Liderlik, önderlik peygamberlerin ortak özelliği idi. Nitekim Hz. Peygamber, İsrâiloğulları"nı hep peygamberlerinin yönettiğini bildirmişti.2

Allah Resûlü"nün bütün uygulamalarında olduğu gibi toplum idaresinde de hâkim olan temel belirleyici unsur, ilâhî vahyin yönlendirmesi idi. Onu temel kabul eder ve ona göre hareket ederdi. Çünkü bu prensip Kur"ân-ı Kerîm"de açık bir şekilde defalarca bildirilmişti: “Ey Muhammed! Sen Rabbinden sana vahyedilene uy. O"ndan başka hiçbir ilâh yoktur. Allah"a ortak koşanlardan yüz çevir.” ,3 “Sana vahyolunana uy ve Allah hükmünü verinceye kadar sabret. O, hüküm verenlerin en hayırlısıdır.” ,4 “Rabbinden sana vahyedilene uy. Şüphesiz Allah, yaptıklarınızdan hakkıyla haberdardır.” 5

Hz. Peygamber"in idarî konulardaki kararlarını belirleyen diğer bir unsur da istişare idi. İstişare ile tecrübeli insanların birikiminden yararlanır, meseleyi sahiplenmelerini temin ederdi. Neticede, konuşulan konu bütün toplum tarafından kabul görürdü. Müslümanların karşılaştıkları önemli olaylardan olan Bedir Savaşı"nda, Kutlu Elçi her aşamada ashâbı ile istişare etmişti. Savaşa girme kararı alırken, askerlerin

    

Dipnotlar

1 BN3/275 İbn Kesîr, Bidâye, III, 275;

يأويه وإنه من نصره أو آواه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل.23 - وانكم مهما اختلفتم فيه من شئ فان مرده إلى الله عزوجل وإلى محمد صلى الله عليه وسلم.24 - وان اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.25 - وان يهود بني عوف امة مع المؤمنين: لليهود دينهم وللمسلمين دينهم ومواليهم وأنفسهم إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.26 - وان ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف.27 - وان ليهود بني الحرث مثل ما ليهود بني عوف.28 - وان ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.29 - وان ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف.30 - وان ليهود بني الاوس مثل ما ليهود بني عوف.31 - وان ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف إلا من ظلم واثم فإنه لا يوتع إلا نفسه وأهل بيته.32 - وإن جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم.33 - وإن لبني الشطيبة مثل ما ليهود بني عوف وان البر دون الاثم.34 - وان موالي ثعلبة كأنفسهم.35 - وان بطانة يهود كأنفسهم36 - وانه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد وانه لا ينحجر على ثأر جرح وانه من فتك نفسه فتك وأهل بيته إلا من ظلم وان الله على ابر من هذا.37 - وان على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم، وان بينهم النصر على من حارب أهل HS3/31 İbn Hişam, Sîret, III, 31-35.كلام الله وذكره ولا تقس عنه قلوبكم فإنه من كل ما يخلق الله يختار ويصطفي وقد سماه الله خيرته من الأعمال ومصطفاه من العباد والصالح من الحديث ومن كل ما اوتي الناس الحلال والحرام فاعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا واتقوه حق تقاته وأصدقوا الله صالح ما تقولون بأفواهكم وتحابوا بروح الله بينكم إن الله يغضب أن ينكس عهده والسلام عليكم الرسول يوادع اليهود وكتابه بين المسلمين قال ابن إسحاق وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا بين المهاجرين والأنصار وادع فيه يهود وعاهدهم وأقرهم على دينهم وأموالهم وشرط لهم واشترط عليهم بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي صلى الله عليه وسلم بين (ص. 31)المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم إنهم أمة واحدة من دون الناس المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم وهم يفدون عانيهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين وبنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معافلهم الأولى كل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين وبنو ساعدة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الاولى وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين وبنو الحارث على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين وبنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين وبنو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين وبنو عمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين وبنو النبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين وبنو الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف (ص. 32)والقسط بين المؤمنين وإن المؤمنين لا يتركون مفرحا بينهم ان يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل قال ابن هشام المفرح المثقل بالدين والكثير العيال قال الشاعر ** إذا انت لم تبرح تؤدي أمانة ** وتحمل أخرى أفرحتك الودائع ** وأن لا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه وإن المؤمنين المتقين على من بغى منهم أو ابتغى دسيعة ظلم أو إثم أو عدوان أو فساد بين المؤمنين وإن أيديهم عليه جميعا ولو كان ولد أحدهم ولا يقتل مؤمن مؤمنا في كافر ولا ينصر كافرا على مؤمن وإن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم وإن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس وإنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصرين عليهم وإن سلم المؤمنين واحدة لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم وإن كل غازية غزت معنا يعقب بعضها بعضا وإن المؤمنين يبيء بعضهم على بعض بما نال دماءهم في سبيل الله وإن المؤمنين المتقين على أحسن هدي وأقومه وأنه لا يجير مشرك مالا لقريش ولا نفسا ولا يحول دونه على مؤمن وإنه من اعتبط مؤمنا قتلا عن بينة فإنه قود به إلا أن يرضى ولي المقتول وإن المؤمنين عليه كافة ولا يحل لهم إلا قيام عليه وإنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثا ولا يؤويه وأنه من نصره أو آواه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ولا يؤخذ منه صرف (ص. 33)ولا عدل وإنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مرده إلى الله عز وجل وإلى محمد صلى الله عليه وسلم وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين وإن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته وإن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف وإن ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف وإن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بن عوف وإن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف وإن ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف وإن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته وإن جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم وإن لبني الشطيبة مثل ما ليهود بني عوف وإن البر دون الإثم وإن موالي ثعلبة كأنفسهم وإن بطانة يهود كأنفسهم وإنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد صلى الله عليه وسلم وإنه لا ينحجز على نار جرح وإنه من فتك فبنفسه فتك وأهل بيته إلا من ظلم وإن الله على أبر هذا وإن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة وإن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم وإنه لم يأثم امرؤ بحليفه وإن النصر للمظلوم وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين وإن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة وإن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم وإنه لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث او اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله عز وجل (ص. 34)وإلى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره وإنه لا تجار قريش ولا من نصرها وإن بينهم النصر على من دهم يثرب وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه فإنهم يصالحونه ويلبسونه وإنهم إذا دعواإلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين إلا من حارب في الدين على كل أناس حصتهم في جانبهم الذي قبلهم وإن يهود الأوس مواليهم وأنفسهم على مثل ما لأهل هذه الصحيفة مع البر المحض من أهل هذه الصحيفة قال ابن هشام ويقال مع البر المحسن من أهل هذه الصحيفة قال ابن إسحاق وإن البر دون الإثم لا يكسب كاسب إلا على نفسه وإن الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره وإنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم وآثم وإنه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة إلا من ظلم أو أثم وإن الله جار لمن بر واتقى ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم (ص. 35)

2 B3455 Buhârî, Enbiyâ, 50.

حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ قَالَ قَاعَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ خَمْسَ سِنِينَ ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِىٌّ خَلَفَهُ نَبِىٌّ ، وَإِنَّهُ لاَ نَبِىَّ بَعْدِى ، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ . قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ فُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ ، فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ » .

3 En’âm, 6/106.

اِتَّبِعْ مَآ اُو۫حِيَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَۚ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَۚ وَاَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِك۪ينَ ﴿106﴾

4 Yûnus, 10/109.

وَاتَّبِعْ مَا يُوحٰىٓ اِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتّٰى يَحْكُمَ اللّٰهُۚ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِم۪ينَ ﴿109﴾

5 Ahzâb, 33/2.

وَاتَّبِعْ مَا يُوحٰىٓ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَۜ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَب۪يرًاۙ ﴿2﴾